اسكريبت احببت مخادعة « حكاية هنا و أدم » كاملة بقلم هنا محمود
المحتويات
ادم
_ده انا واقع واقعه ايه بس على قلبى زى العسل
ربنا يكرمك يا صحبى وتبقا هى العوض ليك
وصلنا الحفله كان لسه فى ناس كتير مجتش ولا حتى ادم الكان معزوم لانه من المتبرعين
_زينب هتكلك بعنيها
اتكلمت بهمس قريب منه
هى مش هتكلنى انا يختى خليكى كده عبيطه
بصتله بإستغراب
_عبيطه فى ايه
غير هو كلامنا واخدنى نسلم على زمايل لينا
_الو ايوا يا حازم هى وصلت
اه من بدرى دى الناس بدأت تمشى كمان
_انا خلاص اهو داخل عليكم
قبل ما يوصل وصلتله رساله بصلها پصدمه لما قرا الكلام حاول يكدب كل ده وكمل طريقه عشان يتأكد
فى النحيه التانيه
كنت انا وحسن واقفين فى الجنيه الورا
غلطان ايه بقولك غيرانه منك
_طب ما حقها يا حسن انا لو مكانها هغير برضو
تغير من ايه هى مش عايزه تفهم علاقتنا
_حسن انا كده حاسه بالذنب
قرب حسن منى وحاوط كتفى كان حاضنى من الجنب
ذنب ايه بس يا عبيطه انت المفروض هى التتكسف من نفسها
_بس يا حس..
لا بس ولا مبسش خلص الكلام انا مش فارق معايا حد فى الدنيا دى انا مليش غيرك أصلا
اتكلمت بحب اخوى
_بجد يا حسن ربنا يخليك ليا انا اصلا مليش غيرك
قرب من ودنى وهمس
طب وادم ده ايه
بصتله پصدمه
_ح حسن
ضحك على صډمتى هدخل اجيب حاجتنا وتحكيلى فى السكه
كل ده واحنا مكناش ملاحظين الكان شايفنا وسامعنا والدم بيغلى فى عروقه اول ما حسن دخل لقيت ادم فى وشى كان باين عليه العصبيه
_ادم اخيرا جيت
بصلى پغضب اكتر ومسكنى من ايدى سحبنى بعيد واتكلم بعصبيه وهى بيبصلى بصلا كأنه مشمئز منى
انت اقذر انسانه انا شوفتها فى حياتى انت ايه يا شيخه مدوراها مع كله ليه تعملى كده فيا ليه تعلقينى بيكى
حاولت اهديه ومتأثرش بكلامه لحد ما افهم ماله
_انت تقصد ايه انا مش فاهمه حاجه
جز على سنانه ومسك ايدى وضغط عليها اكتر
كفايه تمثيل بقا انا عرف كل حاجه متمثليش عليا بنظراتك دى وتعمليى فيها البريئه انت اۏسخ انسانه انا عرفتها مش هسمحلك تلعبى بيا زى العيل الصغير
مع كل كلمه كان بيضغط على ايه اكتر
_اهه يا ادم ايدى فى ايه انا مش فاهمه حاجه
اتكلمت بعصبيه من الۏجع ومن كلامه
ايه عشان لقتينى غنى قولتى تتسلى شويه ولاا ايه
لحد هنا كفايه مش هسكت اكتر سحبت ايدى منه بقوه وهو لسه بيتكلم
مكنتش اتخيل ان بالرخص ده
ضړبته بالقلم فى نهاية كلامه و اتكلمت بدموع
_انت ازاى تتكلم عنى كدهه انا عملتلك ايه
بصتله بتحدي وعينى متغرقه بالدموع
_انت انسان زباله عشان كده شاف كله زيك انا مش عايزه اشوف وشك تانى انت سامع
سبته ومشيت لكن سمعت صوته وهو بيزعق
الموضوع مخلصش حندمك على كل مره افتكرتى تخدعينى فيها انت سامعه
يتبع..
الفصل٤
عدى يومين وانا بحاول اتخطى الحصل مبطلتش عياط كل ما افتكر كلامه مقدرتش احكى لحسن وخصوصا ان راح فرع تانى للمستشفى فى المنصوره
_انت مچنون ايه العملتو ده
كان ساند دماغه على دريكسيون العربيه بيسترجع بذاكرته كل لحظاتهم من ساعت ما عرفها
كنت مستنينى اعمل ايه يا حازم ها وانا شايفها حضناه ومش اول مره
_ومين قالك انها مش اول مره يا ادم
اخد نفس عميق واتكلم بتعب
بعد ما جبت الخاتم وانا فى طريقى وصلتنى رساله كانت هى وحسن وهما حضنين بعض على سطح المستشفى وصور تانيه و هما فى الشارع وكانو مسكين ايد بعض
كما بسخريه وخد من كده كتير بقا
سأله حازم بإهتمام
_طب وانت لسه معاك الصور دى
هز ادم راسه بأه وطلعله الرساله
اټصدم حازم لانه شاف اكتر من صور وكان فيها تقارب منهم وكان مكتوب على الصور
يؤسفنى انى اقولك ان دكتوره هنا مش زى ما انت فاكر وقدرت تضحك عليك زى ما ضحكت على القبلك انا حبيت انبهك عشان دى لعبتها على اى حد معاه فلوس
كان حازم بيقرا الرساله بإهتمام بيحاول يوصل لاى حاجه
_طب انت عرفت مين بعت الرساله و ايه الاستفاده ليه
حرك ادم راسه بضعف
معرفش يا حازم هيكون بعتلى ليه اكيد بينبهنى ولا ضحكت عليه زى ما عملت معايا
جاوبه حازم بعصبيه
_متبقاش غبى كده هو ده حبك ليها تصدق عليها اى حاجه كده
متجننيش يا حازم انت مش شايف الصور
_مش ممكن اخوها مثلا او اى حاجه
لا مش اخوها هنا معندهاش اخوات ولاد اصلا
_وانت عرفت منين
من دكتوره هناك مش فاكر اسمها ايه كانت بتقف معاها كتير فا كنت بسألها عنها عشان كنت غبى وعايز اقرب منها
طبطب حازم على كتفه
_مقلقش انا هعرف ده رقم مين من واحد صحبى ظابط بس الى انا عارفه ان هنا مش كده
رحت المستشفى كان باين عليا التعب والارهاق الكل كان بيسألنى مالك كنت بجاوبهم انه شويه برد مش اكتر حاولت اتجنب الدور الى فيه طنط منال عشان مقابلهوش
فى اوضه طنط منال
هى هنا فين يا ادم بقلها يومين مجتليش
كان عندها برد اكيد هتجيلك على بكرا او بعدو
اتكلمت وهى بتطبطب على ايدو
عارف يا ادم انا خفيت عشانك عشان اجى معاك وانت بتتقدملها واشوفك عريس كده انت مش متخيل انا حبتها ازاى دى بقت عندى زى داليدا
كان بيسمعها وهى مش عارف يقولها ايه او يقولها ازاى انها خدعته وانه بقا عايز ينتقم منها
كملت كلامها بتحذير
عارف يا ادم لو زعلتها ولا لو قولتلى انا مش هكمل ولا اى حاجه مش هسامحك البنت مفهاش عيب ده كفايه ضحكتها حازم قلى خلاص ممكن تخرجى على بكرا اخرج ونروح نتقدم
قاطعهم دخول داليدا وهى بتتكلم بمرح
صباح الخير
صباح النور يا حبيبتى
كملت بلهفه
شوفتى دكتوره هنا جت النهارده
_سألت واحده زميلتها وقالت انها وصلت من شويه
طب هى مجتليش ليه
جاوب ادم ببعض الحده
مخلاص يا أمى بقا كل شويه هنا لما تفضى هتبقا تيجى
نهى كلامه وطلع من الاوضه پغضب
مش عارف بتصرف ازاى وهو شايف زعل مامته وكلامها وعارف ان فعلا حالتها هتسوء لو قالها انه ساب هنا
وهو مشى فى ممرات المستشفى شافها
عنيهم التقت فى نظره عتاب طويله منها ونظره خذلان من ادم
عديت من قدامه كأنها متعرفهوش
تجاهلى ليه غاظه اكتر و حب يدايقنى
اتكلم بصوت عالى نسبيا
ايه يا دكتوره مش هتسامى ولا خلاص كده مصلحتك خلصت منى
الټفت ليه وبصتله من فوق لتحت
_افندم حضرتك بتكلمنى انا
هكون بكلم مين يعنى
اتكلم بغيط منى
_ليه هو انت تعرفنى
مثلت انى بحاول افتكره
_عشان انا معرفكش معلش اصل ذاكرتى على القد بنسى اى حد ملهوش لازمه
كلامى عصبه اكتر حاول يتجاهل كل ده
مش هتشوفى استاذه منال
حاول يمشيها برسميه زى ما انا عايزه
_لا معتقدتش هى مبقتش خلاص المريضه بتاعتى ابقا قول لدكتور حازم يشوفها
خلصت كلامى وسابته ومشيت وانا ماسكه دموعى بالعافيه نظراته ليا بتخلينى اكره نفسى وانا حتى مش عارفه ايه غلطتى
سبته ورحت لدكتور عاصم عشان اعرف لو فى اى تطورات فى عمليه زين لان تعبه زاد
عدى يومين كمان ومامته خرجت من المستشفى ومش مبطله ضغط عليه انهم يروحو يتقدمه لهنا وهو مش عارف يقولها ايه وخصوصا ان حازم حذره من زعلها
رحت المستشفى وعديت على الحالاتى وقعدت فى مكتبى سمعت خبط على الباب اذنت بالدخول وكان ادم
بصتله بإستغراب
_اتفضل حضرتك محتاج حاجه
طريقتى بتعصبه اكتر
اتكلم پحده
هنا مستعبطيش اكتر من كده انا على اخرى
رفعتى صبعى قدامه وكلمته بتحذير
_صوتك ميعلاش فى مكتبى انا بقولك وياريت متتعداش حدودك معايا
احنا دلوقتى هنكمل البدأنا فيه
سألته باستغراب
_وايه البدأنا فيه بقا
نكمل تمثل الخطوبه أمى مش فى وضع انها تاخد صډمه فى حد او انى اقولها اننا مكملناش
ضحكت بصوت عالى على كلامه وجاوبت ببرود
_طب وانا مالى
جعد حاوجبه
يعنى ايه وانت مالك
حطيت ايديا تحت دقنى
_اعتقد ان دى مشكلتك مش مشكلتى حلها انت لوحدك زى ما اخدت موقف لوحدك
ابتسم نص ابتسامه
انا فعلا مش عارف كنت مستنى ايه منك على القليله عوضى العملتيه
قطعته پحده وانا بقف مكانى
_وايه العملته فهمنى انت اخدت موقف مع نفسك انا حتى معرفش ايه الحصل محمله نفسى ذنب انا حتى معرفهوش سمعتنى كلام زى السم لو وحده تانيه مكنش زمانها سيباك قاعد قدامها بس انا عشان عبيطه قولت زمانه جى يعتذر منى
خلصت كلامى و وقفت وانا بعدل البلطو وبتجه لباب المكتب
_ودلوقتى عن اذن حضرتك عشان ورايا شغل
نهيت كلامى وخرجت
مشيت وسبته بغيظه وغضبه منى
كنت مستانيه الشفت يخلص بفارغ الصبر
جالى صداع من كتر التفكير محتاجه انام ممكن انسى الحصل شويه
كنت خلاص بلم حاجتى عشان اروح لقيت دكتور عاصم بيتصل بيا
_الو
مساء الخير يا دكتوره
_مساء النور يا دكتور
عندى ليكى خبر هيفرحك لقيت متبرع
جاوبته بفرحه
_بجد يا دكتور انا بجد مش عارفه اشكرك ازاى
مفيش بنا الكلام ده دكتوره انت زى اختى بس هو عنده شرط
_شرط ايه ده يا دكتور
سألته بإستغراب
انه عايز يشوفك الاول قالى انه عايز يعرف تفاصيل حالة زين منك
برغم استغرابى إلا انى وافقت عشان زين
اتفقنا اننا نتقايل بكرا فى مكتب دكتور عاصم
صحيت تانى يوم وانا حاسه بفرحه ان أخيرا زين هيقدر يعيش طبيعى زى بقيت الاطفال
لبست بنطلون قماش واسع بيچ وعليه بلوزه بيضه وعملت شعرى ديل حصان ونزلت قصه
حاولت ابهج نفسى وانسى الزعل
اول ما وصلت المستشفى رحت مكتب دكتور عاصم
_صباح الخير يا دكتور
صباح النور ايه النشاط ده
جاوبته بإبتسامه
_البركه فى حضرتك يا دكتور
ابتسم ليا
المتبرع زمانه على وصول و قالى انه يعرفك
شاورت على نفسى وسألت بإستغراب
_يعرفنى انا
اه تقريب...
قاطعنا خبط على الباب اذن دكتور عاصم بالدخول وكانت الصدمه
آهلا آهلا ازيك يا استاذ ادم
اتكلم وهو بيمدله ايده وانا بصالهم پصدمه وبتمنى ميطلعش الفى دماغى صح
بادله السلام
اهلا بيك يا دكتور
شاور دكتور عاصم عليه
اعرفك استاذ ادم المتبرع
بصتله پصدمه ملحقتش اتكلم لان دكتور عاصم سبقنى واستأذن يسبنا لوحدنا
اتكلمت پغضب
_انت بتعمل ايه هنا
بصلى بسخريه
انت لسه مفهمتيش ولا ايه
_انت عايز ايه منى من الاخر كده
قعد على الكرسى واتكلم بإستفزاز
والله يا دكتور هنا انا كنت عايز مساعدتك فى خطوبه شكليه انما دلوقتى انا طمعان فى كتب كتاب عشان افرح ست الكل
يتبع..
الفصل ٥
بصتله پصدمه وسألته بعصبيه
_انت بتساومنى يا ادم
حط رجل على رجل وجاوبنى
بلاش تحسبيها كده خلينا نقول مثلا
سكت شويه عمل نفسه بيفكر
نسميها مصلحه متبادله بينا
انت بتدورى على ايه
سألنى لما لقانى بتلفت حوالين نفسى
جاوبته پحده
_بدور على حاجه اضربك بيها ممكن عقلك يرجع لراسك
لقيت المشرط بتاع دكتور عاصم على المكتبه مسكته من غير تردد وبصتله بشړ وانا بقرب منه
_لا انا لقيت حاجه احلى انا ادبه فى دماغك مش عشان عقلك يرجع لاء عشان اخلص منك خالص
كان باين على ملامحه الدهشه لانى فى العاديه شخصيتى هاديه و رقيقه متقوعش ان يطلع منى كده
قربت منه اكتر
متابعة القراءة