اسكريبت احببت مخادعة « حكاية هنا و أدم » كاملة بقلم هنا محمود

موقع أيام نيوز

ايديها واتكلمت بترجى وهدوء 
اهدى بس كده واقعدى وفهمينى ايه الحصل وانا هعملك التحبيه 
سحبت ايدها منى بعصبيه 
_انا مش عايزه اشوفك تانى
خلصت كلامها وسابتنى مع خاتمها وهو فى ايدى 
بس انا مش هستسلم هرجعها تانى
مشيت وانا دموعى مش راضيه تقف ليه مفش حاجه بتكمل ليه مصمم يأذينى مع انى حبيته بجد 
كلمت رقيه المتأخرتش عليا 
اتكلمت بلهفه وهى بتقومنى عشان اركب العربيه معاها 
ايه الحصل مالك فى ايه 
ركبت العربيه وانا فى حالة صمت سندت راسه على الشباك واتكلمت پضياع
_انا مش فاهمه حاجه يا رقيه طب طلامه محبنيش كان بيعمل معايا كده ليه 
طبطت رقيه على كتفى 
اهدى بس كده وفهمينى براحه ايه الحصل 
اتنهدت تنهيده طويل طلع فيها شقه اثر عياطى
_هحكيلكفلاش باك الصبح
دخلت مكتبى وانا الابتسامه مش مفارقه وشى خلصت شغلى وكنت خلاص همشى بس سمعت خبط على الباب كانت زينب 
مبروك معلش معرفتش اجى امبارح
قربت منها بود وانا بحضنها
_الله يبارك فيكى ولا يهمك 
كان باين عليها التوتر وانها عايزه تقول حاجه 
مسكت ايدها وانا بسألها
_انت كويسه عايزه تقولى حاجه 
اه الصراحه بصى انا مش قادره اخبى عليكى اكتر من كده
قعدتها على الكرسى وانا قعدت قدامها
_فى ايه يا زينب قلقتينى
مش ادم كان متغير معاكى 
سألتها بفضول واستغراب
_اه بس انت عرفتى منين
مش مهم عرفت منين المهم انى عارف السبب
بصتلها بصمت مستنايها تكمل 
ادم اتصرف معاكى كده عشان شك فيكى انا فكرك بنت عارفه ليه عشان كان فاكرك مصاحبه حسن مكنش يعرف انه اخوكى
بصتلها پصدمه وانا بفتكر كلامه ليا ونظراته سألتها بفضول وإنفعال
_وانت مين قلك كده عرفتى منين ده انا معرفش 
قربت منى وهى بتطبطب عليا وبتتدعى الزعل
براحه يا حبيبتى متعيطيش اهدى بس 
كملت بتردد
ف..فى حاجه كمان عايزه اقولهالك
بصتلها من غير ما تكلم بحثها على تكملة 
هو كان متفق مع دكتور عاصم على عمليه زين صح 
هزيت راسى ليها وكملت
كان محدد تاريخ العمليه من قبل كتب الكتاب بس قال لعاصم انه هيلغيها لو انت موافقتيش على شرطه 
مسكتها من كتفها وسألتها پحده
_انت عرفتى منين كل ده
سمعته وهو بيتكلم مع دكتور عاصم وبيقوله كده انا كنت خاېفه اقولك عشان متزعليش
بعدت ايدى عن كتفها ومسكت راسى بإيدى 
_وانا كده مزعلتش قوليلى 
كنت بتكلم بقهره
قمت من مكانى وانت مڼهاره مش مصدقه انه يطلع منه كل ده انا عارفه انه هددنى بزين بس كنت واثقه انه هيعمله العمليه حتى لو موافقتش كنت واثقه فيه دماغى بدأت تربط الأحداث كلها ببعض وافتكر كلامه ونظراته ليا كلمت نفسى وانا ماشيه
_ازاى كنت بالغباء ده ازاى مفهتش انه كان شاكك فيا ازاى كان فاكرنى مش محترمه
عوده للحاضر
_ده الحصل انت عارفه انا مش مأثر فيا حاجه قد عمليه زين 
قربت رقيه عشان تحضنى 
بصى بلاش نتكلم دلوقتى ريحى بس انت وانا هشوف الدنيا
________
اتكلم ادم پحده وهو بيمسك حسن من ياقه قميصه 
انت القولتها صح ليه عملت كده 
بعد حسن ايده پعنف 
_ولا بقولك ايه انا مش طايقك اصلا فا اتكلم عدل 
ده على اساس ان انا البموت فيك 
_خلاص مكلمنى ليه انا وصحبك العامل نفسه من بنهه ده 
وقف حازم واتكلم بعصبيه
ما تتكلم عدل يا حسن انت ناسى انى المسؤل عنك
جاوبه حس بإستهزاء
_ده فى الشغل يا روح طنط انما هنا تقعد ساكت انت وصحبك قليل الادب ده 
قعد ادم واتكلم بإستفزاز
خلاص يا دكتور حسن يبقا تنسى انى اجوزك اختى 
بصله حسن واتكلم پغضب
_لا بقولك ايه متستعبطتش انا مرضتش تخرج معاها عشان فى الاخر تقولى كده 
ده الى عندى هتساعدنى ارجع هنا ليا هجوزهالك مش هتسعندى يبقا تنساها وبرضو مش هسيب هنا 
_
تؤ تؤ بقيت قليل الادب اوى يا دكتور حسن 
قعد حسن قدام ادم وكلمه بهدوء 
_انت عايز ايه منها يا ادم
هكون عايز منها ايه بقولك بحبها وعايزها وهعمل المستحيل عشانها
_وانا هساعدك بس لو حسيت ان هى مش عيزاك 
مش هخليك تلمحها حتى من بعيد انت فاهم
روحت البيت وانا مڼهاره ومش مبطله عياط
مبطلتش تليفونى رن برقمه وكان بيتصل من ارقام غريبه بس برضو مكنتش بكلمه
تانى يوم كان عمليه زين
كلنا لبسنا وجهزنا عشان العمليه
_متخفش يا دود انت قدها 
اتكلمت وانا كنت مقعداه على رجلى 
جاوبنى وهو بيمثل الشجاعه 
متخفيش انا بطل زى سوبر مان مش انت قولتيلى كده
ابتسمت فى وسط دموعى البحاول اخفيها
_طبعا يا دود واحلى من سوبر مان كمان 
سمعت خبط على الباب وحد دخل كان ادم 
دخل وسلم على اهلى الكانه معانا فى الاوضه مهتمتش انى ابصله وكملت كلام مع زين مش حبه حد يعرف المشكله البنا وازعلهم وخصوصا فى وضع زى ده
كان باصصلى طول القعده وانا كنت متجاهلاه 
لحد ما جه معاد العمليه 
سبت اهلى قاعدين قدام الاوضه وانا رحت اكمل شغلى لحد ما يطلع
دخلت مكتبى وقلعت جاكت خفيف كنت لبساه عشان البس البلطو باب المكتب اتفتح بهمجيه الټفت لقيت ادم اتكلمت بعصبيه
_انت ازاى تدخل مكتبى بالشكل ده لو سمحت اخرج برا
مش هخرج انا عايزك تسمعيني 
_خلاص لو مش هتخرج انت هخرج انا
اتكلمت وانت بتجه للباب عشان اخرج شدنى من دراعى بقوه لدرجه انى ارتطمت فى صدره 
جامد اتكلم پحده
اهدى كده واسمعينى
اتكلمت پغضب منه وانا بحاول ابعده
_مش حهدا وهطلع من هنا
اتحرك بسرعه وقفل الباب بالمفتاح وحطه فى جيبه
معندكيش حل غير انك تسمعينى 
اتكلمت بإنهيار
_لا مش هسمعك بعد ايه جى تتكلم معايا ها بعد ايه قولى انت حتى مش عارف تقول ايه عارف ليه عشان مش عارف انا عرفت ولا لاء
اتكلم وهو بيحاول يهدينى
طب بس اهدى خلاص حقك عليا مش هتكلم 
كملت وانا دموعى بدأت تنزل
_لا اتكلم يا ادم وقولى كنت ناوى تعرفنى امتى انت حتى متدنيش فرصه ادافع عن نفسى شفتنى واقفه مع حسن كنت تسألنى انت شايفنى ايه اروح احض واحد معرفهوش 
ضحكت بإستهزاء وكملت 
_شايفنى واحده قذره صح زى ما قولت وبجرى ورا الفلوس 
كنت بتكلم وانا بسترجع تانى كلامه معايا وإهانته ليا وانا بزقه فى كتفه 
_طب وزين ذنبه ايه كنت هتسيبه ېموت لو موافقتش على الجواز منك انت ايه يا اخى 
مسك ايدى الكنت بضربه بيها اتكلم بندم
انا اسف والله حقك عليا كنت غبى بس والله لما كنت عايز اتجوزك كان عشان بحبك ايوا والله انا بحبك وعمليه زين انا كنت متفق مع دكتور عاصم على معادها من اول يوم جيت اتبرع انا عيزك بس تسمعينى وتدينى فرصه
لما سمعت اعترافه قلبى دق اخيرا قالها بس بعد ايه سحبت ايدى منه 
_كنت مستانيه اعترافك ده من زمان بس خلاص الوقت فات ولو على الفرصه فا احب اقولك ملكش عندى فرص زى ما انت مسمعتنيش انا كمان مش هسمعك
قرب هو منى وانا رجعت بحركه عفويه لحد ما ضهرى خبط فى الباب كانت دموعى لسه بتنزل اتكلمت وانا فى شهقات طلعه منى
_انت بتعمل ايه يا ادم ابعد 
حطيت ايدى على صدره بحاول ابعده مسك هو اديا وحطها نحيت قلبه كان بيدق جامد وبإيدو التانيه مسح دموعى واتكلم بهمس جمب ودنى
عشان خاطرى متعيطيش انا اسف والله اوعدك انا هصلح كل حاجه وهتسمحينى
ضغط بإديه على اديا العلى قلبه وكمل
شايفه بيدق ازاى كل ده على شانك انت انا استحاله اتخلى عنك
نهى كلامه وهو بيطبع بوسه على خدى 
وشى احمر من الموقف ومن قربه بعدت عنه شويه وانا بمسح دموع بكم البلطو 
اتكلم بتنهيده
شكلك هتجنينى قريب والله بحلاوتك دى خدى المفتاح افتحى عشان انا مش مسؤل عن الهعمله
اخدت منه المفتاح وفتحت جريت من قدامه بسرعه وانا قلبى بيدق جامد
عدى اسبوع وزين وضعه اتحسن وكان ادم بيحاول يتكلم معايا وانا كنت بصده ومبدلهوش فرصه يتكلم
صحيت الصبح على خبط على الباب كنت فاكره حسن بس افتكرت انه بايت فى شقته فضلت انادى على ماما مكنتش موجوده فتحت الباب وانا فاكره ماما الى على الباب اتكلمت بنوم وانا بفتح الباب و برجع تانى لاوضتى
_ايه يا ماما فى ايه ومختش المفتاح ليه
استغربت لما مسمعتش صوت الټفت لورا وكان ادم هو الواقف بصتله پصدمه 
دخل البيت وقفل الباب ورا واتكلم بمرح
الله الله ايه الحلاوه والطعامه دى لا احنا نلغى فكره الفرح بقا واخدك معايا على طول
بصيت لنفسى بإحراج كنت لابسه فستان بيتى بحملات رفيه وكان فوق الركبه اتكلمت بسرعه وانا بحاول ادارى نفسى انا اه بشعرى بس لبسى مش مفتوح او عريان
_انت بتعمل ايه هنا يا ادم وع.. على فكره ميصحش انك تدخل 
اتكلمت بتعلثم اخر كلامى لما ليقته بيقرب منى 
ميصحش ايه بس ده انا زى جوزك برضه 
رفعتى صعبى قدامه وانا بكلمه بټهديد
_امشى يا ادم احسنلك وبعدين افرض حد شفنا مش كل الناس تعرف اننا اتكتب كتابنا 
مش كل الناس ايه ده حسن عرف الشعب كله ده كان شويه وهيعلق صورنا زى فيلم الباشا تلميذ 
مسك صوباعى الكنت مواجهه لوشه واتكلم بإستفزاز وهو بينزله
ريحه شويه بقالك ساعه رفعاه 
خلص كلام وهو بيقعد على الكنبه 
اتكلمت بغيظ 
_انت لسه هتقعد اتفضل امشى يلا 
اتكلمت وانا بتجهه للباب عشان افتحه
مسكنى بسرعه من دراعى واتكلم بعصبيه
انت اتجننى رايحه تفتحى كده انا عدتها اول مره وقولت مش واخده بالها 
كمل وهو بيهندملى شعرى الى كان منكوش شويه
ده انا ربنا بيحبنى بقا انى هصحى على المنطر ده كل يوم
قرص خدى اخر كلامه 
سمعت صوت باب الشقه بيتفتح زقيته وطلعت اجرى على اوضتى كانت ماما الستقبلته بحب وخلته يفطر معانا
قومى اعملى لادم شاى يا هنا وانا هدخل اشرب قهوتى فى البلكونه 
كنت لسه هعترض بس ماما بصتلى بصه سكتتنى دخلت المطبخ وبدأت اعمل الشاى لقيت دخل ورايا و كان لسه هيقرب اتكلمت بسرعه
_خليك مكانك ومتقربش انا بقولك اهو 
مسمعش كلامى وقرب برضه وهى بيبص على الاسدال الى لبسته 
جميله فى كل حاجه حتى لو لبسه كيس زباله 
ضحكت غصبن عنى على كلامه 
_خف رومانسيه شويه عشان بتدأت تقلش منك
مش هسكت غير لما ترضى عنى 
_يبقا مش هتسكت خالص كده 
حطيت كوبايه الشاى قدامه وكملت
_بلاش نتعب بعض اكتر من كده يا ادم عش..
سكت لما لقيته مطلع تليفونه من جيبه وحطه قدامى على صور ليا انا وحسن ومكتوب كلام 
بدأت اقراه وانا مصدمه دموعى بدأت تنزل وبدأت ايدى تترعش 
_مين الباعت الكلام ده ازاى حد يقول عليا كده 
رفعت عينى بسرعه لادم
_انا والله عمرى ما عرفت حد قبل كده أصلا انا..ان
قاطعنى وهو بيحضنى كنت فعلا محتاجه الحضن ده صوت عياطى بدأ يعلا كان هو بيطبط على ضهرى وبيمسح على شعرى 
هشش اهدى انا عارف والله ومصدق ان ميطلعش منك كده انا واثق فيكى 
بعدته عنى وانا بتكلم بعصبيه
_كداب يا ادم انت مبتثقس فيا انت حتى مجربتش تسألنى 
مسك ايدى بسرعه وقرب منى تانى 
اديكى شوفتى الرساله انا مش ببر غلطى وانى فعلا كنت المفروض اسألك واثق فيكى اكتر بس انا اتعرضت للخيانه قبل كده زى ما
تم نسخ الرابط