رواية راائعة للكاتبة آية محمد الڤرجاني بعنوان ( لم انساكي يوماً )

بيدعى انو ربنا يفك كربته
خلص صلى وركب العربيه ورجع على البيت
مهما كانت همومك او احزانك اوعى تحكى لاى حد
صلى واحكى لربنا كل همومك ومشاكلك فى الحياه
سواء كانت شغل دراسه مشاكل فى بيتك هوا الى هيسعدك وهيقف جنبك ربنا بيقول 
ادعونى استجب لكم واقرب ما يكون العبد من ربه وهوا ساجد
صدقنى الراحه النفسيه الى هتحسى بيها لما تحكي كل الى فى قلبك لربك لاتوصف 
ربنا ممكن ياخد منك حاجه بتحبها عالشان يدك حاجه انت عايزها وربنا عمره ما هيخذلك لما تقف على بابه
الكلام ده ملهوش علاقه بالروايه بس ممكن تكون رساله لاى حد محتاجها دلوقتى

لم_انساكى_يوما
بقلم_ايه_الفرجاني
محتاجه دعم عالشان اكمل الروايه لو لاقيت البارت ده وصل ٣٠٠ لايك خلال ٣البارت السابع 
عند ريم
ريم كانت قاعده فى العربيه من ورا سلمى قاعده جنب احمد 
وريم طبعا قاعده سرحانه وبتفتكر حسام لما كان قاعد هوا وايمى وماسك ايدها ومدايقه
احمد طول الطريق بيبص على ريم فى المرايه بس هيا مش واخده بالها وفرحان جدا انو ريم وافقت عليه وافتكر حسام وادايق جدا وقال فى نفسه
انا مش مصدق كلام سلمى وكمان حسن مقلوش الحقيقه بس انا لازم افهم مين ده مهو مش معقول مفيش حد بيعمل كده دا لو فعلا بعتبرها اختو مكنش اتعصب كده وكان على القليل احترم شكلنا قدام الناس
واكمل
انا لازم اكلم حسن على ريم الاول وبعدين افهم موضوع الى اسمو حسام ده وبص على ريم وابتسم
___بعد فتره____
كانو وصلو واحمد قال ل ريم الى مش منتبه انهم واقفين قدام بتها 
احمد بيحاول يوفقها من تفكرها
احمد
احم ريم احنا وصلنا من بدرى 
ريم بتفوق
بخضه اي اه تمام ونزلت
وبصت من الشباك
ريم شكرا ي احمد بجد 
يعنى كل يوم بتوصلنى حتى لو عندك شغل بجد مش عارفه اقولك ايه 
احمد انتى بتشكرنى على ايه ي بنتى وبعدين انت فى طريقنا عادى وبعدين منا ببقى مضطر اوصل الاستاذه الى نايمه دى وضحك 
ريم ضحكت 
واحمد قال 
ايوا كده الدنيا بتنور والله لما بتضحكي اضحكى على طول وريم اتكسفت منو وكان لسه هيكمل بس سلمى كانت صحت ولقتو بيبص على ريم وقالت 
سلمى اه وايه كمان 
احمد بخضه يخربت ام الفصلان بتطلعى من نين مش عارف مش كونتى مخموده 
سلمى ببرود
وصحيت عندك مانع وبصت على ريم الى واقفه تضحك عليهم
وقالت
اشوفك بكره يمزه يعسل انتى وضحكت واكملت ي امو ضحكه بتنور الدنيا وبصت على احمد واحمد ضربها فى كتفها وريم اتكسفت ومشيت 
احمد ينفع كده 
سلمى 
الله هوا انا عملت حاجه ي حماده 
بتقولها بطريقه كومديه 
احمد لا ابدا دا انتى نسمه كسفتى البت ومعملتيش حاجه 
وساق العربيه ومشى 
عند حسام كان وصل البيت وهوا داخل ايمى ندهت عليه 
ايمى 
حسام استنى
حسام فى نفسه والله مهى ناقصه 
ايمى راحت عندو
ايمى ببرود
ممكن اعرف ازاى حضرتك تسبنى وتمشى وانت عارف انى لسه معرفش الاماكن كويس وبعدين 
ايه اللي انت عملتو انهارده فى الكافيه ده 
واكملت بزعيق 
انت ايه داخلك بيهم انت مش قولتلى انها مجرد معرفه قديمه وانك بتحبى انا وعالشان كده خطبتني و 
حسام پخنقه قطع كلمها
ايمى انا مش فايق خالص دلوقتى وتعبان وعايز انام ممكن تاجلى الخناق لبكره
وقبل ما ايمى ترد كان حسام مشى من قدمها 
ايمى پصدمه و توعد
ماشى ي حسام اعمل الى انت عايزو دلوقتى بس انا عمرى ما هتخلى عنك وهنشوف
سهام جت 
عليها 
سهام فى ايه ي ايمى صوتك كان عالى ليه هوا حسام جيه 
ايمى 
مفيش ي طنط واه حسام لسه راجع وقامت ماشيه من قدمها 
سهام 
مالها دى زى ماتكون مش طايقه حد كده ليه
واتنهدت وقالت ربنا يهديكى ي بنتى و يهديك ي حسام ويصلح حالكم ي رب
ريم وصلت البيت ودخلت على اوضتها وقعدت على السرير بتفكر فى الى حصل وايه الى خلى حسام يضرب احمد ويتعصب جامد عليه
وقالت 
ريم 
معقول يكون غار عاليا بس ازاى و هوا خاطب وانا سمعتو بيقولها انو بيحبها عالشان كده خطبها وكان باين انهم مبسوطين جدا مع بعض بس برضو انا مش فاهمه ليه يعمل كده يعنى ولا هوا حب يحرجنى قدام الناس مكافهوش كسرت قلبى قالتها بحزن
واتنهد وقالت 
خلاص انا وعدت نفسى انى مش هفكر فيه تانى 
انا وافقت على احمد ولازم اكون قد كلمتى