رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
انصدم رعد، صرف سندس من قدامه وطلع على غرفة سادين
سادين كانت قلعت نقابها وقاعده فى هدوم بيت خفيفه سمعت خبط على باب غرفتها
سادين مين؟
انا رعد افتحى من فضلك؟
سادين عايز ايه؟
رعد افتحى من فضلك هكون عايز ايه يعنى، عايز اتكلم معاكى!
سادين لكن انا مش مستعده دلوقتى استنى لحظه البس هدومى
رعد بابتسامه، هنتظرك هنا
بعد خمس دقايق سادين فتحت جزء من الباب وسألت رعد عايز ايه اتفضل! لو كنت جاي تعاتبنى على القهوه انا اعتذرت وخلاص
أبتسم رعد، وظلة الابتسامه ملاصقه لفمه، انزلى اعزفى براحتك
انا عرفت من الخدامين انا ماما ادت تعليمات بمنعك استخدام البيانو
سادين بحزن لا شكرا خلاص مش عايزه
رعد بتحدى بقلك انزلى اعزفى والا قسما بالله هطلعلك البيانو هنا
سادين انا مش عايزه مشاكل بعد ما اخيرا وجدت سلامى النفسى، ارجوك انا بحب العزله والأنطوائيه ومش عايزه تدخلات
رعد وعينه جوه الغرفه فيه غلط حصل ولازم يتصلح، انتظرى لحظه من فضلك، رعد كان بيتكلم والابتسامه على وشه
ابتسامه خلت سادين تتوتر، رعد كان لمح اللوحات جوه الغرفه لمن اكيد مش دا السبب
الباب فضل مفتوح، سادين بسرعه دخلت قدام المرايه شافت جديلتها الطويله طالعه من تحت النقاب
رعد وصل ووراه الخدامين شايلين البيانو لكن ابتسامته اختفت لما لمح سادين خبت شعرها، رعد دخلو البيانو أوضة سادين هانم
الخدامين وضعو البيانو داخل الغرفه ونزلو، رعد نزل وراهم وقبل ما سادين تقفل باب غرفتها قال، عزفك فريد على فكره من ايام ما كنت فى باريس مسمعتش عزف بالجمال ده
قفلت سادين باب الغرفه، مشت اديها على البيانو، هو وقح لكن جميل
حساه متناقض وهجومى، سادين قدرت تصرف رعد جدا رغم تحفظاتها عليه.
________________
قانون
رعد بعد ما حالته النفسيه اتحسنت قرر يخرج يتفسح، يسهر،والدته وعدته ان الشركه هتكون بخير
شاهنده رجعت من بره استقبلتها سندس على الباب، فين رعد يا سندس؟
خرج يا هانم