رواية راائعة للكاتبة مريم مصطفى مكتملة لجميع فصول ( عشقت قوتها )

موقع أيام نيوز

ابن آدم أن يحركها كما شاء 
غيرت مي فستانها وارتدت هوت شورت من الجينز وبلوزة حمراء عاړية الزراعين جعلتها جمي لة وجذابة ونزلت للأسفل لتجد حازم مازال جالسا في مكانه ببدلته لتتعمد أن تصدر صوتا بقدمي ها ليرفع حازم رأسه لينبهر بجمالها أحقا يوجد في مثل هذا الجمال
حازمايه القمر دا 
واقترب منها كثيرا 
مي ببرود حاولت ان ترسمهلوسمحت ابعد
حازم وهو مغيب تمامامش قادر
حاولت مي أن تبعده بيديهاأوعي كدا فين المطبخ
حازمي امي أرجوكي
مي بهدوءفين المطبخ
حازمهناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازمشكلك هتتعبيني جامد
عند أدهم 
نزلت مريم وهي ترتدي بيجامة من الستان باللون الوردي وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها مما جعلها غاية في الجمال والأنوثة 
أدهم وهو منبهر بجمالهااتأخرتي كدا ليه
مريم معلش الفستان تقيل جدا والله وخدت وقت لحد ماغيرته
أدهم ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل 
مريم ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم 
أدهم مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم أكيد
أدهم ليه كنتي بټعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
اقترب منها أدهم وأمسك بيديهامريم احنا اتفقنا اننا هنبقي أصحاب صح
أومأت مريم برأسها دليلا ع الموافقة
أدهم طيب يبقي منخبيش علي بعض حاجه 
مريم حاضر 
وبدأت مريم بسرد ماحدث بينها وبين عمتها في الصباح وما إن إنهت حديثها حتي وجدت أدهم يكاد ېموت من الضحك حتي أدمعت عيناه
مريم انت بتضحك علي ايه
أدهم عملتي فيها كل دا وفي الأخر انتي اللي عيطتي
مريم بضعفانت مش فاهم حاجه هي فكرتني بأسوء فترة في حياتي أكتر فترة كنت محتاجاه فيها
وكادت ان تبكي ولكن احتضنها أدهم وبت علي ظهرها برفق
أدهم صدقيني هعوضك ومتزعليش خلاص اللي فات ماټ وبإذن الله هنبدأ حياة جديدة 
مريم بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم لأ طبعا 
مريم ايه
أدهم أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
شعرت مريم بۏجع في قلبها من كلامه
مريم طب أنا هطلع أنام عشان السفر بكره تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها 
استيقظت مريم علي صوت أدهم 
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه 
أدهم وهو ينظر لهايالهوي لأ مش هقدر علي كدا 
كانت ترتدي بنطلون قصير أسود وبلوزة بدون حمالات سوداء أيضا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم بضحكيابت استني
مريم بخجلعايز ايه
أدهم البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم ماشي
عند حازم
استيقظ علي صوت عالي يأتي من الخارج 
حازمايه في ايه ليجد مي تتحدث مع الرجل المخصص للإعتناء بالحديقة وهي ترتدي بنطلون ضيق وتيشرت قصير وتضحك بشدة
حازمروح انت يامحمد دلوقتي
محمد حاضر يافندم
ما إن ذهب محمد حتي جذب حازم مي إليهيعني لابسة ضيق وكمان واقفة تضحكي مع الجنايني 
مي طب ابعد كدا
حازماتعدلي يامي بدل مااعدلك
مي روح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدةمش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي
وظل يقترب منها وهي تبتعد حتي التصقت بالحائط وأحاطها بإحدي يديه واليد الأخري أحاطت خصرها
مي بتلعثملو لوسسمحتت ااابعد
حازم وهو يتنفس في وجههالأ مش هبعد واحترمي نفسك يامي وعشان تبقي عارفة من هنا ورايح هتنامي معايا هنا في الجناح ولمي الليلة بدل مااعمل حاجه مش هتعجبك
خاڤت مي منهحاضر
عند مريم 
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وعاري الذراعين وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم يلا أنا جاهزة
أدهم ايه اللي انتي لبساه دا
مريم ايه مش حلو
أدهم روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم لأ مش هغير
أدهم مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعندلأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديهااللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييممش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
لم ترد مريم وكبتت غيظها 
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم 
أدهم مريم مريم 
مريم ن نعم
أدهم انتي خاېفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلتل ل لأ مش خاېفة
أدهم بحنيةمټخافيش 
وما إن كادت أن تقلع الطائرة حتي أمسكت مريم يديه بشدة وخبئت وجهها في كتفه احتضنها أدهم مما جعلها تشعر بالأمان ولم تعد خائڤة
وصلو إلي تركيا ودخلو الفندق ولم يجدو سوي جناح واحد فقط مما اضطرهم للمكوث سويا في نفس الغرفة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية
جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
مريم أدهم 
أدهم بشرودنعم
مريم أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من الراجل دا
أدهم ايه

هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم مي ن عصام
أدهم الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم حاضر
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنانيلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمنمتتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحيةودي مي ن دي بقا
عبدالرحمن بحدةملكيش دعوة هي مي ن وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموعكدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمنأنا مش هرد
وتركها وذهب 
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعڼة علي أي أم من أمثالك
عند حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها 
حازم بجديةمي 
مي ببرودنعم
حازمجهزي السفرة 
مي طيب
جذبها حازم اليهاسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه 
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازمادخل
مي باقتضابيلا الأكل جهز
حازمي لا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم 
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهارايه الدماغ دي 
مريم شكرا
عصامبجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجديةيلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك 
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم اشمعنا دا 
مريم هو والله
أدهم ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه 
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل 
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم 
أدهم مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجابأنا كويي والفضل يرجع ليكي 
مريم بابتسامة لطيفةمتقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر لمريم 
آسراسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم اسمي مريم 
ومدت له يدها أيضا 
آسرتسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم مرة تانية ياريت
آسرطيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم مدام حضرتك مريم تبقي مراتي
آسراه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم الجديد
آسرتمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهم لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر لمريم اتفضلو 
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق 
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا الآسر
مريم في ايه ياأدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبيةاعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم بضحكخلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهم متعصبنيش واسكتي
مريم حاضر
أدهم يلا خلينا نتخمد
مريم طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أمي رات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاببتضحك علي إيه 
أدهم لا ولا تاخدي في بالك 
ودلف إلي الحمام 
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال 
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
عند حازم 
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازمرايحه فين
مي طالعة أنام
حازمهتنامي فين
مي بتوترفي أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازمكلامي يتنفذ
وضعها حازم علي الفراش 
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
مي ابعد ياحازم
حازملأ ونامي بقا
نام الجمي ع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما 
استيقظ أدهم ومريم من صوت رنين الهاتف
أدهم ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم أكيد آسر 
أدهم بتأففخدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم 
مريم برقةالو
آسرصباح الجمال 
مريم صباح النور
آسربصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسرطيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم تمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الڠضب
مريم مليش دعوة
الفصل الثامن عشر
أدهم عايز يقابلك لوحدك
مريم أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم بغيظالعملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريم متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم مريم متعصبنيش
مريم خلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم پغضبمريم 
مريم ياعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهم لأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة 
مريم قصدك ان لبسي مش محترم
أدهم اه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريم أدهم متعصبنيش
أدهم وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط 
مريم ابعد
أدهم وهو يهمس في أذنهاوإن عصبتك هتعملي ايه
مريم مش هعمل حاجة
أدهم أيوا كدا اتعدلي
مريم ماشي ابعد بقي
أدهم ادخلي يلا عشان نلحق نجهز
عند نجلا 
لمي سهو مالك جاي النهاردة
نجلا اه وهيقعد هنا يومي ن لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لمي سهو عايش لوحده
نجلا مامته ماټت بعد ماخلفته وباباه اټوفي وهو في الثانوية ومالك سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا 
لمي سربنا يوفقه
نجلا وانتي يالمي س
لمي ستصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي 
نجلا ياحبيبتي
لمي سوأدهم أخويا قدر يعوضني

عن مكان الأب والأم
نجلا ربنا يرزقك بابن الحلال
مالك أنا جيت
نجلا اهو ابن الحلال جه أهو 
مالك شكلكم كنتو جايبين في سيرتي
لمي ساه
مالك وياتري بالخير ولا شړ
نجلا وانت تعرف اني بجيبها بشړ
مالك لأ طبعا دا انتي حبيبتي
نجلا طب يلا ادخل الأوضة بتاعتك وانا ولولو هنحط الأكل
مالك حاضر
نجلا روحي يالمي س اندهي لمالك 
لمي سحاضر
وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول 
لتجده خارج من الحمام وهو عاري الصدر
لمي سانا انا آسفة 
مالك وهو يرتدي بسرعةلا ولا يهمك
لمي سيلا عشان الأكل جهز 
مالك حاضر جاي
لمي
تم نسخ الرابط