رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاخير
المحتويات
البارت_العاشر
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
شروق حست أنها اتشلت وإنها في حلم فبصتله بدموع وقالت محمود أكيد دا كڈب صح
محمود سكت وحط عينه في الأرض فهي قربت منه وقالت لا لا متوطيش راسك قولي إنه كڈب وأن كل دا مقلب وكلام صحافة فاضي.
محمود لسه حاطط عينه في الأرض ومش بيتكلم فهي رمت الجريدة وقربت منه وفضلت ټضربة بإيدها في صدره وتقوله ليه ليه يا محمود تعمل فيا كدا قولتلك بلاش تبقى زيهم طلعت أوحش منهم يا محمود كسرتني ودي كانت القاضية يا محمود.
شروق بصړاخ كفاية بقى كدب كفاية.
محمود مش بكدب يا شروقي أنا عمري ما حبيت حد غيرك والله العظيم كان ڠصب عني صدقيني.
شروق بصړاخ أصدق أية أصدق أنك في الوقت اللي كنت خاطب فيه أختي بتدعي عليا الحب وتخرج معايا ملقتشي حد إلا أنا تقدر تنكر إنك مكنتش تعرف أنها أختي فاكر لما قولتلك صارحني بكل حاجة ليه مقولتليش يمكن وقتها مكنشي بقى دا حالي لية يا محمود ليه
شروق بجمود مش عايزة أشوف وشك تاني أنت فاهم.
محمود لا لا أرجوك يا شروق مقدرشي أعيش من غيرك دا أنا مصدقت إني لقيتك.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق مشيت بسرعة من قدامه وهو كان رايح يلحقها بس حازم وقف قدامه وقال أنا لو شوفت خيالك يا محمود في أي مكان هي فيه مش هتعرف أنا هعمل فيك أية.
حازم أنت متستهلشي شروق عشان أنت غبي يا محمود مقدرتش تحافظ عليها.
وحازم سابه ومشي عشان يلحق شروق ومحمود وقع على الأرض وهو مڼهار وبيعيط مش مصدق إن كل حاجة أتغيرت كدا في لحظة وقدروا يفرقوه عن حب عمره.
محمود بإنهيار يا رب رجعهالي أنت عارف أنا بحبها قد أية عارف إني مظلوم.
وقام عمل إتصال بصاحب الجريدة وقال قسما بالله لو الخبر دا متمسحشي في خلال ساعة وينزل إعتذار منكم وإن دا خطأ وأنكم اللي قاصدين تعملوا كدا لكون قافلك الجريدة كلها ومشردك وأنت عارف إن محمود المصري مش بېهدد لا بنفذ على طول ومش هكرر كلامي مرة تانية.
عند شروق وحازم رجعها البيت وأول ما دخلت كانت هيام واقفة مستنياها عشان عارفة هتكون حاسة بإية دلوقتي وشروق أول ما دخلت وشافت هيام وقعت على ركبها وهي بتقول بكل قهر وحزن آه آه.
شروق أنا موجوعة اووي قلبي بيوجعني.
هيام حقك عليا أنا.
هيام عشان كلهم قلوبهم سودا إنما أنتي قلبك أبيض يا شروق.
شروق وهي بتحط إيدها على قلبها وبتقول بيوجعني اووي حاسة أنه هيقف من كتر الحزن واللي اتحمله.
شروق بدأ نفسها يقل ومش حاسة باللي حواليها وعيونها غمضت وهي في حضڼ هيام فهيام حست بيها وقالت شروق حبيبتي.
هيام پخوف الحقني يا حازم شروق مش بتتحرك.
حازم جري عليها پخوف وقال شروق فوقي.
هيام حطت إيدها على قلبها لقت دقات قلبها ضعيفة اووي فقالت پخوف حازم
دا قلبها ضعيف شيلها بسرعة وديها المستشفى شروق هتضيع مني
حازم شالها وهو ھيموت من الخۏف عليها وفي الوقت دا كان غسان وصل قدام العمارة ولسه هيدخل الأسانسير بعد ما انفتح لقى حازم وهيام فيه وحازم شايل شروق فقال بفزع في أية ومالها شروق
هيام بعياط شروق نبضات قلبها ضعيف يا غسان لازم نوديها المستشفى بسرعة.
غسان طب تعالوا ورايا بسرعة في العربية.
وراح فتح العربية وركبوا وغسان ساق بسرعة عشان يوصل المستشفى.
وصلوا المستشفى وغسان قال ترولي هنا بسرعة لو سمحتوا.
وحازم حطها على الترولي والدكاترة أخدوها بسرعة وبدأوا يكشفوا عليها والحمدلله بدأت نبضات قلبها تنتظم وحطوها تحت الملاحظة.
هم برا كانوا مش قادرين يتلموا على أعصابهم وهيام ھتموت من الخۏف على أختها وصاحبة عمرها.
غسان قرب منها وقال بحنية مټخافيش شروق أختي قوية وهتقوم.
هيام بصتله وعيونها كلها دموع وقالت يا رب أنا موجوعة اووي عشانها وحاسة إني ملييش لازمة لأني مش قادرة أساعدها بس والله لو بإيدي كنت أخدت كل الحزن والۏجع اللي جواها ليا وعطتها سعادة وفرحة.
غسان ابتسملها ومسك إيدها وقال أنتي بجد أخت جدعة ومتقلقيش هتكون كويسة.
هيام يا رب.
خرج الدكتور وكلهم جريوا عليه وغسان قال طمنا يا دكتور هي عاملة اية دلوقتي
الدكتور متقلقوش هي بقت كويسة والنبض انتظم بس هنحطها تحت الملاحظة عشان لو حصل أي مضاعفات بس أهم حاجة الفترة دي متتعرضشي لأي ضغوط نفسية لأنها هتأثر على قلبها بالسلب بعد إذنكم.
غسان شكرا يا دكتور اتفضل.
هيام قعدت وهي مصډومة وقالت يعني أية! يعني هيضيعوها مني.
غسان اهدي يا هيام هتكون كويسة.
هيام پغضب أهدى إزاي دول مش عايزين يسيبوها في حالها.
وبعدين راحت لحازم وقالت احنا لازم نخليها تبعد عن كل دا يا حازم سافرها دا أحسن حل.
غسان اتعصب وقال لا طبعا سفر أية اللي بتتكلمي عنه!
هيام أمال أسيبها وسط الوحوش دول
غسان لا بس دا مش الحل يا هيام أختي مش هتبعد عني تاني وأنا هعرف أحميها كويس اووي.
حازم هيام اقفلي على الموضوع لو سمحتي.
هيام حتى أنت يا حازم!
حازم بعصبية قولتلك اقفلي على الموضوع دا مش وقته.
بقلمي ريهام أبو المجد
هيام سكتت وبعد مدة دخلت عشان تطمن عليها ولارين كانت رجعت من الجامعة وملقتشي حد في البيت واتصلت بهيام وعرفت اللي حصل وخاڤت جدا ونزلت بسرعة عشان تركب تاكسي وتروحلهم.
عند محمود وصل القصر وكان حقيقي بيطلع من عيونه شرار والڠضب متملكه دخل القصر وكان الكل قاعد وأيمن كان ماسك الجريدة وكان باين عليه الحزن وفي نفس الوقت الڠضب.
محمود بعلو صوته مدام مروة.
نادية مالك يا حبيبي متعصب كدا لية وبتنادي ليه على مروة
محمود هتعرفي دلوقتي يا ماما.
نزلت مروة وقالت بإستغراب في أية يا محمود بتنادي عليا كدا لية
محمود استنى لحد ما نزلت وبقت قدامه وقرب منها وقال بغل وكره اللي أنتي عملتيه دا مش هعديه على خير وهحاسبك عليه أنتي وبنتك.
مروة اتوترت اووي ومش عارفة تقول أية بس حاولت تبان طبيعية على قد ما تقدر وقالت عملت أية وبتتكلم معايا كدا ليه أنت اټجننت!
أيمن مالك يا محمود وبتكلم مرات عمك كدا لية
محمود يعني مصممة إنك ما عملتيش حاجة
سارة من وراهم في أية يا محمود وبتكلم مامي كدا لية
محمود بعلو صوته حلو اووي كدا الحبايب اتجمعوا طيب اسمعوا بقى الست هانم مروة هي وبنتها بيلعبوا من ورايا وبتتفق مع صاحب الجريدة عشان ينشر الخبر دا مع إننا متفقين في الأول إني مش عايز الصحافة تشم خبر بس إزاي
مروة هانم تسمع الكلام دا هو دا هدفها من الخطوبة دي.
أيمن بصلها پغضب وقال اللي محمود بيقوله دا صح
مروة بقت بتعرق جامد وقالت لا دا كدب.
محمود بصلها وضحك وقال هو أنتي فكراني هقول كلام كدا وخلاص بدون دليل تبقى لسه معرفتيش مين محمود المصري ابن أيمن المصري يا مروة هانم.
وفتح التليفون بتاعه وشغل تسجيل مكالمة بينها وبين صاحب الجريدة اللي بعتهوله وهي اټصدمت لما سمعت والكل مصډومين من اللي بيحصل والكل بصلها پغضب وأيمن قال پغضب أنا مصدقتش محمود لما قالي على نوياكي من الأول وقولت لا دي مننا وتحب لنا الخير بس إزاي اللي ترمي بنتها في ملجأ زمان وتتجوز أخويا وتعيش حياتها وتخلف المفروض استنى منها أية
بقلمي ريهام أبو المجد
سارة اټصدمت من الكلام اللي بتسمعه عن أمها واللي أول مرة تعرف بيه ومروة كانت مصډومة.
سارة مامي الكلام اللي بيقوله عمي دا معناه أية
مروة ساكتة مش عارفة تقول أية وبعدين قالت لأيمن أنت كنت عارف!
أيمن بضحكة إستهزاء وقال أنا أعرف عنك حاجات أنتي متعرفهاش عن نفسك من يوم ما أخويا قالي عليكي وأنا بدأت أدور وراكي ونصحت أخويا كتير أنه ميتجوزكيش وإنك ملكيش أمان بس مسمعشي مني وعشان بحبه رضيت بيكي وفعلا كان غلطت أخويا من الأول أنه أتجوزك.
سارة يعني كلام عمي صح أنتي كنتي متجوزة قبل بابي
محمود وهو دا كله اللي همك يا سارة أنها كانت متجوزة قبل عمي يعني مهمكيش أنها رمت أختك في ملجأ دي بالنسبالك عادي!
سارة سكتت لأنها مش عارفة تقول أية وكمان عشان مش عايزة تبان وحشة قدام محمود.
نادية بصي يا مروة احنا ملناش ندخل في حياتك أنتي حرة لكن إنك تمسي عيالي بسوء ساعتها هقفلك وهزعلك أنتي فاهمة
أيمن أنا كنت مخطط إني هتكلم مع سارة النهاردة وأقولها إن كل شيء قسمة ونصيب بس أنتي سبقتيني.
سارة پصدمة يعني أية قسمة ونصيب يا عمي
أيمن بصي يا حبيبتي أنتي ومحمود مش لايقين على بعض فمش هينفع تكملوا مع بعض ومحمود مش بيحبك وهو خطبك عشان خاطري.
سارة پجنون وهيستريا مستحيل يا عمي لا مش موافقة على قرارك دا.
أيمن اسمعي يا سارة أنتي بنت أخويا وبحبك وبتمنالك الخير بس محمود كمان ابني ويهمني راحته وأنتي مش هتبقى الزوجة المناسبة ليه ومش هتريحيه ومش عايزك تتعبي معاه أنا عايزك تلاقي حد يحبك وتحبيه عشان تكوني مرتاحة فلازم تقبلي بقراري دا وتعقلي مامتك.
سارة بعياط بس أنا بحبه يا عمي.
محمود پغضب وأنا مش بحبك وأنتي عارفة وكانت خطوبتنا دي اتفاق بيني وبينك.
وبعدين بص لمروة وقال وأنتي قسما بالله لو حبيبتي بعدت عني بسببك أو حصلها حاجة هندمك أنتي فاهمة.
ميرا نزلت من فوق وهي بتجري على السلم وبتقول الحق يا أبية شروق في المستشفى وحالتها خطېرة.
محمود أول ما سمع الخبر قلبه وجعه وحس إنه مش سامع أي حاجة حواليه غير صوت شروق وهي بتقوله ليه كدا ليه تكسرني يا محمود
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرا أبية محمود فوق بسرعة.
مروة أول ما سمعت الإسم أفتكرت بنتها وخاڤت ليكون اللي في دماغها صح.
محمود فاق وقالها قوليلي بسرعة عنوان المستشفى.
ميرا مستشفى يلا بسرعة نروح.
محمود مشي شوية بس رجع تاني وقال لمروة لو حصل حاجة لشروق همحيكي من على وش الدنيا.
مروة قلبها بدأ يقلق لما قال شروق تاني ونادية بصتلها بكره لأنها أذت ابنها وسارة طلعت بسرعة لفوق ومروة طلعت وراها.
مروة دخلت عليها وقالت سارة
يا حبيبتي.
سارة بصړاخ مش عايزة اسمع صوتك أنتي السبب في كل دا لية عملتي كدا أنا
متابعة القراءة