رواية راائعة للكاتبة مريم مصطفى مكتملة لجميع فصول ( عشقت قوتها )
المحتويات
ستمام
عند حازم
دلفت مي إلي المكتب
مي حازم
حازم ولم يرفع وجهه من الورقعايزة ايه
مي عايزة اخرج أنا مخڼوقة
حازمطيب عايزة تروحي فين
مي أي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازممش انتي اللي قلتي مش عايزة
مي طب أنا عايزة دلوقتي
حازماطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي بسعادةماشي
عند أدهم
ارتدت مريم فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
اقترب أدهم منها ومسح أحمر الشفاه
مريم بالراحة
أدهم لمي شعرك
مريم بس بقا كفاية تحكم
أدهم مريم اتعدلي
مريم أووووف طيب
جدلت مريم شعرها
أدهم كدا يلا بينا
مريم يلا أدهم
أدهم نعم
مريم تقفل الزرار بتاع القمي ص
أدهم ودا ليه بقي ان شاء الله
مريم اسمع الكلام واقفله
أدهم امشي يامريم بدل ماأزعلك
في أحد المطاعم
مي واااو بجد المكان دا تحفه
حازمأي خدمة
ثم أكملمي أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
مي حازم انت كنت بتستغفلني
حازمعمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
مي ياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازممي صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
حازمطب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
مي لا ياراجل
حازماصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
مي وأنا موافقة
وصل أدهم برفقة مريم إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهم هاتي ايدك
مريم ليه
أدهم اخلصي
أمسك أدهم يد مريم وحاوط خصرها كأنه يثبت للجمي ع أنها من ممتلكاته
جلسو علي أحد الطاولات ولم يمر الكثير حتي جاء آسر ومعه امرآة حقا جمي لة ترتدي مالا يستر جسدها وشعرها الأحمر الڼاري واحمر الشفاه
مريم اتلم
أدهم مرحبا سيدتي
مادلينمرحبا أيها الوسيم
آسرازيك يامريم
وهم ليحتضنها ولكن اوقفته يد أدهم
أدهم مي نفعش
آسر وهو ېحترق من الداخلاه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسرطب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريم انا هقوم
أدهم بحزمرايحة فين
مريم رايحة اسمعه
عند آسر
آسريعني الشحنة هتدخل بعد يومي ن
آسرتمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
.................
آسرتمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريم علفكري ممكن أساعدك
آسرتساعديني في ايه
مريم دخول المخډرات لمصر بس ليا نسبتي
مريم ملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسرأحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم
آسرلازم تيجي معايا البيت
مريم بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارةطيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم بطريقة مستفزة
مريم ايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلينماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لهاانتي متتكلمي ش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريم لأ مانا مش هروح معاك
أدهم مش ايه
مريم هروح معاه أوضته
أدهم نهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل
مريم ياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة
أدهم مسمعش صوتك
آسريلا يامريم
مريم علي فين
آسرمانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى المۏتي
مريم انا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغلماشي
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الأسر
آسراركبي
مريم تمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
عند حازم
حازممي وش يامي وشه
مي ايه ياروحي
حازمجهزي شنط السفر عشان هنسافر
مي بجد
حازماه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
مي واااو بجد واحتضنته بشدة
حازمربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة
مي تسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانهاايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجلانا هطلع اجهز الشنط
حازمهاجي اساعدك
مي لأ خليك هنا
حازمابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
عند مالك
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لمي س وجلست بجواره
مالك ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لمي سمش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك براجع ورق مهم تبع المستشفي
لمي سأساعدك
مالك تعرفي
لمي سأكيد عيب عليك احنا دارسين برضو
مالك طب خدي
أخذت لمي س الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك ومرة واحدة اقترب منها مالك وقبلها من وجنتها
لمي س
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آسريلا
مريم يلا بينا
دخلت مريم إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم
دلفو إلي القصر وجلست مريم وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريم هو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسردا بيت الكبير بتاعنا
مريم ايه دا بجد
آسرهضحك عليكي ليه
مريم طب هو كل الناس عرفاه
آسرلأ طبعا انا وانتي بس
مريم واشمعنا أنا
آسرحسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني
مريم أكيد فداك عمري
آسر وهو يقبل يدهاتسلمي لي
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس
آسرعز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عزهي دي اللي قلتلي عليها
آسراه هي
عزبصي ياحلوة انتي
دلوقتي هتعرفي أسرار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريم حاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا
آسريلا يامريم عشان أوصلك
مريم يلا
آسرمالك ساكته كدا
مريم عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسرتمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم أدهم
أدهم نعم
مريم عارف دا يبقي مي ن
أدهم مي ن
مريم دا يبقي يبقي
..........
الفصل العشرون...قبل الاخيره
بقلممريم مصطفي
لمي س پصدمةايه اللي انت عملته دا
مالك بصراحة مبقتش قادر لمي س أنا بحبك تتجوزيني
لمي س پصدمةانت بتتكلم بجد
مالك هو انتي مش بتحبيني
لمي سلا أقصد انت انت
مالك بصي يالمي س أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لمي سبس أنا لسه بدرس
مالك انتي موافقة
لمي س بخجلطب سيبني أفكر
مالك مفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لمي ساه
وتركت الغرفة ركضا
عند حازم
حازمي لا يامي وشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مي يلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازمبصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
مي حاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
عند أدهم
مريم يبقي يبقي
أدهم انطقي يامريم
مريم يبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي
أدهم طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم زي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس
أدهم ازاي يعني
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم طنط مني ازي حضرتك
مني پبكاءماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلا مالك يامني مالك ياحبيبتي
منيعز يانجلا
نجلا ماله ياحبيبتي
منيطلع بيتاجر في المخډرات
نجلا ياربي
منيانا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته مېت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماټت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب
أدهم طب ومي ايه موقفها
مريم ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم طب وانتي مش هتحكيلها
مريم لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية
أدهم كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا
مريم أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم ان شاء الله خير
مريم ان شاء الله
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لمي س تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدةرايحة فين
لمي سرايحة النادي أجري شوية
مالك بالقرف دا
لمي سهو وحش
مالك لبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لمي س بعندمش هغير
مالك لمي س اخلصي
لمي س پبكاءانت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة
مالك وقد حن قلبه لدموعهاطب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني
لمي سايوا بس انت بتكلمني وحش
مالك من حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لمي سخلاص انا هدخل أغير أهو
الكوبليه دا هدية مني ليكم
عند عبدالرحمن ابن فتحية
مي ادةانتي ياانتي
فتحيةجري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
مي ادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس پتكره فتحية جدا لأنها ډمرت العيلة من أول مادخلتها
مي ادةطب اتعدلي وانتي بتكلمي ني عشان مزعلكيش
فتحيةلأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
مي ادةانتي اتجنينتي
لم تنهي مي ادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
مي ادة پصدمةانتي عملتي ايه
فتحيةعشان تعرفي انتي بتكلمي مي ن
مي ادةوالله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحيةان ما علمتك الأدب
في غرفة عبدالرحمن
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد مي ادة تبكي بحړقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمنمالك ياحبيبتي
مي ادةمليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمنماما عملتلك ايه يامي ادة
مي ادة پبكاء وتمثيلابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضړبتني بالألم
عبدالرحمنوبعدين
مي ادةولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمنلأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت
مي ادةلأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلاانتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمنجهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحيةليه
عبدالرحمنمن غير أسئلة
فتحيةحاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
مي ادةسلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمنيلا
فتحيةانت هتعمل ايه
عبدالرحمنبطلي كلام وانزلي
فتحيةانا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك
عبدالرحمنانزلي
ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من أجله حتي وان كانت سيئة ولكنها في النهاية أمه لن تشعر بقيمة النعمة الا عندما تفقدها فاسأل فاقدها سيعطيك الجواب
عند مريم
مريم آسر كلمني وقالي يلا عشان العملية هتتم دلوقتي
أدهم مټخافيش أنا معاكي
مريم أدهم ممكن
أدهم حاضر
احتضنها أدهم وظل يربت علي ظهرها وهي تتمسك به بشدة وكأنه أخر لقاء بينهم
مريم أدهم أوعي تزعل مني سلام
لا
يعلم لما شعر بهذا الإحساس شعر بأنها ستذهب ولن تعود أبدا ولكن سيلعب بهم القدر لعبته وستكون النهاية مختلفة تماما ولكن لنكمل أحد قصص العشاق
في المكان المحدد للقيام بالعملية
دلفت مريم بصحبة آسر لتجد بعض الرجال المسلحين
وعز يجلس بغرور وكبرياء
عزاللي يغلط معايا لازم يتعلم الأدب
مريم باستفهاممش فاهمة
عزالا قوليلي أخبار أمك نجلا ايه
مريم پصدمةانت بتقول ايه
جذبها آسر من شعرها بشدةبقي علي أخر الزمن انتي تضحكي
متابعة القراءة