رواية راائعة للكاتبة مريم مصطفى مكتملة لجميع فصول ( عشقت قوتها )

موقع أيام نيوز

بينهم وأدهم الذي يتفادي التعامل معها لغرضا ما 
أدهم ياشباب كدا التدريب خلص النهاردة
ليقفو ليذهبو جمي عا ولكن صوت أدهم أوقفها
أدهم مريم استني
مريم نعم
ليقترب منها أدهم بشدة حتي اختلطت انفاسهم
أدهم اوعي تفكري تعيدي اللي عملتيه دا تاني عشان ساعتها هتندمي 
مريم انت مش قلت حقي
أدهم انا قلت كدا عشان اعودهم انهم مي تساهلوش مع أي حد انما انا أدهم الشرقاوي عارفه يعني ايه أدهم الشرقاوي
مريم اممممم وانت بقا عايز ايه 
أدهم وهكون عايز منك ايه انا حبيت بس أعرفك عشان مش بحب الإنسان اللي بيكرر اخطائه كتير تمام
مريم تمام ممكن تبعد بقا
أدهم بس انا مستريح كدا 
مريم لوسمحت ياأستاذ أدهم ممكن تبعد
لينصاع أدهم لكلامها ويبتعد بينما استئذنت منه هي لكي تذهب إلي منزلها
وذهبت مريم ليسأل أدهم نفسه لما يحب قربها لما يشعر بأشياء لم يشعر بها من قبل مشاعر تجتاحه بشده أيعقل ان يكون أحبها لا لا مستحيل ليذيل تلك الأفكار من رأسه فهو لا يريد أن يحبها فهو يري ان الحب عڈاب لا أحد يقدر عليه

عڈاب من الصعب ان يتحملها بشړ 
بعد أن وصلت مريم الي منزلها
وجدت مالك ووالدتها
مريم مساء الورد
نجلا مساء النور علي عينيكي 
مريم عملت ايه يامالك 
مالك الحمد لله لقيت الأرض اللي هبني عليها مستشفي بس هتعاقد مع شركة كويسه وكبيرة جدا 
مريم اسمها ايه الشركة دي
مالك اسمها
ليقاطعها صوت رنين هاتفها لتجد رقم أدهم 
في نفس التوقيت عند أدهم 
عاد الي منزله ليجد التحضيرات لحفلة مي لاد صغيرته كما يسمي ها هو لمي س ابنته من قبل ان تكون اخته 
ليجد لمي س تقف وتعطي أوامر لا تليق سوي بلمي س الشرقاوي
أدهم مي ن الصغنن اللي كبر سنه ناو
لمي سبطل تقولها وبعدين انا الدكتورة لمي س الشرقاوي
أدهم كتك وكسه مش لما تنجحي الأول وتخلصي وتاخدي الشهادة
ليمسكها من خدها وحتي لو كبرتي وعجززتي هتفضلي بنتي قبل ماتكوني أختي 
لمي سطب هات تليفونك
أدهم ليه يعني 
لمي سهعمل مكالمة 
أدهم وفين تليفونك
لمي س بإحراجبصراحه الباقه خلصت وانا مكسلة اجددها
أدهم معفنه من يومك
لمي سطب اخلص
أدهم خدي ياختي 
لتأخذ لمي س الهاتف وتتصل علي مريم لتجيبها مريم 
مريم الو
لمي سازيك يامريم انا لمي س فكراني
مريم وقد ارتاح قلبها فهو ليس المتصلاه طبعا ياقلبي فكراكي
لمي سطب ياستي النهاردة عيد مي لادي واحنا كنا عاملين حفلة في بيتنا ممكن تنوريني
مريم بصي يالولو انا والله مليش في جو الحفلات دا
لمي سكدا يامريم والله هزعل
مريم لا خلاص وانا مقدرش علي زعلك ياجمي لة من عيوني هاجي بس ممكن أجيب حد معايا
لمي ساكيد انتي بتستأذني 
مريم سلام
لمي سماشي ياقلبي متأخريش سلام 
لتغلق معها لتنظر إلي أدهم الذي يركز معها جدا
لمي س بمزاحمتخافش جايه
أدهم وانا سألتك
لمي سايه الإحراج دا
أدهم طب يلا روحي عشان تلحقي تجهزي 
عند مريم 
مريم انا رايحه حفلة عيد مي لاد واحدة صاحبتي 
نجلا ماشي ياقلبي روحي
مريم مالك تيجي معايا
مالك اجي معاكي اعمل ايه
مريم عادي عشان مروحش لوحدي
مالك خلاص تمام
مريم طيب انا هدخل أريح شوية عشان انا بجد مش قادرة خالص
لتذهب مريم وتغط في نوم عمي ق فاليوم كان مرهق
وبعد مرور مايقرب من ثلاث ساعات استيقظت مريم واستعدت لتذهب للحفل وارتدت بنطلون تلجي وشمي ز أسود وكوتش أسود ولمت شعرها علي هيئة ذيل حصان لتكون جمي لة بالرغم من اخفائها لمظاهر انوثتها الا انها ظهرت انسة جمي لة بدون اي مواد تجمي لية او حتي فساتين 
خرجت لتجد مالك ينتظرها وهو يرتدي ملابس كاجوال مكونه من بنطلون وتيشيرت وجاكت
مالك كل دا 
مريم ياعم انت هتظيط دا انا مكملتش حاجه خلينا نروح عشان نرجع بسرعه 
مالك تمام يلا 
ليذهبو الإثنين الي الحفلة المقامة في منزل أدهم الشرقاوي وبعد قليل من الوقت وصلو بسيارتهم الي الفيلا ليقفو مبهورين من جمال واناقة المنزل فأقل مايقال عنه انه تحفه فنية من المستحيل ان تكون مجرد فيلا هي بالتأكيد قصر ليدخلو ليجدو جمي ع من في الحفلة يرتدي فساتين وبدل وهما الشاذين الوحيدين ولكن مريم أحست بالفخر لأنها المختلفه بينهم فهي دائما تتمي ز بطلات مختلفه 
ليلفت انتباهها وقوف أدهم في وسط مجموعه من البنات الذين يرتدون فساتين تظهر اكثر مما تخفيه ومن وسطهم فتاة ملتصقه بأدهم تمي ل عليه بإغراء لتنظر لهم مريم باستحقار لتفاجئ بلمي س تأتي من خلفها
لمي سمي رسي بجد ياقلبي انك جيتي 
مريم مقدرش ارفضلك طلب 
لمي سقلبي يارب
ليقترب منهم أدهم وهو يراهم يضحكون ببدلته السوداء التي تسرق القلب وهيبته المعتادة التي تغيب العقل
أدهم ازيك يامالك 
مالك وهو يصافحهتمام الحمد لله 
لتأتي تلك الفتاة التي كانت ملتصقه به من قليل
لينا بدلعأدهم سيبتني ليه 
أدهم معلش كنت بسلم ع الضيوف 
ويتلينا بنت صاحب والد أدهم وهي بنت جمي لة جدا بس دلوعه ونحنوحه ومايصه عكس مريم في كل حاجه ومتكبرة جدا وشايفه نفسها ولبسها مستفز ومن سن مريم 
لينالأ عادي ولا يهمك ياقلبي
مريم باشمئزازكتك ۏجع في قلبك 
لينا وهي تنظر لها بنظرة استعلاء واستغراب ملابسهابتقولي حاجه يابتاعه انتي 
مريم انا مش هرد لتكمل حديثها مع مالك ولمي س الذي اعجب بشدة بلمي س ليسأل قلبه اهذا مايسمي بالحب من النظرة الأولي ونفس المشاعر كانت عند لمي س 
ليناوهي تتعمد اثارة مريم قامت بسكب المشروب علي ملابسها 
مريم انتي مجنونه
لينا ببرود مستفزسوري مكنش قصدي
مريم تمام
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه 
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه 
ليناااااه
لتتحول الحفلة الي مسرحية كومي ديه بطلتها لينا التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من الخجل والإحراج وفي نفس الوقت ڠضب من مريم 
نظر أدهم الي مريم نظرة لم تفهم معناها وساعد لينا للخروج من البيسين 
أدهم روحي غيري هدومك وتعالي عشان أوصلك
وأكمللمي س روحي اديها فستان من عندك
لينالأ مش بلبس مكان حد
نظرت لها مريم نظرة ناريه
لمي سخلاص انتي حرة
أدهم روحي يالينا وهي هتديكي فستان جديد ملبستهوش قبل كدا يلا روحي معاها
وبعد ذهاب لينا مع لمي س
أدهم يلا ياجماعه كملو الحفلة محصلش حاجه
ليكمل الجمي ع بدون كلام
أدهم انسه مريم تعالي معايا
مريم ماشي
لتذهب مريم مع أدهم وبعدها عادت لمي س ولم تجد سوي مالك الذي يمسك بهاتفه
لمي س بخجلاحم هي مريم راحت فين
مالك راحت مع أدهم 
لمي ستمام
عند أدهم 
اخذها الي غرفة أقل مايقال عنها روعة مرتبة الوانا متناسقه مابين الړصاصي والأسود وصورة كبيرة له فوق السرير فاعلمت انها غرفته
أدهم ممكن افهم ايه اللي انتي عملتيه برا

دا
مريم ببرودعملت ايه
أدهم بعصبيةيعني ايه انتي مش حاسه باللي عملتيه
مريم بص بغض النظر عن عصبيتك اللي ملهاش سبب دي انا مش بعرف اسامح اللي غلط في حقي وكان لازم اعلمها الأدب علي اللي عملتو عشان تبقي تفكر قبل ماتعمل حاجه تاني او حتي تحتك بيا
أدهم طب انتي عارفه دي تبقي مي ن
مريم مي همنيش أعرف ومش عايزة وعن اذنك عشان انا عايزة أمشي 
وما ان تحركت حتي وجدت يد تجذبها بشدة لتلتصق به
عند مالك 
مالك انتي في سنة تانيه
لمي ساه وخلاص اهو السنة بتخلص وهروح تالته خلاص 
مالك عايزة تتخصصي في ايه
لمي سان شاء الله جراحة
مالك امممم هي صعبة بس لو ذاكرتي كويس هتجيبي تقديرات كويسه
لمي سايه دا انت دكتور جراحه
مالك اه انتي متعرفيش بس بجد صعب 
لمي سربنا يستر بس بجد انا عايزة ادخل القسم دا أوي
مالك إن شاء الله هتدخليه ولو عوزتي أي حاجه انا موجود وهساعدك 
لمي سحاضر
نرجع تاني لأدهم 
مريم كانت قريبه منه لدرجه كبيرة وأدهم شرد في جمالها 
مريم أدهم لوسمحت
أدهم انا سبق وقلتلك انك متمشيش قبل ماأخلص كلامي صح ولا لا
مريم بتوتراه
أدهم وهو يقربها أكثريبقي ايه
لتتذكر مريم شيئا جعلها تدفشه بعيدا عنها وكأنها تذكرت شيئا جعلها تهتز بداخلها تذكرت شيئا ما تحاول نسيانه 
مريم لوسمحت عيب كدا عن اذنك 
لتتركه وتذهب لينهر أدهم نفسه كيف أصبح هكذا كيف انجرف وراء مشاعره حتي لايستطيع ان يسيطر علي نفسه لهذه الدرجة ولكنه لاينكر انها حركت مشاعره فهي الوحيدة من بنات حواء التي يتمني قربها يتمني ان تصبح له لا والف لا للحب فأدهم الشرقاوي لن يضعف امامه ابدا ليتوجه الي الخارج ولكن لا يجد لها أي اثر 
أدهم لمي س اومال مالك ومريم راحو فين
لمي سمشيو 
أدهم طب يلا عشان نروح نقطع التورته
لمي سيلا
وبعد انتهاء الحفلة
خلد الجمي ع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجمي ع
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جمي عا
مريم صباح الخير
الجمي عصباح النور
أدهم يلو نبدأ 
ليبدأو التمارين بالفعل والجمي ع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها 
ليناأدهم وحشتني
أدهم وانتي كمان بس ايه اللي جابك
ليناكنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم 
أدهم طبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ أدهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها ټضرب حد فكانت خاېفه
أدهم طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهم انسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريم خير
أدهم دربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامهاحاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريم يابت انشفي
لينااوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر 
مريم وضړبتها بوكس في وشهاانشفي ودافعي 
لينا وقد بكتأدهم تعالي خد الحيوانه دي 
اقترب أدهم منها واحتضنهاخلاص متزعليش هي كان قصدها تدربك وتخليكي اقوي
لينالا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل
مريم بفخروانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمي ة راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك 
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريم خير يامالك 
مالك ماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي
مريم ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالك مستشفي............
مريم تمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريم لوسمحت انا لازم امشي
أدهم خير 
مريم ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهم طيب تعالي وانا هوصلك 
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها 
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم 
مريم فين اوضة نجلا هانم 
الممرضهالدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريم تمام 
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريم في ايه يامالك ماما مالها
مالك تعبت متقلقيش
مريم انا خاېفه 
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير 
أحمدمريم 
مريم پصدمهانت بتعمل ايه هنا
أحمديعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مي ن
مريم لأ منسيتش بس مش
تم نسخ الرابط