رواية راائعة كاملة بقلم منة العدوي من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( حكاية يونس ومريم )
المحتويات
ومسك اديها وبدا يتكلم وعيونه مدمعه..مريومه انا اسف مكنش اقصد يحصل كدا انا السبب..ارجوكي فوقي اول مرة اشوفك بالشكل ده انتي كنت دايما بتضحكي..مش انت كنت دايما تقوليلي اكون قوي طيب وانتي مش قويه ليه..
انا اسف علي كل حاجة معرفش ازاي قللت كلام معاكي وازاي وافقت علي كلام خديجة..
انا مكنتش كدا كنت حابب اتكلم معاكي ونضحك ونهزر زي الاول بس خديجة كانت مفكرة انك بتحبيني وناويه تفرقي بينا..
انا معرفش سمعت كلامها ازاي انا عمري مكنت كدا كان ممكن ارفض كلامها بس..مش عارف حاسس اني مش طبيعي
_فجاة قام بسرعة من جنبها وساب اديها لما الباب اتفتح..
يونس يلا عشان نمشي
_يونس مسح عينه واتنهد..ماشي يا داليدا روحي انتي افتحي العربية وانا هجيب مريوم وجاي
داليدا ردت عليه ونبرتها فيها السخرية وهي خارجة..خديجة تيجي مخصوص عشان اختها طبعا لا قالت انها رايحة النادي
_يونس فضل ساكت شويه وبعدين اتنهد وراح ناحية مريم واخدها ومشي ..
باك
وبس كدا يا ستي وجابك هنا وقبل ما يمشي اكد علي عمتوا تهاني انها تهتم وتاخد بالها منك كويس..دا الولا واقع وافعاله بتقول كدا بس الاهبل مش عارف يحدد مشاعرة ولا عارف هو عايز اي
داليدا غمزت ليها..مهو انا كنت بتصنت عليه ولما دخلت عملت نفسي اني مسمعتش حاجة
غمضت عيني وانا مبتسمه ونمت عشان مش عايزة حاجة تزعلني بعد ما سمعت كلامها اللي حدف شعاع امل في قلبي..
يوم ورا يوم بيعدي..
حاولت..يمكن..مش عارفة كل اللي اعرفه اني تعبت وانا بحاول اكسب قلبه..طول التلت شهور اللي عدوا كنت بحاول اكسب قلبه..كنت بعمل حاجات عشان يغير عليا..كنت بتاخر عشان اشوف خوفه عليا..كنت بتكلم كتير عشان احاول اجذب انتباه ويبص ليا..بس..
كتبت اخر كلمه في النوته وبعدين قفلتها ورميتها في البحر..وقفت شويه قدام البحر وانا مغمضة عيني وبعدين مشيت..مشيت لتاني افضل مكان بحبه..وهو متجري الصغير اللي بحاول منه افرح اي حد
انهاردة كتب كتاب يونس وخديجة.. ونفس اليوم اللي هقفل فيه صفحة حبي ليونس..
طلعت اخدت شاور وجهزت نفسي ونزلت..نزلت بعد ما لبست افضل حاجة عندي وقررت استمتع باليوم ده وافرح لاختي..
كنت لابسه تيشرت سماوي وجيبه تول بيضه بسيطة واخيرا لبست الطرحة من غير ولا شعرة مني تبان..لبستها عن اقتناع واهمهم عن حب
وقفت قدام المكان وغمضت عيني للحظات وبعدين فتحتها واتنهدت وبدات ادخل
كنت بقدم خطوة وباخر مرة..كان قلبي بيدق جامد وهاين عليا اعيط بس..بس انا مش ضعيفة..حاولت اقنع نفسي بالكلام ده واخيرا دخلت وروحت باركت لزينب ام يونس
قلبي ذادت دقاته وانا شايفة الشيخ اللي هيكتب الكتاب ومعاه يونس..كان جميل ولطيف في القميص السماوي وبالبنطلون الابيض
ابتسمت بسخرية لما ركزت اننا احنا الاتنين لابسين نفس الالوان
اتنهدت واخدت ركنه بعيد شويه ووقفت فيها
_يونس دخل وسلم علي زميل ليه وبعدين سلم علي عم بلال وقعد قصاده جنب الشيخ
_وخلاص دقايق ويبدا كتب الكتاب
وفي وسط فرحه الكل البعض كان حزين..
ومن هنا نعرف ان مش كل اللي تشوفه العين يبقي صحيح..
يعني انا اكبر مثال اهو..الابتسامه مش مفارقة وشي من ساعة لما دخلت بتكلم مع الكل ولا كاني فيا حاجة..
بس يا ترى انا من جوايا اي..ما انا بدمر من جوا وقلبي واجعني..بس بس مطرين نعمل نفسنا كويسين
وفي عز افكاري فوقت علي صوت الشيخ وهو بيسال يونس
انت موافق يا ابني علي الجوازة دي
يا ابني انت موافق علي جوازك من خديجة حسن
_بس الغريبه انه كان ساكت..الشيخ كرر عليه السؤال تلت مرات بس هو ساكت كان بس موجه عينه علي مريم..
وعند تكرار الشيخ لجملته للمرة الرابعة..
_معلش يا شيخ بس هو مش انا العريس انا اخو العريس والعريس اهو جاي ورا حضرتك..
يتبع
الفصل الثالث عشر
_معلش يا شيخ بس هو مش انا العريس انا اخو العريس والعريس اهو جاي ورا حضرتك
كان اهل يونس ومريم مصډومين وبالذات مريم..
وفجاة لقيوا محمد هو اللي جه ويونس قام ومحمد قعد مكانه
محمد ابتسم للشيخ بعد ما قعد..يلا يا شيخ ابدا.. وبعدين غمز لعم حسن
عم حسن مكنش فاهم حاجة بس عينه جات علي بلال اللي ابتسم ليه وهز رأسه لتحت وفوق
وبالفعل بدا كتب الكتاب..
وكان لازم امضه خديجة طبعا فمحمد نادي علي مريم..مريم ممكن بعد اذنك تطلعي دي لخديجة عشان توقع
بس مريم كانت في حاله صډمه ومش مستوعبة حاجة..
فداليدا هي اللي اخدت الورق عشان تخلي خديجة تمضي..
ودي كانت رغبه خديجة انها تفضل فوق لحد لما يتم كتب الكتاب وتبقي مراته
عدي الوقت وبالفعل خديجة مضت وكانت نازله مع داليدا واول لما نزلت وشافت مريم بصتلها بانتصار وابتسامه حقد..
خديجة لسه جاية تروح ليونس بس داليدا ابتسمت ليها بسماجة..اي يا حبيبتي رايحة فين جوزك اهو قدامك
خديجة بصتلها بدهشة وهي مش فاهمة حاجة..جوزي ازاي قدامي دا محمد اخو يونس انا عارفة شكله كويس محمد شعره بني فاتح شويه اما يونس فشعره اسود
ايوا يا حبيبتي مهو محمد بقي جوزك خلاص
خديجة فضلت ملامحها ثابته شويه لحد لما اتعصبت وصړخت علي داليدا..انتي اټجننتي ولا اي يا بت يونس هو اللي جوزي
الله انا غلطانه يعني..ولا اي يا شيخ مش انت لسه كاتب كتابها علي محمد
الشيخ هز راسة بتايد علي كلامها فخديجة صړخت فيهم وهي متعصبة..انتوا مجانين ازاي دا حصل..لا لا دا يونس هو اللي جوزي..
خديجة فضلت تهز راسها پجنون وفجاة راحت ليونس ومسكته من قمصيه وفضلت تهز فيه وهي بتتكلم بصوت عالي..يونس قولي في اي مش انت خلاص بقيت جوزي قولي انه مقلب..انت عارف انا بحبك قد اي ليه جوزتوني لمحمد
_خديجة مش وقته الكلام ده دلوقتي في ناس
خديجة مكنتش عايزة تصدق وفضلت تتكلم بعصبية وبس..
عم بلال لم الموضوع والناس بدات تمشي ومش فضل غيرهم واخو بلال وابنه ومراته
الشيخ قام ولم حاجته ولسه جاي يمشي
_يونس وقفه وراح ليه وابتسم وهمس في ودنه بشويه كلام وبعد عنه
فجاة الشيخ ضحك ورجع قعد تاني ووجه كلامه لعم حسن..مبارك عليك زواج بناتك الاتنين يا عم حسن
عم حسن مكنش فاهم حاجة لحد لما بص ليونس اللي غمز ليه فضحك..
_يونس ابتسم ليه وراح قعد قدامه..ابدا يا شيخ
وبالفعل بدا كتب الكتاب في وسط صډمه وعدم استيعاب مريم
وقبل ما الشيخ يكمل كانت مريم وقفتهم وهي بتقول..اسفة يا بابا بس انا مش موافقة علي الجواز او بالاصح المهزله دي
وقبل ما حد يتكلم تاني كانت جات داليدا
متابعة القراءة