رواية راائعة بقلم حكاوي مصرية مكتملة لجميع فصول...عنوان رواية جديدة ( حارسي شخصي)

موقع أيام نيوز

كان يراقبهم من النافذه فى ڠضب 
١٤١٥
حارس شخصى 
تذكير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
الفصل الرابع عشر ...
فى غرفة مهجه ...
كانت مهجه نائمه عندما فوجئت بيد تدفعها دفعا لدرجة أنها سقطت من فوق سريرها ..
مهجه وهى تنتفض ايه ده سميه فى ايه 
سميه وهى تجرها جرا نحو المرآه تعالى قومى 
مهجه فى ايه 
سميه وهى تدفعها تعالى هنا بصى كده فى المرايا 
مهجه سميه فى ايه انتى بخير 
سميه انا اه بخير اوى الحمد لله ..واحده ساتره نفسى ليا جوزى حلالى بيحبنى وبحترمه ومغليه نفسى عالاخر رغم انى مش حلوه بس عامله لنفسى سعر عالى اوى 
مهجهانا مش فاهمه 
سميه قوليلى الاول انتى لابسه هدومك دى ليه 
مهجه نعم انتى مالك كده !
سميه مالى ..مالى انى اعتبرتك زى اختى وكنت بدخل احاول اكلمك بالساعات واقلك فضفضى معايا اعتبرينى اختك
مهجه بضجر بصى انا عاوزه انام..اما تخلصى اطفى النور 
اتبعت مهجه عبارتها بأن ذهبت الى سريرها ولكن تصدت لها سميه قائله بهدوء مين 
مهجه مين ايه 
سميه مين اللى قلعتيله وحطيتى رقبتك تحت جزمته 
مهجه پصدمه ايه . انتى بتقولى ايه 
سميه بصوت عالى بقول ايه 
مهجه پذعر شديدبورنو ايه فى ايه ايه اللى حصل 
سميه حصلت مصېبه وزفت على دماغك يا شيخه ..انا يا مهجه انا اكون فى اوضتى عماله اقرى فى كتاب ربنا وادعيلك وانتى هنا بتوطى من نفسك وترخصيها يا حيوانه 
مهجه محاوله الدفاع عن نفسها محصلش 
سميه يا ريت كان محصلش ..لو على جسمك بس كنت قلت متفبرك ..انما الاوضه دى هتتفبرك ازاى 
مهجه اااه ومين اللى قالك 
سميه حازم الله يباركله قالى لانه اكيد خاف يقول

لجاسر او خالد عشان محدش يموتك
مهجهوالله انا هتجوز اللى بحبه وخلاص 
سميه انتى غبيه يا بت بقلك مواقع اباحيه عليها افلام ليكى ..انت غبيه ..
مهجه انتى بتزعقى ليه اتكلمى بالراحه 
عند هذا الحد لم تتمالك سميه نفسها وقامت بدفع مهجه الى الارض وبدأت فى ضربها وهى تصرخ ..
سميه بصړاخبزعق انا بزعق معلش اصلى متربتش ..لكن انتى الطاهره الشريفه
مهجهااه هتموتينى سبينى الحقونى 
انتبه جاسر ونهى على صړاخ كل من سميه ومهجه 
نهى الله ..مش سميه اللى بتصرخ دى 
جاسر بقلق فى حاجه اكيد 
خرج جاسر تتبعه نهى وذهبا الى حجرة مهجه
دخل جاسر ورائه مهجه ووجدا سميه تعتدى على مهجه بالضړب 
اندفع جاسر الى سميه وابعدها 
جاسر سميه ..ايه ده ابعدى هتموتيها 
سميه بانفعال تغور فى ستين داهيه
مهجه وهى تبكى بأى كده ..كل ده عشان مش عاوزه غلط
سميه پصدمه نعم يختى
جاسر وهى يضيق عينيه عاوز افهم بأى 
مهجه بمكر معرفش هى وحازم متفقين على ايه ..بس انا مش هغلط
جاسر بانفعال فى ايه يا سميه ايه بينك وبين حازم انا شايفه بنفسى بيديكى منديل وانتى واقفه تعيطى 
سميه والله ما فى حاجه 
نهى باندفاع جاسر ..فى ايه انت اكتر واحد عارف اخلاق سميه 
جاسرانا مش بشك فى اخلاقها وهى عارفه كده 
سميه امال ايه 
جاسر مفيش يا سميه خلاص ..اتفضلوا كل واحده تروح تنام ..وانتى يا مهجه نامى 
.............خرج الجميع من حجرة مهجه وبمجرد ان خرجوا تناولت هاتفها ..
مهجه مراد ..الو ..
........................................
فى صباح اليوم التالى فور ان ذهب جاسر للعمل صعدت سميه الى مهجه ..
دلفت سميه لحجرة مهجه وكانت مهجه تستعد للذهاب للجامعه
سميه غيرى هدومك مفيش خروج 
مهجهنعم 
سميه وهى تحمل جهاز الحاسوب الخاص بمهجه هاتى تلفونك
مهجهنعم تلفون ايهوانتى اصلا واخده اللاب ورايحه بيه فين
سميهاتصلتى بيه طبعا وطبعا كدب عليكى 
اصابت مهجه الدهشه فعلا هذا ما حدث بالفعل فقد هاتفت مراد الى ابدى دهشته وقال لها انه لابد ان تم تهكير صفحته الشخصيه 
سميه ماتردى 
مهجه بتماسكاه مكانش يعرف ووعدنى يجبلى حقى 
سميه انتى طلعتى غبيه اوى اوى 
مهجه وهى تنظر اليها ليه يا ذكيه
سميههو الهكر هو اللى هيسجل فيديو ولا الزباله اللى قلعتى ادامه 
صمتت مهجه وقد بدأت تدرك صحة ما قالت سميه فقد اقسمت على مراد مرارا الا يسجل لها وكان يقسم انه لا يسجل 
سميه وقد ادركت من نظرة مهجه انها قد بدأت تستوعب
كلامها وكمان الافلام الزباله اللى بينك وبينه اشمعنى وشك باين وهو لا ها 
عند هذه الملاحظه فقط جلست مهجه على سريرها صامته 
سميه مين عمل كده قولى 
مهجههيفيد بايهثم بدأت فى البكاء والعويلكان بيضحك
عليا ..خلانى فرجه ..يا لهوى وانا صدقته ازاى 
سميه مين بقلك خلينا نلحق نفسنا 
مهجه پبكاء واحد بيشتغل عندنا فى الشركه اسمه مراد
سميه تلفونه ايه ولا عنوانه 
مهجه هتعملى ايه 
سميه هحاول اعمل ا حاجه ادينى بس التلفون والعنوان 
مهجه حاضر 
...............................
أخذت سميه العنوان ورقم التلفون ثم قامت

بالاتصال بحازم الذى كان برفقه جاسر فى هذا الوقت ..
كان حازم بجانب جاسر فى لقاء خاص بالعمل ولان جاسر اصبح يملك زمام الامور فى الشركه فهذا الامر يستدعى حمايته ..
كان هاتف حازم على المكتب.. عندما رن ولمح جاسر اسم سميه ولكن لم يتفوه بكلمه ..
أخذ حازم الهاتف واستأذن للرد تحت اعين جاسر الغاضبه ..
حازم ايوه يا مدام سميه ..
سميهانا جبت عنوان الراجل وتلفونه ..ممكن تيجى معايا يا حازم 
حازم طبعا انا استحاله اصلا
تم نسخ الرابط