اسكريبت احببت مخادعة « حكاية هنا و أدم » كاملة بقلم هنا محمود

موقع أيام نيوز

حكتلك مقدرتش استوعب انى اتحطيت تانى فى الموقف ده كنت غبى بس سمحينى بالله عليكى انا رغم كل ده كنت عايز اتجوزك وافضل معاكى برغم انى مكنتش اعرف ان حسن اخوكى 
_عرفت امتى ومين بعتلك الصور دى 
عرفت يوم كتب الكتاب الصبح انت القوليلى الاول عرفتى منين 
_من دكتوره زينب
زينب هى العملت كل ده من الاول عشان كانت غيرانه منك هى البعتتلى الصور برغم انها عارفه انكم اخوات 
بصتله پصدمه وانا مش مستوعبه كميه الحاجات العرفتها 
_ازاى وليه تعمل كده انا مأذتهاس بالعكس كنت بعلمها الشغل وكنت بشجع حسن عشان يخطبها هى حتى مكنتش قريبه منى 
حط ايديه على كتافى وهو بيوقفنى قدامه 
بس اهدى انا خلاص جبتلك حقك منها مشتها من المستشفى وحلينى عقبال ما تعرف تلاقى شغل ورقيه صحبتك متتوصاش عرفت اهلها وجبتلك حقق
مكنتش مركزه فى كلامه على قد ما انا بفتكر كل الى حصلى وبدأت اهمس لنفسى 
_كلهم وحشين محدش بيحبنى كله بيأذينى 
كملت بصوت عالى
_حتى انت كمان اذتنى ومفكرتش فيا انا بكرهك 
كان بيحاول يقرب منى وانا ببعد لحد ما اتمكن منى وضمنى ليه وهو بيبوس راسى 
وكان باين على صوته الارهاق
وحيات اغلى حاجه عندك اهدى محدش يستاهل زعلك كده هعوضك اوعدك
بعدته عنى وانا بشاورله نحيت الباب 
_امشى يا ادم 
حاول يقرب منى لكنى بعدت 
_امشى لو سمحتى
مشى وانا مقدرتش اتمالك نفسى قعدت على الارض وانهرت لقيت ماما جت وكان واضح انها سمعتنا من صوتنا العالى اول ما شو فتها جريت عليها وعيطت اكتر
عدى أسبوعين وانا قاطعه اى حاجه ممكن توصله ليا جه حازم مع حسن البيت وحكالى عن قد ايه هو ندمان وبيحبنى ودكتور عاصم كمان قالى انه كان محدد معاه معاد العمليه من قبل 
مقدرش انكر ان بعد ما قعدت مع نفسى هديت من نحيته وبدأت احطله ممبرات وادتله الحق شويه
_يلا يا حسن بقا زهقنا
طلع حسن من الاوضه وهو بيعدل بدلته
شكلى حلو كده 
اتكلمت بإبتسامه
_قمر يا سوس 
يعنى هعجب العروسه
_اكيد طبعا هو فى زى حلاوتك بس برضو مش هتقولى دى مين 
ده سر 
كان عندى احساس انه رايح يتقدم لى داليدا ومخبى عليا
وصلنا اخيرا انا وهو وماما كانت ڤيلا مش بيت 
دخلنا البيت وطلع احساسى صح فعلا كانت داليدا هى العروسه قرصت حسن من دراعه وانا بتكلم بهمس
_العروسه مفاجئه قولتلى 
لمى الدنيا الله يكرمك
قعدنا وبدأت الاتفاقات طبعا عينه متشلتش من عليا كنت بتجاهله وجينا لجزئ المفضل التقديم
دخلت المطبخ مع داليدا وكنت بقنعها تحط ملح لحسن
لا حرام بجد يا هنا
_حرام ايه متبقيش متسهوكه كده ده اخويا وبقولك كترى الملح وحطى لادم كمان
ليه بقا 
_عشان متغاطه منه
طلعت داليدا وبدأت تقدم القهوه مفيش ثانيتين وكانه عمالين يكحو هما الاتنين وانا كتمه ضحكتى 
شربو مايه وقام ادم واقف قدامى و وجه كلامه لحسن 
اظن اتفقنا كده تمام لبست الدبل وقرينا الفتحه وحددنا الخطوبه كمان
اتكلم حسن بغيظ منى بسبب القهوة 
توب التوب يا معلم اتصرف زى ما تحب
وجهه ادم كلامه ليا
هتيجى معايا ولا لاء 
ربعت ايدى واتكلمت بغرور
_لا مش هروح فى حته 
طيب
مره واحده لقيته شلنى على كتفه اتكلمت بصويت وانا بضړب ضهره 
_انت اټجننت ايه البتعمله ده 
لقيت ماما بتتكلم ببرود وهى بتشرب قهوتها
متتأخروش يا ادم زى ما قلتلك
بصتلها پصدمه يعنى متفقه معاه
اتكلمت طنط منال بحماس 
ايوا كده هو ده ابنى مترجعش غير لما تصالح مراتك وخد حق القهوه البلملح دى عملتها فيك مرتين
نهت كلامها وهى بتبعتلى بوسه فى الهوا 
ملقتش غير حسن استنجد بيه
_اتصرف يا حسن وقف المچنون ده 
معلش يا هنونه انا كمان عايز اتجوز 
خلص كلامه وبص لى داليدا وهى بيغمزلها 
بدأ ادم يتحرك وهو لسه شايلنى وانا لسه بتحرك بعشوائية 
ركبنى العبيه ڠصب وقفل عليا عقبال ما يركب 
اتكلمت بنرفزه
_ايه البتعمله ده يا ادم انت فاكر انى كده هسامحك 
تجاهل كلامى واتكلم
عارفه كنا هنركب طياره بس للاسف مطلعش معاكى باسبور
فضلت اتكلم واصوت وهو متجاهلنى لحد ما فقد طاقتى ونمت
بعد مده طويله وصلنا كانت ڤيلا على البحر متزينه بالنور الاصفر 
و كانت الرمله مليانه شموع و ورد احمر وكان فى ترابيزه محطوط عليها عشا قريبه من البحر تخلى الموج يضرب فى رجلك وانت قاعد
مقدرتش انكر انى قلبى رق للمنظر ده 
مسك ايدى وهو بيمشينى وراه
اتمنى ان النهارده تدينى فرصه انك تسمعينى 
كنت لسه هعترض
انا مش هروحك غير لما تسمعينى
_وانا مش عايزه اسمعك
مش بمزاجيك لو عيزانى نبات هنا المكان جاهز
مسك وشى بإديه الاتنين وسند جبينه على جبينى واتكلم بصوت مرهق
انا اسف والله لو عايزانى اتأسف من النهارده لبكرا انا جاهز كان جوايا خوف من انى اتحط تانى فى نفس الموقف انا اعارف انك مش هى والا عمرك هتكونى زيها انت ملكيش وصف او شبيه بتحلى كل حاجه بتخلى كله يحبك ڠصب عنه ده كفايه ضحكتك وغمزاتك ارجوكى ادينى فرصه وانا هعوضك انا خلاص عرفت قيمتك اكتر ما تتخيلى هفكر الف مره قبل ما ازعلك
مسح دموعى وبعد راسى عنى كنت معمضه عينى ودموع نزله 
طبع بوسه على راسى
انا مش عايز اشوف دموعك تانى عشان اشوف ضحكتك و غمزاتك بس 
فتحت عينى لقيته بيطلع حاجه من جيبه ونزل على ركبته و اتكلم 
تقبلى تتجوزينى وتبدئى حياه جديده معايا نكون فيها انا وانت بس وننسى كل الفات حتى لو مسمحتنيش خليكى بس جمبى وانا هخليكى تسمحينى 
كنت بصاله پصدمه وبسكوت بان على ملامحه الزعل لما ماشفش منى رد 
اتكلم بتوتر 
هنا بصى ل لو لسه م مش
اوفف 
قام وقف بإنفعال وهو بيرجع شعره لور 
اعمل ايه طيب اطلبى وانا هنفذ شو..
_موافقه 
قاطعته بصوت عالى بصلى وملامح الصدمه باينه عليه مسك ايدى بسرعه
ب بجد موافقه 
هزيت راسى ليه وكملت
_موافقه اديك فرصه ونبدأ مع بعض من جديدو..
ملحقتش اكمل كلامى لانه كان شلنى ولف بيا بفرحه 
انا مش مصدق اخيرا اخيرا وافقتى
نزلنى على الارض ومسك وشى وباس راسى وخدودى الاتنين ضړبته على كتفه
_عيب يا ادم كده 
عيب ايه بس ده انا م صدقت فى بوسه كده بس دى هدهالك بعد الفرح 
غمزلى نهايه كلامه 
بصتله بكسوف
_يا قليل الادب 
انت لسه شوفتى حاجه
الله يا ماما حكايتك انت وبابا دى انا مش بزهق منها نفسى الاقى حد زبى بابا
ضړبتها على دمغها 
_ما انت جالك زين اهو 
هو عشان ابن اختك
_لاء عشان الولا ھيموت عليكى 
خير متجمعين ليه كده 
كان صوت ادم قرب منى وباس راسى زى عادته
_ولا حاجه بقنعها بزين 
والله يا ليلو ان شايف زين راجل ويستحق فرصه ولا ايه يا عسل 
نهى كلامه وهو بيبصلى بصتله بكسوف 
_عيب يا ادم انت لسه متغيرتش بعد العمر ده كله
طلامه انت فى حياتى انا مش هتغير ومش هبطل دلع فيكى 
متخفو شويا علينا يا عصافير الحب 
كان صوت يونس ابنى 
كمل بمرحه الى شبه ادم
متحوزونى طيب انا مريم بنت طنط رقيه هى مش صحبتك 
ضربه ادم على قفاه
خلص انت بس تجاره البقالك ٥سنين فيها دى 
اتدخلت ليان 
قولو يابابا فاكر نفسه هيتخرج من طب 
وطبعا كالعاده مسكه فى بعض هما الاتين 
قرب ادم وحاوط وسطى 
ما تيجى نخلع ونسبهم 
_يلا
هوديكى مكان ليه ذكريات معانا كتير 
نهى كلامه وهو بيبطع بوسه على خدى
انت من مال لها قلبى رأيتك كنجمة ساطعه فى وسط الظلمه
النهايه

تم نسخ الرابط