رواية راائعة للكاتبة هدير محمود مكتملة ( جواز اضطراري)
المحتويات
زوما
حازم يالهوووي ضړبك عشان أتكلمت عنها لأ اسكت أنا بقا أحسن
أدهم بجدية بالظبط تسكت أحسن بدل ما أسكتك أناا ولا تحب تجرب
حازم لأ وعلى أيه أنا بهزر بس لكن طالما بتضايق يبقا ملوش لازمة الهزار ده
سيف أدهم حمش أوووي وغيور أوي أوووي ده كان هيقتل واحد عيان عشان مسك أيدها هههههه فاكر يا أدهم
سيف قولتلي أاااه ما أنتا صعيدي زيه
أدهم ملهاش علاقة ب صعيدي ولا اسكندراني ولا من أي حتة طبيعي الراجل يكون غيور على أهل بيته كده وأنتا نفسك يا سيف كده بس يمكن محصلش مواقف تخلي غيرتك ديه تظهر
سيف يمكن.. المهم صحيح أيه الموضوع بقا اللي كنت عايز حازم فيه
حازم متسائلا واحد مين وأسمه أيه
أدهم مروان يوسف محمود
سيف پصدمة مروان ! ليه يا أدهم عايز منه أيه
أدهم عايزه يا سيف هو أنتا فاكر إني نسيت اللي حصل لازم اجيبه وأربيه
أدهم طليق مريم وكان عمال بيضايقها ف كل مكان وأخرها عمل خطة عشان يوقع بينا وجاب حرس خاص ومسكونا وضړبوني وضايق مريم ولازم أجيب حقي وحقها عشان أهدا
حازم طب سبهولي وأنا هعلمهولك الأدب
أدهم لأ ده بتاعي عايزك بس تجبهولي لأني لقيته غير عنوانه والمستشفى اللي كان شغال فيها سابها
أدهم ماشي يا زوما تسلم يا صاحبي
أما عند الفتيات الثلاث بعدما أنتهين من تناول غدائهن ووضعن المواعين ب غسالة الأطباق ورتبن الشقة كما كانت وجدت مريم نفسها تغني أغنيه أدهم المفضلة بتناديني تاني ليه وحينما أنتبهت على نفسها ابتسمت ولم تلحظ من يقفا خلفها ويضحكا وهما يتغامزا عليها ثم تسائلا في نفس واحد
مريم بخضة حرام عليكوا خضتوني حد يخض حد كده
ليلة بدلع وايه اللي خضك يا أختي وبعدين متهربيش من السؤال كنتي بتبتسمي بدلع كده ليه ها اعترفي
دينا ردي على الباشا ليلة بسرعة أوعي تكدبي
مريم ضاحكة ههههههه مفيش أصل أدهم
هو اللي دايما بيغني الأغنية ديه وبيحبها أوي وكان لما بندخل نعمل الأكل سوا يقعد يغنيها وأنا أكملهاله على طريقتي الخاصة
ليلة مش بس كده يا دندونه ده كمان بيقعد يغنيلها
دينا وهي بتكملهاله بطريقتها الخاااصة ثم تنهدت بهيام قائلة ..ألا أيه هي طريقتك الخاصة ديه يا مريومة
مريم حرااام عليكوا والله بتقروا على أيه أدينا هنتطلق كمان شهر ولا حاجة ولو مكناش هنتطلق بعد كلامكوا هنتطلق بكره
دينا بضحك لو كان عايز يطلقك كان عملها بعد موقف كريم هههههه هموووت كل اما افتكر اللي عملتيه فيهم بجد مبطلتش ضحك ديه هبت منك يومها جدااا
ليلة ههههه صحيح يا يوما عملتي كده أزاااي وأدهم لما روحتوا مضربكيش كف كده ولا بوكس ف وشك ولا شلوت ف بطنك
مريم لأ الحمد لله ربنا سترها وعمو السواق كلمه وقاله متزعلهاش وخلاه يهدا شوية أنا أصلا بيني وبينكوا كنت مړعوپة وقفلت الباب بالمفتاح وقولت أنا هضرب بوكس ف وشي ولا حاجة بس الحمد لله عدت على خير
ليلة صحيح قبل ما ننسى تعالي يا مريم وريني هدومك اللي بتلبسيها في البيت كده
مريم أشمعنا
ليلة شيء في نفس يعقوب هقولك لما اشوفها الأول
مريم بلؤم وقد غمزت ل دينا ثم قالت ل ليلة ماشي بس بشرط يا
لي لي
ليله وقد عقدت حاجبيها شرط !شرط أيه
مريم بصي هو مش شرط شرط هو مفاجأة كده ..ثم أردفت بنفس البسمة الماكرة تعالوا ورايا
البارت 25
دخلت مريم غرفتها ثم فتحت الضلفة الخاصة بملابس الخروج الخاصة بها وأخرجت منها فستان محجبات مزركش بورود صغيرة ورقيقة كانت ألوانه رائعة وشكله متناسق جدا وفوقه جاكت قصير من الجينز الأزرق ومعه حجاب من اللون الكشمير الهاديء يليق مع الفستان ثم أعطته ل ليلة قائلة
ده شرطي يا ليلة
ليلة بعدم فهم شرط ايه مش فاهمة
مريم هتقيسي الفستان ده الأول نفسي أشوفك أوي بالاستايل ده وبالحجاب ومن غير ميكب
دينا أنا متوقعة أن شكلها هيبقا عسل جدا والفستان ده هيكون تحفة عليها جربي يا ليلة ولو معجبكيش عادي مجرد تجربة
ليلة أنتو متقفين عليا ولا أيه
مريم متفقين في الخير وبعدين مش أنتي كان نفسك تغيري استايلك ده بس محتاجة زقة أدينا بنزقك أهوه وخلينا نبقا صحبة صالحة ونعين بعض على اللي يرضي ربنا ....
ليلة بس أنا مبحبش القرارات السريعة والمفاجئة
مريم وقد أقتربت منها وأمسكت بيدها لي لي حبيبتي أحنا بنحبك أوي وشايفين أنك تستاهلي أن ربنا يحبك ويرضى عنك من كله وزي ما أنتي بتساعديني عشان حياتي تبقا أحسن أحنا كمان بنحبك وعايزين حياتك أحسن وهنبقا مبسوطين عشانك أوي عارفة في حد زمان قالي تشبيه حلو أوي أن البنت لما بتكون لابسة لبس محتشم بتبقا شبه الحرنكشاية مستخبية ف قشرتها أما الحرنكشاية المكشوفة محدش بيشتريها والكل بيلمسها كلنا بنحب الحرنكشاية المقفولة اللي مبيفتحهاش إلا صاحبها اللي هياكلها وأحنا ربنا خلقنا عشان نبقا متصانين زي الحرنكشاية مقفولين ل واحد بس هو اللي من حقه أننا نتفتح عشانه ونظهر في أجمل هيئة الواحد ده هو حبيبك وجوزك بس وبعدين يا ستي على رأي دينا جربي وشوفي شكلك محدش بيقولك لازم النهارده براحتك بس خلينا نشوف شكلك بالفستان ده والحجاب وإن عجبك هيكون هدية مننا
ليكي وإن معجبكيش هبقى ألبسه أنا وخلاص
ليلة بتردد بس...
قاطعتها دينا قائلة بقولك ايه هتقسيه ودلوقتي حالا وخلصينا خلينا نشوف الهبلة التانية ونحللها مشكلتها مع سي أدهم
مريم وبعدين يا لي لي مش أنا لبست فستانك وشوفتي شكلي بيه يبقا أحنا كمان نشوف شكلك بالفستان ده
ليلة ياربي عليكوا أنتو زنانين أوي هاتوا وأتفضلوا أطلعوا بره ولا أروح أقيسه ف أوضة أدهم
مريم لأ يا أختي أدهم ميدخلش أوضته ستات
ليلة بخبث ولا حتى أنتي
مريم بډخلها للضرورة بس ههههه
ليلة طب يلا اطلعوا بره بقا
خرجت مريم
ودينا وارتدت ليلة الفستان وقد كان رائعا عليها حقا ثم أزالت زينتها ولفت
الحجاب بطريقة جميلة وهادئة وحينما نظرت لنفسها في المرآة تذكرت كلمات مريم التي قالتها للتو وربطتها بما حدث معها منذ جاءت إلى مصر الكل يراها سيئة الخلق الكل يراها سهلة ورخيصة حتى وإن لم تفعل ما يوحي بذلك لكن مظهرها المتحرر كان دوما سببا لها في مشكلات عديدة
حتى في علاقتها مع حازم لولا مظهرها المتحرر ما كان ليصدق كلام أدهم عنها الذي كان مظهرها هذا هو سببا أيضا في كلماته في حقها وأخيرا تذكرت يوم دخل حازم غرفتها ليختار لها ما ترتديه وحينما مد يده نحو شفتيها ليزيل عنها طلاء شفاهها الذي يغيظه لو كان مظهرها محتشم ومصانة ب ردائها الشرعي ما كان يجرؤ على فعلة كهذه حتى لو لم يقصد من وراءها شړ وغير هذا وذاك إنها تشتاق لهذا السلام النفسي التي حتما ستشعر به إن نالت رضا ربها
كم كانت تبيت الليالي باكية نادمة على ڠضبها لخالقها بمظهرها التي على يقين أنه لا يرضيه
لقد حان الوقت للتغيير ف هي أشارة من خالقها حتى ترتدي ما يجعله راض عنها أنه يحبها ف هو من أرسل إليها مريم ودينا ليعيناها أخيرا على اتخاذ القرار الصائب وتنفيذ الخطوة المؤجلة من سنوات حينئذ نظرت ليلة لنفسها في المرآة مرة آخرى شعرت أنها ترى نفسها أجمل بكثييرعن ذي قبل كانت ملامحها هادئة ورقيقة في الحجاب ويليق عليهااللبس المحتشم أكثروقدأعطاها مظهرا أكثربراءه ف صارت أكثر جاذبية خرجت لهما وما أن رأينها حتى قالا في نفس واحد
ماشاء الله الله اكبر شكلك حلوووو أوووي
ليلة بجد
مريم أه والله جدااا مكنتش متخيلة أن الحجاب واللبس ده هيكون حلو عليكي كده
دينا فعلا يا لي لي والله شكلك عسل جدا أكتر كمان والله من لبسك وكمان شكلك من غير ميكب رقيق أوي
مريم ها أيه رأيك أنتي
ليلة حلو فعلا
مريم خلاص ننزل بعد بكره أنا وأنتي ودينا ونشتري فساتين وحاجات حلوة كده وكام حجاب ألوان مختلفة وتبتدي بقا تقللي من الميكب أو تشيليه خالص أحسن وتبقي كده أحلى لي لي في الدنيا
ليلة أمممم سيبوني أفكر ..المهم يلا بقا خليني أغير هدومي ونروح نشوف هدوم البيت بتاعتك
مريم ماشي يلا غيري
وبينما دخلت ليلة لتغيير ملابسها كانت الناحية الآخرى عند الشباب
فقد كانوا يتناقشون كيف يظفر حازم ب ليلة قال سيف ل حازم
بقولك أيه يا معلم هي مريم اللي هتظبطهالك ديه عملتلي خطة جننت دينا والله
أدهم بحزم بقولك أيه يا سيف أبعد عن مريم وخلينا هنا ما أحنا التلاتة أهوه نفكر
حازم وماله يعني لما مراتك تساعد أخوك يا صاحبي
أدهم بقولك أيه يا زوما سيف هو اللي هيساعدك هيعملك خطة إنما أيه فظيعة
حازم خطة جامدة يعني
أدهم بمرح جامدة جداا ده عمل ل مريم خطة أيه مقولكش فضلنا متخاصمين بسببها 3 شهور
وكنا هنتطلق والله
حازم ههههه يا عم أنتا ليه فاهمني غلط أنا عايز أتجوز مش أطلق يا أدهوم
سيف بقا بتشكك ف قدراتي يا أدهم يا عم حازم سيبك منه هو بس اللي غشيم طب أنا هحطلك خطة إنما أيه
حازم أيييه يا أخويا والله شكلك هتبوظ العلاقة من قبل ما تبتدي حسيت كده أوي
سيف كده طيب مش هقولكوا حاجة وأولع بقا خلي أدهم يحطلك خطة
أدهم يارييت مليش أنا ف جو الخطط ده خلاص يا سيف أحنا آسفين قول
سيف شارحا مااشي بص يا زوما أنتا تيجي عندنا المستشفى بعد كام يوم كده قال يعني جاي تزور أدهم ونكون عارفين أن ليلة موجودة في نفس اليوم في التوقيت ده وقال أيه ضرسك بيوجعك وجاي تكشف وبالصدفة البحتة لقيتها وبعدين بقا تبص ف عنيها وتقولها علطول أنك معجب بيها أو بتحبها خبط لزق كده ف هي تتصدم وټنهار وتعترفلك هي كمان وتتجوزوا وتخلصونا
حازم أنتا متأكد من اللي بتقوله ده هيجيب نتيجة معاها حاسه أفلام عربي أوي
سيف مهو جو النحنحة والسهوكة والتسبيل دول مش هيمشوا مع ليلة وهتقعدوا تتخانقوا يبقا الأفضل تجيب من الآخر مش أنتا متأكد أنك بتحبها وعايز تتجوزها
حازم أه
سيف خلاص يبقا تسمع كلام أخوك وتبقا تدعيلي
أدهم وهو يضحك ههههه يا خۏفي ل يدعي عليك
حازم طب أنتا رأيك
متابعة القراءة