الرواية الكاملة بقلم منال عباس.... ( الرعد )
المحتويات
تفطر بصت لمارد قام هو لف وشه الناحية التانية وماحدش منهم كلم التاني
جميلة كانت بتبص لهم فحست أنهم مټخانقين انجل خلصت اكل وخرجت مارد خرج وراها
... استني هوصلك
انجل ... شكرا مش عايزة
بعصبية .... مش بمزاجك هو قولت هوصلك
وفجأة وهو بيكلهما فونه يرن شاف الاسم وبص لانجل وقالها استني هنا ما تمشيش
مارد .... موافق
رجع تاني لانجل وركبوا العربية وانطلقوا
مارد وهو بيسوق قال انجل أنا مسافر يومين أنا ولورا نتمم صفقة
انجل بغيرة وحدة كانت بتهز رجلها من الغيظ و قالت ... انا هاجي معاك عايزة اروح اقضي شهر العسل بتاعي في ايطاليا
مارد وقف سواقة مرة واحدة وقال لها ... مش هينفع يا انجل دا شغل مش فسحة ولو علي شهر العسل أنا مستعد اخدك اي حتة انتي عايزاها بس انا أجلته عشان دراستك
انجل هزت راسها يعني ايوا و.. أنا لسة مش ناسي انك مش بتثقي فيا بس مش عارف ليه انتي بذات مش بعرف ازعل منك
وقالت ... عارف ليه لاني أنا بنتك حبيبتك
ابتسم برضا وقالها ... انتي لو عرفتي أنا بشوفك ازاي هتعرفي اني مش ممكن ابص لاي ست تانية
مارد اتنهد وقال لها .. اوعدك اني هافضل احبك لاخر لحظة في عمري
انجل قلبها اتقبض لما قال كده وقلقت بس رسمت ابتسامة وقالت له ... ربنا يحفظك ليا يا كل عيلتي
بعدها ساق ووصلها الجامعة وراح ع المصنع عند اسلام
مارد وصل وحكي لاسلام كل حاجة عن لورا والكينج
مارد .. هاخد لورا واسافر
اسلام ... يبقي انا معاك
مارد ... لا طبعا انا مش هاطمن علي امي وانجل الا وانت هنا
اسلام ... مارد أنا مش مطمن مش يمكن دا فخ عامله الكينج عشان يوقعك
مارد .. هو مالوش عندي تار اولا ثانيا ما يعرفش أن جميلة تبقي امي
انا هاسافر انهاردة ولو حصلي ...قاطعه اسلام .. لو حصلك حاجة هصفي الماڤيا بزعيمها هولع فيهم كلهم عينيه دمعت
اسلام بمشاكسة ... العيون دي مش بتدمع الا عشانك يوم ما ابويا ماټ كان شكلي وحش اوي وانا مش قادر أنزل دمعتين قدام الناس كنت باشحت الدموع رغم اني كنت بحبه الله يرحمه
مارد .. يعني ماروحتش أوضته وفلضت ټعيط مشكلتك اني فاقسك يلا سلام
مارد طبطب علي ضهر اسلام ومشي علي طول
ركب عربيته ورجع القصر خرج لورا من المخزن وقالها أنه هيرجعها بنفسه
راح أوضته اخد شاور و جهز نفسه واخد مسدسه حطه في وسطه ولورا كمان جهزت نفسها
ركبوا العربية وانطلقوا ع المطار
انجل رجعت م الجامعة وسألت عن مارد واتفاجئت أنه سافر من غير ما يعرفها الموعد بالظبط طلعت اوضتها وكانت مضايقة وحاسة أنها قلقانة عليه بعد فترة دخلت الحمام تاخد شاور وخرجت لقت تي شيرت مارد اللي كان لابسه لبسته ونامت
في اليوم التاني
وصل مارد ولورا فيلا الكينج
دخل وهو ماسك ايدها تحسبا لأي غدر دخل لقي الكينج ماسك الكاس بتاعه ومبتسم
مارد ... انا جيتلك زي ما وعدتك عشان ننهي الخلاف اللي بينا لورا اهي عندك رغم أنها لو حد تاني مستضيفه في بيتي وحاول ېقتل أو يخطف حد من بيتي ماكانش هيخرج عايش
الكينج ... انا ممنون مارد انت رجل صالح
مارد ابتسم بطريقة عملية وقال ... شكرا انا هامشي لسة هيلف وشه عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي ....
مارد لسة هيدير ضهره عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد بص للكينج ببرود شديد ولامبالاة ورفع ايديه علامة الاستسلام وقال ... هيا اضرب ايها الزعيم
الكينج اندهش هو ازاي بارد كده ومش بېخاف قاله ... هل تتصنع القوة ايها المارد
مارد ..قرب علي الكينج والراجل اللي ماسك السلاح شد الزناد واستعد لإطلاق الڼار لو المارد عمل أي حركة غدر
بس المارد همس الكينج وقاله ... انظر من تلك النافذة وقل لي ماذا رأيت
بص الكينج لقي راجل
متابعة القراءة