اسكريبت احببت مخادعة « حكاية هنا و أدم » كاملة بقلم هنا محمود
المحتويات
لحد ما رجع دماغه لوره منى
_انت دلوقتى بتقولى نتجوز عشان عمليه زين صح
اتكلم پحده وهو بيحاول ياخذ المشرط من ايدى
ايه الجنان البتعمليه ده سيبى الزفت
_مش هسيبه غير لما ترد انت تقصد كده بجد
نهيت كلامى بزعيق
اه اقصد كده والخيار فى ايدك
_لا خيار ولا طمام انا مش موافقه على المهزله دى انت فاكر نفس مين
اتعصب من حركتى وشده پقسوه مره واحده اتحك فى ايدى جامد لدرجه انه عورنى
_اهه
مالك
قالها بلهفه لحظتها عليه وهو بيبص وبيحاول يمسك ايدى الى انا مسكاها پألم سحبتها منه پعنف
_ملكش دعوه بيا
استنى ايدك بتنزل ډم
_انا بقولك لا اخر مره ملكش دعوبه بيا
اتكلمت وانا ماسكه ايدى وماشيه كنت لسه هطلع لحد ما رجعت تانى وقفت قدامه بان على ملامحه الاستغراب منى
كنت حاسه انى لازم اتسببله بأى خساير
رفعت ايدى البتنزل ډم ومسحتها فى قميصه كان ابيض بقا باين الډم من نحيت صدره وكتفه
ايه البتعمليه ده
عضتها بغل كنت محتاجه اطلع غيظى
اهه يا عضاضه
_ايدك دى لو لمستنى تانى حروحك بيها متعلقه فى رقبتك
بصلى پصدمه من طريقتى العدوانيه معاه لان دى مش شخصيتى انا رقيقه وهاديه الى حدا ما بس لو حد ضايقنى بتحول زى كده
اتكلم بسخريه
هى دى بوسى ملاك الرحمه
_ده الى عندى
خلصت كلامى وطلعت من المكتب رحت مكتبى بسرعه عقمت چرحى وكملت شغلى
_دى يا دكتور اسماء الدكاتره الهتبقا مشرف عليهم
اتكلمت الممرضه وهى بتديله الملف
اخده منها وشكرها بدأ يقرا الاسامى لحد ما لفت نظره اسم
_زينب عبدالله السيوفي
قراء الاسم بصوت عالى نسبيا كان ببشبه عليه لحد ما افتكر ان صحبه الظابط جبله ان الرقم البعت الصور متسجل بأسم عبدالله السيوفي
احيه با هنا بقا ادم يطلع منه كل ده
اتكلمت بسخريه
_اه ياختى ياخساره فعلا انى قولت عليه شبه احمد عز
ضربتنى هلى دماغى
ما هو طلع زيه واطى احمد عز معترفش بعياله وهو بيتبله عليكى تلاقى كان عايز يخلع
_يخلع من ايه هو انا قولتلو تعاله اتقدم ده معترفليش حتى عشان يلحق يخلع
طب والعمل
اتنهد وانا بمسك راسى
_مش عارفه يا رقيه بجد بس اكيد مش هوافق هستنى شويه وهكلم دكتور عاصم تانى ممكن يلاقى متبرع غير المنيل ده
والله انت عارفه بابا يا هنا حريص ازاى ده انا فلوسى البابا حططهالى فى البنك متجيش ربع فلوس العميله
ضحكت على كلامها وغلس عليها كالعاده
_ابوكى مش حريص يا رقيه ابوكى بخيل
ضربتنى على دماغى تانى حركه بتعملها لما برخم عليها
متقوليش كده انت عارفه بابا
اتكلمت بضيق منى
انا فعلا عارفه باباها هو مش بخيل هو فاكر انه لما يديها كل حاجه بالقد كده هتبقا مسؤله ومتطلعش بنت مدعله وفعلا طلعها بمېت راجل
اتكلم بعصبيه
لا ده انت كده زوتها اوى يا ادم
_متقرفنيش انا جاى بحكيلك يا حازم
تحكيلى بعد ما بوظتها خالص ايه خلاك تعمل كده
اتكلم بتوتر
_عشان امى انت عارف حالتها
امك برضو طب ماشى هعمل نفسى مصدق لو عشان امك يبقا خطوبه ايه لزمه بقا كتب الكتاب
مسح ادم على شعره بعصبيه
_مش عارفه ليه قولت كده بس عشان عارف ان دى حاجه حتدايقها
لاء عشان غبى
جاوبه ادم بعصبيه
_انت ايه حاطط المسؤليه عليا ليه مش حاسس بيا انت كنت معايا فى الفات وعارف انا اتأذيت ازاى انا حاسس ان الزمن بعيد نفسه بس الفرق انى مش قادر استغنى عن هنا مش قادر اسابها مش قادر اسامحها ومش عارف اسبها
نهى كلامه وحط راسه بين كفوف ايديه بتعب
اتنهد حازم وطبطب على كتفه واتكلم بهدوء
انا مش بحط المسؤليه عليك انا بس مش عايزك تتصرف بتهور وتخسر كل حاجه انت مش شايف حالتها ازاى البنت بعد ما كنتش بتبطل ضحك مع التعرفه والمتعرفهوش مبقتش بترد على حد أصلا ده هيبقا منظر واحده خاينه دى مش شخصيتك يا ادم متبقاش ظالم ده طفل
اتكلم ادم پغضب وصوت عالى
_انت فاكرنى ايه يا حازم سواء وافقت او لاء كده كده هخليه يعمل العمليه ده طفل انت مش عارف صحبك
مشى ادم بعصبيه وهو مش عارف يتصرف ازاى بس كل اليعرفه انه مش عايز يسبها بس مش قادر يسامحها فى نفس الوقت
روحت البيت بعد يوم متعب وطويل ومليان ضغوطات فتحت باب الشقه لقيت ماما بتحضر السفره لا نها فى وش الباب
_مساء الخير يا ماما
قولتها وانا بابوس واسها
طبطبت على ايدى
مساء النور يا حبيبتى ادخلى غيرى عقبال ما احط الاكل
دخلت الاوضه كانت ضلمه اول ما ولعت النور لقيت خديجه اختى قاعده على السرير
حطيت ايدى على قلبى
_بسم الله يخربيتك قاعده ليه فى الضلمه سرعتينى
مردتش عليا بصتلى بعنيها وهى فيها دموع
قربت منها وسألتها بلهفه
_مالك فى ايه
جاوبتنى بدموع
زين يا هنا
_ماله
تعبانه يا هنا علي وداه الدكتور يعاينه قاله انه محتاج العملية ضرورى
خلصت كلامها وعيطت اكتر حضنتها وانا بحاول اواسيها وانا جوا دماغى دموشه بقينا بنعيط انا وهى لحد ما قاطعنا صوت زين وهو بيفتح الباب
وبيبصلنا ببراءة
ماما بتعيطى ليه انت و نونا
مسحت دموعى بسرعه وانا بخدو فى حضنى
_لا يا دودو مش بنعيط ده من الضحك
بصلى وهو بيضيق عينه بحركه واخدها منى
بجد ولا بتكدبى عليا
طبعت بوسه على خده
_لا مش بكدب عليك ويلا عشان ناكل
اخدته من ايده وانا بشاور لخديه انها تغسل وشها وتهدى
كنت بنتغدا وانا متابعه نظرات خديجه لادم كأنها بتحفظ ملامحه كان باين الخۏف فى عنيها عليه
ووقتها اخدت قرار وبعت لادم رساله
زين هيعمل العمليه امتى
مفتش دقيقتين ولقيته بيتصل
فتحت الخط
_انا موافقه على الخطوبه انما العبط القولتو الصبح ده لاء
انا قولت شروطى كتب كتاب ويبقا عامل العمليه النهارده قبل بكرا
اخدت نفس وانا بحاول اتمالك اعصابى
_موافقه بس عايزاك تفتكر حاجه ان عمرى ما هسامحك تيجى على بعد بكرا
خلصت كلامى وقفلت السكه مدتلهوش فرصه
حاولت اقنع ماما انهم يجو وحسن لسه مرجعش مش عارفه اصلا هقولو ايه
اتصلت بحسن
_سوس حبيبي
ادخلى فى الموضوع على طول
_مش معقوله على طول قافشنى كده
اتكلمت بسرعه
_ادم جى يتقدملى بعد بكرا
بعد بكرا انت عارفه انى هبقا لسه مرجعتش
حاولت اتلاشه زعله منى
_اه انا عارفه دى قاعدة تعارف يعنى ياحسن مش اكتر وانت كده كده عارفه
عارفه شكلا لكن عمرى ما تكلمت معاه
بما قابله الصمت منى مكنتش عارف اقول ايه
اعملى الى يريحك انا واثق فيكى وفى قراراتك بس انا حاسس ان وراكى حاجه
تجاهلت اخر كلام
_شكرا يا حسن بجد انا بحبك اوى
بعد يومين
كنت واقفه قدام المرايه بحط اخر لمسه ميكب كنت لابسه بنطلون كلاسك وعليه بلوزه وهيلز
كنت بحاول ابين انى فرحانه على قد ما اقدر
المعازيم وصلو يا هنا
كانت خديجه اختى بتتكلم بتوتر رديت عليها ببرود وانا بحط الروچ
_براحه مالك متوتره كده ليه هو العريس جيلك انت
تصدقى انك مستفزه اخلصى يلا وانا هطلع اسلم عليهم
كنت متابعه ادم وهى قاعد كان باين عليه التوتر وهو قاعد مع علي جوز اختى وعمامي الاتنين وهما بيسألوه
بعد مده صغيره خرجت بالقهوه لقيت طنط منال كالعاده بتبصلى بحنبه وبتتكلم عن جمالى
كان فى بينت شبه ادم لحدا ما تقريبا اخته
بدأت اوزع القهوه بس شاورت لازم على فنجان معين عشان ياخده وفعلا اخده
شرب بقه من هنا وفضل يحك جامده كان بيكح وانا بصاله غمزتله عشان استفزه اكتر كنت حطاله ملح فيها كتير مثلت القلق
_انت كويس هجبلك مايه خبطى على ضهره
وجهت كلامى لداليدا اخته
لكن مفتنيش نظرات مامته كأنها عارفه انه قصدى
والله يا عمى انا جاى بشبكتى جاهز فا رأى نلبسها الشبكه وتبقا خطوبه واخر الاسبوع كتب كتاب
اتكلم عمى بصوته الغليظ
بس كده انت بتخالف الاصول يا ابنى وبعدي انت مسعجل على ايه
مش حتت مستعجل انا بس عايز نكتب كتاب عشان ناخد على بعض اكتر ونتعامل براحتنا
وجهلى عمى نظره وبص لعمى التانى الهز دماغه بالموافقه وانت كمان عملت زيه
احنا ممكن نلبسها الشبكه دلوقتى ونبقا نشوف موضوع كتب الكتاب ده
قاطعتهم امى
بس انا مش موافقه على كتب الكتاب من غير ما اخوها يكون موجود
اتكلم ادم بسرعه وإستغراب
اخوها
يتبع ..
الفصل٦
اه ابن خالها واخوها فى الرضاعه هو مسافر دلوقتى وهيجى كمان كام يوم
مجاش نهائى فى دماغ ادم ان اخوها ده يكون حسن
اتدخلت مامت ادم
طب مش يلا بقا نلبس الشبكه سمعونا زغروطه يا جماعه
خديجه طبعا متتوصاش مفصلتش كل ثانيه تزغرط
كنت قاعده جمبه وهو بيلبسنى الشبكه كانت رقيقه وجميله فعلا ذوقى
مدلى ايدو عشان البسه دبلته لبستهاله وانا بحاول اضحك عشان ابعد اى شكوك
طب يا جماعه استأذنكم اخرج مع خطيبتى عشان نتعرف اكتر
اتدخل علي
لا احنا معندناش الكلام ده بعد كتب الكتاب تبقو تخرجه ولو دلوقتى فا هاجى انا وخديجه
ابتسمت لعلي وعملتله قلب صغير من بعيد لمحنى ادم بطرف عنيه
واتكلم ادم وهو بيحز على سنانه
طب نقعد لوحدنا حتى هنا فى البيت
كان على هيعترض لكن ماما اتكلمت وهى بتطبطب على كتفه ووجه كلامها ليا
خديه السطح يا هنا
وبعدها وجهت كلامها لادم
معلش يا بنى علي بيحب هنا جدا وبيعتبرها اخته
هز ادم دماغه ليها بمعنى عادى
طلعت السطح وانا مټعصبه وهو طالع ورايا
كان السطح عندنا كله زرع و فيه مكان للقاعده
وفيه نور اصفر متعلق كنت انا وحسن عملناه مع بعض وفيه كمان كوفى كورنر
لمحت نظره الاعجاب على وشه من المكان لكنى تجاهلت كل ده وقعدت استنيت يقعد عشان اتكلم
_اتمنى دلوقتى تكون مبسوط بعد ما عملت الفى دماغك
انت الوصلتينا لكده كان زمانا دلوقتى اسعد اتنين فى الدنيا
جاوبته پحده
_انا عملت ايه فهمنى بعد ما رفعتنى سابع سما نزلتنى سابع ارض فى يوم وليله سمعتنى كلام محدش يستحمله بس انا برضه بديك فرصه وفى كل مره واقول اكيد المره دى هيفهمنى فى ايه
خلصت كلامى وانا الدموع متجمعه فى عينى
انت ليه مصممه تعملى نفسك مش عارفه
قاطعته بعصبيه
_عشان فعلا مش عارفه هعرف منين فهمنى
عايزه تعرفى انا هقولك
_لا خلاص انا مش عايزه اعرف معدش يهمنى انت خلصت كل فرصك معايا
وقفت وانا بمسح دمعه نزلت من عينى
_عملية زين امتى
عاصم قالى الاسبوع الجاى
_انت او كملت الى فى دماغك اعرف ان عمرى ما هسامحك يا ادم
خلصت كلامى ونزلت وسبته نزل ورايا بعدها
اليوم خلص وروحو ماما حبت اهلو وفضلت تتكلم عنه وعن اخلاقه وانا بسماعها ونفسى احكلها
الو يا هنون
كانت رقيه بتتكلم بفرحه
_ده ايه الحماس ده خشى عليا بالاخبار
أحمد كلم بابا يا هنا خلاص بعد ما رفضه ٥مرات وافق اخيرا
اتكلمت بفرحه
_بجد مش قادره اوصفلك فرحتى مبروك يا روكا ربنا يهنيكم
الله يبارك فيكى عقبالك يا هنون
بصيت على الدبله الفى ايدى وجاوبتها بسخريه
_لا ما انا سبقتك بقا
سبقتينى ازاى
شهقت بصوت عالى وكملت بعصبيه
انت اتخطبتى
متابعة القراءة