رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاخير
المحتويات
قام بعدها ومسكت القميص بتاعه ولبستهوله وهو بيظبط شعره لأن في خصلات نزلت على عنيه بدأ يرجعها لورا وبيبص على إنعكاسهم في المراية وقال بحب بعد كام شهر إن شاء الله هيكون معانا ابننا أو بنتنا واحنا التلاتة يكون إنعكاسنا في المراية زي دلوقتي.
محمود لفها وقال أنا هبقى كدا عشان أنتي موجودة جنبي وهتكوني مسنداني ولو قصرت في يوم أنتي هتصلحي مكاني وأنا واثق إنك هتكوني أجمل مامي.
شروق بإبتسامة جميلة وحتة منك يا حبيبي.
خرجوا هم الإتنين وكان شريف وصل وواقف بيتكلم مع لارين وهي بتبتسم بخجل وأول ما شافهم خارجين من الأوضة ضحك وقال ايوا بقى يا باشا كنت بتعمل إية جوا
شروق أتحرجت ومسكت في دراع محمود ومحمود قاله بغيظ والله طب ما تقولنا أنت كنت بتقول إية لي لولو في ودنها
محمود ضحك وقال ما من الأول يا حبيب أخوك.
كلهم اتجمعوا ووقفوا حوالين الترابيزة وقفلوا النور الجرس رن فشروق قالت إنها هي اللي هتفتح.
راحت ناحية الباب وهي فرحانة عشان هتفاجئ حازم وأول ما فتحت حازم أستغرب وقال إية دا يا شوشو قافلين النور لية
شروق مسكت إيده وشدته لجوا وأول ما دخل فتحوا نور هادي وكله بدأ يغنيله أغنية عيد الميلاد وحازم كان فرحان اووي ومصډوم أنهم عملوا كدا عشانه وقال دا بجد يعني أنتم مكنتوش ناسيين
حازم فتح دراعاته للبنات وهم حضنوه بس محمود وغسان حسوا بالغيرة وكل واحد جري أخد منه مراته.
محمود بعصبية إية يا حازم هو عشان عيد ميلادك هتحضن مراتي ولا إية
غسان بنفس العصبية ما تهدى شوية يا حازم.
حازم ضحك عليهم وقال أهدوا يا جماعة دول أخواتي.
محمود لا يا حبيبي.
هيام بس بقى يا جماعة ويلا عشان نقطع التورتة.
بقلمي ريهام أبو المجد
حازم قطع التورتة وأول قطعة لارين كانت فاكرة إنه هيأكلهالها زي كل مرة بس أتصدمت لما لقته أكلها لميرا.
لارين بزعل كدا يا أبية حازم طب أنا مخصماك.
حازم ضحك وقال لا مقدرشي على زعلك يا لولو دي هتبقى مرات أخوكي مشي الموضوع عشان خاطري.
شروق ضحكت وقالت خلاص يا لولو عشان خاطري أنا.
وبدأ يأكل الكل وكانوا بيحتفلوا بسعادة وشروق قربت من حازم وقالت بفرحة زومة مش حابب تعرف هديتك إية
حازم بحماس حاسس إنك المرة دي جيبالي حاجة جميلة اووي أنتي طول عمرك دايما بتجبيلي الحاجات اللي بحبها وببقى نفسي فيها.
شروق ضحكت وقالت ملناش غيرك يا زومة فلازم أعمل كدا.
حازم ربنا ميحرمنيش منك ولا من البنات.
حازم بصلها بعدم فهم وقال مفاتيح إية دي!
شروق بص كدا من الشباك وهتعرف.
حازم راح يعمل زي ما قالتله وهو مستغرب وأول ما بص لقى عربية سوداء تحت ومتزينة بشكل جميل.
حازم بصلها تاني وقال أكيد بتهزري يا شوشو صح
شروق ضحكت وقالت لا حقيقي أنا جبتهالك أخيرا بقالي كام سنة بحاول أجمع في فلوس عشان أفرحك وأجبهالك والحمدلله محمود كملي الفلوس مشاركه منه في الهدية وقدرت أجبهالك.
حازم أطنطت وقال بفرحة مش مصدق بجد.
هيام أهدى يا حازم ليحصلك حاجة.
حازم بفرحة حاضر بس أنا فرحان اووي شكرا يا شوشو.
شروق الشكر لله يا زومة المهم فرحتك دي.
حازم شكرا يا بنات وشكرا ليك يا محمود.
محمود أنت أخويا يا حازم مفيش بينا الكلام دا.
حازم بفرحة أنا هنزل أشوفها تحت.
شروق قالت بضحك طب استنى اسمعني عندي هدية تانية.
حازم كمان لا
أنا كدا هيحصلي حاجة.
شروق ضحكت وقالت بس الهدية دي للكل مش ليك لوحدك.
اتنهدت وبصت لمحمود بفرحة وبعدين بصتله وقالت أنا حامل.
كله أتصدم وحازم مصډوم فهي ضحكت وقالتله هتبقى خال يا زومة.
حازم بفرحة دي أحلى هدية في الكون أنا مش مصدق إني هبقى خال فعلا.
هيام حضنت شروق جامد وقالت بفرحة يعني أنا هبقى خالتو.
شروق لا يا حبيبتي أنتي هتبقى مامي التانية مش خالتو.
هيام دمعت وقالت بفرحة أنا بجد الفرحة مش سيعاني أنا بحبك اووي يا شوشو.
شروق أنا بحبك أكتر يا حبيبتي.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود طبعا متعصب بس مش هيعرف يتكلم عشان أخوها وعشان ميكسرشي فرحتهم بيها.
شروق هتبقى أحلى وأجمل خالو يا حبيبي.
حازم حضڼ محمود وقاله مبارك يا محمود أنا واثق إنك هتكون أحلى أب.
وغسان حضنه وقاله مبارك يا أبو النسب.
محمود ضحك لهم وقال الله يبارك فيكم يا رجالة.
لارين حضنت شروق وقالت أنا هبقى أصغر خالة لحبيب قلبي.
شروق بفرحة أحلى لولو كدا كدا.
فضلوا يحتفلوا سوا بالخبر الجميل دا وشروق كانت قاعدة جنب محمود فجرس الباب رن فلارين قامت تفتح الباب.
لارين وقفت فشروق قالتلها مين يا لولو
لارين مش عارفة يا شوشو.
شروق طب ورينا يا حبيبتي أو دخلي اللي بيرن.
لارين فتحت الباب على أخره وبعدت شوية وقدروا يشوفوا مين اللي رن الجرس.
شروق اول ما شافت كويس قامت مصډومة وجسمها كله بيترعش من الصدمة.
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد
قبل أي حاجة أنا عايزة أشكركم على كلامكم اللطيف اللي دعمني وكان سبب إني رجعت تاني فبجد أنا بحبكم اووي وشكرا لوجودكم في حياتي وحبكم ودعمكم ليا ثانيا بقى أنا كتبت البارت دا بكل الحب حقيقي عشان خاطر عيونكم وبتمنى ينال إعجابكم أنا كنت مقررة إني هخليه الأخير بس في كتير طلب إني أطولها شوية فهحاول أخلي في كمان بارتبن ولا حاجة
البارت_السادس_عشر
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
شروق أول ما وضحت لها الرؤية قامت مصډومة وجسمها كله بيترعش من الصدمة ومسكت في إيد محمود وضغطت عليها جامد.
ومحمود مش فاهم في إية وقال شروقي مالك يا حبيبتي جسمك بيترعش كدا لية أنتي تعرفي الراجل دا
غسان پغضب عمي إية اللي جابك هنا!
سامح بحزن جاي أشوف بنتي شروق.
غسان ملكشي بنات هنا يا عمي.
سامح دخل وفضل يبص للبنات الموجودة بيدور فيهم على شروق.
غسان پغضب عمي ميصحش كدا دي بيوت ناس.
سامح نفسي أشوفها يا ابني.
محمود لما شاف شروق كدا فقد أعصابه وقرب من سامح وقال پغضب وأنت حضرتك بقى جاي بعد أكتر ١٦ سنة تفتكر إن ليك بنت ياااه أنت كنت فاقد الذاكرة ولا إية
سامح بندم أنا عارف إني غلطان وأستاهل اللي جرالي بس أنا محتاج أشوفها وأطلب منها السماح.
محمود بتريقة طب وأنت بقى عارف مين فيهم بنتك ولا محتاج مساعدة
سامح بحزن هعرفها.
محمود اتعصب منه اووي وبالذات لما بص لحالة شروق وكان هيطرده بس شروق مسكت إيده فبصلها بإستفسار وعصبية فهي ضغطت على إيده عشان تهديه.
سامح فضل يبص على البنات وبيدور على شروق وقدر يعرفها بسهولة من عيونها اللي هي وارثاها منه فقرب منها وقال شروق يا بنتي سامحيني.
شروق غمضت عيونها جامد بتحاول متسمحشي لدموعها تنزل فتحت عيونها لما قالها شروق يا حبيبتي سامحيني.
بقلمي ريهام أبو المجد
فتحت عيونها بقوة بتدعيها وضحكت وقالت حبيبتي! دي جديدة عليا والله.
سامح بندم أنا أسف سامحيني أنا عارف إني مستحقش أبقى أب وإنك من حقك تعملي فيا اللي أنتي عايزاه لإني أستاهل بس حاولي تسامحيني.
شروق أسامحك إزاي دا عشم إبليس في الجنة جاي دلوقتي ندمان وتقولي سامحيني كنت فين من أكتر من ١٦ سنة وأنا مرمية في ملجأ زي اليتيمة رغم إني ليا أهل وعيلة كنت فين لما كنت كل ليلة أنام ودموعي على خدي وبنادي عليكم كنت فين وأنا كل ليلة بجلد في نفسي وأدور على سبب يقنعني إني أستاهل اللي حصل فيا أنا معملتش فيكم حاجة أنا كنت مجرد طفلة عندها ٦ سنين أنت فاهم يعني إية طفلة عندها ٦ سنين أهلها اللي هم سندها وضهرها يرموها في ملجأ وكأنها حتة كنبة ملهاش لازمة
دموعها نزلت ڠصب عنها وقالت جاي لية دلوقتي جاي تخرب حياتي تاني بعد ما أستقرت ولقيتلي أهل حقيقيين جاي عشان بقيت وحيد ملكشي حد يسأل عليك زي ما أنا عيشت نفس وحدتك دي بس الفرق إن ربنا عوضني بأهل وعيلة تكون لي ضهر وسند بعد ما أتخذلت منكم.
سامح قرب منها وقال أنا أسف يا شروق تعالي في حضڼي نفسي أحضنك ولو لمرة واحدة بس.
شروق بعدت عنه وقالت بحزن وأنا مش محتاجة حضنك دا خلاص فات أوانه لو كنت جيتلي من سنين فاتت وفتحتلي درعاتك زي دلوقتي كنت جريت عليك ودفنت نفسي في صدرك كان فين حضنك دا لما كانت دموعي على خدي كان فين حضنك دا لما كنت بنام ضم رجلي لصدري من البرد كان فين حضنك لما كنت ببقى قاعدة في ركن وشايفة ناس جاية تختار طفل يربوه وبيحضنوه بحب ها رد عليا كان فين حضنك دا
سامح بص في الأرض بحزن وبعدين قال بس أنا أبوكي يا شروق واسمك على اسمي.
شروق أنت مش أبويا أنت عمرك ما حسستني الإحساس دا طول عمرك قاسې عليا رغم إني بنتك ومن صلبك طول الوقت كانت نظراتك ليا باردة وخالية من المشاعر أنا
كنت بخاف منك عارف يعني إية طفلة عندها ٦ سنين پتخاف من نظرة أبوها ليها
كملت پقهر عارف يعني إية أب يرمي بنته في ملجأ لمجرد إنه شايفها عبء عليه وعايز يتخلص منها عشان يعيش حياته وأنا إية كان ذنبي إن مروة أمي إية ذنبي في المشاكل اللي بينكم طب أنا لية مخترتش أهلي
بقلمي ريهام أبو المجد
بصت في عيونه وقالت الإسم اللي بتتكلم عنه دا مجرد اسم في بطاقة لكن عمره ما فرق معايا في حاجة دا اسم مكتوب مخترتش إنه يكون ورا اسمي حتى أنت لو كان بإيدي الإختيار مكنتش أختارتك تكون أبويا ولا اسمي يرتبط بإسمك.
سامح طب أرجعيلي وأنا هعوضك عن كل حاجة والله.
شروق هتعوضني عن إية هتعوضني عن طفولتي المسلوبة ولا مراهقتي اللي معشتهاش ولا أيام الشقى اللي عيشتها عشان أعرف أعيش ويكون ليا حقوق وصوت زي أي حد
هتعوضني عن جفائك وقسوتك ولا عن قسۏة أمي ليا وجبروتها ولا عن الۏجع اللي عيشته ولسه معلم فيا صدقني اللي راح مش هتقدر تعوضه يا سامح بيه ولو عيشت عمر على عمرك.
سامح بحزن يعني هترديني مكسور الخاطر يا بنتي وتسبيني أشيب وأعجز لوحدي
شروق بحزن وأنا مين يطيب خاطري المكسور لو عايز تعملي خدمة أخيرة أمشي وسيبني أعيش حياتي مع الناس اللي أختارتهم الناس اللي حبوني بجد وكانوا دعم وسند ليا رغم إني مش من دمهم ولا صلبهم.
اتجهت
متابعة القراءة