اسكريبت احببت مخادعة « حكاية هنا و أدم » كاملة بقلم هنا محمود

موقع أيام نيوز

ده من باب الود اصل هى طيبه اوى 
اتكلم ادم بتريقه 
اه انت هتقولى على الطيبه بس اوعى يا حازم تكون بتستعبطها
_استعبطها ايه بس يا عم اتجوز انت بس وانا الاسبوع الوراك على طول 
طب يلا قولى عرفت ايه 
_مش مامتها قالتلك ان ابن خالها اخوها فى الرضاعه 
اه 
_اخوها ده بقا يبقا حسن
بصله ادم پصدمه 
يعنى ايه يعنى حسن يبقا اخوها
وقف ادم وبدأ يروح ويجى وهو بيفكر بصوت عالى
يعنى انا شكيت فيها على الفاضى يعنى كل ده كنت فاهم غلط
ضړب برجله المكتب وهو بيتكلم
غبى غبى انا غبى 
اتكلم حازم بقلق
_اهدى بس يا ادم واقعد كده
قعد ادم وميل راسه لتحت وسندها بإديه الاتنين 
يعنى فى الاخر هو اخوها انا قولتلها كلام وحش اوى يا حازم 
رفع دماغه مره واحد
هنا قالتلى لو كملت الفدماغى انا مش هسامحك اعمل ايه طيب الغى كتب الكتاب 
اتكلم حازم پحده
_انت عبيط يا ادم بعد ما قالت للناس كلها عايز تلغيه انت عايز تفضحها 
سأله بحيره
طب اعمل ايه قولى 
قاطعهم صوت رنه تليفون ادم 
سأله خازم بفضول
_مين 
مش عارف رقم
بعد ساعه فى مطعم 
مد ادم ايده 
ازيك يا دكتور حسن 
بص حسن لايده من غير ما يسلم 
_اتفضل اقعد يا بشمهندس 
قعد ادم بحرج من الموقف 
_انا هجبلك من الاخر فى حاجه فى اختى حاسسها مش فرحانه بالجوازه دى فا هتقول انت ولا الغيها واخلص 
خرج ادم تليفونه على رساله زينب بتاعت الصور واده لحسن فى صمت 
بص حسن للرسايل وكان بيقرا الكلام بزهول
_مين الباعت الكلام انا اخوها ازاى يقوله كده عنها هنا لو عرفت هتنهار
طأطأ ادم راسه واتكلم بأسف 
انا عارف انها استحاله تعمل كده بس حط نفسك مكانى انا اتعرضت للخيانه قبل كده لموقف مشابه لده بس للاسف كانت خاينه بجد مش سوء فهم والاقى هنا الانسانه الحبتها وفتحتلها قلبى بعد صراع كبير جوايا واقفه مع واحد وحضناه وتجيلى الرسايل دى
سأله حسن بهدوء مخيف 
_عرفت امتى انى اخوها 
النهارده 
وقف حسن ومسك ادم من ياقت قميصه عشان يقف
وسأله بعصبيه 
_بعنى انت غاصبها على الجوازه دى 
قابله الصمت من ادم 
مقدرش يتمالك اعصابه وضربه بالبوكس فى وشه خلاه يقعد تانى 
بصله ادم وهو بيحاول يتماسك اعصابه
انا هسكتلك بس عشان انا غلطان
اتكلم حسن پغضب اكبر 
_لا بلاه عليك ما تكست بتجبرها على الجواز فاكرها معندهاش راجل يقفلك طب وكنت عايز تتجوزها ليه طلامه شكيت فيها 
مسك ادم ايد حسن قبل ما يضربه تانى 
عشان بحبها رغم كل الحصل كنت لسه عايزها وبحبها وهى كمان بتحبنى وانا هخليها تسامحنى 
_هدتها بأيه 
اتكلم ادم وهو بيبعد نظراته عنه
بعمليه زين 
_يا ابن 
بس والله ده كلام انا اصلا متفق مع دكتور عاصم على معاد العمليه سواء هى وافقت او لاء 
حاول حسن انه يتمالك اعصابه 
_هى عارفه حوار الصور ده وانك شكيت فيها 
لاء متعرفش 
_احسن يبقا متعرفهاش حاجه عشان هى لو عرفت يبقا انسى انك كنت تعرف واحده اسمها هنا 
انت عارف مين بعتلى الرسايل دى 
_مين
سأله حسن بفضول 
الدكتوره زينب هى كانت عارفه انكم اخوات 
_ يابنت ال اه كانت عارفه مكنتش اتخيل ان كرهها يوصلها لكده 
كمل حسن پحده
_اسمع يا جدع انت عايز تكفر عن ذنبك لو انى لسه مش طايقك بس عشان هنا وعشان نبسطها 
هتبقا كل حاجه النهارده زى ما هى نفسها
بدأ حسن يحكى لادم عن مكان كتب الكتاب وانى عايزاه يبقا ازاى 
سأله ادم بفضول 
بس هنا كانت قايلالى انى لو كملت الفى دماغى مش هتسامحنى 
جاوبه حسن بسخريه 
_متقلقش هى كده كده مش هتسامحك بس اكيد مش هتسبها النهادره على القليله هيبقا عندك فرصه معاها وانا اصلا مش هخليها تكمل معاك
اتكلم ادم بهمس
يبقا هخطفها
عوده لكتب الكتاب
قرب حسن بإبتسامه وهى بيبصلى وانا ببصله بتكشيره 
الملكه مكشره ليه 
كنت لسه هقرب منه ادم شد على ايدى اكتر 
بصتله بعقده بحواجبى 
_سيب ايدى يا ادم 
لا مش هسبها واقفى مكانك 
اتكلم بهمس قريب منى 
بصيت لسحن بستنجد بيه قرب منا وهو بيحاوط كتفى وادم لسه ماسك ايدى
مالك يا هنونه 
بصلنا ادم بغيظ واتكلم
مش يلا نكتب الكتاب بقا المأذون مستنى 
رجعنا تانى مكانا بس قبل ما قعد همست لحسن 
_بس مقولتليش ان العروسه حلوه كده 
يا ساتر مرصاد شايفه كل حاجه 
_عب عليك يا كبير
قعدنا وبدانا نكتب الكتاب
كان جوايا مشاعر مخطلته من فرحه لحزن 
كتابنا الكتاب ووقفنا انا وهو 
الټفت ليا وهو بيبتسم ابتسامته الجميله 
مبروك عليا انت يا هنونه
بصتله پصدمه من كلامه كان بيقرب منى تقريبا عايز يحضنى قليل الادب 
رجعت لورا
_اثبت مكانك انت عايز تعمل ايه 
عايز احضن مراتى 
بعدت عنه ورحت لحسن الفتح درعاته ليا
حضنته وانا بدعى انه يفضل معايا 
مبروك لاحلى عروسه وحبيت قلب اخوها 
كنت لسه هجاوب لكن فى ايد سحبتنى منه
بقه كده سايبه جوزك من غير حضڼ ورايحه تحضنى الغرب 
جاوبه حسن
الغريب ده يبقا اخوها 
كان فى بينهم شحنت توتر مش قارده افهم سبابها
لمحت رقيه هى واحمد سحبت ايدى من ادم بقوه وانا ببصله نظرات ټهديد مش عارفه اتجن ولا ايه ده كمان
احلى عروسه فالدنيا 
قالتهالى وهى بتبتسم ابتسامتها الجميله
حضنتنى وهمست فى ودنى
هو انت متأكده ان ادم مش بيحبك وعامل الجوازه دى عشان امه 
بعدتها عن حضنى وانا ببصلها بإستغراب 
_اه ليه بتسألى 
مفيش اصله هيكلك بعنيه 
بصيت ورايا وكان فعلا واقف بعيد بس متابعنى بعنيه 
قرب احمد مننا لانه كان واقف بعيد نسبيا 
مبروك يا هنا عقبال الفرح 
_الله يبارك فيك عقبالك انت ورقيه 
اتكلم بمرح علاقتى بيه سطحيه بس كان بيجمعنا كلام بسيط
عقبالنا ايه بقا ما انت ماشاء الله الواحد بقاله ٥سنين بيكون نفسه عشان يخطب وانت فى اسبوعين اتكتب كتابك 
رفعت كف ايدى فى وشه وانا بخمس 
_فيه يا احمد براحه شويه ده انت عينك هتفلقنى انا مش هتفلق الحجر 
ضحكنا فى نهاية كلامى 
حسيت بإيد بتتحط على وسطى لفيت بسرعه كان ادم وعلى وشه ابتسامه سمجه 
مش تعرفينا يا حبيبتى 
حبيبتى!
لمحت رقيه وهى بتغزلى وبتضحك 
_ده احمد خطيب رقيه 
كملت وانا بشاور على رقيه
_ودى رقيه انت اكيد عرفها
همهم ادم ليا وانا كملت 
_وده ادم 
مد ايده لاحمد 
ادم الكيلانى 
ابتسم احمد ليه ومد ايده يبادله السلام
الاجواء كانت زى ما كنت اتمنه كل حاجه مثاليه 
اشتغلت اغنيه عمرو دياب 
مدلى ادم ايده وهو بيبتسم 
تسمحيلى بالرقصه دى 
جاوبته بمشاغبه
_ولو قولت لاء 
سحبنى من ايدى 
للاسف معنديش الاوبشن ده 
بدأنا نرقص كان محاوط وسطى وانا حطه ايديا على كتفه كنت حسه بإحساس جديد جوايا مكسوفه وفرحانه 
كان بيبص فى عينى بطريقه خلتنى ابص لكل حاجه معاده ليه 
قرب من ودنى وهمس
تعالى ننسا كل حاجه ونبدأ من جديد 
رفعت عينى ليه لمحت الصدق فيهم بس الخۏف كان مسيطر عليا 
بدأ يغنيلى مع الاغنيه 
حبيبى ليله تعالا ننسا فيها الجراح
تعالا جوا حضنى ورتاح دى ليله تسوى كل الحياه
كان بيغنى كلمات الاغنيه جمب ودانى وبيشد فى حضنه ليا 
نزلت ايدى من على كتفه لصدره وانا بحاول ابعده
_ادم ابعد شويه عيب الناس بصالنا
بص لوشى الى كان محمر من الكسوف 
الله ما احنا حلوين وبنتكسف اهو 
زيقته فى صدره
_بطل رخامه بقا
خلص كتب الكتاب المعزيم مشيو واحنا نزلنا 
كنت لسه بفتح باب عربيه حسن عشان اركب حط ادم ايده عليه يمعنى من الدخول
انت شايفه كده ينفع متروحى معايا انا برضو زى جوزك 
ضړبته على كتفه
_عيب كده يا ادم ايه متروحى معايا دى 
يسلام يا ختى يعنى متروحى معايا دى الى سمعتيها وجوزك دى مسمعتهاش
جه حسن من ورا ادم وحط ايده على كتفه كأنه بيقبض عليه
انت مش هتروح ولا ايه يا ادم
كنت عايز اخد هنا عشان نتفسح 
ضحك حسن بإستهزاء 
لا معندناش احنا بنات للفسح
اتكلم ادم پحده
بس دى مراتى 
جاوبه حسن بإستفزاز وهو بيبعده عن باب العربيه عشان اركب 
معلش مبحبش اختى تخرج من غيرى 
لمحت الغيظ على وش ادم مش عارفه ليه فى عداوه بينهم
مر تلات ايام كان فاضل يومين على عمليه زين
كانت الساعه ٩بليل وصلتنى رساله منه
البسى انا واقف تحت مستنيكى
جاوبته فى ساعتها 
مستنينى فين انت التجننت مش شايف الساعه
انا مستأذن من مامتك و من حسن كمان
استغرب ان حسن عارف 
جهزت بحماس انا مش فاهمه سببه
لبست بنطلون كتان اسود واسع وعليه تيشرت اوڤر سايز بينك فردت شعرى واكتفيت بكحل وروچ
طلعت من الاوضه كانت ماما بتشرب قهوتها كالعاده اكتفت بإبتسامه وهى بتغمزلى
نزلتله بسرعه كان ساند على العربيه ولابس بنطلون وتشيرت شكله كان كاريزما بشكل
ايه باربى النازله معايا دى 
اتكلم وهو بيغمزلى اكتفيت بس بإبتسامه ليه 
فتحلى باب العربيه عشان اركب 
بدأ يسوق كان فى صمت بينا كسرته انا
_احنا رايحين فين 
مفاجأة 
_استر يارب 
اتكلمت وانا بضحك
بعد نص ساعه وصلنا كان مكان بعيد عن الزحمه على البحر كان فى مفرش على الرمله ونور اصفر متعلق فوقها وترابيزه صغيره محطوطه عليا علب بيتزا وموسيقى هاديه شغاله 
كانت كل حاجه زى مكان نفسى
سحبنى من ايدى للمكان مسكت فى ايده جامد عشان يقف اخدت نفس عميق عشان الاحق كميه المشاعر الجوايا وسألته
_ادم ايه الكان مغيرك من نحيتى والخلاك تقولى الكلام الۏحش ده
اتنهد ادم وهو بيحاول يجمع كلامه
كنت غبى مش اكتر 
سألته پخوف من سماع الاجابه
_ه..هو انت قولت الكلام ده عشان كنت شاكك فيا او كنت شايفنى بنت مش كويسه
بصلى ادم وهو شايف الدموع متجمعه فى عينى استشعر خوفى اتكلم بنفى وخوف من انه يخسرنى 
لا طبعا متقوليش كده قولتلك انا بس كنت غبى وعايز فرصه
سحبنى من ايدى عشان نقعد اكلنا وقعدنا جمب بعض لقيته بيقلع جزمته سألته بفضول
_بتعمل ايه 
قرب منى وسحب رجلى نحيته كان بيقلنى الكوتشى سألته بسرعه وانا بسحب رجلى
_بتعمل ايه يا ادم
مالك خاېفه ليه كده 
مسك ايدى الكنت ببعد ايده بيها 
_هنا انت مراتى خلاص فاهمه يعنى ايه 
سرحت فى عنيه وقربه ليا بعد عنى وشدنى عشان اقف قصاده
ايدا هو قلعنى الكوتشى امتى!
اتكلم بإبتسامه
انا قريت على النت ان المشى على الرمله بيضيع التوتر وبيريح الاعصاب عشان انت بتبقى على طول متوتره ده هيريحك
شبك صوابعنا مع بعض وبدأنا نمشى على الرمله
قضينا اليوم مع بعض يوم عمرى مهنساه كان من احلى ايام حياتى وصلنى تحت البيت كنت هنزل من العربيه بعد ما شكرته لكن صوته وقفنى
انا هستنا اجابتك بكرا فى مطعم لو جيتى يبقا هعتبر دى فرصه ليا ولو مجتيش هحاول تانى وتالت عشانك
اكتفيت بس بهز دماغى ليه بالموفقه 
طلعت البيت وانا جوا دماغى زحمه مش قادره اخد قرار بس العرفه انى هديه فرصه
صحيت تانى يوم بنشاط لبست ورحت الشغل الاول كنت بشتغل بنشاط وبسرعه عشان الحق اقابله
بعد وقت فى المطعم
دخلت وانا شايفه ادم مستانينى وباين على ملامحه الفرحه انى جيت 
قربت منه وانا ملامحى خاليه من اى تعبير 
وقف اول ما لقانى قربت واتكلم بفرحه
هنا انا بجد مش مصدق انك ادتينى فرصه
_مين قالك
بصلى بإستغراب واتكلم
يعنى ايه 
بصتله وانا الدموع متجمعه فى عينى وقلعت الخاتم
_يعنى مش موافقه مفيش فرصه تانيه
يتبع..
الفصل٨ الأخير 
بصتلها پصدمه يعنى ايه يعنى هى مش عيزانى خلاص مش هتدينى فرصه تانيه لاحظت الدموع الفى عنيها قربت منها وانا بمسك
تم نسخ الرابط