رواية راائعة راائعة للكاتبة نورهان محمد مكتملة لجميع فصول.... ( عايزة العريس )
يقولى برده ما يسبنيش زى الهبله كده واكون اخر من يعلم
عواطف قدر الله وماشاء فعل مش هنقدر نقول غير كده يمكن ربنا جعله سبب عشان يقبض على الدكاتره دول ويكتشف المؤمره اللى كانت بتتعمل فى المستشفى من وراكم
تعرفى يا داده انا حلمت بمين انهارده
عواطف بمين يا ترى
جميله بيبابى كان معايا وبيضحك زى عوايده وكنا على البحر فاكره لما الطياره بتاعتى كانت دايما بتتفك وهو بيعملها ليا تانى
عواطف ههههههه الا فاكره كانت ايام ياحبيبتى كنتى تعيطى وتقوليلو مليش دعوه انا عوزه اعملها تانى
جميله بدمعه سايله على خديها هو بقى اللى عملهالى
جميله لا حسين يا داده
عواطف تنظر لها وهى تتحدث عنه وكانت حاسه بمشاعرها نحوه من البدايه مع انها كانت خاېفه عليها منه لكن الان لم تعد خاېفه بل سعيده به
جميله ايه يا داده روحتى فين
داده سامحيه يا جميله ... حسين ابن حلال ...
جميله مش هقدر يا داده مش هقدر
عواطف على فكره هو جه امبارح وانتى نايمه
جميله ايه جه ازاى يا داده تدخليه ازاى
عواطف اهدى بس كده انا دخلته من باب الفيلا ما طلعش وشافك كان عاوز بس انا رفضت
جميله وكان عاوز ايه تانى مش كفايه اللى عمله فيا
عواطف من حقه يطمن عليكى يا بنتى انا قلبى حاسس انه بيحبك اللى عمله ده كله عشان خوفه عليكى من اى حد صدقينى
عواطف ممكن يا حبيبتى يلا بقى كلى ولا اقولك بلاش اكل مدام مش جعانه واشربى اللبن انتى بتحبيه سخن يلا بالهنا
جميله تاخذ منها الكوب لترفعه ثم تضعه على الصنيه تانى
عواطف ايه ماله ماعجبكيش ولا ايه
جميله انا لسه ما شربتش بس بطنى وجعتنى مش عارفه ليه
عواطف شكلك خدتى برد بلاش من اللبن دلوقتى وهروح اعملك حاجه دافيه تهدي الۏجع ده
جميله ماشى يا داده بس بسرعه
عواطف تقوم وتشعر بدوار بسيط لتجلس مره تانيه
جميله پخوف داده مالك فيكى ايه
عواطف مش عارفه دوخت مره واحده كده
عواطف لا يا حبيبتى نسيت قلت اكلك وابقى اخده
جميله عشان كده جتلك الدوخه انا قلتلك كذا مره خلى بالك من صحتك
عواطف الشده على الله يا حبيبتى ... هقوم اعملك الحاجه السخنه ... لتقع مره تانيه
جميله شوفتى اديكى مش عارفه تقومى خدى بقى وافطرى انتى المره دى هتاكلى ده كله
تبتسم عواطف لها ههههههه بترديهالى بقى
جميله طبعا امال انا بس اللى فى البيت ده اللى باكل كل الاكل يلا كلى واشربى اللبن ده كله كويس انى ما شربتهوش
عواطف هاكل اكلك يا جميله
جميله دا انتى تاكلينى انا شخصيا يا داده هو انا اطول يلا بقى كلى وانا هروح اجبلك الدو حطاه فين
جميله طيب عاوزه اطلع القيكى مخلصه الاكل ده كله اتفقنا
عواطف ههههههه حاضر يا دكتوره جميله
جميله لا قوليلى الاسم اللى بحبه يا داده
اخيرا
ركضت مسرعا الى غرفتها لتعطيها العلاج وهى ماشيه كانت بتقول لعواطف بصوت عالى ادى يا طفطف العلاج وعلى الله بقى تنسيه تانى ... تدخل اليها وجدتها نايمه على السرير تركض اليها داده انتى لسه دايخه ... تحركها تجد بشرتها بارده ياااااه انتى متلجه كده ليه يا داده ... داده تربت عليها
داده داده فوقى يا داده تمسك يدها لترى النبض لكنه لا يعمل وضعت يدها على صدرها لا نبض لها حركتها بايدها داده ... داده بلاش الحركات دى قومى قومى يا داده ارجوكى
وفى الوقت ده سمعت صوت هاتف عواطف المحمول وكان فى جيب عبايتها اخرجته ووجدت رقم والدتها فقالت لنفسها حسين الو
حسين جميله ... ازيك عامله ايه ... مال صوتك فيه ايه
جميله بفزع وهى ترى جسد مربيتها لايتحرك والنبض لا يعمل الحقنى يا حسين داده عواطف ما .... بتتحركش
يتبع
رواية هاتولي عريس الفصل الحادي عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
يغلق هاتفه ويركض اليها بعد ما طلبت منه ان يحضر حالا ... وفعلا وصل وطرق باب الفيلا ... انما هى كانت فوق لسه مع دادتها بتحاول تفوقها لكنها لم تفق
جميله داده الله يخليكى قومى اوعى تسبينى اوعى يا داده انا خلاص كده ما بقاش ليا حد فى الدنيا
عواطف نايمه فاقده الوعى لا تتحرك ... داده انا خلاص ما بقاش ليا حد يا حسين اه يا بابى اه اه يا داده اه
حسين يضمها اليه ويهديها بلاش تعملى كده بقى استغفرى ربك هى فينها
جميله فوق فى اوضتى ...
حسين وازاى حصل ده دى كانت امبارح كويسه اوى لما جيت وشوفتها
جميله كانت تركض معه الى فوق والصبح كمان كانت حلوه وجبتلى الفطار وفضلنا نهزر مع بعض وفجاه لقيتها داخت مره واحده نزلت عشان اجبلها الدو باعها رجعت لقيتها ما بتتحركش... دخل حسين ووجدها فعلا لا يوجد بها نبض فااتصل بالاسعاف لتحضر ... وبعد مرور الوقت كانوا بمشفى منتظرين خروج الطبيب من الداخل ليقول لهما على حالتها
حسين يلاحظ بكاء جميله خلاص بقى اهدى ابوس ايدك بلاش تعملى كده فى نفسك
جميله خلاص يا حسين كلهم راحو انا بقيت وحيده فى الدنيا لا ليا اب ولا ام وحتى داده راحت وسبتنى لوحدى
يجلس بجوارها ويضمها ليه وانا روحت فين يا جميله انا معاكى ومش هسيبك
تنظر اليه انت لا انت خلاص هتروح انت كمان اظاهر كده انا حظى بالدنيا الكل بيروح منى
حسين لا انا معاكى ومش هسيبك انا وعدتك قبل كده مش هسيبك ووعدت ابوكى حتى داده عواطف وعدتها انى هفضل جنبك ومش هسيبك الا فى حاله واحده وبس
تنظر اليها بدموعها
حسين انك تطلبى منى كده انى ابعد عنك غير كده انا معاكى يا جميله اوعى تخافى طول ما ربنا موجود ومن بعده انا اوعى يا جميله تضعفى ثانيه واحده
ليخرج الطبيب ويركضو اليها ويقول لهما بان الحاله كانت وصله متوفيه وانهم ما قدروش يعملوا حاجه والدوام لله ... اڼهارت جميله اكثر فغى حضڼ حسين الذى هو كمان تراكمت فى عيونه الدموع خوفا عليها لكن وجد الطبيب ينظر اليها بمعنى انه يريده ... رفع وجه جميله وقالها جميله خليكى هنا ما تتحركيش انا جاى
جميله بتوسل ودموع لا يا حسين اوعى تسبنى انا ما عدش ليا غيرك اوعى يا حسين انت كمان تسبنى
حسين والله العظيم ما هسيبك انا معاكى وهفضل معاكى لحد اخر ثانيه فى عمرى هروح اشوف الدكتور بس واشوف اجراءت الډفن وجيلك
جميله بدموع خدنى معاك ما تسبنيش لوحدى
حسين يضمها اليه ويقبل راسها ما تخافيش ... ويلاحظ ركض ممرضه بجانبه فقال لها من فضلك
الممرضه تنظر اليه والى جميله نعم فيه حاجه
حسين ممكن بس لو تكرمتى تخليكى جنب مراتى هنا انا داخل للدكتور ومش هغيب وكمان قلقان عليها
الممرضه تجلس بجوار جميله اطمن علبها انا هفضل معاها لحد ما تيجى
حسين شاكر افضالك ... وينظر الى جميله ويربت عليها ويركض الى حجره الطبيب ليتفاجاه بالداخل بما يقوله
حسين يعنى ايه حاله ټسمم
الطبيب احنا خدنا منها عينه وحللناها بعد ما كنت شاكك لان لون جسمها ودرجه بردته مش طبيعيه
حسين حضرتك عاوز تقول انها ماټت مسمومه من ايه طيب دى ما كلتش حاجه من ... وهنا شرد وتذكز عندما قالت له جميله انها اكلت طعامها التى كانت حضرته لها
الطبيب 90 فى الميه ټسمم ودى نتيجه تناولها اكل فاسد او عقار فاسد ده اللى وجدنا فى ډمها وده اللى سبب الوفاه
كانت كلمات الطبيب نازله على حسين كالصاقعه وفى باله يعنى حد حطلها السم فى الاكل عشان ټموت بس مكنش عاوز عواطف هى اللى ټموت اكيد كان قاصد جميله بنفسها بس ياترى مين اللى ليه مصلحه فى ده كله