رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاخير
المحتويات
للسكرتيرة لو سمحتي ابعتيلي على المكتب باقي الفريق ومعاهم الرسومات بتاعتهم بسرعة.
السكرتيرة تمام يا فندم.
وصل الفريق وقعدوا وبدأ محمود يشوف الرسومات واتفاجأ برسومات شروق اللي قريبة من رسوماته اووي ففي واحدة من الفريق قالت تصدق يا محمود بية إن رسومات الأنسة جميلة قريبة من رسومات حضرتك اووي واللي متعودين عليها.
واحدة تانية قالت بدلع لا أنا مش شايفة كدا رسوماتها عادية جدا وبعدين مفيش حد يتحط في مقارنة مع محمود بية.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق اتعصبت اووي ورفعت حاجبها ولية هتتكلم لقت محمود بيقول للبنت بحدة أولا تتكلمي عن شغل زميلتك بطريقة أفضل من كدا ثانيا هو محدش فعلا يتقارن معايا بس الأنسة جميلة رسوماتها فعلا تستاهل ولو أسلوبك دا أتكرر مع أي حد من زميلاتك أو زملائك أعتبري نفسك برا الشركة فاهمة وأعتذري فورا لزميلتك.
شروق فرحت اووي إن محمود دافع عنها كدا وقالت للبنت أسفك مقبول.
كملوا شغل ومحمود أختار الرسومات
والديزينات اللي هتتنفذ عشان الحفلة وكان ٣ منهم من الديزينات اللي رسمتها شروق واتنين من الباقي واحد من البنت التانية والتاني لشاب.
خلصوا شغل وكله طلع وشروق كانت لسه بتلم الحاجات بتاعتها وجات تخرج لقت سارة فتحت الباب ودخلت فمحمود اتعصب اووي وقال أنتي إية اللي جابك هنا وإزاي تدخلي بالطريقة الھمجية دي
محمود أنتي بجد مبتحسيش للدرجة دي
شروق وقفت قدامها فاصل بينها وبين محمود وقالت هي مامي مقالتلكيش إن مينفعشي تحطي إيدك على حاجة بتاعة غيرك
سارة بصتلها من فوق لتحت ومتغاظة منها اووي وبالذات عشان شروق أجمل منها بكتير فقالت بغيظ محمود بتاعي أنا وابن عمي أنتي اللي مين
سارة پصدمة هو أنتي شروق
سارة حبت تغيظ شروق فقالت أنا خطيبة محمود أنتي مش شايفة الدبلة اللي في إيدي دي.
محمود لسه هيتكلم شروق مسكت إيده وضحكت بعلو صوتها وقالت والله ضحكتيني على أساس إني مش عارفة اللي فيها طب بصي أنتي كدا على الخاتم اللي في إيدي دا تعرفي من مين
شروق بصت في عيونه بحب وهو كمل وقال بصي عشان أنا تعبت منك ومن كتر ما رفضتك وأنتي بردك مصممة على اللي في دماغك أنا وشروق هنتجوز قريب ومش هتجوز ولا هحب حد غيرها ولو شوفتك قريبة منها مش هتعرفي أنا هعمل فيكي إية واتقى شړي أحسنلك.
بقلمي ريهام أبو المجد
وبعدين صړخ فيها وقال أطلعي برا ومتجيش الشركة تاني.
محمود نزل راسه لشروق اللي نايمة على صدره وقالها أنتي كويسة يا حبيبتي
شروق ايوا
البارت_الثاني_عشر
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
شروق بصت للمكان اللي محمود بيشاور عليه واټصدمت وبصتله تاني وقالت پصدمة محمود دا بجد!
كان في بنات جاية ومعاها فستان أبيض جميل على الملكان بتاعه ومعاهم فريق للميكب.
شروق عيونها دمعت بكل قوته وقالت مش عارفه أنا عملت إية حلو في حياتي عشان ربنا يبعتك ليا.
شروق بحب أنا عمري ما شوفت فستان جميل اووي كدا.
محمود عشان هو ليكي أنتي وبس والجميل ميلبسشي إلا كل جميل.
شروق قربت من ودنه وقالت بهمس هو ينفع أخطفك من هنا ونجري
محمود ضحك وغمزلها وقال لا سيبي حكاية الخطڤ دي عليا أنا.
بقلمي ريهام أبو المجد
شريف من وراهم بتقولوا إية ضحكونا معاكم
محمود ضربه وقال اتنين متجوزين بيقولوا أسرار في ودن بعض أنت مالك
شريف ايوا يا عم من لقى أصحابه نسي أحبابه.
ميرا بضحك لا وأنت الصادق مين لقى أحبابه نسي أخواته.
نادية من وراهم بس يا ولد منك ليها أنتم هتتفقوا على ابني ولا إية
محمود ماما حبيبتي والله.
شريف ايوا يا عم بكرا نعملها إن شاء الله وتدلعني زيك وساعتها هعرف كنتوا بتقولوا إية.
وبعدين بص للارين فشروق فهمت وقالت لا لسه بدري اووي متحلمشي.
شريف لا وحياة عيالك يا شيخة سيبيني أفرح زيكم.
غسان ضربه على راسه وقال عيال إية يا ابني هي لسه أتجوزت.
محمود برفعة حاجب نعم يا حبيبي بتقول إية!
غسان ايوا دا مش جواز لما تعمل الفرح إنما هي دلوقتي بتاعتنا لسه.
وشدها لحضنه محمود اتعصب وشدها ليه تاني وقال لا بقولكم إية لموا نفسكم والله أخطفها ونبعد ومش هتعرفوا لينا طريق.
شريف ضحك وقاله اسمع منه دا أخويا وأنا عارفه يعملها والله.
غسان جماعة بما إن المأذون لسه هنا فأنا عايز أكتب كتابي أنا كمان.
شروق بتهزر صح!
غسان لا والله أنا كمان مش قادر أستحمل بحبها يا ناس والله.
هيام حطت وشها في الأرض وشروق قربت منها ورفعت وشها بإيدها وقالت بحنية هيام إية رأيك
هيام بصت لغسان اللي إترجاها فقالت بكسوف موافقة.
غسان ضحك بفرحة وقال أخيرا يا ناس.
هيام بطل بقى كسفتني.
شروق مبروك يا قلب أختك ومبروك يا هيام يا أجمل بنوته.
الكل ضحك عليه وغسان قال ينفع كدا يا شروق
شروق بصت لمحمود اللي الشرار بيطلع من عيونه وقالت محمود يقول اللي هو عايزه وأنا راضية.
الكل صفر وغسان قال بغيظ طيب شوفي مين بقى هيتصدرله لما يزعلك.
شروق باست محمود من خده وقالت لغسان لو الدنيا كلها زعلتني محمود الوحيد اللي ميعملهاش دي الدنيا لما بتزعلني هو بيراضيني.
بقلمي ريهام أبو المجد
وبعدين بص لغسان وقاله أوعدك يا سيادة المقدم إنها عمرها
ما هتشتكيلك مني دي متشالة جوا العين ومحفوظة جوا القلب وأفديها بروحي ونن العين.
غسان حضنه وقال وأنا واثق من دا.
وفعلا غسان كتب كتابه على هيام وكانوا فرحانين اووي وشروق قربت من هيام بعد ما بعدت عن محمود بالعافية كان ماسك فيها اووي وكأنها هتهرب منه.
شروق شوفتي يا هيام ربنا جبر بقلوبنا سوا وفرحنا سوا زي ما اتقاسمنا الحزن سوا أتشاركنا الفرح وقلوبنا طايرة من السعادة يا أحلى نعمة من ربنا ليا.
هيام بدلتها الحضن وقالت بدموع مش قولتلك ربنا كبير ربنا بعتنا لبعض عشان نكون سند لبعض ونواسي بعض في الدنيا أنا كنت محتجالك زي ما أنتي كنتي محتجالي وأكتر يا شروق احنا اتقابلنا صدفة لكن حبنا لبعض ومسندتنا لبعض كان اختيارنا وربنا ما يفرقنا أبدا يا حبيبتي.
شروق بدموع بحبك اووي يا أجمل أخت وأم وصديقة وسند في الدنيا دي.
هيام مسحت دموعها بإيدها بحنية وقالت أنا بحبك أكتر والله يا شروقي.
محمود قرب من شروق وأخدها في حضنه وهي دفنت وشها في صدره وهو فضل يملس على شعرها وغسان قرب من هيام حب ومسح دموعها وقال بحبك يا هيام وبحمد ربنا إنه رزقني بيكي طول عمري كنت فاكر إني قوي وإن قلبي أقوى لكن أول مرة شوفتك فيها عرفت إن قلبي ضعيف اووي بس قوي بيكي يا هدية ربنا ليا.
هيام بصتله بحب وقالت تعرف استنيتك قد إية كنت بحلم بحب عمري اللي هيجي يخطفني من الدنيا القاسېة دي ويكون عوضي كنت فاكرة إن الدنيا دي مش هترضى عليا وتبعتك أبدا لكن أول ما قبلتك وأنا قلبي قالي إنك أنت اللي استنيتك سنين وبقيت جبر لقلبي وعوض صبري وعايزة أقولك إني أنا كمان بحبك اووي يا غسان.
غسان شالها وفضل يلف بيها والكل بقى يصفر واللي يصقف وكلهم عاشوا أحلى وقت مر عليهم من سنين وكأن الدنيا كانت عايزة تجمعهم سوا عشان تعرفهم طعم الحب والسعادة والكل يفرح سوا بعيد عن الوحدة.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود أخدها لبعيد ووقفوا قدام البحر ومحمود وخدها في حضنه وسجنها بين ضلوعه وډافن وشه في رقبتها وبيستنشق عبيرها وكأنه خمر بيسكره وهي في عالم تاني بين إيديه حاسه إن هو دا وطنها اللي كانت متغربة عنه وأخيرا رجعت لوطنها وأرضها الحقيقية وبتمشي إيدها على ضهره بحنية وهو لمساتها ليه بتريحه اووي وبتعوضه عن سنين الحرمان والشقى بيحس معاها إنه طفل وهي أمه اللي بتحبه وبتحن عليه.
شروق محمود يا حبيبي.
محمود مش بيرد عليها فهي ملست على شعره وقالت بحنية حبيبي.
محمود بصوت واطي قلب حبيبك.
شروق مالك تحب ندخل جوا تستريح أنت تعبت النهاردة كفاية كل المفاجأت اللي عملتها ليا.
شروق بخجل طب يلا بجد شكلك مرهق لازم تنام شوية وبكرا يوم طويل وعندك شغل كتير.
شروق وهي بتحط إيديها على إيديه أنا ببقى نفسي أقولك كلام كتير بس لساني بيعجز قدام عنيك وبنسى نفسي وأنا بين إيديك.
محمود ابتسم بحب وقال وأنا مش بحاجة كلام لإني بقرأ كل الكلام اللي متشالي جوا عيونك.
شروق محمود نفسي في حاجة تعملها معايا.
محمود بإستغراب أنتي أتمنى وأنا أنفذ يا حبيبتي.
شروق مسكت إيده وقالت بحماس عايزة أجري وأنتي تجري ورايا وتحاول تمسكني ونعيش
أيام طفولتنا اللي مرت من سنين.
محمود ضحك وقال بس كدا من عيوني بس عندي شرط.
شروق موافقة من غير ما أعرف بس يلا.
محمود رفع حاجبه وضحك وقال أعرفي الأول أحسنلك.
شروق طب قول يلا.
شروق دا أنت إستغلالي طب يلا موافقة المهم تجري ورايا ومش هخليك تمسكني.
محمود وحياتك عندي همسكك مش هضيع الفرصة.
شروق طلعت لسانها وجريت من قدامه وقالت في المشمش يا حبيبي.
شروق وهي بتضحك وريني.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود بص في عيونها الجميلة اللي القمر موضحهم وعاكس جمالهم وهي قلبها بيدق جامد وهو قرب إيده من وشها وبيشيل الخصلة المتمردة من على عيونها وهي حطت إيدها على صدره وقالت قوم يا محمود إبعد.
شروق بتوهان من تأثير قربه محمود بجد قوم بقى كفاية كدا أنا مكسوفة اوووي بالله عليك.
محمود لما حس بكسوفها فعلا قام من فوقها ومدلها إيده وهي مسكتها وقامت بس هو شدها ليه جامد لحد ما بقت في حضنه وقال حضڼي هو مكانك متبعديش عنه تاني عشان من غيرك بيكون بردان ومريض.
شروق دفنت وشها في صدره بكسوف وقالت وأنا من غيره ببقى يتيمة بحق وحقيقي.
محمود قربها منه جامد وقال وأنا أبوكي قبل ما أكون زوجك وحبيبك وصديقك يا شروقي.
قرب من الفندق فطلبت منه ينزلها ومشيت جنبه
متابعة القراءة