رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاول
المحتويات
الغلط مش من عنده أنا اللي شغلته ولو تحب ناخدك للمستشفى ونتحمل أي تكليف أو تعويض مفيش مشكلة.
حازم پغضب وصوت عالي تعويض أية اللي بتتكلمي عنه أنتم تموتوا الناس وتقولوا تعويض وبعدين هو بردك غلط عشان انشغل مع عيلة زيك.
ميرا قربت منه وقالت پغضب وهي رافعة صباعها في وشه وقالت احترم نفسك أية عيلة دي وبعدين بتعلي صوتك ليه فرحان بيه يعني ولا أية وبعدين قولنالك عايز أية ونعملهولك يبقى تتكلم بأدب.
هيام خلاص يا حازم حصل خير.
ميرا لا سيبيه يوريني هيعدلني إزاي
حازم طيب هوريكي أنا هعمل فيكي محضر وهتيجي معايا.
ميرا والله على أساس إني هخاف أعمل اللي تعمله وريني أخرك.
بقلمي ريهام أبو المجد
عند محمود وشروق وصل محمود قدام عمارة ونزل وراح فتح لها الباب ومد إيده ليها فهي ابتسمت وحطت إيدها في إيده ونزلت.
محمود بإبتسامة تعالي وهتعرفي فوق.
وصلوا الدور الخامس وهو قرب من باب الشقة وهو لسه ماسك إيدها فهي قالت بتوتر هنعمل أية هنا يا محمود
محمود باس إيدها وقال أنتي خاېفة مني يا شروق
شروق عمري ما أخاف منك يا محمود دا أنت مصدر أماني أنا بس مستغربة.
محمود ابتسم
وقال الشقة دي محدش ډخلها غيري أنا وكنت واعد نفسي إن مفيش أي مخلوق هيدخلها غيرك أنتي وقبل ما تسألي ليه فهقولك عشان هي فيها حاجات تخصك أنتي وبس يا شروقي.
محمود ضحك على حماسها وطفولتها اللي منتهتشي لحد دلوقتي.
فتح الباب وقبل ما يدخل قالها كان نفسي تدخلي وأنتي لابسالي الفستان الأبيض بس تتعوض إن شاء الله وأنا واثق.
شروق بحب امتى يجي اليوم دا يا محمود مش مصدقة أنه ممكن يجي.
محمود إيدها صدقيني هيجي وهعملك فرح متعملشي لحد قبل كدا عشان أنتي مميزة ومختلفة عن أي حد.
شروق حاضر.
دخلت معاه وكانت فرحانة ومتحمسة وهو كانت فرحته مش سيعاه مكنشي متخيل أن اليوم دا هيجي من كتر ما استناه وكان بيعد الأيام.
بقلمي ريهام أبو المجد
أول ما دخلت بدأت تدور بعيونها في الشقة وحصلها ذهول من الديكورات بتاعة الشقة دي زي ما كانت مخططه هي ومحمود بالظبط فبصتله وقالت محمود دا بجد!
شروق أنا مش مصدقة نفسي أنت بتحبني اووي كدا ولسه فاكر كل كلمة قولتهالك زمان
محمود أنتي بتشككي في حبي ليكي يا شروقي دا أنتي الحاجة الوحيدة اللي عايش عشانها وحبك اللي بينبض جوا قلبي دا هو اللي كان مصبرني على بعدك وخلاني أكمل عشان أقدر أوصلك.
شروق سكتت وهي محرجة فهو قال خلاص تعالي بقى أوريكي الحاجات بتاعتك.
شروق هو فية أكتر من كدا
محمود بإبتسامة دافية فيه الأهم من كل دا.
محمود مسك إيدها ووصل عند أوضة ووقف وقال غمضي عيونك الأول.
شروق ضحكت وقالت حاضر بس مش ضامنة نفسي أنت عارف أنا بحب المفاجأت قد أية.
محمود عارف عشان كدا أنا هحط إيدي على عيونك.
شروق ضحكت وهو فتح الأوضة وحط إيده على عيونها وبعد ما ډخلها لجوا قال أنا هشيل إيدي دلوقتي وأنتي فتحي بالراحة عشان الإضاءة هنا عالية متأذيش عيونك يا حبيبتي.
شروق بحماس حاضر يلا بقى.
محمود ضحك وشال إيده وهي عملت زي ما قالها وأول ما فتحت عيونها اټصدمت ودموعها نزلت وقالت محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد
المفاجأة كانت عبارة عن أن الأوضة كلها فيها صورها اللي راسمهالها لما كانت صغيرة ومبروزههم كلهم وصورتهم اللي الفوتوغرافر كان التقطها ليهم وكان مكبرها اووي وحاطتها في نص الأوضة وحاطت تحتها فستان جميل اووي لونه أزرق طويل والديزين بتاعه جديد محدش لبسه قبل كدا وكان بدراع واحد ومن عند الصدر كان متزين بلؤلؤ ومفتوح فاتحة بسيطة من الجنب وشكله يجنن حرفيا.
محمود ابتسم وقرب منها وقال فاكرة زمان لما طلبتي مني طلب وأنا وعدتك إني هنفذه
شروق بإستغراب طلب أية
محمود مسك إيدها وقال مش قولتيلي إنك عايزة أول ديزين اعمله في حياتي يكون ليكي أنتي ومحدش يكون لابسه غيرك وأنا وعدتك وقتها إني هنفذ طلبك.
شروق بذهول أنت بتهزر أكيد! يعني أنت عايز تفهمني إن دا أول ديزين ليك واحتفظت بيه ليا أنا
محمود مش مصدقاني قربي كدا واقرأي اللي مكتوب على اليافته اللي تحته.
شروق عملت زي ما قالها ولقت تاريخ عمل الديزين والإنتهاء منه وكان التاريخ من ٤ سنين وكاتب عليه هذا الفستان لملكة قلبي الوحيدة وحب عمري شروقي.
شروق بحبك اوووي يا محمود مكنتش متخيلة أنك مهووس بيا كدا ولا عمري كنت أتخيل أن كل وعودك هتنفذها بس الوعد الوحيد اللي كان نفسي يتحقق إنك متسبنيش المدة دي كلها كنت محتجالك اووي يا محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود مكنشي بيرد لأنه في عالم تاني مكنشي مصدق أنها ترجعله تاني كان حاسس أن حياته هتنتهي قريب من دونها ودلوقتي بين إيده عايز يستمتع بكل لحظة تمر وهي معاه.
شروق وهي بتملس على ضهره محمود حبيبي.
محمود بصوت هامس نعم يا شروقي.
شروق بخجل ممكن تبعد بقى أنتي هتكسرلي ضلوعي.
محمود وهو بيهز راسه برفض لا مش هبعد دا أنا مصدقت سبيني يا شروق كمان شوية عشان خاطري.
شروق وهي مغمضة عيونها وقالت وأنا كمان.
محمود بعد وبعدين مسك إيدها وكان لسه هيعرض عليها الجواز تليفونها رن فقالت سيبني أرد على الفون يا محمود لتكون هيام.
محمود تعرفي أكتر حاجة مفرحاني إن هيام لسه معاكي كنت متأكد أنها مش هتبعد عنك.
شروق هيام دي حبيبة قلبي وأمي وأختي وصاحبتي ربنا ميفرقناش أبدا.
وكملت وقالت بس احنا مش عايشين لوحدنا.
محمود بإستغراب ليه مين تاني معاكم
كانت لسه هترد وتقوله لارين وحازم بس لقت الفون بيرن تاني فضطرت ترد فأخدت الفون وبتبص لقتها هيام فعلا فقالت مش قولتلك هيام لحظة هشوفها عايزة أية!
محمود تمام يا حبيبتي.
هيام بتكلمها في الفون وبتقولها حاجة وبعد ما خلصت شروق قالت پصدمة إزاي دا حصل طب حازم كويس دلوقتي.
هيام ......
شروق پخوف أنا جايلكم حالا.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود أول ما شروق قالت اسم حازم الغيرة ملت قلبه واتعصب فقال فية أية يا شروقي وليه بتقولي حازم
شروق پخوف مش وقته يا محمود لو سمحت ممكن توصلني لقسم بسرعة.
محمود قلق وقال طب أهدي أنتي كويسة
شروق بدموع لا مش كويسة وصلني بسرعة عايزة أشوف حازم.
محمود حاول يمسك أعصابه وقال حاضر تعالي.
مسك إيدها ونزلوا وفتحلها باب العربية واتحرك تجاه القسم اتصلت بغسان وهو رد فهي قالت غسان الحقني محتاجاك.
محمود بصلها پصدمة وزعل اووي أنها بتلجأ لحد غيره وكمان بتكلم راجل غيره ومين غسان دا
شروق تمام يا غسان خلى بالك منهم وأنا جاية دلوقتي.
غسان ......
شروق غسان ملكشي دعوة بحازم ولا تزعله على ما أجي وغلاوتي عندك استحمله.
قفلت شروق معاه ومحمود بصلها بطريقة غريبة وهي قالت هفهمك كل حاجة والله يا حبيبي بس نوصل الأول.
محمود بهدوء تمام.
عند حازم وغسان وهيام وميرا كانت ميرا قاعدة في القسم خاېفة وبتحاول تتصل بمحمود بس تليفونه مغلق فتصلت بشريف وقالها أنه جيلها حالا.
ومحمود وشريف وصلوا في نفس الوقت فمحمود استغرب وقاله فيه أية يا شريف أنت جاي هنا لية
شريف أختك ميرا محجوزة جوا بتقول أن واحد عمل فيها محضر وحاولت تتصل بيك بس أنت تليفونك مغلق.
شروق بصوت يا رب ما يكون اللي في دماغي صح.
شريف پصدمة أية دا أنتي كنتي مع محمود بتعملي أية!
محمود مش وقته يا شريف نشوف أختك الأول.
شروق دخلت وأول ما شافت هيام وحازم جريت عليهم
وراحت لحازم وهي بټعيط وبتقول مالك يا حازم أنت كويس فيك أية
حازم قرب منها ومسح دموعها وقال مټخافيش يا حبيبتي أنا كويس بس رجلي اللي بتوجعني اووي.
محمود لما شافه بيعمل كدا الڠضب اتملك منه ولسه هيروح يبعده لقل ميرا جريت عليه وبتحضنه وهي بتقول أبية محمود الحقني.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود قال مالك يا حبيبتي وبتعملي أية هنا
حازم پغضب أختك خبطتني بالعربية وبتبجح فيا كمان دي قليلة الأدب.
محمود اتعصب وقال والله لو قولت كلمة واحدة كمان في حق أختي لهكون مكسرك.
حازم وأنا كدا خۏفت بقى دا كان زمان يا محمود.
محمود بصله وقال حازم!
حازم بغل ايوا حازم مكنتش أعرف أنها أختك بس دلوقتي عرفت جابت قلة الذوق دي منين.
محمود قرب منه ولسه هيرفع إيده لقى شروق بتمسك إيده وبتقول أهدي يا محمود عشان خاطري حازم ميقصدشي.
حازم پغضب لا أقصد وابعدي عنه يا شروق أحسنلك.
وحازم حط إيده على إيدها وبيشيلها بس محمود مسك إيده جامد وقال إيدك متلمسهاش أبدا.
شروق محمود وحياتي عندك خلاص أهدى وأنت يا حازم أهدى.
حازم لا مش ههدى هو كل مرة بيعمل كدا وبيأمرك تبعدي عني كان كل مرة ياخدك مني وأنا مقدرشي أعمل حاجة لأنك بتسكتي وتسمعي كلامه بس المرة دي لا أنا ليا حق فيكي أكتر منه يا شروق.
شريف وميرا واقفين مصډومين من اللي بيسمعوه ومش فاهمين حاجة غير إن شريف يعرف أنها فعلا اسمها شروق.
شروق بحزن خلاص خلصتم بيع وشراء فيا ولا لسه
محمود شروق يا حبيبتي مقصدشي والله.
جالهم صوت من وراهم وكان غسان وقال ولا تقصد هتعمل أية يعني
شروق خاڤت منه فغسان اتعصب جامد وقال أنت بتعلي صوتك عليها إزاي وبعدين مش عايز اسمع نفس حد فيكم لحد ما نشوف هنعمل أية معاكم.
محمود پغضب هو أنت عشان ظابط تعمل اللي أنت عايزه دا أنا ممكن أوديك ورا الشمس ولو فكرت ټلمسها تاني همحيك من على وش الدنيا.
غسان اتعصب اووي وقرب عليه ومسكه من ياقة قميصه وقال أنت بتهددني وفي مكتبي كمان
بقلمي ريهام أبو المجد
هيام جريت مسكت إيد غسان بتبعده عنه وشروق بتبعد محمود عنه وهي بتقول كفاية أرجوكم عشان خاطري يا غسان سيبه.
غسان بصلها ولما شافها بټعيط أدايق وسابه وقال حاضر يا شروق أما نشوف أخرتها أية.
مسك إيدها وقالها تعالي اقعدي هنا.
محمود مش قادر يتحكم في نفسه وغضبه بالذات لو حد قرب من شروقه فقبل ما يتحرك عليه شروق قالت بسرعة محمود دا غسان أخويا أهدى.
محمود اټصدم وقال أخوكي إزاي أنتي مكنشي ليكي أخوات
شروق ما دا ابن عمي وأخويا في الرضاعة.
محمود هدي شوية بعد ما عرف أنه أخوها مع أنه غيران فغسان قعد على مكتبه وقال لحازم ها يا حازم عايز تعمل محضر في الأنسة ميرا أيمن المصري
شروق لا لا محضر أية حصل
متابعة القراءة