رواية راائعة بقلم حكاوي مصرية مكتملة لجميع فصول...عنوان رواية جديدة ( حارسي شخصي)
المحتويات
فور تصريح زوجته ..
جاسر انتى اټهبلتى رسمى يعنى عادى عندك اروح اقول لرجاله صحابى مراتى حلوه و........
نهى يوووه هو انت معقد الامور ليه
جاسر نهى انتى بتحكى لحد اللى بيحصل بينا ..
نهى بارتباك لا ها لا طبعا
جاسر نهى انتى عارفه لو اكتشفت انك بتطلعى سرنا بره ممكن اعاقبك ازاى
نهى قلتلك لا صدقنى بأه
فوجئ بها تقطع كلامه وترتمى فى
نهى طيب ممكن انام النهارده هنا فى كده
جاسر على الكنبه كده يا نهى
نهى ااه مليش دعوه
جاسر وهى يمرر يده على ظهرها نامى يا نهى
........................................
فوجئ بأذان الفجر يقطع تفكيره والذى كان منصب على سميه ...الټفت الى نهى النائمه فى ..يا الله كم هى اقدارنا عجيبه ولكن الحمد لله على كل حال....
فى صباح اليوم التالى ...
كانت مهجه مع سما وسميه فى الحديقه يتناولن الافطار وكان حازم ېختلس النظر اليهم ..
مهجه يا ساااتر انسان خنيق
سميه مين ده اللى خنيق
مهجه حازم ده اعوذ بالله
سميه بالعكس ده كويس جدااا ومحترم وبعدين ارجوكى يا مهجه احنا لا فايقين ولا عاوزين خناق
كانتا تتحدثان عندما فاجأهما خالد ...
خالد يوسف..
ابن خالة مازن واخو مهجه
فى الرضاعه والذى كان بلندن ولم يستطع ان ينزل فور علمه بمقټل ابن خالته..
خالد السلام عليكم ..
مهجه خالد وارتمت فى تبكى ...
مهجهخالد شفت اللى حصلنا يا خالد مااازن اااه
خالد بتأثر اهدى يا مهجه ومټخافيش انا جيت ونزلت اهو من لندن ومش همشى من هنا الا وانا مطمن عليكم ثم الټفت الى سميه قائلا ازيك يا سميه البقاء لله واسف والله ما عرفت انزل
سميه ولا يهمك يا خالد المهم انك نزلت
فاجئته سما بحديثها وهى تمسكه من بنطاله ..
سماانكل خالد انت هتجيب بابى ليا
قام خالد بحملها وقال لها سما حبيبة انكل خالد انا هجيبلك حجات كتيير اوى .بس احنا شطار وعارفين ان بابا عند ربنا دلوقتى يعنى فى مكان احسن ...
سما ماشى يا انكل
فى ضيق لم يكن يعرف ذلك ..
حازم لنفسه يا حلاوه هو اى حد يجى تترمى فى ..ماشى معلش بكره يتمنع كل ده .
........................صباح اليوم التالى ...
ذهب خالد للشركه حتى يتابع اعمالها ...
سلمى افندم .
خالد انتى السكرتيره
سلمى انت اللى جاى عليا من بره يعنى انت اللى تجاوب
خالد وهو يتفحصها من اعلى لأسفل هو انتى مش عارفه ان اسلوبك ده ممكن يطفش العملا .
سلمى لا انت اللى متعرفش انى ممكن انادى بتوع الامن يرموك بره .
خالد وهو يجلس على الكرسى المقابل للمكتب ويقول لها طيب جربى ...
سلمى وقد استفزها رده طيب ..
ضغطت سلمى على الجرس الخاص بالامن واتى موظف الامن المسئول لها استاذه اؤمرى ..
سلمى طلعوا الانسان دا بره .
مسئول الامن دا خالد باشا .
سلمى ايوه يعنى ماله يعنى .
خالد يعنى مديرك ..
سلمى نعم
خالد وهو يتجه لمكتب مازن يلا بدل ما تأخرينا هاتيلى كل الشغل المتأخر
سلمى وهى صامته ...
خالد يلا ...
ثم دخل الى مكتبه وهو يهمس حلوه بس رخمه ...
.......
فى منزل مراد
مراد لنفسه يعنى ولا حد اتصل ولا عبر ..يلا على بال ما يتأكدوا ...يلا نشوف شغلنا ....
.............
فى فيلا مازن ...
تجلس مهجه على صفحتها على الفيسبوك تحادث شخص لم يكن لها اى علاقه به الا منذ مقټل اخيها ...
مهجه بجد انت هونت عليا جدا ...مش عافه كنت هعمل ايه ..
الشخص انا عاوزك تكونى اقوى من كده .ربنا يبتلينا ليطهرنا مش عشان يعذبنا يامهجه .
مهجه عندك حق المهم عاوزه الفت نظر جاسر .
الشخص نعم يا ماما تلفتى نظره ازاى وهو متجوز
مهجه وانت عرفت منين
الشخص بتدارك انتى اللى قلتى قبل كده .
مهجه بشك مش فاكره ...المهم جابلى واحد يا ساتر على رخامته عشان يتولى حراستى .
االشخص بعد فتره ما يمكن يكون كويس .
مهجه هه كويس انت بتهرج ثم قامت ونظرت من شرفتها لتجد حازم ممسكا بهاتفه اهو مرزى عمال يلعب فى تلفونه ...يلا بكره نعرف لو كان حلو ولا وحش ..
كتب لها الشخص الذى لم يكن سوى حازم . .فعلا
بكره نعرف ....
يتبع .........
بقلم حكاوي مصريه
رواية حارسي الشخصي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
حارس شخصى
دعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الفصل السادس ...
فى منزل مراد
يرن هاتف مراد فى السادسه صباحا ..
مراد بتأفف يوووه ..الو ايوه يا أحمد ...نعم يعنى ايه بيدوروا ورايا ...دا رقم تلفون ..
لم يكن المتصل سوى أحمد صديق مراد والمسئول بإحدى شركات الاتصالات والذى اخفى بيانات الخط الذى قام مراد بشرائه للاتصال بمازن ...
أحمد يعنى تقفل الخط يا مراد ...
مراد
متابعة القراءة