رواية راائعة راائعة للكاتبة نورهان محمد مكتملة لجميع فصول.... ( عايزة العريس )
المحتويات
مرتدى بدله سوده شيك وحاطط برفييوم حلو اوى ... تنحنحت وقالت احم احم الحمدلله تمام
حسين امال فين تنت عواطف
جميله بتشاورله بيدها كاتحذير بليز يا حسين داده عواطف فى مقام مامتى يعنى بلاش كلامك ده معاها وتحترمها شويه
حسين وهو انا قلت حاجه دلوقتى انا بسال عليها عادى
جميله طيب انا قلتلك وبس
حسين وافتكر ده ټهديد يعنى
حسين اوكيه يلا بينا
جميله يلا بينا على فين
حسين على ابوكى عشان الفاتحه انتى نسيتى ولا ايه
جميله قلتلك مليون مره اسمه باباكى مش ابوكى
حسين طيب يا ستى باباكى حلو الكلام
جميله بتأفف كويس انا هستنى داده عواطف عشان نطلع سوا
جسين وهى راحت فين
جميله نسيت حاجه وراحت تجيبها من البيت
جميله تنظر له وعلى اسلوبه ساعات يكون كويس وسعات بيكون اوفر اوى فى كل حاجه
وبعد شويه تأتى اليهم عواطف وكانت بتسرع عشان تلحقهم معلش اتاخرت عليكى يا حبيتى
جميله كل ده يا داده
داده معلش ڠصب عنى كوتش العربيه فرقع واحنا ماشين واضطر لطفى يغيره هو ده اللى اخارنى
عواطف يلا يا حبيبتى
حسين لعواطف مفيش ازيك يا تنت ولا انا مش باين انى قاعد
عواطف بأرف لا مش باين ما خدتش بالى
حسين ليه نظرك ضعيف اوى كده
عواطف نظرى احسن منك ومن اللى خلفوك
حسين يقوم ويروح لها بانفعال تؤتؤتؤتو اغلطى فيا اعديها انما تغلطى فى اهلى وحيات
عواطف هو انا قولت حاجه ما قصدتش وكمان مهو غلط فيا اسكتله
حسين لا ياختى ما تسكتيش اتكلمى وخدى راحتك فى الكلام
عواطف شوفتى بيقول ايه
جميله يا جماعه ارجوكم بقى كفايه
حسين يرجع يقعد من تانى خلاص خلاص حصل خير ما تتعصبيش بقى
جميله تنظر لحسين انت مش هتيجى معانا ولا ايه
جميله نعم
حسين انا مستنى واحد جاى دلوقتى
جميله واحد مين ده بقى
حسين قريبى
جميله وقريبك جاى ليه
حسين هيكون جاى ليه يعنى عشان يتفق مع ابوكى يوووو اقصد السيد الوالد
جميله وانت صدقت ولا ايه دى تمثليه
حسين وهو انا قلت غير كده لازم يكون معايا حد انا بشوفهم بيعملوا كده فى التلفزيون عشان اشرفك يا جميل
حسين يفهم ما تعنيه تقصدى حرامى طبعا
جميله ما اقصدش اقصد يعنى
حسين مقاطعا لها ما تقلقيش مش حرامى هو محترم غيرى خاااالص
جميله اوكيه انا هسبقك ... بليز مش هفكرك كل شويه بلاش كلامك ده مع بابى
حسين قلتلك ما تقلقيش اتفضلى انتى دلوقتى
جميله اوكيه يلا يا داده
حسين ايوه يلا روحى معاها يا داده
عواطف تنظر له پحده وهو يبصلها ويضحك ويطلع لها لسانه
جميله خلاص بقى يا داده امشى عشان خاطرى
وبعد قليل نجدهم كلهم فوق فى غرفه بدران وكان جالس امامه حسين ومعه شخص كبير فى السن قال لهم بانه خاله وبعد ما اتفقوا بكل شىء تمت قراءه الفاتحه وسط فرحه من والدها وحزن والم بداخلها هى وشړ بداخل انشراح وابنها شادى اللى كانوا على اخرهم فى القاعده دى لما عرفوا بان حسين بعد الجواز هيعيش معاهم فى الفيلا
شادى بهمس سامعه اللى سمعته
انشراح بس هس عشان محدش ياخد باله
شادى ده باينه هو اللى هيأوش
انشراح مين اللى قالك كده اللى هيأش احنا يا حبيبى
شادى يا ماما ما انتى شايفه خلاص كتب كتابهم
متابعة القراءة