رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
شاهنده فى سرها، لولاش البنت سادين مشوهه كنت قدمتهاله وهو نخلص منها
والى يخلصلك المصلحه دى يا معاذ تعمله ايه؟
بصلها معاذ الشمرى فى وشها بتركيز وارتفع عدد نقراته على كرشه
اخلى شركته ترجع على رجليها مره تانيه
فهمت شاهنده الرساله، ابتسمت، معاذ بيساومنى، لكن بسيطه، اكيد هلاقى حل
شاهنده بتفهم البريق فى عنين الرجاله
حتى لو كانت مشوهه؟
رواية البريئة والقاسي الفصل الثامن
كل فتاه تحلم ان تكون مهمه فى محيطها
الأحلام مجرد وهم.
_معاذ الشمرى، مشوهه ازاى يا شاهنده؟ انا هفتح دار إعاقه؟ زم الشمرى فمه الكبير القذر بضيق
شاهنده مش عايزه تخسر المبادره،ولا اهتمام معاذ الشمرى، بسرعه قالت بنت جسمها جميل رائع وبشرتها بيضه لكن!
معاذ الشمرى وهو بيفكر لكن ايه؟
متكتشفتش على مخلوق من ايام ما كانت طفله حتى والديها م١تو، يعنى انت هتكون اول واحد تنكشف عليه ومحدش يعرف حقيقة تشوهها.
دور معاذ الشمرى الفكره فى دماغه، حاجه جديده، تجربه نادره، دايما بيحب الاكتشافات
الحاجات الغامضه إلى كلها فضول، مل من السهل، حياته أصبحت رتيبه، فتاه مشوهه لفظتها الحياه وتركها الحب تتمنى اى أهتمام، جوهره محفوظه بعيد عن الايادى القذره، جسد لم يلمسه شخص غيره
لكنه رجل سياسه محنك، اتعود ميديش خصمه اى لين حتى لو كان حابب الفكره
سيبينى افكر يا شاهنده، وقف معاذ الشمرى فى مكانه، بص لشاهنده بمواربه، عارف انه لازم يرميلها لقمه، قطعة لحم عشان تفضل لازقه فيه مستنيه اكتر، آمل زائف
انا هشوف موضوع الشركه بتاع ابنك، وساب شاهنده ودخل الفيلا
شاهنده بابتسامه معاذا لم يوعد بيوفى، كلمت رعد إلى كان فى غرفته
انا حليت المشكله خلاص يا حبيبى متقلقش من أى حاجه
هقعد شويه فى النادى وارجع نتعشى سوا
_______________________
فتحت سادين عنيها متأخره، كانت منزعجه انها فوتت صلاة الفجر
هبت مفزوعه، اتوضت وصلت
بعد كده اخدت شاور طويل وسابت نفسها تغرق تحت الميه
خرجت، وقفت قدام المرآيه، احيان كتيره سادين بتعتقد ان المرآيه صديقتها وبتتكلم معاها
شافت نفسها فى المرآيه، ابتسمت، قعدت تسرح شعرها، يا ترى النهرده هعمل تسريحة ايه؟