اسكريبت حكاية روان مكتملة لجميع فصول بقلم ساندي عاطف
المحتويات
مسك إيده وبصله بعصبية
أنت هتعمل إيه
أنت مين أنت يابني
السؤال هنا أنت اللي مين.
بعد فارس إيد زين پعنف
أنا جوزها.
بصيتله بسخرية زين بصلي بعدين قرب ووقف قدامه وبقيت أنا وراه ورد بسخرية
تقصد طليقها.
بعده فارس من قدامه وبصلي
أنا جاي عشان اتكلم مع يزن يا رها.
بصيتله باستغراب
ليه
ابتسم
محتاج فرصة.. أنا عايز أردك يا رها.
_ساندي_عاطف.
٤
مش هتاكلي
مش جعانة دلوقتي.
قربت وقعدت جمبي
كده كتير يا رها والاكل مالوش أي علاقة.
مسحت على وشي بتعب وبصيتلها
الامتحان كان عامل إيه
فضلت بصالي شوية بعدين قالت
كان لذيذ فيه شوية تركات بس الحمدلله لما راجعت لقتني ناقصة درجة واحدة بس.
كده عوضت درجة الترم الأول صح
هزت راسها بالإيجاب سكتت شوية بعدين قالت
مزهقش
هو مصر يا رها وأظن لازم تتكلمي معاه وتحسمي كلامك وقرارك عشان هو بدأ يستهبل.
بمعنى
قال كلام كتير مش قادرة افتكره بالظبط بس معناه أنه مش هيسكت وهيعمل أي حاجة عشان ترجعي.
اټجنن ده ولا إيه
رفعت كتفها بقلة حيلة بعدين بصتلي لما بصتلها لقيتها بتهرب بعينيها وبتفرك في إيديها بتوتر حسيت إن فيه حاجة مقالتهاش فسألت
فضلت ساكتة شوية بعدين اتنهدت
زين كلمني.
في حاجة اتحركت أول ما سمعت اسمه مش عارفة اټخضيت ولا إيه بس كل حاجة جوه اتكركبت أول ما مجرد اسمه اتذكر..
بلعت ريقي وحاولت اكون هادية
في حاجة ولا إيه.
كان بيطمن عليا وعلى الامتحانات وكنت طالبة منه يسألي على حاجة فقالي أنه سأل عليها واقدر اروح لما نرجع القاهرة.
حاجة إيه
ثيرابيست كنت قايلالك عايزة اروح قولتله قبل كده وقالي هيشوفلي حد كويس.
اتنهدت
بس احنا مش هنرجع القاهرة يا روان لو حابة تروحي تقعدي مع يزن ومريم محدش هيمنعك فأنت اللي هترجعي مش أنا.
بصتلي شوية بعدين ابتسمت ابتسامة خبيثة وهي بتقول
سألني عليك على فكرة.
اتعدلت في قعدتي بسرعة وأنا بقول
بجد
هزت راسها بنفس الابتسامة بعدين كملت
وقولتيله إيه
اتعدلت وبصتلي بحماس
حسيته ملهوف أوي وخاېف وهو بيسأل فمردتش اريحه وقولتله إنك بتفكري.
ضحكت
من امتى بقيت بالخبث ده يا روني
والله لا خبيثة ولا حاجة هو اللي واد خواف فلازم يتربى.
ابتسمت
تفتكري حاسس حاجة
مفتكرش أنا متأكدة.
سمعنا صوت ماما جاي من برا
روان!!
قامت وقفت
ابتسمت
طب والمذاكرة
لسه امتحاني بعد يومين وبعدين متقلقيش مذاكرة المادة دي كويس.
هزيت راسي
هاخد شاور لحد ما تخلصي.
قامت دخلت هي المطبخ وقومت أنا عشان اخلص بسرعة لحد ما هي تعمل الأكل.
بعد حوالي ربع ساعة كنت خلصت طلعت وبدأت اسرح شعري بهدوء جه على بالي فابتسمت تلقائي ولكن ابتسامتي اختفت لما افتكرت آخر موقف بينا.. تحديدا قبل قبل شهر ونص من دلوقتي.
قبل شهر ونص
أنت مين أنت يابني
السؤال هنا أنت اللي مين.
بعد فارس إيد زين پعنف
أنا جوزها.
بصيتله بسخرية زين بصلي بعدين قرب ووقف قدامه وبقيت أنا وراه ورد بسخرية
تقصد طليقها.
بعده فارس من قدامه وبصلي
أنا جاي عشان اتكلم مع يزن يا رها.
بصيتله باستغراب
ليه
ابتسم
محتاج فرصة.. أنا عايز أردك يا رها.
رجعت خطوتين لورا
يعني إيه
قال زين
رها اطلعي فوق.
بصيتله فزعق
اطلعي يا رها.
أنت بتزعق ليه
صوته علي أكتر
قولت اطلعي فوق!
بص لفارس وابتسم
أنا هتفاهم مع الدكتور.
قبل ما اتكلم لقيت يزن بيقرب أول ما شاف فارس بصلنا كلنا باستغراب وقال
هو إيه اللي بيحصل هنا
رد فارس
كنت جاي اتكلم معاك وقابلت رها فوقفت اتكلم معاها..
بص لزين وكمل بعصبية
لكن البني آدم ده اتدخل في الكلام وعمال بيزعق وعايز يتخانق وخلاص ده مخلانيش امسك إيديها
بص يزن لزين اللي كان
واقف بيبص للكل ببرود رجع يزن بص لفارس تاني
وتمسك إيديها بتاع إيه أصلا
هي مش مراتك.
اتوتر فارس وكمل يزن
والبني آدم ده يبقى نسيبي.
توتره زاد اكتر لكنه قال
بعد إذنك يا يزن محتاج اتكلم معاك.
شاور يزن على السلم
اتفضل.
طلعنا كلنا لحد شقة يزن وقفوا هما الاتنين قدام الشقة وطلعنا أنا وزين لفوق واحنا طالعين قال فارس
هي طالعة معاه ليه
لف زين وكان هينزله فمسكته
استنى استنى!
خبطه يزن في كتفه بعصبية
هتقعد بأدبك على عيني وراسي هتقل أدبك هعرف كويس أقل منك.
بس..
رد زين
شقتي قصاد شقتها يا دكتور.
كمل بعصبية
وطالما مش واثق في أخلاق الست اللي جاي تردها جاي ليه
هو أنت بتدخل في كل حاجة ليه
قاا بعصبية
بس أنت وهو اطلع يا زين بعد إذنك.
شاور لفارس على الباب
وأنت ياريت تتفضل.
بصلنا بعصبية ودخل الشقة دخل يزن وراه وقفل فبصلي زين وبعد إيدي وكمل بنفس العصبية
قدامي على فوق.
كنت هزعق فقاطعني
عايزة تزعقي وتتخانقي فياريت يكون فوق عشان الدكتور ميسمعناش لأني آخر حاجة هكون عايزها إن الكائن ده يشمت فينا.
طلعنا ووقفنا قدام الشقق وقبل ما هو يتكلم دخلت وقفلت الباب في وشه حاسة جسمي بيغلي من العصبية فاكر نفسه مين ده عشان يزعقلي!
زين الكاشف.
كان صوته من ورا الباب ففهمت أنه سمعني ثواني ولقيته بيقول
هستناكي في البلكونة اعمليلنا شاي بس.
ثواني وسمعت صوت باب شقته بيتقفل فدخلت المطبخ بعصبية عملت الشاي بسرعة وحطيت قطعتين كيك وطلعت البلكونة على غير العادة كان قاعد على كرسي معرفش جه منين وقدامه ترابيزة قربتله الصينية وآخد كوبايته والكيك فقعدت أنا كمان.
فضلنا شوية ساكتين لحد ما هو بدأ الكلام
كنت ھتنفجري تحت وعايزة تزعقي وتتخانقي ساكتة ليه
عدلت الكرسي لجهته وبصيتله
أنت بتزعقلي!! بتزعقلي بتاع إيه
مش كفاية الكلام السم اللي قولتهولي من شوية
ساب الكوباية على التربيزة وعدل الكرسي لجهتي وقال
حقك عليا.
هو أنا كنت قايلة إني متعصبة منه أوي يعني مش سامعة حاليا غير صوت صرصور الحقل!
ملامحي لانت وهديت وهو كمل
هو عصبني بصراحة وكمان ا...
قاطعته
أيا كان إيه اللي حصل ماكنش ينفع نهائي تزعقلي يا زين.
أنا آسف بجد آسف.
اتنهدت بعدين بصيتله
على أنهي مرة بقى
المرتين أنا آه مقتنعتش بكلامك أوي لكنه فيه شيء من الصحة وماكنش ينفع أبدا أنفعل بالشكل ده عليكي أنت ملكيش ذنب.
ابتسامة غبية ظهرت على وشي لكنها اختفت لما كمل
أنت ناوية ترجعي لاسمه إيه ده
رفعت حاجبي
اسمه فارس.
نفخ بملل فكملت
أنا مفكرتش في ده قبل كده.
إنكم ترجعوا
هزيت راسي بعدين قولت
لو كنا هنقدر نكون سوى مكناش سبنا بعض.
معاك حق.
احنا اتطلقنا عشان مش متفاهمين وعشان نرجع لازم نتفاهم هنعملها ازاي دي
بالظبط كده مش هتقدرروا تتفاهموا نهائي.
كمان هو..
قاطعني
معاك حق.
رفعت حاجبي
بس أنا ملحقش اكمل يا زين
أيا كان اللي هتقوليه فمعاك حق باين عليه ميتعاشرش ميستاهلكيش.
قبل ما اكمل لقيت يزن دخل بصلنا بعدين قعد فزين سأل
كان عايز إيه
رفع يزن حاجبه بعدين سند ضهره وابتسم
عايز يرجعلها.
بصلي وكمل
فاضل حوالي أسبوع وتكون العدة خلصت كان هيردك ويجي يقولك بس مرضيش يحطك قدام الأمر الواقع وراح لبابا وماما وعرف منهم إنك هنا فجه عشان يقنعك.
رد زين بسخرية
لأ كتر خيره.
بصلي يزن وكمل
قرارك إيه
مش عارفة هو ف...
قاطعني
أهو شوفت مش موافقة متغطش عليها بقى.
قبل ما ارد رد يزن
مين قال أنها مش موافقة رها بتحب
فارس.
بصيتله باستغراب فرد زين بانفعال
بتحب مين
ابتسم يزن بهدوء
فارس دكتور فارس.
بصلي وكمل
أي اتنين طبيعي بيحصل بينهم مشاكل يا رها وأنتوا مكملتوش سنتين متجوزين فكل اللي كنتوا فيه ده طبيعي وممكن يكون طلاقكم ده كان في صالحكم عشان تعرفوا قيمة بعض كويس وتعرفوا ازاي تحلوا مشاكلكم وازاي تقدروا تتفاهموا.
ده مش كلام يزن هو كان أكتر حد داعمني في قرار طلاقي ومش قادرة افهم ليه بيقول كده دلوقتي! ممكن فارس أقنعه
أنت موافقة على الكلام ده
بصيتله بعدين بصيت ليزن
أنا.. أنا مش عارفة..
محتاجة وقت افكر و..
قاطعني
تفكري عقلك بيشاورك توافقي
رد يزن
تعالي أنا وروان عايزينك تحت.
قام وقف ومسك إيدي بعدين ابتسم وبص لزين
عن إذنك.
نزلنا تحت وقعدنا أنا وهو وروان فقال لمريم
اطلعيله.
طلعت مريم وفي إيديها صينية عليها أكل قفلت الباب فبصيت ليزن
في إيه
مش هلف وأدور بس أنا مش موافق ترجعي لفارس يا رها لكن القرار الأول والأخير يرجعله.
بس ده ماكنش كلامك فوق يا يزن
ابتسم
عشان زين بيستهبل فكان لازمله قرصة ودن.
بمعنى
ردت روان
كلنا حاسين إن فيه حاجة بينكم يا رها بس أنتوا الاتنين مش معترفين بده.
بصيت في الأرض بتوتر فقال يزن
زين في النقطة دي بالذات جبان وعشان كده لازم ياخد قرار.
بس يا يزن..
قاطعني
روان امتحاناتها أو شهر 5 يعني كمان شهر ونص ارجعوا اسكندرية سوى هي تحضر امتحاناتها ومراجعاتها هناك وأنت فكري كويس.
افكر في إيه
حابة ترجعي لفارس ولا..
بس لروان بعدين قال حاجة خلتني اقف بسرعة من الصدمة بصيتله وقولت
أنت قولت إيه
ابتسم و...
قاطع أفكاري دخول روان كانت ماسكة صينية كبيرة عليها نودلز ومشروب لونه أخضر فخمنت أنه ليمون قربت منها ومسكت الصينية حطيتها على التربيزة ظبطت هي القاعدة وشغلت فيلم وقعدنا نتفرج.
بعد شوية سألتها
ماما كانت عايزة حاجة
سندت على كتفي وهي بتقول
كانت بتتكلم بتبررلي.. متخيلة
رفعت إيدي وأخدتها في حضڼي بدأت امسح على شعرها براحة
حسيت بإيه
مش عارفة.. تبريراتها مأقنعتنيش بس ارتاحت لفكرة أنها بررت هي اشترت خاطري وحبت تريحني من تفكيري بتبريرها.. واعتذرت وده كفاية.
حاسة إنك مرتاحة هنا
مش حاسة وجودي مضايقني زي قبل كده كنت بتخنق من وجودي في البيت وبتخنق أكتر لو موجودين بس المرة دي راجعة بروح مختلفة فيه حاجة متغيرة.
إيه هي
ابتسمت وضمت نفسها ليا أكتر
إنك هنا وإنك في ضهري وهتدافعي عني مهما حصل أنا مبقتش بخاف يا رها.
سكتت ثواني بعدين كملت
زمان كنت بحس إن لو حصل أي مشكلة كلكم هتكونوا ضدي حتى أنت كنت حاسة إنك بتيجي عليا معاهم.
اتنهدت براحة وهي بتكمل
بس دلوقتي واثقة أنه لو الدنيا كلها ضدي أنت هتكون جمبي ضد الدنيا.
الاخوات بيتولدوا بروح واحدة برغم اختلاف شخصياتهم بيعيشوا سوى عمر كامل بيتشاركوا كل حاجة لبس أكل مشاكل وفي النهاية الحياة بتبعدنا جواز سفر وغيرهم أو سوء تفاهم يزعلنا من بعض لفترة من الفترات ولكن في الآخر ملهمش غير بعض بمجرد حضڼ كل التلج بيذوب وكل حاجة بتهون بس لأننا سوى.
انتبهتلها
ناديتي
هزت راسها
سألتك..
عن إيه
ابتسمت
مش ناوية تريحيه بقى
زين
هزت راسها فرديت
لازم يتعلم يواجه يا روان ويفهم إن الهروب عمره ما كان حل وممكن يضيع من إيدينا حاجات كتير.
اتنهدت وكملت
ومحتاج يفهمم أهمية العلاقات وأهمية وجودها في حياتنا.
ابتسمت
بتحبيه
زين خلاني احس بمشاعر ماكنتش متخيلة أنها ممكن تكون لسه موجودة جوايا حبي لزين متخلف مشاعري نضجت
وفهمت الدنيا أكتر آه بس برضو بحس تجاهه بمشاعر مختلفة حاجات بحسها لأول مرة مع أنها يمكن اتكررت لما اتجوزت فارس بس كل حاجة مع زين مختلفة.
طب يا رها ما توافقي!
لما يتربى شوية.
ضحكت ورجعت بصت للفيلم تاني ابتسمت وسرحت لذكرى بعيدة تحديدا اليوم اللي فارس جه فيه القاهرة.
روان امتحاناتها أو شهر 5 يعني كمان شهر ونص ارجعوا اسكندرية سوى هي تحضر امتحاناتها ومراجعاتها هناك وأنت فكري كويس.
افكر في إيه
حابة ترجعي لفارس ولا..
بس لروان بعدين قال حاجة خلتني اقف بسرعة من الصدمة بصيتله وقولت
أنت قولت إيه
ابتسم وهو
متابعة القراءة