رواية راائعة راائعة للكاتبة نورهان محمد مكتملة لجميع فصول.... ( عايزة العريس )

موقع أيام نيوز


رز ايه اللى اقلبه لا يمكن ابدا انا عاوزه اقعد مع حسين شويه
هند يابت وهو هيطير مهو قاعد معانا
سهى برضه لا مش قايمه
هند اااه ياخربى منك انتى
تبتسم على كلام سهى مع والده حسين ... وحسين يلاحظ نظراتها عليهم فيقول لها ما تستغربيش هما كده مع بعض دايما تحسى انهم ضراير مش ام وبنتها
جميله ربنا يديم المحبه بينكم
هند يارب يا بنتى ..

سهى تغمز لحسين وجميله ايه ده ريحه شياط شامين يا جماعه
هند شياط يالهوى الاكل ... وتركض جرى على المطبخ اما حسين وجميله وسهى يطلقوا ضحكاتهم لترتاح جميله بهذه الاسره جدا
حسين صحيح الواد حس فين
سهى هيكون فين ياخويا على حاطه ايدك
حسين فى الخن بتاعه
سهى وهو ليه غيره انا مش عارفه ايه غيته فى الحمام بتاعه ده دى امك انهارده بالعافيه لما رضى يديها جوزين حمام منهم تقولش اخده عيل من عياله
حسين هههههههههههههههههههههه مش هيتغير ابدا ... ويهمس لجميله تعالى نروح لاخويا
جميله اخوك
حسين ايوه يلا تعالى هوريكى منظر حلو اوى افتكر انك عمرك ما شفتيه قبل كده
تركض معه من خلال الدرج الى فوق السطح حيث السما الصافيه والسحب البيضاء ... تنظر جانبا تجد قفص كبير به حمام وشخص ما يقف كان ماسك حمامه وبيضعها فى القفص
حسين ده بقى اخويا حسن
حسن يلتفت اليهم ويركض اليهم وياخده بالاحضان اما جميله فتتعجب لانه كان يشبه حسين جدا بكل شىء فيه
حسين ما تستغربيش كده اخويا حسن تؤمى
حسن اه بس انا اكبر منك ب دقايق
ينكزه حسين بكتفه بس انا اكبر بعقلى
حسن ينكزه على راسه انت هتقولى مهو ده اللى موديك فى داهيه
جميله تنظر اليهما باستغراب ازاى بيعرفوهم من بعض بجد شبه بعض جدا
حسن يركض اليها ويمد يداه اليها وينحنى اقدملك نفسى حسن دهشان دكتور بيطرى السن 34 سنه اعزب واملك شقه فى هذا البيت وبدور على شريكه حياتى تقبلى اميرتى المصونه
تستغرب جميله من لهجته بينما حسين يبعده عن جميله ويمسك هو يداها وحيات امك اصلها جمعيه هى ... دى مرات اخوك يا لوح
حسن يضرب نفسه على اورته ااااخ فاتتنى دى سو سورى مدام سو سورى حقيقى ... بس برده افرض كان عندها اخت ولا حاجه
حسين لا اما افرض جميله وحيده مفيش غيرها واحده بس بالكون ده كله ...
حسن ايوه بقا احب انا النوع ده من ال Love ويرسم صوره القلب وهو بيتكلم
حسين يالا يا جى جى ننزل تحت اصله مش هيسكت انهارده انا عارفه
حسن بقى كده يا سحس هتسبنى لوحدى يا غدار يهون عليك عيالك
جميله تضحك على كلامه وتصرفاته وهو بيتكلم وبيمثل بكلامه
حسين لا انا مش طيقك وهطلقك انتى قرفتينى فى عشتى يا شيخه ... روحى وانتى
حسن ما تنطقهاااش ما تنطقهاش يا سحس
حسين هههههههههههههههههه طب يلا يا اهبل مش هتيجى
حسن ويخرجله لسانه مش هروح ...
يضحكوا عليه بينما اكمل كلامه قائلا هحط اكل لهنود وهحصلكم
جميله تركض مع حسين لكنها ظلت تنظر الى حسن خلفها وهو يرجع الى القفص مين هنود دى
حسين حمامه يا ستى مهو مسمى الحمام بتاعه على اسامينا
جميله بس تعرف دمه خفيف اوى بيفكرنى بيك وبكلامك
حسين مممممممممم يعنى مين احلى انا ولا هو
جميله احم بس تصدق حلو اوى الغيه دى بتاعه الحمام
حسين بطرف عينه مممممممممممممم اهربى اهربى ... انا قلتلك هتعجبك
جميله لا والمنظر بصراحه تحفه
حسين ولسه نرتاح بس وبعدين هلففك الفيوم كلها هتعجبك اوى
جميله ببراءه هما الناس بيعرفوكو ازاى انت وهو
حسين عادى على فكره احنا اه شكل بعض بس مختلفين فى ارانا هو شىء وانا شىء تانى
جميله اممم خدت بالى
يدخلا الشقه ليجدو هند لسه فى المطبخ مين اللى جه
حسين احنا يا ماما
هند خد مراتك وريها الاوضه انا وضبتها وغيرو هدومكم لحد ما احضر الاكل
حسين ماشى ... حمل حقيبته اللى على الارض ومسك ايدها وركض بها لكنها وقفت رايح فين
حسين الاوضه عشان تغيرى هدومك
جميله اانت نسيت ولا ايه معنديش لبس
حسين اخ نسيت مش مشكله هجبلك حاجه من عند سهى لحد ما ننزل سوا ونشترى بالليل
ډخلها الغرفه وراح لاخته ليجلب لجميله ملابس من عندها ... بينما هى ظلت تنظر الى الغرفه وجدتها مريحه جدا بها سرير كبير ودولاب
 

تم نسخ الرابط