رواية راائعة للكاتبة شهد جاد الله مكتملة لجميع الاجزاء
سبيل لها من دونه لذلك يتوجب عليها أن تحترم تلك القناعات الراسخة بداخله فقد شعرت بموافقته الضمنية لها كي تظل بجواره وذلك كافي لها بل أكثر من كافي كي تشعر بالراحة والأمان.
كأس يتبعه أخر حتى أصاب بحالة من الثمالة يرثى لها وكأن تلك الطة الوحة التي تلهيه كونها جعلته اغبى على الأرض فمنذ تلك الليلة المشؤمة وهو يكاد يجن كي يتواصل معها ولكن لم يحدث ذلك حتى صديقتها الذي اضطر أن يسايرها كي تطمأنه عنها لم تريحه بل عاملته بطة فظة للغاية استفزته ولكنه صمد كي لا يجعل الشبهات تحوم حوله ولكن اليوم وكعادته في الآونة الأخيرة كان يقف أمام منزلها بصورة متوارية على أمل رؤيتها والاطمئنان عنها وبالفعل حالفه الحظ ووجدها تعود برفقة الأخر وياليته لم يراها بأم ه حينها داخل السيارة يقسم حينها كان سينقض عليه وهو يظن أنه يتودد لها و يرغمها على ذلك ولكن لصډمته حين أمعن النظر داخل السيارة وجدها هي راضية مما جعل شيطانين الأرض جميعا تتراقص أمام ه وهو رك انها كانت تتلاعب به لذلك حاك شيطانه برأسه خطة جهنمية سوف تطيح وه اللدود وتجعلها تأتي تحت قدمه كي يرضى بها أن يتخلى عنها الأخر.
قالها فايز وهو يجاوره
على أحد المقاعد العالية التابعة لذلك البار العريض بأحد الأماكن الليلية التي يجتمعون بها زفر طارق حانقا وأخبره بشړ
عايز منك خدمة
أجابه فايز برحابة
أنت تأمر يا طارق قولي عايز أيه
هقولك بس الأول عايزك تراي ميرال وتعرفلي مصاة مين وايه أراره
ميرال إشمعنا أنت حنيت ليها ولا ايه
نفى طارق برأسه وأخبره ب قاتمة تقطر بالخبث
لأ... بس في دين قديم ولازم يسد وميرال هي حلقة الوصل اللي هتقضي على نادين الراوي
الثاني والعشرون
المرأة التي تسرق عقل ال أذكى من التي تسرق قلبه لأن ال لديه ألف قلب وعقل واحد
ديستوفيسكي.
كان هو بحالة يرثى لها ف ذلك اليوم المشؤوم الذي باته بالس وهو يتوافد عليه الكوابيس المرعبة كل ليلة وقد ساءت نفسيته لدرجة كبيرة
وخاصة كونه لم يستطيع بشتى الطرق أن يجدها ما حدث ولا يعلم شيء عن ابنائه مما جعله يكاد يفقد صوابه ويشعر أن شيء كبير ينقصه ورغم أن الأخرى تحاول أن تحتل تركيزه بشتى الطرق إلا انه يشعر بفتور غريب نحوها حقا يستغرب ذاته فمن كانت سابقا لا يلق لها بال ولم يهتم بها يوم أصبحت هي محور أفكاره الآن فقد أصبح لايفعل شيء سوى التفكير بها
هو أنت هتفضل في الحال ده لأمتى إن شاء الله أنا زهقت
أجابها بنفاذ صبر وهو يطفأ سيجارته التي لا يعلم عددها لليوم بالمنفضة
اي عني يا منار أنا مش ناقصك
لوحت بها وردت متهكمة
تنهد بضيق وأجابها بثبات حاول أن يتقمصه وثقة ليست ابدا بمحلها
عارف أنها هترجع هي أجبن من أنها تهرب بولادي...هي بس بتكدني علشان كنت سبب في خسارة اللي في بطنها بس ملحوقة هتروح مني فين مسيرها ترجع
لوحت بها وقالت تخفاف مقيت
يوووه
بقى خلاص اللي حصل حصل وين مراتك دي مملة أوي ومكبرة الموضوع وعطياه فوق حجمه...وين دي المفروض تحمد ربنا علشان البيبي نزل بدل ما يبوظ ها و تعاني مع الوش والزن واؤولية و ۏجع دماغ
ظل لثوان قتامة بنيتاه متعلقة بها بملامح جلة لا تنم عن شيء ولكن بداخله كانت المقارنات تطرح لتنهكه أكثر فأكثر فكل مدى ويكتشف أن شتان بينهما يعلم أن ذلك سر اعجابه بها في بادئة الأمر فكان يظن أنه سيرضي غرور ذاته ويجد الكمال الذي طالما طمع به ولا ينكر كونها ارضت ذلك الذكر الذي بداخله واشبعت ولكن لم يشعر بالفتور الأن تجاهها فهل فعلا اها كما ادعى وأخبر الجميع حقا لايعلم اجابة لسؤاله فكل ما يشعر به هو الخواء.
طال شروده ولم يعجبها الأمر فهي