رواية راائعة بقلم حكاوي مصرية مكتملة لجميع فصول...عنوان رواية جديدة ( حارسي شخصي)
المحتويات
وعادى يكون ليها الاولويه ..
نظرت سميه له پصدمه ...
سميه طب يا جاسر لو تغاضيت عن ده بس فى امور تانيه مش هينفع نتغاضى عنها ...
كانت سميه تقصد بهذه الامور عدم مقربة جاسر لها منذ ٣ اسابيع ..
جاسر برغم من فهمه مم امور ايه انا شايف كل حاجه تمام .
سميه وهو تمام انك تفضل معاها ٣ اسابيع كامله من غير حتى ليله واحده تحسسنى انك لسه فاكرنى ..
سميه پصدمه اجى فين انا بكلمك عن مشاعر وأحاسيس تقلى تعالى لو الموضوع فى دماغك
جاسىر بصى يا سميه من الاخر اللى احنا فيه ده انتى السبب فيه ..
سميه ليه أنا عملت ايه
جاسر شوفى كده وراجعى كل تصرفاتك اللى فاتت وانتى تعرفى فى ايه
متجها للداخل فى حين صمتت تفكر هى فى جملته........
.............ذهب مراد لمقابلة خالد بعد ان أخبر جاسر انه يريد خطبة مهجه ظنا منه ان جاسر لا يعرف شيئا ولم يكن خالد على علم بأى شئ الا وجود عريس لمهجه ....
مراد فى فيلا خالد ..
خالد اهلا يا مراد ..جاسر قلى انك عاوز تخطب مهجه..وده حاجه تسعدنى لو هتسعدها بس ممكن اعرف انت تعرفها منين
جاسر لتدارك الموقف مهجه جتلى الشغل كذا مره وهو كان بيشوفها وبعدها يعنى السناره غمزت ..
صدمت سميه من قول جاسر الذى أكد لها انه يعلم ما تخفى ولكنها فضلت الصمت ...
مراد بضحكه مستفزه فقد ادرك ايضا ان جاسر يعرف اه بالظبط كده وهى تعجب اى حد ..هه..كفايه أخلاقها ..
نظر جاسر لمراد پغضب واندفع قائلا متتخيرش عنك يا أستاذ مراد ...
خالد طيب احنا هنرد عليك يا أستاذ مراد قريب جدا ..
.......
فى غرفتها كانت تقرأ القرأن وتدعو كعادتها منذ اكتشاف أمرها ...
مهجه والتى كانت لا تنم الا على انغام الاغانى أصبح ملاذها الوحيد هو كتاب الله ..
سميه مشى خلاص وخالد قاله هنرد عليك قريب بس طبعا خالد متعجب انك منزلتيش وانا قلتله محرجه ..
مهجه يعنى خلاص هى دى النهايه
سميه يمكن يتعدل بعد الجواز .
مهجه باكيه مين ده دا امبارح رن ومعرفتش ارد لانى كنت بصلى ..واما قلتله كنت بصلى قعد يضحك ويسخر منى ويقلى من امتى بتركعيها ..
مهجه سميه انا أسفه ..أسفه انى مقدرتش محبتك فى الاول ولا قدرتك ولا ...
قاطعتها سميه مهجه حبيبتى انا أهم حاجه عندى دلوقتى انك بخير وعرفتى غلطتك وهتصلحيها ..
مهجه هصلحها بغلطه أكبر .
سميه وهى تنظر اليها بحزن ربنا ييسر الخير يا مهجه .ادعى ربنا كتير .
...................
تركت سميه مهجه واتجهت للحديقه حيث كان يجلس حازم الذى كان غاضبا من مهجه وعليها ..كان يعلم بطبيعتها الطائشه وفى نفس الوقت يعلم طيبة قلبها ...
اتجهت سميه الى حازم عازمه على أمر ما ...
سميه ازيك يا حازم .
حازم وقد قام من جلسته احتراما لها اهلا مدام سميه .
سميه اصلى كنت عاوزاك فى أمر معين ..
حازم وقتى كله ليكى طبعا .
سميه الاول سؤال جاسر عرف منك
أدهش حازم السؤال ولكنه لم يعتاد الكذب ..فأجابها قائلا ايوه عرف منى من يوم ما كنا عند الزفت مراد ..
سميه بهمس الله المستعان .عشان كده بيعاملنى وحش .
حازم بتقولى ايه
سميه لا متشغلش بالك ..المهم كنت عاوزاك فى
أمر معين كده ومش عارفه افاتحك ازاى
..
حازم مدام سميه انا يشرفنى اكون اخوكى ومفيش بين الاخوات احراج ..
سميه كنت عاوزاك فى امر يخص مهجه .
حازم بهدوء خير
سميه مراد بيسئ معاملة مهجه جدا يا حازم
وبيسمعها كلام زى الزفت فى التلفون .
حازم بانفعال دا لازم يتربى .مش كفايه الكارثه اللى اتسبب لها فيها .
سميه دا غير انه بيسخر منها عشان بتصلى ..
حازم مهجه بتصلى
أدركت سميه أن حديثها قد اتى الثمار التى ترجوها فتابعت قائله اه بتصلى وبتقرى قرأن ..حازم صدقنى .مهجه اتغيرت جامد جدا عن الاول .
حازم بابتسامه هادئه اكيد ربنا بيحبها ..اللى الابتلاء يقربه من ربنا ده اكيد ربنا بيحبه .
سميه بس هى شايفه غير كده
حازم ازاى
سميه شايفه ان جوازها من مراد عقاپ ليها خصوصا انه فعلا انسان مش كويس ..وطبعا مينفعش توافق على حد تانى الا لو كان عارف ظروفها كويس ..
حازم بشرود بعد أن فهم رسالة سميه الخفيه له ربنا يصلح حالها بس للاسف فى غلطات لازم ندفع تمنها ومينفعش نهرب منها ..
..................................
١صعدت سميه حجرتها وقد أصابتها الخيبه فقد ظنت أن حازم يمكن أن يسامح مهجه ويعطها فرصه أخرى ولكن خيب ظنها ...
صعدت سميه وقد أهمها أمر
متابعة القراءة