رواية راائعة للكاتبة مريم مصطفى مكتملة لجميع فصول ( عشقت قوتها )
المحتويات
متعزمكمش اصلا
بعدها بقليل خرجت لتجلس بجوار أدهم
عبدالرحمنوانت بقا ياا اسمك إيه معلش نسيته
ضغطت مريم علي يد أدهم ليصمت
مريم أدهم ظابط في المخابرات وبالنسبة ليك اسمه أدهم باشا وبس
فتحيةودا ليه بقا ان شاء الله
مريم ببرودهي الروس هتتساوي ولا إيه
نجلا يلا الغدا جاهز
مريم أدهم متزعلش بس هما كدا
أدهم مش زعلان
وبعد أن انتهو استأذن أدهم بالإنصراف ومر
اليومان ليأتي اليوم وهو يوم الجمعه اليوم المقرر لعقد القران
وجاء يوم الزفاف الذي ستصبح فيه مريم علي اسمه أما مي كانت سعيدة لأن اليوم هو زفافها علي حبيبها الأول والوحيد
مي يلا يامريم اصحي عشان نروح البيوتي سنتر
مريم طب اصبري شوية
مي اخلصي هنتأخر
مريم مش عارفة انتي مستعجلة علي ايه
مي طب يلا اخلصي بقا
مي يلا
مريم يلا
خرجتا من الغرفة وتوجهو الي الصالة ليكون اول وجه تراه مريم هو عمتها فتحية
مريم لا حول ولا قوة الا بالله
فتحيةايه شفتي عفريت
مريم والله العفريت أرحم منك
فتحيةايه يابت قلة الأدب دي ولا انتي خلاص فجرتي ومش لاقية اللي يلمك
فتحية بدموع تماسيحانتي بټهدديني يابنت أخويا
مريم بعصبيةأنا مش بنت أخوكي ومتنسيش نفسك انتي بنت الخدامه وهتفضلي طول عمرك بنت الخدامه فامتكتريش عشان مقولش كلام يجرح أكتر من كدا ومتفتكرنيش نايمه علي وداني ومش عارفة معاملتك مع أمي وكلامك اللي يسم البدن بس أنا كنت ساكته عشان خاطر هي اللي بتسكتني
هنا لم تستطع مريم السيطرة علي نفسها أكثر ونظرت إلي أمها التي تبكي بصمتتعرفي أمي اللي مش عجباكي دي ضفرها برقبتكم وجوزك اللي انتي فرحانه بيه متنسيش انه لما ماټ ماټ مشلۏل لما عرف ان مراته اللي هي حضرتك سړقت كل أملاكه لأ ومكتفتش بكدا لأ دي كمان عملت علاقه مع أخو جوزها في الحړام وحملت منه ولما جوزها عرف اټشل وبعدها بأسبوع ماټ أمي بقا جوزها مكنش موجود وحافظت علي اسمه وشرفه انتي بقا جاية تقارني نفسك بأمي وانتي مصونتيش شرف جوزك في وجوده انتي امثالك مي نفعش يبقو موجودين في حياتنا
فتحية پصدمةانتي عرفتي كل دا منين
مريم باحتقاروانتي تفتكري اني بكرهك من قليل انتي من أحقر الشخصيات اللي ممكن أقابلها في حياتي أنا متشرفش انك تبقي موجودة في حياتنا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
فتحيةانتي ملكيش انك تطرديني دا بيت أخويا
كادت فتحية ان تنطق ولكن صوت عبدالرحمن أوقفها
عبدالرحمنالكلام دا بجد
فتحيةانا انا
عبدالرحمن بصوت جهوريانا ابن حرام
فتحيةمنك لله يامريم
مريم ببرودانتي اللي بدأتي والبادي أظلم
وعن اذنكم بقا عشان انتو اخدتو أكتر من وقتكم الحقيقة اه صحيح وياريت مشوفش وشكم في فرحي
نزلت مريم وتبعتها مي وجدوا كلا من حازم وأدهم ينتظرون بملل ليلاحظ أدهم أن هناك خطبا ما
أدهم حازم خد مي واركب عربيتك وانا هاخد مريم في عربيتي
حازمماشي
أخذ حازم مي إلي سيارته
أدهم يلا يامريم اركبي
صعدت مريم السيارة وجلست بجواره وظلت صامتة لمدة ليست بقصيرة
أدهم هتفضلي ساكته كتير
مريم وهي تحارب حتي لاتسقط دموعهاأقول ايه
لاحظ أدهم اختناق صوتها ليوقف السيارة بعيدا
أدهم بحنانمريم انتي كويسه
وهنا خارت قواها لم تعد تقدر ان تحبس دموعها أكثر بكت بكت بشدة لم يستطع أدهم أن يراها هكذا احتضنها بشدة وډفن وجهه في شعرها أما هي فشعرت بالأمان وهي بداخل احضانه وأخيرا شعرت بأنها مكتملة
أدهم وهو يمسد علي شعرها بحناناهدي اهدي
مريم پبكاءأدهم أرجوك خليك جنبي ومتسبنيش
أدهم مقدرش ابعد عنك انتي حياتي وروحي يامريم
مريم انا أول مرة احس بالأمان كدا اول مرة أحس اني محتاجه حد يعرفني انه موجود جنبي
أدهم أوعدك عمري ماهسيبك
بعد مدة فاقت مريم وجدت نفسها داخل أحضانها وهو يمرر يده علي شعرها
مريم بخجلانا آسفه
أدهم انتي بتعتذري علي ايه بصي ياقلبي احنا يمكن مش هنبقي أزواج حقيقين بس ممكن نبقي أصحاب
نظرت له مريم نظرة احترامتعرف انا كنت بحترمك جدا
أدهم ودلوقتي مبقتيش بتحترمي ني
مريم لا لا مش قصدي أنا أقصد بقيت بالنسبة ليا حد مهم جدا في حياتي وانا موافقة اننا نكون صحاب
أدهم طب يلا بينا عشان اتأخرنا جامد
مريم يلا
عند نجلا
فتحيةعجبك اللي عملته بنتك دا
نظرت الي نجلا لتجدها واقفة أمامها لا تعيرها اهتمام
فتحيةماتردي ولا هي قلة الزوق عندكم بالوراثة
نجلا مش معني اني سكتالك من زمان معني كدا اني مبعرفش ارد أنا مش فاهمه نوعك ايه واحده غيرك كانت مقدرتش تتكلم ولا تفتح بؤها من الفضايح اللي هي عملاها انا كنت سكتلك مرة واتنين وتلاته فادا بس عشان خاطر أحمد الله يرحمه انما انتي أخدتي عليا جامد ياريت اطلع من اوضتي ملاقكيش في البيت ولا تحضري
فرح بنتي طالما انتي مش طيقانا كدا
شعرت فتحية بالإهانة كثيرا
فتحيةانا همشي بس مش هسيب حق أخويا
نجلا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
خرج عبدالرحمنوهو يمسك بحقيبة ملابسهمانا آسف ياطنط علي أي تصرف طلع مني ومتزعليش ووجه كلامه الي فتحيةانتي يلا عشان هنمشي
فتحية پصدمهانت بتكلمني كدا ليه
عبدالرحمن ببرودانتي متتكلمي ش خالص انا ان كنت هاخدك معايا مش حبا فيكي بس كنوع من أنواع الصدقه
صدمت فتحية من الكلام ولكنها صمتت وذهبت برفقة ابنها
أما نجلا شعرت بأنه هما وقد ذهب
في البيوتي سنتر
بعد مرور أربع ساعات من العمل المتواصل جهزت العروسين
رن هاتف مي لتجده حازم
مي الو
حازمايه خلاص
مي اه خلاص خلصنا
حازموانا خلاص قربت اهو
كانت مي تتألق بفستان مثل فساتين الملكات وسرحت شعرها بطريقة جذابة جعلته مموجا يخطف الأنفاس وفستانها كان يتسع من منطقة الخصر وضيق من الصدر ليجعلها فاتنة وشهية طازجة للأكل
أما مريم فكانت حقا آية في الجمال بفستانها الطويل والواسع كان عاري الذراعين وضيق من الخصر وينفرد حولها كأنها ملاك وبالإصافة الي المساحيق التجمي لية التي زادتها جمالا فوق جمالها
بعد قليل من الوقت وصل أدهم وحازم
فتاةالعرسان وصلو
توترت مريم كثيرا اما مي فكانت متشوقه لرؤية ردة فعل حازم
دخل حازم وهو يرتدي بذله من اللون الأسود جعلته له هيبة ووقار في البداية وانبهر بجمال مي
حازمايه القمر دا ليلتنا عنب
مي بخجلبجد حلو
حازمحلو بس دا انتي قمر
مي شكرا
أما أدهم فارتدي بذلة باللون الأسود أيضا وكان له هيبة وعظمة تجعل من أمامه يهابه بالإضافة الي جاذبيته الشديدة فبمجرد دخوله ظل واقفا يتأمل هذه الملاك ولكنه ڠضب لان الفستان مكشوف من منطقة الذراعين
اقترب منها حتي اختلطت أنفاسهمبغض النظر انك زي القمر بس الفستان كاشف دراعك أوي
مريم قلتلك مبحبش التحكمات وبعدين هو دا الفستان الوحيد اللي عجبني
أدهم طب امشي يلا خلينا نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا
وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة
بدأ الفرح علي رقصه هادئة وهي السلو ليحتضن كلا منهم عروسته وبعد انتهاء الرقصه احتضن أدهم مريم بشدة ودار بها وسط تصفيق الجمي ع وهذا أيضا مافعله حازم ظلت الحفلة قائمة وسط حضور الكثير من رجال الأعمال والفنانين الكبار ورجال الشرطة ومن ضمنهم اللواء منصور الذي اتجه اليهم ليبارك لهم
منصوربجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا بكرا الساعه عشرة
مريم پصدمةبسرعة كدا
منصورمفيش وقت ياحضرة الظابط
مريم بحزنتمام
وبعد ذهاب اللواء
أدهم زعلتي ليه
مريم ماما ياأدهم مقدرش أسيبها
أدهم والله مي نفعش ناخدها معانا هيبقي في خطړ عليها
مريم عارفه أكيد مش هينفع
أدهم ايه رأيك لو خلينا لمي س تروح تقعد معاها
مريم صح اومال فين لمي س
أدهم تلاقيها مشغولة مع صحابها
عند حازم
كان جالس يتغزل في مي وفي هذه اللحظة جاءت فتاة واقتربت من حازم وقبلته ثم اردفت قائلةهتوحشني أيامنا سوي هتتجوز اه بس أوعي تنساني ولو زهقت منها اعرف اني موجودة
وذهبت دون ان تري ردة فعلهما
نظرت له مي پصدمة ولم تتحدث ولكن كانت عيناها ونظرة الإحتقار كفيلة ان تخرسه
وفضل حازم الصمت حتي لايلفت الإنتباه اليهم
بعدها تم عقد القران وتزوجا كل عاشق من معشوقته
عند لمي س
كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف واحدي ذراعيه عاړية ووضعت أجمر شفاه قاني اللون
اقترب مالك منها وهو يرتدي بدله من اللون الكحليايه القمر دا
لمي سشكرا دا من زوقك
مالك بصي يابت انتي لو لمحتك لابسه قصير أو عريان تاني هجيبك من شعرك فاهمة ولا لأ
تفاجأت لمي س كثيرا من تحوله المفاجى وهجومه عليها
لمي سماشي
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
انتهي البارت وانا تعبت الحقيقة في البارت دا جبتلكم مفاجأت عايزة أشوف التفاعل بقي عشان أنا زعلانه منكم جدا الحقيقة
الفصل السادس عشر
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
عند أدهم
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية
مريم واااو بجد
أدهم عجبك
مريم جدا بجد برافو للي صممه
أدهم طب يلا عشان ندخل
مريم يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراجممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يدهتعالي
ساعدها أدهم مريم للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي
أدهم أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمي ن
مريم تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد
أدهم ماشي وأنا كمان هعمل كدا
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا
حازم برقةمي وصلنا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازممي تعالي نتكلم
مي فين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازمطب تعالي هنتكلم
بس والله
مي بعصبيةسمعتني قلتلك ايه
حازمأوضتك فوق ع اليمي ن
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
مي بضحكإما وريتك ياحازم مبقاش أنا مي وقررت أن تلعب قليلا لتريه ان بنات حواء ليسو دمي يستطيع
متابعة القراءة