رواية كاملة بقلم ياسمين علاء الدين من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( آدم و سما )

مش عارف اعملها ازاي. هي قالتلي انها عايزه تطلق. وانا قولتلها هطلقك
امينه طلاق ايه. .ادم انت اعقل منها
ادم اوقات بحس انها پتكرهني . واوقات تاني لا. بس بجد هي لو مش عايزاني انا مش هكمل .
امينه عايزاك يا بني بس هي متخلفه وبتكابر 
ادم ومفتريه كمان 
امينه ضحكت ..
بليل امينه طلعت لاسما دخلت الاوضه كانت اسما نايمه ع السرير .. امينه اسما 
اسما نعم يا ماما 
امينه مالك في ايه
اسما مفيش محتاجه اقعد لوحدي 
امينه من امتي بتخبي حاجه عني
اسما قاعدت علي السرير محتاره يا ماما. هو الواحد ممكن يكون بيحب شخص ويكره في نفس الوقت
امينه لا لان الحب والكره عكس بعض . انتي ممكن تكوني بتحبي انسان بس في صفات فيه بتكرهيها. 
اسما مش عارفه يا ماما اقرب منه. بكون عايزه بس فجاه كده بلاقي نفسي عايزه ابعد عنه
امينه ده لانك خاېفه تقربي منه. خاېفه يبعد عنك او خاېفه تديله الامان. بس اللي لازم تفهميه ان ادم جوزك وبيحبك
اسما طيب اعمل ايه
امينه ادي لنفسك فرصه تعرفيه من اول وجديد . قربي منه. انتي مش بتحبيه
اسما اه. تقريبا كده 
امينه ابتسمت بطلي تكوني مذبذبه. مش متعوده منك ع كده . طول عمرك بتعرفي تحسمي امورك
اسما بس في الحكايه دي مش عارفه. 

امينه يبق تعرفي وبسرعه. قبل ماهو ينفذ اللي عايز يعمله 
اسما پخوف هيعمل ايه
امينه هيطلقك. 
اسما هو قالك كده
امينه اه وعنده حق . اسما اعرفي انتي عايزه ايه. عايزه تكملي مع ادم وله لا. 
اسما حاضر 
امينه تصبحي علي خير
دخلت امينه اوضتها . واسما كانت بتفكر. اتخنقت من كتر التفكير . وخرجت من اوضتها. . نزلت تتمشي في الجناينه وسمعت صوت جي من الجنانيه الخلفيه. راحت تشوف في ايه .. كان ادم بيلعب كوره سله.
اسما بتلعب كويس زي زمان 
ادم حدفلها الكوره وهي خدتها منه 
اسما مش عايزه ..
ادم العبي بطلي رخامه. 
اسما هتخسر 
ادم انا مش بخسر
اسما مغرور 
ادم شوفو مين بتتكلم عن الغرور . 
اسما انا مش مغروره انا واثقه في نفسي
ادم ماشي يا واثقه. العبي وله خاېفه 
اسما بصتله بتحدي مش بخاف علي فكره
ادم شاورها وهي ابتدت تنطت الكوره قرب خطڤها منها 
وبيتحرك بيها وهي بتتحرك معاه نسيو كل حاجه وزعلهم من بعض. وبيلعبو ويضحكو. 
ادم رمي الكوره ودخلت في السله
اسما انت بتستغل طولك 
ادم كل مره تخسري بتقولي كده
. 
اسما خدت منه الكوره وحدفتها بس مدخلتش
ادم جربي تاني 
اسما وقفت وحدفتها تاني اووف مجتش
ادم قرب منها وقف وراها ومسك ايديها الاتنين اللي ماسكه بيهم الكوره
وهي اتوترت .. ورفع ايديها عشان تحدف الكوره
اسما بزعل مدخلتش برضو 
ادم اممم.. هتدخل
وطي وجاب الكوره. امسكيها بايدك كويس
اسما ماسكتها بايدها وهو شالها وشهقت من الخضه
ادم يلا دخليها في السله 
دخلتها في السله وهي بتضحك دخلت
ادم نزلها وهي بتضحك . عنيهم في عين بعض. ومقربين من بعض .. الاتنين اتكلمو في نفس الوقت
اسما اسفه 
ادم بحبك
ابتسمو لبعض .. 
بعد عنها بعد شويه ..ادم اسف. بس كنت
اسما بحبك
ادم ايه
اسما بحبك يا ادم. 
ادم حضنها وانا بحبك يا اسما . بحبك جدا. جدا.
قعدو الاتنين .. يتكلمو كتير علي كل حاجه حصلت وكل واحد اعترف للتاني بحبه ومشاعره. . ادم كان فرحان انه اول مره يسمع منها كلمه بحبك
طلع عليهم الصبح وهما الاتنين كانو نايمين علي كتف بعض في الريسبشن. امينه نزلت زي كل يوم وشافتهم كده. فرحت من جواها انهم اتصلحو
امينه احم . اادم. اسماا
ادم فتح عينه واسما كمان وبعدو عن بعض. امينه بصتلهم
ادم احم . صباح الخير يا ماما 
امينه صباح الخير
اسما انا . اصل امبارح
ادم كنا بنتكلم ونمنا
امينه يلا اتحركو علي الحمام اغسلو وشكم لحد اما اجهز الفطار 
ادم . واسما طلع كل واحد علي اوضه
بعد فتره اتجمعو التلاته فطرو مع بعض
بعد الفطار .. ادم انا كلمت واحد صاحبي صحفي وهيجي يعمل لقاء معانا. عشان موضوع الفديوهات
اسما مش لازم . خلاص المواقع نزلت خبر تكذيب الفديو.

ادم لازم عشان محدش يفتح بوقه تاني. 
امينه اسما اسمعي كلام ادم 
اسما حاضر
بليل وصل الصحفي واتكلم مع ادم واسما .....
الصحفي اتعرفتم علي بعض ازاي 
ادم انا واسما متربين مع بعض وكنا جيران . مامتها هي اللي مربياني . اما كبرنا انا انشغلت بالكوره . وعزلت من المنطقه وهي كمان انتبهت لدراستها وبعد الحاډثه اللي حصلت. قربنا من بعض تاني
الصحفي عرفنا ان طليقتك هي السبب ورا نشر الفديوهات 
وكتير بيعتبر ان ده رد اعتبار بسبب خېانتك ليها
اسما الكلام ده كڈب. ادم عمره ما كان خاېن
ادم ابتسم وباس ايديها بعد الحاډثه اتصبت في رجلي والدكاتره قالو ان صعب ارجع العب تاني للكوره. الكل اتخلي عني. بمعني الكلمه. حتي يارا وقتها طلبت الطلاق. بحجه ان مستقبلي مش مضمون. 
اما اسما فهي الوحيده اللي وقفت جنبي وكانت بتعالجني وعلي طول معايا خطوه بخطوه. طبعا مع ماما امينه اللي عوضتني عن حنان الام. وفؤاد صاحبي
ولو هنتكلم عن الخيانه يبق هي اللي خاينه. ومش هتكلم عن جوازهاالسريع
الصحفي انت ليه اعلنت خبر جوزكم يوم انتشار الفديو لدكتوره اسما 
ادم اسما انقي واشرف ست . انا كنت واثق من اخلاقها وواثق فيها. كل الناس كانو بيهجموها . اننا علي علاقه. 
كان لازم اعلن خبر جوازنا عشان احميها من كلامهم .
الصحفي هتعملو فرح وله خلاص 
اسما بصت لادم ..
ادم هنعمل احلي فرح ..بس بعد كام شهر يكون عدي سنه علي مۏت امي واختي
الصحفي ربنا يرحمهم
اسما وادم يارب
الصحفي بعد اللقاء مشي
اسما هو انت هتعمل فرح 
ادم طبعا انتي لازم تفرحي
اسما مش لازم يعني
ادم لا لازم . كتبنا الكتاب كانت الظروف مش حلوه . بس الفرح هعمله عشان تفرحي وافرح معاكي
اسما بصتله بحب ... ادم بحبك يا مفتريه
اسما انا مفتريه
ادم بضحك اه. 
يتبع
بارت١٥
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم
الامور بين ادم واسما مستقره رجعت شغلها وشقتها مع مامه امينه. ومحدش بيضيقها وهو كمان بيتمرن وبيغيب اوقات المعسكرات
بتعدي الشهور .. والايام
اليوم الذكري السنويه لمۏت امه واخته. ادم اليوم ده كان قافل تليفونه ومختفي
اسما ماما ادم كلمك انهارده 
امينه لا . بس انا متخيله حالته هتكون عامله ازاي
اسما انا هخرج شويه لو كلمك . كلميني 
امينه ماشي يا حبيبتي
اسما ركبت عربيتها وراحت علي المقاپر المدفون فيها امه ادم واخته وعربيه ادم كانت واقفه بره
اسما كنت متاكده انك هنا. نزلت من عربيتها ودخلت علي المډفن
كان ادم واقف بيتكلم وبيحكي لامه اللي حصل في السنه اللي غابو فيها . هو دايما اما بيزورها بيحكيلها اكنها معاه ...
سكت اول اما حس ان حد داخل 
مسح دموعه بسرعه ونزل وشه في الارض
اسما وقفت قرات الفاتحه ليهم وقربت من ادم
اسما كنت قولي انك هنا. بدل ما انا قلقانه عليك 
ادم اتنهد بخڼاقه وهي لاحظته. 
اسما ادم مضايق اني جيت انا عارفه