اسكريبت حكاية روان مكتملة لجميع فصول بقلم ساندي عاطف

موقع أيام نيوز

بيقول
زين طلبك مني من فترة.
وقفت وبصيتله پصدمة
مين!!
أمال أنت فاكرة أنا وافقت يوم وسط البلد ليه
كملت روان
وأنا وقتها سيبتكم لوحدكم ليه
قعدت وبصيتلهم وأنا بتكلم بانفعال
وأنتوا ازاي محدش فيكم يقولي حاجة زي كده
هو صارحني قال أنه شايفك شخص مناسب بس لكني كنت حاسس العكس وعشان كده مريحتوش.
مش فاهمة
يعني هو مش فاهم نفسه وأنا ماكنتش عايز أقولك عشان متشغليش بالك وقولتله سيب الأمور تمشي ولو حسيت إنك حاسة بقبول يبقى نتكل على الله بس ظهور فارس ماكنش متوقع.
سكت ثواني وكمل
ضيقه من وجود فارس أثبتلي إني كنت صح بس برضو هو محتاج قرصة ودن.
رجوعك اسكندرية تاني هيعرفنا الخطوة الجاية هتكون إيه.
أنا مش مقتنعة يا يزن وكم...
قاطعني
أنا مبقولكيش استنيه يا رها برغم إني عارف إن زين مش هيقول حاجة إلا لو متأكد منها بس أنا بقولك فكري سواء في موضوع فارس لو حابة وخدي قرار في موضوع زين واللي يريحك كده كده اللي هيحصل وهفضل داعمك مهما حصل.
حبيبي يا رقة
فاكر ولا لأ!
فاكر الهوا
فاكر يا كتكوتة.
اټخضيت وبصيت جمبي فأول ما شوفته رجعت خطوتين لورا قرب وهو بيقول
شوفت عفريت ولا إيه
مسحت على وشي بتعب
إيه جابك عندنا
ابتسم
جاي اشوف جميلة.
رفعت حاجبي
جميلة
حلوة جميلة
اسم على مسمى.
حاولت تكون ردود أفعالي هادية ابتسمت بسماجة
طب هي موجودة هنا الست جميلة
لأ.
أمال جيت ليه
جاي اجيبك ونروحلها.
بصيتله باستغراب لثواني بعدين دماغي ربطت الاسم فابتسمت بإحراج
طنط جميلة مامتك
هز راسه وابتسم
عايزة تشوفك هي فاتحة جاليري قريب من هنا تيجي تسلمي عليها
سكت ثواني بعدين قولت
هقول لروان عشان متقلقش عليا.
ابعتيلها لوكيشن خليها تيجي.
بعد ساعة كنا أنا وهو وروان وعبدالرحمن أخوه وغادة مرات أخوه وحبيبة بنت عبدالله أخوه الكبير قعدنا نتغدى كلنا في مطعم جمب الجاليري مامته تعاملها لطيف برغم إن ملامحها نوعا ما حادة ومرات أخوه ډمها خفيف بشكل مش طبيعي في أواخر شهور الحمل فمطلعة كل الهرمونات على عبدالرحمن تقريبا اتخانقوا حوالي 10 مرات من أول ما قعدنا روان وحبيبة في نفس السنة الدراسية ونفس الشعبة فاندمجوا سوى بسرعة.
في وسط الأكل مامته سألتني
عندك بيبي يا رها
بصيت لزين بعدين قولت
لأ يا طنط.
كان فيه مشكلة عند حد فيكم
رد زين بحدة
ماما لو سمحت!
طريقتها ماكنتش حادة وهي بتسأل يمكن من باب الفضول أو من باب أنها بتطمن عليه فابتسمت ورديت بهدوء
لأ الحمدلله احنا الاتنين كويسين بس كنا مقررين من قبل الجواز نأجل الخلفة شوية لحد ما نتعود على طباع بعض.
ابتسمت
قرار سليم الطفل كان هيتئذى بشكل مش طبيعي من عدم التفاهم.
حاول زين يغير الموضوع فقال
تعرفي إن رها بتكتب رواية وقربت تنشرها
ابتسمت
عن إيه
ابتسمت أنا كمان وبدأت احكيلها فكرة الرواية والاسم كانت

بتناقشني في كل تفصيلة تقريبا بدأت تديني نصايح في حاجات لو غيرتها يمكن تكون واقعية أكتر
فات حوالي ساعتين واحنا بنتكلم الست لطيفة ومثقفة لأبعد حد حقيقي وجميلة اسم على مسمى زي ما زين قال.
قومنا وقفنا أنا وروان وابتسمتلهم
شكرا على القعدة اللطيفة دي بس لازم نستأذن.
قامت وقفت ومدتلي إيديها قربت فحضنتني بحب
هستناك تاني تكمليلي باقي الرواية.
وعدتها إني هجيلها تاني وسلمنا على الكل واتحركنا.
أول ما خرجنا سابتني روان لأن كان عندها درس واتمشينا احنا هو مازال خاېف ياخد خطوة الفترة اللي فاتت ماكنتش كافية لآخد قرار
غمضت عيني وخدت نفس وخرجته فتحت عيني أول ما سأل
انبسطت لما رجعت
ابتسمت
كل الناس بترتاح أول ما بيرجعوا لوطنهم مهما بعدوا ومهما راحوا أماكن أحسن وأجمل فبيفضل المكان اللي اتولدوا وعاشوا حياتهم فيه هو موضع الراحة الوحيد.
كان ممكن تختصري وتقولي آه على فكرة.
ابتسامتي اختفت واتحركت بعيد عنه فضحك ورجع وقف قدامي
أنا آسف بهزر والله.
متهزرش تاني ارجوك.
أنا آسف.
ابتسمت وسكت فضلنا بنتمشى شوية بدون كلام أنا حاسة أنه مش هيتكلم إلا لو شايفني بمۏت قدامه!
رها..
انتبهتله وقف وبصلي بتردد
بصراحة أ.. يعني..
رها
بصيت للصوت ورايا كان فارس رجعت بصيت لزين تاني ملامحه اتحولت 180 قرب مننا وقال بابتسامة
كنت جايالي فكرت مش كده
رفع زين حاجبه
جايالك
بصيتله بتردد
بيتنا.. اقصد بيتي القديم بيت فارس يعني الشارع اللي بعد الجاي.
كده
رد فارس
فكرت
لفيتله وقبل ما اتكلم قال هو
بعد إذنك حابب الكلام يكون بينا لوحدنا.
بصيت لزين وشاورتله بعيني فضل واقف ثواني بعدين بعد رجعت بصيت لفارس تاني وبدأت اتكلم
فارس أنت عارف إن على المستوى الشخصي أنا بعزك جدا..
اتنهدت وكملت 
مش قادرة يا فارس لو كنا هننجح كنا نجحنا قبل كده.
بس..
قاطعته
أنت مفيش فيك مشكلة المشكلة فيا أنا.
بتحبيه
لو فاكر إن عشانه تبقى متعرفنيش فعلا يا فارس.
اتنهد
آخر قرار
هزيت راسي فكمل
وأنا مش هضغط عليك يا رها.
ابتسم بهدوء وكمل
كفاية إنك هتكوني مبسوطة.
شكرته بامتنان ومشي أنا كرها شخص بيكره لحظات الوداع بس أحيانا فيه وداع بيكون أكتر حاجة مريحة ممكن تحصلنا.
في بيت أهل رها
أنا تعبت! كفاية كفاية بقى.
صوته علي أكتر
أنت كمان بتعلي صوتك
ردت الأم
عبدالرحمن اهدى كل حاجة وليها حل.
ردت روان وهي مازالت بټعيط
أنت عايز مني إيه مش سبتلك البيت ومشيت وريحتك مني فترة اتضايقت إني رجعت رجعت مڠصوبة عشان الامتحان وأهي كلها كام يوم وهمشي نهائي مش قادر تيجي على نفسك كام يوم بس!
أنت مشوفتيش تربية كان حد من اخواتك يقدر يرفع عليا صوته كده
وقفت قصاده وبدأت تزعق
اخواتي اخواتي اخواتي كل حاجة اخواتي أنت لما بتقول كده مبتفكرش فيا مبتفكرش كل مرة بتدوس عليا وبتقارني بيهم كل مرة مبعملش اللي أنت عايزه وبعمل اللي أنا حاباه برغم أنه مش غلط كل مرة بتحسسني إني قليلة لأني مش الشخص المثالي في نظركم مبتفكرش أنا بيحصل فيا إيه
أنتوا اللي المفروض آخد منكم ثقتي في نفسي عشان اقدر اواجه العالم بقيتوا السبب الأساسي لخۏفي وضعفي وعدم ثقتي في نفسي واللي حواليا لو أهلي مش شايفني شخص كويس شخض يستحق الناس هتشوفني إيه أنا هشوف الدنيا ازاي
قولتولي إني بغير منهم آه أنا بغير منهم يزن! يزن ده حبيبي وأول فرحتي في الرايحة وفي الجاي بيتقال يا أم وأبو البشمهندس رها هو فيه في جمال وأخلاص وشطارة رها
طب وروان
هي روان مدخلتش علمي ليه عشان تطلع زي اخواتها ليه روان معندهاش صحاب كتير زي يزن ورها ليه روان مش بيضة وحلوة زي رها ليه مش طويلة زي يزن هي رفيعة كده ليه مش طالعة لاخواتها
روان روان روان وكأن مفيش أسوء من روان كل المشاكل سببها روان كل تعبكم بسبب روان عمري ما سمعت منكم كلمة ولا مدح فيا دايما المدح ليزن ورها هنطبخ الأكل اللي يزن بيحبه لأنه جاي النهارده هنعمل لرها بسبوسة لأنها بتحبها..
طب وروان أنا فين يا بابا
قعد على الكرسي بتعب بصلها بعتاب وهو بيقول
بقيت أنا الۏحش
أنا بس كنت عايزك كويسة كنت بح...
قاطع كلامه تليفونه وهو بيرن بصلهم وهو بيقول
دي رها.
دموع روان زادت أكتر حتى بعد كل اللي قالته هيرمي كلامها عشان تليفون رها
ألو
سمع صوت من الجهة التانية فقام وقف بسرعة
إيه حصل ازاي!
مستشفى إيه
قفل الخط واتحرك لباب الشقة وهو بيقول
رها عملت حاډثة.
يتبع.
_ساندي_عاطف
٥ الأخير.
بعد سنة
كنت قاعد على الأرض في المقاپر كعادة كل أسبوع ببص لحروف اسمها وأنا بتكلم معاها بصوت عالي هي حاضرة حتى لو غابت 100 سنة..
بعرفها أحداث حياتي أسبوع بأسبوع بضحك وأنا بتخيل ردودها على حاجات وعيني بتدمع وأنا بتخيل نظرتها على حاجات تانية..
الدنيا خدتها مني بدري ملحقتش أشبع منها نهائي ملحقتش اعتذر عن كل مرة زعقت في وشها كل مرة طلعت زعلي عليها هي واشكرها على كل مرة استحملتني كل مرة قدمتلي حب وحنان من غير ما أنا أقدم حاجة.
كان نفسي اقولها إني بحبها كان نفسي تسامحني على كل اللي عملته حتى لو من غير قصد..
كان نفسي في يوم متوحشنيش ومقدرش اشوفها ولا اشوف ضحكتها ولا حتى اسمع صوتها ماكنش نفسي تسبني لوحدي أنا تايه من غيرها..
قبل سنة يوم الحاډثة
أنا سمعتها كانت بتفكر بصوت عالي كعادتها قالت إنها حاسة إني مش هتكلم إلا لو شوفتها بټموت قدامي! لو حد كان قالي إن بعدها بأقل من 3 ساعات هشوفها سايحة في ډمها قدامي كان مستحيل اصدق.. أنا جبان زي ما يزن قال وغبي زي ما قولتلك وهربت منك زي ما قولتيلي عشان مستحملتش أكون قدام حد كاشفني..
غمضت عيني بتعب وأنا بفتكر آخر خناقة لينا..
أنت قولت إنك اتسابت من غير سبب وده واجعك ومقدرتش تتخطاه صح طب ليه بعدت من غير سبب مش احنا المفروض صحاب
رد بانفعال
لأ مش صحاب أنا مقولتش أننا صحاب لو أنت شايفة ده فدي حاجة تخصك وترجعلك أنت مش أنا.
احنا فعلا مش صحاب يا رها أنا حبيتك من بدري.. يا كتكوتة!
التوتر الغير مبرر اللي دايما بتكون فيه دافعها الزايد عن نفسها وكأنها بتترعب من فكرة أنها تكون موضع اتهام خۏفها الزايد على روان وحبها لمريم وكأنها حتة منها احترامها وثقتها بيزن وكأنها واثقة أنه دايما هيكون طوق النجاة ليها صوتها وهي بتتكلم عن حاجة حاباها طريقتها وانفعالاتها وقت ما بتكون مبسوطة كل حاجة فيها بتخليني بحبها كل يوم بتخليني اكتشف جوايا حاجات ماكنتش أعرف أنها لسه موجودة أو أنها موجودة أصلا
ليه بنتأخر لحد ما الحاجة تروح من بين إيدينا
ليه الدنيا مش عادلة للدرجة دي
زين.. إيه اللي حصل
بصيت لقيت روان ومعاها أهلها قربت مامتها مني وهي بټعيط
بنتي.. بنتي فين
بصت روان على التيشرت بتاعي اللي كان عليه ډمها عياطها زاد وبدأت تزعق
إيه اللي حصل يا زين!!
اتنهدت
كنا بنتكلم بعدين هي زعلت ومشيت حاولت امشي وراها بس هي عدت الطريق..
غمضت عيني بتعب
ملحقتش الحقها من عصبيتها مأخدتش بالها من العربية..
مامتها بصت لباباها وبدأت ټعيط بهيستريا
بنتي.. أنا عايزة بنتي يا عبدالرحمن..
آخدها قعدها وفضل يطبطب عليها ويحاول يهديها فضلت روان ساكتة شوية بعدين شدتني من إيدي

وبعدت عنهم بصتلي بحدة وهي بتقول
ارتاحت كده
ارتاحت
آه يا زين ارتاحت حصل اللي كنت عايزه وهتلاقي دور جديد تعيشه.
إيه اللي أنت بتقوليه ده
بقول الحقيقة اللي رفضت تسمعها من مريم وتفهمها من رها أنت بتحب تكون ضحېة يا زين الأول فضلت ساكت ساكت لحد ما البنت اتخطبت ويا حرام قعدت تبكي على الأطلال وقد إيه كل البنات غشاشين وخاينين كلام ملهوش علاقة أصلا باللي حصل وقتها..
قربت مني خطوتين ورجعت تزعق ودموعها على وشها
ودلوقتي رها فضلت بتلعب بمشاعرها شهور ورفضت تتكلم ودلوقتي خلاص كل الكلام حضر ولو بعد الشړ هي حصلها حاجة هتشوف ضحېة جديدة تحكيلها القصة وتبقى يا حرام مجروح مرتين..
خدت نفس وخرجته
مش هحاسبك على كل اللي قولتيه ده لأني مقدر حالتك وفاهم إنك خاېفة على أختك ولكن...
قاطعتني بانفعال
أختي دي اللي حصلها ده بسببك ولو حصلها حاجة أنا مش هسيبك يا زين.
قبل ما أرد عليها لقيت
تم نسخ الرابط