اسكريبت احببت مخادعة « حكاية هنا و أدم » كاملة بقلم هنا محمود

موقع أيام نيوز

لادم 
_اه
ليه
_ما انت عارفه عشان خاطر زين 
طب وانت و مشاعرك وقلبك
ڠصب عنى عينى اتملت بالدموع السؤال ده كنت خاېفه اسئله حتى لنفسى طب وانا فين من كل ده بعد ما فتحت قلبى ليه واتعلقت انا من النوع البتعلق بسرعه عشان كده كنت بتجنب التعامل مع حد بس هو كسر كل الحواجز وكانت دى النتيجه الخذلان منه
جوبتها بإرهاق 
_مش عارفه يا رقيه انا اهم حاجه عندى زين يبقا بخير
بعد يومين 
صحيت من النوم وانا لسه مقفله عينى ووشى محمر شويه وشعرى منكوش ده بيقا شكلى لما بصحى
_صباح الخير يا ماما 
اتكلمت وانا بدخل الحمام 
غسلت وشى وسنانى وسرحت شعرى و طلعت
كانت ماما قاعده فى ايديها فنجان القهوه 
_استر يارب انا عارفاها القاعده دى 
قعدت جنبها بعد ما اتأكدت ان فى حاجه 
ادم كلمنى 
كنت لسه هحطت عنبايه من الطبق القدامى فى بوقى لكن وقفنى كلام ماما سألتها بإستغراب 
_كلمك ليه 
بيقولى انك مش بتردى عليه 
_تليفونى كان فاصل شحن
فاصل بقاله يومين 
اتكلمت بسخريه
_انت عارفه الشبكه عندنا وحشه 
اتكلمت هى پحده 
هنا انا مش بهزر انت مش عايزه ادم
_لا ياماما عايزه هكون وافقت عليه ليه
طب مش بتردى عليه ليه 
سندت راسى على ايدى ولفيت ليها
_بعلمه الادب مش انت قوليتلى متخليش راجل يزعلك 
هزت راسها بمعنى اه 
_وانا بقا بعمله ازاى يعرف يزعلنى 
بوستها من دماغها ودخلت اوضتى عشان اغير و اروح الشغل
_امم بعنى طلع عندها اخ 
اتكلم حازم وهو بيقطع شريحه اللحمه القدامه
اه مامتها قالت مفيش كتب كتاب من غير ما اخوها يحضر 
_طب هو فين 
مش عارف بس شكله مسافر 
_هتكمل برضو الفى دماغك 
هتصدقنى لو قلتلك مش عارف انا عايزها بس مش قادر انسى الحصل 
_انا عرفت مين البعتلك الصور 
مين
سأله بلهفه بيحاول يلاقى اى حاجه تطلعها بريئه
_زينب عبدالله السيوفي دكتور جديده فى المستشفى 
سكت ادم وهو بيشبه على اسم زينب 
هى صحبته هنا صح تقريبا دى هى الدكتور القالتلى ان معندهاش اخوات ولاد
_الفهمته انهم مش صحاب للدرجه بس فى بينهم كلام 
طب و ايه مصلحة زينب
_بتحب حسن وكانه خلاص هيخطبها بس حسن سبها
ليه 
_عشان هنا لما سألتها قالتلى انها كانت بتحاول تقرب منه وانه فضلها عليها 
كور ادم ايده پغضب كل حاجه ضدها 
_ادم انا مش عايزك تتهور ادينى بس يومين وانا هعرف كل حاجه 
بعد يومين هيبقا كتب الكتاب
خلص كلامه ومشى
سمع رنت تليفونه كان دكتور عاصم
ايوا يا دكتور 
_انا كلمتك عشان دكتوره هنا وزين جم المستشفى زى ما طلبت ابغلك
ماشى شكرا يا دكتور
رحت المستشفى انا وزين عشان يكشف
_دودو ممكن تقعد هنا فى المكتب من غير ما تتحرك عقبال ما اشوف دكتور عاصم 
هز راسه بالموافقه
حاضر يا نونا بس متتأخريش 
قرصته من خده
_مش هتأخر يا حبيبى
رحت لدكتور عاصم عشان اعرف مين هيبقا مسؤل عن حاله زين
انا ارشحلك دكتور مجدى او الدكتوره زينب بس افضل مجدى 
_طب هو دكتور مجدى موجود
لا هو شفته خلص تقريبا هيجى بكرا الصبح
سبته وجبت هقوه وشكولاته لادم 
وانا ماشيه قبلت زينب اتكلمت بإبتسامه
_عمله ايه بقالى كتير مشوفتكيش
بخير وانت 
كان باين عليها الضيق 
_مالك انت كويسه
سألتها بفضول وانا معرفش ان الضيق ده منى انا
لا مليش
_لو مواركيش شغل تعالى اقعدى معايا فى المكتب 
اتجهنا انا وهى للمكتب فتحته وانا ببتسم لزين لكنى اتفاجئت من الجمب زين 
_ادم
قام زين وحضنى كانت دماغه وصله لوسطى 
اتأخرتى ليه يا نونا 
طبطت على دماغه وانا لسه بصه لادم بستغراب وهو كان باصص لزينب بطريقه غريبه
_معلش يا دودو بص جبتلك ايه 
ادتله الشكولاته 
حسيت ان الجو متوتر بينا 
_دى زينب دكتوره معانا و صحبتى 
بدأت كلامى وانا بشارر عليها ونهيته وانا بطبط على كتفها بإبتسامه 
_وده استاذ ادم من المتبرعين للمستشفى 
قطعنى ادم 
وخطيبها 
عين زينب اتسعت من الصدمه 
خطيبها 
سألت پصدمه كانت باينه على ملامحها 
وجهت كلامها ليا 
امتى اتخطبتو امتى 
اتدخل ادم للمره التانيه
من اسبوعين
بصتلى بجمود
مقلتيش يعنى 
_معلش جت فاجئه مش هتبركيلى ولا ايه 
حاولت الطف الجو 
لا طبعا هباركلك
بصت على ايدى
بس فين دبلتك 
اتكلمت بإحراج من الموقف ومن نظرات ادم
_نسيتها فى الحمام شكلى الصبح
همهمت ليا وقربت حضنتنى 
مبروك يا حبيبتى بجد انا فرحت اوى عشانك
مشت زينب من المكتب ونطرات ادم لسه عليها
هى صحبتك اوى
_لا عادى يعنى انا محدش قريب منى غير رقيه انت عارف
مسك ايدى 
وفين دبلتك
سحبت ايدى منه 
_زى ما سمعت نستها
من وجهه ادم
كان باين على ملامح زينب الضيق والصدمه لما عرفت اننا اتخطبنا وصډمتها الاكبر لما قولتلها من اسبوعين معنى كده اننا متخنقناش اصلا لحظت ازاى كانت بتحاول تحرج هنا قدامى
خرجنى من تفكيرى زين وهو بينادينى 
مش يلا عشان نكمل لعب
بصتله وابتسمت على لطافته
يلا نكمل
كنت بلعب مع زين وانا مراقب حركتها وهى بتشتغل على الورق القدامها وبتقرا فيه كانت كل ما تتخنق تشرب مايه او تحط القلم على شفايفها
المره دى هسمع قلبى ويارب تتطلع بريئه فعلا
فاضل يومين على كتب الكتاب ماما وافقت عشان عرفتها ان حسن يعرف ادم وانه هيجى يوم كتب الكتاب
عرفتى هتلبسى ايه فى كتب الكتاب
_وانت مالك
جاوبنى ادم پحده
يعنى ايه وانت مالك ماتتكلمى عدل يا هنا 
_اولا متتعصبش عليا ثانيا ايوا فعلا انت مالك اوعى تاخد موضوع كتب الكتاب ده بجد زين يعمل العمليه وهنهى السخافات دى 
مش بمزاجك ومتقلعيش دبلتك تانى انا عدتها اول مده بمزاجى
_يعنى ايه متستفزنيش يا ادم انت سامع والبسها او اقلعها دى حاجه بمزاجى وسلام عشان مش فاضيه
قفلت السكه مستنتش رده تعبت خلاص من كتر الضغط عليا منه ومن حسن الى شاكك فى علاقتنا
كنت قاعده على سطح بتنا مستانيه رقيه تيجى ونقعد قعدتنا زى العاده بكوبايتين الشاى
_اخيرا جيتى 
معلش انت عارف انى مش فاضيه 
قعدت جمبى وانا سندت راسى على كتفها الحركه دى بتريحنى 
طبطت على ايدى 
_ايدك ساقعه كده ليه اجبلك حاجه تحطيها عليكى
جاوبتنى بمرحها المعتاد وهى بترفع ايديها فى وشى 
لا مرسى دبلت خطيبى مدفيانى 
ضحكت من قلبى على كلامها وطريقتها وبصيت على دبلتى 
_امال انا دبلتى مش مدفيانى ليه 
عشان رفيعه بس هو ادم معهوش فلوس ولا ايه 
ضړبتها على كتفها وانا بضحك 
_على القليله من التى لبساها لبسه اسوره فى صوبعك هو احمد المختارها ولا ايه 
اتكلمت بطريقه بلدى
لا اسكوزمى كله إلا زوق حموكش
كملت وهى بتضحك 
هو فعلا الختارها مرضتش احرجه كانت عجباه اوى دى اكبر من الحلق الى فى ودنى
ضحكنا انا وهيا 
_تموتى انت فى جبر الخواطر 
كملنا قعدتنا وضحكنا حقيقى مفيش غيرها بيفك عنى وحسن كمان طبعا
يوم كتب الكتاب 
صحيت على اغانى فى الشقه فتحت عينى وانا بطلع من الاوضه عايزه اطفيها عشان اكمل نوم 
لقيت حسن واقف فى الصاله و حاواليه كياس 
وكان بيغنى وبيرقص وهو ماسك ماما
جريت عليه وحضنته 
_حسن وحشتنى اوى بجد 
شد على حضنه ليا 
طلامه قولتى حسن يبقا فعلا وحشتك
بعدنى عن حضنه وهو يفتح الكياس طلعلى منها فستان وعلبه فيها هيلز
دى هديه كتب الكتاب لاختى واغلى حاجه عندى 
عينى اتملت بالدموع قربت منه وحضنته 
_بجد يا حسن انت احلى حاجه فى حياتى 
ربنا يخليكو لبعض يا حبايبى 
كان صوت ماما فتحتلها دراعه عشان تدخل معانا فى الحضن
بدأت اجهز لبست الفستان كان ابيض ستان ضيق من فوق ونازل على واسع بعد الركبه بشويه مقفول من فوق فردت شعرى وحطيت ميكب ولبست الهيلز كانت بيضا ورقيقه 
خلصت لبس وطلعت كان الباقى خلص ومستانينى سمعت تصفير حسن
ايه الصاروخ ده انا مش موافق على الجوازه دى 
قربت منه وشبكت ايدى فى دراعه
_يا بكاش للدرجه دى 
واكتر ده انت الحته الجوانبه 
ضحكت على كلامه 
وصلنا المكان الى كان من اختيار ادم بس طلع على ذوقى!
كان روف على البحر متزين بورد ابيض و وكراسى بيضا عليها فينكه روز مترتبين ورا بعض وطرابيزه كتب الكتاب متزينه بالورد كل حاجه كانت ممتازة
اطلعو انتم وانا هعمل حاجه وجاى
مسكته من ايده
_رايح فين يا سوس
اشوف هتجوز امتى انا كمان
غمزلى اخر كلامه بصتله بإستغراب 
سبنا ومشى واحنا طلعنا كان المكان بدأ يتملى بقاريبنا وقرايبه 
جه سلم على ماما و اهلى 
وفضل باصصلى نظرات انا عارفها نظرات ادم القديم نظرات حب باينه فى عنيه كان لابس بنطلون اسود وقميص اسود وعليه بليز رصاصى ورافع شعره كان جميل بس كان فى كدمه جمب عينه
قرب منى وهو بيبص فى عنيا 
شكلك جميل اوى 
فضلت بصه للكدمه 
_دى من ايه 
اتكلمت وانا بشار جمب عينه من بعيد
حط ايده عليها 
لا ولا حاجه اتخبط
همهمت ليه واتكلم وانا بسيه عشان اسلم على مامته
_على العموم شكرا
ما انا مش هخليه يضحك عليا تانى ولا يصعب عليا
سلمت على طنط واتعرف على عمته الحربايه وبنتها الخبث كان باين على وشهم 
قعدت على ترابيزه كتب الكتاب وهو جه قعد جمبى
كانت بنت عمته لسه بتبصلى بقرف 
قربت منه وانا بتكلم
_هو كل قرايبك هنا 
اه ليه 
سألنى بإستغراب
_ولا حاجه بفكر اڤضحك ازاى 
بصلى پصدمه لما خلصت كلامى 
قربت منه تانى وانا بكمل بهمس
_تعرف لسه شايفه فيديو لعروسه قلعت الجزمه وضړب بيها بنت عم العريس عشان بتبصلها بقرف
كنت بتكلم وانت موجهه نطرى لبنت عمه وهو بص مكان ما ببص وفهم قصدى
نزلت ايدى تحت الترابيزه بفك الجزمه مسك ايدى بسرعه 
اهدى يا هنا انت اتجننى 
نزل هو ايده عند الجزمه بيقفلهالى 
بلاش جنان ملكيش دعوه بيها 
ضحكت بخبث وانا بغمز لبنت عمته لانها شافته وهو بيعدلى الجزمه الغيظ بان عليها و واقفت بعيد لحظ ادم الحصل مسك ايدى وهو بيشد عليها عشان اقرب منه
واتكلم بمرح مش عارفه هو سخن ولا ايه 
مش كفايه شقاوه بقا ولا ايه 
بصتله وطلعتله لسانى بحركه طفوليه
ضحك على حركتى 
كنت باصه على الباب بترقب مستانيه حسن 
لفت نظرى دخول داليدا الاول وبعدها بشويه حسن 
اه يا خلابيص
لما حسن دخل وقفت وانا بسحب ايدى من ادم الى مش راضى يسبها ابتسمت لحسن
_اهو ده دكتور حسن اخويا يا ادم 
جاوبنى بهدوء و وقف جمبى و هى لسه ماسك ايدى 
عارف
يتبع
الفصل٧
فلاش باك ليوم كتب الكتاب الصبح
خير يا حازم جايبنى ليه من الصبح كده وانا عريس 
_اقعد بس كده عشان نتكلم 
قعد ادم قدام حازم فى مكتبه 
_ادم هو انت بتحب هنا عشان كده متمسك بيها وعايز تكتب الكتاب 
انا مش عارف بس العرفه انى مقدرتش ابنى ايى كره ليها جوايا ببقا كارهاا و مش طايقها واول ما باشوفها وهى بتضحك كده وبتقول صباح الخير بنسى كل حاجه 
كان حازم بيسمعه بصمت 
_انت عايز تتجوزها ليه يا ادم 
أولا عشان عايزها بجد انا قررت اديها فرصه وافهم منها انا متأكد ان عندها تبرير وثانيا عشان أمى
فتح حازم درج المكتب وطلع منه علبة اكل فيها سندوتشات اخد اول قطمه 
_طب ولول جبتلك انا المبرر يا عم 
بص ادم على العلبة لقا فيها سندوتشات بانيه اخد واحد هو كمان 
قول يا فليسوف
سحب حازم منه السندوتش پحده
_هو انا قولتلك تاخد من السندوتشات 
فى ايه يا حازم مالك هى سندوتشات ايه يعنى 
_دى نورا العملاهم 
ومين نورا دى 
_الممرضه الجابتلى حكايه هنا وحسن 
اتكلم ادم بسخريه 
والجابتلك كمان سندوتشات البانيه ورينى كده الى على العلبه دى سندريلا يا بيضه
اتكلم حازم بغيظ 
_احترام نفسك يا ادم وبعدين
تم نسخ الرابط