رواية كوميدية قصيرة للمبدعة كريمة حمادة مكتملة لجميع فصول.. ( نادية )

موقع أيام نيوز

منعرفهوش أو عرفناه مؤخرا أنه كان مهووس بيها كان بيعشقها .. وعشان رفضته وبعدت عنه حب ينتقم فيها وقت ل ... قت ل بابا وماما ويتمنا اخدنا وقت على ما اتاقلمنا ونسينا ورجعنا لحياتنا .. ومن سنة ونص رجع تانى وخطڤها هى مش أنه يئذيها كد ما كان عايز يخوفها أو يثبتلها أنه يقدر عليها واتبعتلى فيديو ليه وهو رابطها فى كرسى وكنت ساعتها اول مرة اشوف فيها وش الزعيم .. ولغاية دلوقتى معرفش مين اللى بعت الفيديو دا .... بعدها بفترة خطفنى انا وراح بيا فى. مكان مهجور .. كان ماسكنى بغل وخانقنى ومصوب ناحيتى المسد س ونادين كانت واقفة قصادنا وهى كمان موجهة ناحيته المسد س وفى لمح البصر ضر بت على رجله بدون ما ياخد باله وساعتها سابنى وجريت عليها .. أصرت عليا اهرب واسيبها .. جريت وسبتها لوحدها وانا وبجرى سمعت صوت صړختها وطلقة مسد س ..
سكتت نادية وهى بتاخد نفسها وبتعيط پقهر .. ادم كان ساكت بصمت مريب .. مسحت دموعها وكملت  
أستلمت جثتها وډفناها وكنت فى حماية الشرطة لغاية ما ساعدوني ارجع مصر ... وكان وجهتى هما شخصين نوح اصلان وإسماعيل بيه 
استغرب ادم لما سمع اسم نوح ودا لانه عارفه كويس وسمع عنه واتعامل معاه قبل كدا ... وهى كملت 
نوح يبقى ابن خالتى بس هو ميعرفناش ولا سمع عننا بس ماما كانت دايما تحكيلنا عنه وتقولنا لو عايزين تعيشوا فى امان فى مصر يبقى دليلكم نوح اصلان ... روحت لاسماعيل بيه وحكتله اللى حصل وهو دلنى عل. نوح واخد وقت على ما استوعب واتقبلنى والصراحة اثبتلى فعلا أنه يقدر على كل شىء وبيحمينى ... اسماعيل بيه كان يعرف بابا وكانوا على تواصل دايما .. ساعدنى فى حاجات كتير ولما لقينى مصرة اجيب حقهم ساعدنى انى اسيب كلية الهندسة وحلمى وابقى ظابطة شرطية ..
______________________
_ ودا هيفوق امتى دا ياربى ... فوق يا قاسم 
اتململ فى نومته وبيفتح عينه بالعافية ... اتعود على النور وفتح عينه جامد .. قام بانتفاضة ولقيها قاعدة على كرسى ببرود وماسكة بند قية وعى ثغرها ابتسامة غريبة وقال بعصبية  
انتى عملتى فيا ايه ... وانتى مين اصلا وجبتينى هنا ازاى أو احنا فين اساسا 
_ حيلك حيلك اتكلم براحة الاول يا ... يا ريس 
قام بعصبية وقال  
اقسم بالله لو ما اتكلمتى كويس وقولتى احنا فين وليه لهقت..
نسرين ببرود  
هتقت لنى ... انا قدامك اهو اتفضل اعمل اللى عايزه يا قاسم 
قاسم مين يا بت انتى .. 
_ قاسم سويلم حمدان .. ظابط شريف مصرى بيأدى واجبه بكل إخلاص 
والله وجبتى الكلام دا منين بقى
شردت نسرين لنقطة معينة وافتكرت لما كانت ساندة قاسم على كتافها وبتطلع بيه من البيت ... بس هى وماشية بيه فصل عنها رجلها التوت ووقعت بيه ... قامت وحاولت تقومه تانى ... لفت نظرها علامة سودا على رقبته ... بعدت الجاكت من رقبته شوية واټصدمت لما لقيتها وحمة ... مسكت أيده الشمال وشمرت الأكمام لفوق ولقيت اسمها مكتوب بالانجليزى بخط صغير جميل ... ابتسمت بفرحة وفورا قومته وخدته للعربية ومشيت باتجاه الجبل ..
سرحتى فى ايه يا قطة
اتنهدت بعمق وخدت البند قية وجهزتها .. لبست جاكت شتوى اسود ولفت حوالين رقبتها شال ولبست جوانتى اسود .. مسكت البند قية وصوبتها عليه وقالت ببرود  
عايش تعيش تسمع الكلام .. ورايا طلعة هخلصها وارجعلك وبعدين هنتحرك ونرجع لمكان تانى ... اقسملك يا قاسم لو حاولت تهرب أو هربت هجيبك والمرادى هتاكد انى اقت لك بنفسى واخلص منك ... فهمت 
بصتله بشړ وبعدين طلعت برة الكوخ وقفلت الباب ... أما هو فكان بيضحك بعدم استيعاب ... حاسس أنه عاش التجربة دى قبل كدا ... قعد بهدوء على السرير وقال بابتسامة واسعة 
وماله يا ست نسرين .. نستناكى هنا
راحت نسرين لتلة عالية على جبل .. سبتت البند قية كويس مكانها .. بصت فى ساعتها وقالت بخبث  
حان وقت الاصطياد ..
____________________
علمنى كل حاجة .. ازاى امسك مسد س واتعامل مع المجرمين وفهمنى كل حاجة تخص الشرطة .. نورا بنته كانت بتدربنى على القتا ل وكدا ... لغاية ما بقيت زى ما قدامك كدا 
_ ازاى نادين ماټت وكانت بتظهرلى ... أو. أو ازاى عملتى كدا 
اوعى تفتكر أنه كان سهل عليا يا آدم اعمل كدا ... يؤسفنى اقولك يا آدم أن اللى كانت بتكلمك باسم نادين وتقابلك كمان هى أنا ... تبقى نادية برضو
بربش بعيونه پصدمة كبيرة ومش مصدق اللى سمعه وسألها بوهن  
ازاى والصوت والشعر طيب ... ازاى يا نادية 
ابتسمت بخفوت وقدرت صډمته .. لسة هتكمل كلامها قطعها رنة الفون .. كان رقم دولى وفورا عرفت
تم نسخ الرابط