رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )

موقع أيام نيوز

تهر ب مع اخويا ...أنا اتد مرت فعليا ...كنت بسأل نفسي أنا عملت ايه في حياتي عشان يحصلي كده ...أنا كل اللي عملته اني حبيتها ...وحبيت اخويا ...خالد و جوليا كانوا اعز اتنين على قلبي ....جوليا كانت حياتي ....وخالد كان اخويا . كان د مي ...أنا اټصدمت فيه ....وقتها انها رت ومكنتش عارف اعمل ايه ...جزء من كبريائي كان رافض يخليني أعلن أن خطيبتي هربت مع اخويا. ..بس جزء كبير من عاطفتي لاخويا مكنتش عايزة تورطه في حاجة زي دي ....عشان كده انا رفضت تماما اتكلم وعملت الخد عة دي وبعتذ ر من الناس اللي خد عتها ...بس دي كانت كد بة بيضا عشان احمي اخويا من الكلام اللي هيتقال عليه 
كان يعقوب يتكلم بينما الدموع تلمع بعينيه ...كان الآ سى يقطر من كلماته ....نظر إلى وتين المتجمدة بجواره وهي تطرق برأسها أرضا ...الحر ق كان ظاهر بوضوح في نصف وجهها .....
ابتسم بشغف وقال 
بس حياتي اتغيرت دلوقتي ...عرفت أن ربنا دائما بيقدر الخير ...أنا الحمدلله لقيت نصي التاني مع احلى ست في العالم ...وتين اللي قبلت أنها تداري على غلط اختها في حقي ...اللي اخدت بإيدي من الضلمة اللي كنت عايش فيها ...هي اللي وقفت جمبي ...وعشان كده انا بعلن قدام الكل أني هتجوز وتين بعد أسبوعين ...
ابتسمت المذيعة وقالت 
ألف مبروك يا يعقوب بيه...
اللي يبارك فيكي يارب ...أنا حبيت اطلع وأوضح عشان الناس من حقها تفهم اللي حصل ...عشان محدش يت هم بابا بحاجة ...الكل عارف قد ايه هو انسان شريف وساعد ناس كتير وانا ناوي اتبع خطاه...
شد كف وتين وضغط عليه وقال
وخطيبتي وتين الهمتني لحاجة مهمة ناوي بابا يعملها ...قررنا نعمل مستشفى خاص بأحسن الجراحيين عشان نعالج حالات الحر وق المستعصية زي حالة خطيبتي....
شعرت وتين وكأن دلو بارد انسكب عليها ...أنه يست غل حالتها ليظهر بمظهر المنقذ الملاك ...ولا احد يعرف اي و حش داخله ....كيف أن السو اد يسيطر على قلبه ....ضغطت على كفها. وهي تمنع دموعها من الانسياب بشق الأنفس.....
.........
كان جود يتابع اللقاء المباشر وهو يضغط على اسنانه بقوة ...انه يست غلها ببشا عة وهي راضية !!كيف ترضى عن هذا !!!!
........
بعد انتهاء اللقاء...واجهته بقوة وقالت
أنت كنت بتس تغلني صح ...انطق كنت بتست غلني !!!!
كان ينظر إليها لتكمل 
است غليت حالتي عشان تداري على اللي قاله خالد ...عشان تنقذوا سمعتكم و....
ايه رأيك اعالج وشك....أي رأيك أرجعك زي الأول وأحسن !!!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل الثامن عشرصدمة
اخاڤ يوما ان أراك فتشتعل نيران الحب بقلبي !
كلماته جعلتها تهتز من الخارج ....رغما عنها حدقت به بأمل كبير وهي تقول بتلعثم 
هتعالج ....هتعالج وشي وهرجع زي الأول ....
انسابت دموعها وهي ما زالت تنظر إليه ....بدأت تشهق وتبكي دون تصديق ...لم يفكر أحد في هذا ...حتى عندما أصابها الحاډث لم يأخذها والدها لجراح تجميلي أكثر خبرة ليساعدها ....اكتفى بمشفى عادي....هل يعقل أنها سوف تكون جميلة اخيرا....
كان يعقوب ينظر إليها وهي تبكي بتلك الطريقة وشعور بالمر ض سيطر على قلبه ....أنه يس تغلها يلعب بمشاعرها من أجل مصلحته الخاصة ...اللمعة بعينيها كانت تقت له ....تلك اللهفة ...ذلك الأمل ....كل هذا كان يضع ثقلا كبيرا على قلبه ....
ولكن سيطر عليه ظلا مه وهو يخبر نفسه أن في الحر ب كل شئ متاح حتى لو سيتلاعب بمشاعر حمقا ء مثلها ...فهي من سمحت للجميع أن يست غلها ...هي الغب ية الحمقا ء ...هو ليس لديه اي ذ نب ....هو ليس المخطئ ...هي الغب ية الحمقا ء ....
تغلب الشيطا ن عليه ورسم ابتسامة رائعة على شفتيه وهو يقول 
ايوة طبعا يا وتين انا مكنتش بكد ب أنا هعملك العملية وترجعي زي الأول ...
فركت كفيها بتوتر وقالت بإحراج
بس أسمع أن العمليات دي مكلفة جدا ...
مفيش حاجة تغلى عليكي يا قمري ...
نظرت إليه وهي محتارة وقالت 
أنت بتعمل كده ليه !انت مش مضطر كفاية انك هتعمل العملية لبابا و.....

بوعده ...يعالج والدها ويعالجها هي .. رغبت بشدة ان تتمسك بهذا الأمل ..وماذا ان اراد تحسين صورته هو ووالده ...لا تهتم مادام سيساعدها...فليس تغلها وتست غله هي بدورها ....
تنهدت والدموع تقطر من عينيها دون توقف ...
ابوس ايديك متدنيش أمل وبعدين تخد عني .....لو ناوي متنفذش وعدك ليا قول وانا مش هتضايق ولا حتى هقف في طريق اللي بتعمله وهسمع كلامك ...لكن متكد بش عليا عشان اني اتأمل وبعدين الامل ده يمو ت ..دي حاجة بتقتلني أنا ...
ابتسم ومد يده وهو ېلمس الحر ق بوجهها وقال
متقلقيش يا وتين ..وعدي ليك هيتنفذ ...هتعملي العملية وهتبقي احسن من الأول وده وعد يعقوب ليكي !
آه !!!!
صر خت جوليا بقوة وهي تش د خصلات شعرها ...عينيها متسعة من الصد مة ....لا تصدق ...لقد أعلن للجميع أنه سوف يتزوجها ..أعلن أنه سوف يجري لها جر
تم نسخ الرابط