رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاول
المحتويات
مراته مش هي.
سارة فين النور دا دا مش معرف حد.
مروة سيبيلي أنا الموضوع دا أنا هخلي مصر كلها تعرف بخبر خطوبتكم.
سارة بفرحة ايوا كدا يا ماما دماغك ألماظ.
مروة حبيبة ماما.
لارين كانت قاعدة في أوضتها وفتحت الدولاب. طلعت جاكت البدلة بتاع شريف اللي كان عطهولها يوم الحاډثة وقربته منها واستنشقته وقالت بحب نفسي أشوفك تاني من يوم ما أنقذتني وأنا وقعت في حبك وبتمنى تبادلني نفس المشاعر.
عند شريف كان قاعد وبعدين فكر في لارين وافتكر قد
أية كانت بنوتة رقيقة وجميلة وافتكر دموعها وعيونها العسلية الجميلة وقال شكلي وقعت في عيونك يا صاحبة العيون العسلية.
شروق كانت قاعدة في أوضتها بعد ما حازم مشي وبعدين جاتلها رسالة على الواتساب من رقم مجهول ففتحتها لقت مكتوب فيها قومي أجهزي وهعدي عليكي الساعة ٨ تحت العمارة يا شروقي
محمود طريقتي الخاصة يلا قومي أجهزي
وبعدين بعت رسالة بحبك يا شروقي
شروق اتحرجت اووي وبعدين كتبت وأنا كمان بحبك
لبست فستان لونة أسود طويل ومفتوح من الجنب اليمين من تحت وملوش أكمام خالص بس ليه حملات وعليه وردة حمراء على الجنب الشمال من عند الصدر ولبست هيلز لونة أسود وفردت شعرها بحرية وحطت الكحل ومرطب الشفاة ومسكت شنطة صغيرة في إيدها لونها أسود لايقة على الطقم وكان شكلها يخطف القلب.
شروق بخجل ميهمنيش غير قلبه هو وبس.
لارين ايوا بقى هي دي شوشو القمر.
هيام خارجة معاه صح
شروق ايوا هو مستنيني تحت.
هيام تمام بس متتأخريش يا حبيبتي.
شروق حاضر بس متقوليش لا لحازم ولا لغسان أنا مش ناقصة مشاكل.
هيام عيب عليكي متقلقيش.
نزلت شروق وكان محمود واقف تحت وساند على العربية وبيبص في الفون بتاعه كانت سارة بعتاله رسايل وبتقوله أنت فين يا محمود أنا عايزاك تخرجني برا وتفسحني
محمود بص للرسالة بقرف وزهق وكتبلها سارة أنتي عارفة إن خطوبتنا أي كلام واتفاق بينا فلو سمحتي متستنيش مني أي مشاعر أو اهتمام وأنا أصلا عمري ما اهتميت بيكي وعايزة تخرجي خلي السواق يوصلك المكان اللي تحبيه أنا مش فاضي دلوقتي
وبعت الرسالة وقفل تليفونه خالص عشان متدايقهوش ومتبعتشي حاجة وهو مع شروق.
شروق بإبتسامة خجل ايوا يا حبيبي.
محمود وكمان حبيبك دا أنا دلوقتي أسعد إنسان في العالم كله.
شروق طب ممكن نمشي قبل ما حد يشوفنا.
محمود الملكة تأمر وأنا أنفذ.
شروق هتخرجنا فين
محمود بإبتسامة في مكان هيعجبك اووي يا حب عمري.
شروق أنا فعلا معاك أسعد إنسانة في الدنيا.
وصل للمكان المحدد وفتحلها الباب وقال هحط حاجة على عيونك عشان تكمل المفاجأة تمام يا حبيبتي.
شروق بحماس اتفقنا.
وفعلا عمل كدا ودخل جوا وبعدين وقف وراها وشال القماشة من على عيونها وقال فتحي بالراحة يا حبيبتي.
بقلمي ريهام أبو المجد
فتحت شروق عيونها بالراحة وأول ما فتحت اټصدمت وحطت إيدها على وشها من الصدمة وبصتله وقالت تاني هو دا بجد والله!
محمود بضحك بجد يا حبيبتي.
الهدية كان عبارة عن ترابيزة متزينة بالورود والشمع وعليها أكل ومشروب وكان فيه صورة كبيرة مرسومة ليها بس المرة دي وهي كبيرة بنفس الطقم اللي كانت لبساه الصبح وهي معاه وبلالين في كل مكان حتى على الأرض.
قربت شوية من الرسمة وقالت أنا بحبك اووي يا محمود أنت لحقت ترسمني امتى
سمعت صوت مفرقعات بتبص فوق في السما قدامها لقت جملة مكتوبة في الهوا عبارة عن بحبك يا شروقي تقبلي تتجوزيني
شروق اټصدمت حرفيا وبعدين لفت ليه عشان تسأله أية دا بتبص لقته راكع قدامها على الأرض وفي إيده علبة قطيفة صغيرة فيها خاتم ألماظ بس شكلة جميل اووي ومختلف وقفت مصډومة ومش مستوعبة كل اللي بيحصل دا.
ومحمود بصلها بحب وقال تقبلي تتجوزيني يا شروقي!
رواية_قدر_لنا_اللقاء
البارت_التاسع
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
محمود يصلها بحب وقال تقبلي تتجوزيني يا شروقي
شروق واقفة مصډومة مش مستوعبة اللي بيحصل فهو لما لقاها كدا قال بحب تقبلي تكوني شريكة حياتي الجاية زي ما كنتي في الماضي تقبلي تثقي فيا وتمنحيني قلبك اللي عيشت عمري كله أتمنى قربه تقبلي يا شروقي
شروق دموعها نازله على خدها من كتر التأثر بكلامة وحبه ليها فحركت راسها بسرعة بمعنى موافقة فمحمود فرح اووي وبصلها
شروق أنا حاسة إني بحلم وخاېفة أقوم من الحلم على ۏجع وصدمة مقدرشي أقوم منها طمني يا محمود وقولي أنك مش هتسيبني خليني جنبك العمر كله عوضني عن سنين الشقى والحرمان أنا مفيش حاجة وجعتني قد بعدك عني أنا خاېفة ومن حقي إني اطمن.
محمود حضڼ وشها بين إيديه وقال بحب وأنا واجب عليا إني اطمنك يا شروقي احنا الإتنين اتعذبنا كتير وشقينا في دنيا حكمت علينا بالبعد أنا كنت كل ما أفكر إنك ممكن تكوني نسيتيني أو أنك عيشتي حياتك مع حد غيري كان قلبي يشيب ويعيش في ڼار أنا مصدقت إني لقيتك ولقيت بيتي معاكي أنا رغم إن كان حواليا ناس وأهل وبيت لكن كنت بحس إني غريب في أرض غريبة ووطن أغرب أنتي وطني وأهلي وناسي يا شروقي.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق حطت راسها على صدره وإيدها على قلبه وغمضت عيونها عشان تسمع دقات قلبه وتحس بكل كلمة بيقولها.
قال اطمني يا شروقي وخليكي واثقة إن قلبي هو وطنك الحقيقي مهما بعدتي وروحتي أو جيتي مش هتلاقي وطن يسعك غيره.
شروق أنا فعلا لأول مرة بعد غيابك أحس إن ليا وطن أنا مطمنة ومش عايزة حاجة من الدنيا غيرك.
محمود اوعديني إنك متسبنيش ولو حصل أي حاجة اسمعيني الأول قبل ما تحكمي عليا يا شروقي.
شروق رفعت راسها وبصت في عيونه قوي وقالت أنت كويس يا محمود لو في حاجة صارحني بيها أنت عشان لما حد تاني بيكشفها وقتها بيكون صعب إننا نسامح.
محمود قلق اووي بس مش عايز يقولها دلوقتي عايز يحل الموضوع من غير ما تعرف فقال لا أنا كويس ومفيش حاجة بس بقول كلام جوايا.
شروق بإبتسامة الحمدلله إنك كويس.
محمود بضحك بقولك أية تعالي ناكل بقى.
شروق بضحك أكل كمان طب يلا بسرعة كلامك الجميل دا جوعني وفتح شهيتي بصراحة.
محمود لا دا كدا بقى بعد الجواز هتتخني اووي وهذا لا يجوز.
شروق ضړبته في صدره وقالت بزعل اخص عليك طب مش هتجوزك وخلعلي الخاتم دا.
محمود مسك إيدها وباسها وقال متقوليش كدا يا حبيبتي الخاتم دا اوعي تخلعيه من إيدك أبدا.
شروق حاضر بس متزعلنيش.
محمود بضحك مقدرشي أصلا دا أنتي روح الروح.
محمود حرك الكرسي لشروق وقعدها وأكلوا سوا وهو فضل يأكلها كل شوية ويشاكسها وهي كانت فرحانة اووي بإهتمامه دا وحبه اللي كانت مفتقداه.
عند نادية وأيمن كانوا قاعدين سوا فنادية قالت أيمن مش واخد بالك إن النهاردة محمود كان فرحان اووي فرحته باينة جوا عنيه.
أيمن أكيد السبب سارة.
نادية لا قلبي بيقولي في حاجة تانية أصلا من يوم ما خطب سارة مشوفتهوش فرحان أيمن أنت مش حاسس إنك ظلمت محمود لما خليته يخطب سارة.
أيمن بس أنا مجبرتهوش هو اللي قال بنفسه في المستشفى قدامكم كلكم.
نادية بصتله بإهتمام وقالت لا يا أيمن أنت عارف أنه عمل كدا عشانك مهانشي عليه يشوفك مريض محمود بيحبك اووي يا أيمن ويمكن أكتر من
حبك ليه متظلمهوش وخليه يختار شريكة حياته بنفسه أرجوك عشان بعدين لما تبص في عيونه متلاقيش فيهم نظرة الحزن واللوم يا أيمن.
بقلمي ريهام أبو المجد
اتنهدت وقالت لما شافت أيمن أتأثر بكلامها أيمن صدقني سارة متنفعشي لمحمود أنا أسفة على الكلام اللي هقوله دا بس سارة شبه مروة ميهمهاش غير الفلوس والمنصب سارة مش بتحب محمود سارة متخيلة كدا محمود يستاهل واحدة تحبه حب حقيقي وتضحي عشانه وتكون سنده وأهله من بعدنا يا أيمن.
أيمن حس بالذنب وكمان اقتنع بكلامها وقال بعد ما اتنهد عندك حق يا نادية أنتي عارفة إني بثق في كل كلامك وعمر كلامك ما خاب أبدا دا أنتي السبب إني أوصل للي أنا وصلتله دا.
نادية بفرحة يعني بجد يا أيمن هتفكر في الموضوع.
أيمن ابتسملها وقال بجد يا حبيبتي فعلا محمود ابني محتاج لواحدة شبهك تحبه بجد زي ما أنتي بتحبيني وتسانده في حياته زي ما أنتي عملتي وسارة عمرها ما هتعمل كدا.
نادية حضنته وقالت ربنا ميحرمناش منك يا أيمن ولا يحرم عيالك من حبك وحنانك.
أيمن باس راسها وقال ولا يحرمني منك يا حبيبتي دا أنا من غيرك مسواش حاجة.
نادية مهما مر بينا العمر هتفضل حب عمري وأبو عيالي.
عند محمود وشروق كان خلصوا وقرروا يمشوا لأن الوقت اتأخر.
في العربية كان محمود سايق وماسك إيدها فهي شافت حد بيشوي ذرة فقالت وهي بتشاور محمود أقف أقف بسرعة.
محمود بخضة في أية أنتي تعبانة يا حبيبتي
شروق لا بس في ست بتشوي ذرة على الرصيف التاني وأنا عايزة واحد بليز.
محمود ضحك وقال بس كدا من عيوني يا حبيبتي بس أنتي خضتيني بجد.
شروق وهي بتمسك في القميص بتاعة أسفة يا حبيبي.
محمود رجع بالعربية وركن العربية ونزل عشان يعدي الطريق فلقى شروق بتنادي عليه محمود استنى.
محمود نعم.
شروق وهي بتفتح الباب هاجي معاك.
محمود لا خليكي أنا هعدي أجيبلك الذرة لحد عندك.
شروق بإبتسامة لا عايزة أجي معاك عايزاك تمسك إيدي وتعديني الطريق وحس إني طفلة وأنت بابا نفسي أحس بالشعور دا اووي عمري ما جربته في حياتي بس حابة أجربه معاك أنت يا محمود.
محمود فرح اووي من كلامها ومن مشاعرها ليه وأنها شايفاه بالطريقة دي فقال وهو بيمسك إيدها وأنا تحت أمر الملكة بتاعتي.
شروق ابتسمت وهو فعلا عدى الرصيف معاها وهي كانت فرحانة اووي ووصلوا للست وكانت وشها بشوش اووي وشكلها ست طيبة.
محمود ممكن لو سمحتي يا أمي تدينا اتنين.
الست بصتلهم وابتسم وقالت لمحمود عيوني يا حبيبي.
محمود شكرا يا أمي.
بقلمي ريهام أبو المجد
الست عطتهم وهي بتقول لمحمود مراتك حلوة اووي يا ابني وشكلها بتحبك زي ما أنت عيونك ڤضحاك حافظ عليها واوعى تزعلها ولا تكسر قلبها دي القلوب من إزاز لو انكسرت مرة صعب تتصلح.
محمود حس بنغزة في قلبه من كلامها وخاف على شروق وخاف أكتر لتضيع منه بسبب حاجة عملها ڠصب عنه وشروق كانت لسه هتقولها إنها مش مراته بس الست كملت وهي بتبصلها وبتقول وأنتي يا
متابعة القراءة