الرواية الكاملة بقلم منال عباس.... ( الرعد )

موقع أيام نيوز


ببروده المعتاد 
مارد ... صباح الخير حمدالله ع السلامة يا باشا 
عزيز وهو مركز عينيه علي انجل قال بجمود  ... مين دي !! 
مارد بص لفريدة وبعدين بص لعزيز وقال  ... دي  تخصني وهتفضل هنا معايا تقدر تقول بنتي 
انجل ابتسمت بمجرد ما سمعت الكلام دا 
فريدة قاطعت كلامه ... او عشيقتك 

عزيز پصدمة ... عشيقته !!! انتي بتقولي ايه 
مارد ... مستغرب ليه يا باشا تلميذ سعادتك 
عزيز خبط علي السفرة بإيده وقال ... لااااا انت زودتها اوي وقام من ع الفطار 
وهو داخل المكتب قال لمارد .. خلص فطارك وحصلني ع المكتب 
مارد وهو بيصب لبن لانجل قال ببرود .. اوك
خلص مارد فطاره دخل المكتب 
عزيز ... عملت ايه في الحتة اللي بعتلك صورتها قدرت تعمل زيها 
مارد وهو بينفخ دخان السېجارة بتاعته ... اممم عملت احسن منها إنما قولي يا باشا انت مهتم اوي كده ليه المرة دي 
عزيز بعملية .. اصلها هتكسبنا كتير اوي 
مارد بدهشة ... ليه هتبيعها لاي ماڤيا المرة دي 
عزيز بيبص للفراغ بابتسامة ... المرة دي هدية مني لحد عزيز علي قلبي 
مارد بص له بشك ووقف وقال .. أنا باصنع  أسلحة  اه بس وربنا لو بس شميت خبر أن الأسلحة دي راحت للي مايتسموش لاهد  المعبد ع اللي فيه 
عزيز بسخرية ... تعجبني وطنيتك اوي 
مارد بسخرية اكبر ... ابن الوز عوام يا والدي 
وخرج ورزع الباب وراه وخرج علي طول ركب عربيته ومشي 
فريدة  بصت لطيف مارد واتأكدت أنه مشي لسة هتسأل انجل عن علاقتها بمارد قاطعت كلامها جميلة لما قالت لانجل .. هتيجي نقعد مع بعض زي امبارح 
انجل  هزت راسها بفرحة طفولية وقالت ... ماشي 
فريدة جزت علي أسنانها وما اتكلمتش 
عزيز خرج من المكتب شاف جميلة طالعة ع السلم ومعاها انجل اتحجج لفريدة  أنه طالع يجيب حاجة من أوضته فوق وطلع وراها 
جميلة كانت بتفتح الباب  وقال ... وحشتيني 
جميلة بضيق .. عزيز انزل لو سمحت بلاش فضايح ع الصبح انت عارف أنه فريدة زمانها طالعة ع السلم 
عزيز وقال .. بقولك وحشتيني تقولي فريدة 
جميلة بحزم ... عزيز أنا مش هافضل 
عزيز بص لجميلة بضيق وقال ... انا بعمل المستحيل عشان علاقتنا .. ولسة هيكمل كلامه سمع صوت 
....عزيز جبت الحاجة المهمة اللي طلعت عشانها
عزيز كور أيده وضغط علي أسنانه ورسم ابتسامة علي وشه وقال .. ايوا كنت هاجيبها بس كنت بسأل جميلة عن البنت دي بنت مين 
فريدة ... اسأل مارد هو اللي جابها من الشارع 
جميلة سابتهم بيتناقشوا ودخلت هي وانجل وقفلت الباب 
مر شهر وتقريبا انجل اتعلقت بجميلة كأنها امها الحقيقية  وهو ماعدتش يجيب بنات معاه بالليل وهو راجع عشان انجل بتطفشهم 
وفي يوم 
في night club
مارد سکړان ومش شايف قدامه 
اسلام صاحب مارد  .. موري اصحي ياباشا يا ابني انت البت سوزي عينها هتطلع عليك .
مارد رفع وشه وهو مش شايف حد .. اممم بص لسوزي 
اسلام بسخرية .
قام ظبط قميصه الاسود اللي مفتوح اغلب ازراره
طلع بالبنت قدام عزيز وفريدة 
عزيز وقف وقال پغضب .. ماااارد اطلع برا انت والبت دي انت ماحدش مالي عينك ولا ايه مافيش اشكال ژبالة زي دي هتدخل هنا تاني 
مارد سمع كل كلام والده ومعلقش علي 
وساب عزيز هيتجنن 
بص لقي جميلة واقفة قدام باب أوضتها قربت من مارد وقالت بحزن
... ليه بتعمل كده يا ابني 
مارد پغضب وهو سکړان ومش واعي لكلامه ... ابنك ! دلوقتي ابنك وزمان لما اتنازلتي عني لفر..
... اسكت اسكت وعيطت 
مارد مسك ايد سوزي ومشي علي طول علي أوضته 
دخل لقي انجل مستنياه زي كل يوم 

... لو
 

تم نسخ الرابط