رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
رعد بقلق حصل ايه يا ماما؟
شاهنده بسهوكه، يعنى الهانم مقلتلكش حصل ايه؟
رعد لا طلبت نجار بس، افتكر رعد النجار فطلب من الخدم يوصولوه غرفة سادين
شاهنده، البنت دى اتجرأت وخدت البيانو فى غرفتها، لكن متقلقش انا عرفتها حدودها وبهدلتها ومش هتعمل كده تانى
رعد لكن يا يا ماما انا الى أمرت يطلعو البيانو فوق
شاهنده بغضب ازاى تعمل كده؟ انت اتجننت
لا متجننتش يا ماما، لكن سادين دلوقتى واحده مننا
شاهنده بزعيق، لا مش واحده مننا ولا عمرها هتكون كده، وامشى من قدامى دلوقتى عشان متعصبش عليك
رعد طلع بسرعه على غرفة سادين، كانت واقفه على السلم بكامل هدومها ونقابها والنجار شغال فى الباب
وقف رعد جنب سادين مش عارف يقول ايه وسادين منطقتش
كان فيه كلام كتير على لسانه لكن منطقش ولا حرف
كان عارف انه طلع صغير اوى قدام سادين وانها حذرته من الحجات دى، لكن وقوفه فى وجه والدته امر ميقدرش يتخيله
النجار خلص شغله، سادين دخلت غرفتها وقفلت الباب
رعد مم ورا الباب انا اسف يا سادين متزعليش من والدتى
سادين انت عارف الحقيقه كلها وانى مليش ذنب فى إلى حصل، عصبية والدتك وتجنيها عليا مش مقبوله ومش هسمح بيها مره تانيه
والدتك مدت ايدها عليا، بس انا انسانه متربيه واحترمت القرابه
سادين منطقتش ولا كلمه بعدها، بعدت عن الباب وعرف رعد ان النقاش خلص
للمتابعه صفحة الكاتب باسم اسماعيل موسى
نزل رعد قعد مع والدته، كان بيفرك فى ايده بتوتر وشاهنده حاطها تحت عنيها بتابعه
ماما انتى ضربتى سادين ليه؟
شاهنده بعصبيه، الكدابه بنت الك.
هى قلتلك كده ؟
انت عارف انى أرقى من كده ومش ممكن انزل بمستواى للحاجات دى
البنت دى كدابه ومن النهرده هتتعامل معاملة مختلفه، انت لازم تطلقها
احنا مش خلاص خدنا الفلوس؟
رعد خدنا الفلوس لكن فيه اتفاق بينى وبين سادين وسادين ما اخلتش بالاتفاق