رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاخير
المحتويات
بحبك اووي ومش عارف هحبك إية أكتر من كدا.
شروق وهي بتمشي إيدها على ضهره حبني زيادة.
محمود ضحك وقال زيادة ألف مرة كمان يا حبيبتي.
شروق بحب تعرف يا محمود أنا محظوظة اووي لأنك موجود في حياتي وإن ربنا بعتلي عوضي فيك أنت نعمة لو فضلت عمري كله أشكر ربنا عليها مش هتوفي حقها.
محمود بصلها بحب كبير وقال أنا اللي محظوظ صدقيني أنتي متعرفيش أنا بحبك قد إية ونفسي أعيش معاكي عمري كله وأجيب منك أطفال تشبهلك وأشوفك فيهم.
شروق ابتسمت وقالت حقيقي وبطل بقى عشان أنا مكسوفة إني عملت كدا أصلا وخصوصا إن في ناس.
محمود ضحك وقال بقيتي جريئة كمان.
شروق ضړبته على صدره وقالت والله أسيبك وأمشي.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق حطت إيدها على وشها بكسوف وقالت والله ما يحصل اوعى كدا أبعد.
وجريت من قدامه وهو جري وراها وقال هاخدها بسرعة مش هتحسي بيها تعالي بس.
شروق بصتله پغضب وقالت احترم نفسك عيب.
وقال طب خلاص والله بس خليكي معايا هنروح نجيب أيس كريم.
محمود هاتي حتة من بتاعتك.
شروق بعند لا.
محمود بقى كدا طيب يا شروقي.
خلاها مش واخده بالها وميل على الأيس كريم بتاعها وأخد حتة وهي بصتله بضحك وقالت حرامي الأيس كريم.
محمود قرب بتاعته من أنفها وحطلها عليه شروق بصتله بعصبية وقالت إية دا بقى!
شروق طب أمسحها يلا بدل ما أزعلك.
محمود بخبث بس كدا من عيوني همسحها.
محمود بحدة خفيفة هو أنتي كل شوية تقولي الناس ملكيش دعوة بيهم طول ما أنتي معايا وفي حضڼي وبعدين أنتي مراتي أعمل معاكي اللي أنا عايزة.
شروق بضحك خلاص حاضر متتعصبشي يا حبيبي.
محمود قربها منه و من ضهرها وقال مقدرشي أتعصب عليكي يا شروقي بس مش عايزك تلتفتي لحد وأنتي معايا ركزي معايا أنا وبس.
فضلوا قاعدين سوا قدام البحر ومحمود من ضهرها وساند راسه على راسها وبعدين شروق بصتله وقالت حبيبي أنت مش جعان
محمود ابتسم وقال واقع من الجوع والله إية رأيك نروح نتغدى سوا
شروق اللي يعجبك يا حبيبي المهم نكون سوا.
محمود قام ومدلها إيده وقومها وراح ناحية عربيته وفتحلها الباب فهي بصت جنبها كدا وضحكت.
شروق بحماس محمود نفسي أعمل معاك حاجة كمان كنت بحلم بيها.
محمود وأي هي يا حبيبتي وأنا أعملهالك
شروق شاورت على موتوسيكل كان واقف وقالت نفسي أركب وراك على الموتوسيكل وأعيش الإحساس دا.
محمود ابتسم وقفل باب العربية وقال بس كدا عيوني ليكي أنا هنا عشان أحققلك أحلامك.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق من خده وقالت بحبك يا محمود.
محمود نزلها ولاعب أنفه بأنفها وقال وأنا بعشقك يا قلب محمود.
محمود سابها وراح لصاحب الموتوسيكل وأتكلم معاه وشافته وهو بيعطيه فلوس كتير ورجعلها تاني وقال يلا الموتوسيكل جاهز.
شروق بإستغراب عملت إية!
محمود بضحك مفيش استأجرته منه لباقي اليوم ودفعتله في المقابل.
شروق بس عطيته فلوس كتير.
محمود ابتسم وقال حبيبتي مفيش حاجة ببلاش وبعدين انا الحمد لله مقتدر يبقى أدفع مقابل دا لإني متعودتش أخد حاجة من حد بدون مقابل وحتى لو مش معايا هعمل المستحيل عشان يبقى معايا وأسعدك وأحققلك أحلامك.
شروق وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا حبيبي.
محمود ابتسم وقال طب يلا عشان نقضي اليوم سوا متنسيش إننا لسه عرسان وفي حاجات كتير لسه معملنهاش.
شروق بكسوف مفيش فايدة مش هتتغير.
محمود ضحك وأخدها من إيدها وركب الموتوسيكل وهي وراه وأول ما أتحرك هي حطت إيديها على أكتافه وهو زود السرعة وأول ما عمل كدا لفت إيديها حوالين وسطه جامد وهو ضحك بخبث فهي أخدت بالها فقالت أبو غلاستك.
محمود ميرسي يا قلبي.
شالت إيدها وقامت وقفت وهو قال پخوف شروق أقعدي لتقعي مفيهاش هزار دي.
شروق بصوت عالي متخافشي يا حبيبي.
شروق فردت إيديها الإتنين والهوا كان بيطير شعرها وقالت بصوت عالي بحبك يا محمود بحبككككككككك.
محمود ضحك من قلبه وقال بصوت عالي بعشقك يا شروقي.
شروق قعدت تاني ولفت إيديها ببطء حوالين وسطه وهو غمض عيونه للحظة عشان يستمتع بلمساتها لية وبعدين طلعت إيديها ببطء لصدره وسندت راسها على ضهره وغمضت عيونها وهو رجع راسه وسندها على راسها.
شروق كان نفسي أعمل كدا من زمان.
محمود لو أعرف كنت أنا اللي أخدتك من إيدك وعملنا كدا بصي أنا هبيع العربية وأجيب موتوسيكل.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق ضحكت وقالت لا مش للدرجادي يا محمود.
محمود بضحك بعد الإحساس اللي حسيته دلوقتي لازم أعمل كدا.
محمود طب والله أسيب الموتوسيكل ونعمل حاډثة انتي حرة بقى.
شروق بضحك لا خلاص يا مچنون هقعد بإحترامي.
محمود بضحك ايوا كدا عشان مفقدشي أعصابي بجد وأنا أصلا عايز أكلك أكل.
شروق ضحكت وسندت راسها تاني على ضهره.
وصلوا للمطعم ونزلوا ومحمود دخل المطعم وهو ماسك إيد شروق وبيبصلها بحب وهي بتبتسم كان في شلة بنات قاعدين مع بعض أول ما شافوا محمود أعجبوا بيه وبوسامته وشياكته وبالذات بالقميص الأسود اللي لابسة اللي بارز عضلاته كلها.
شروق حست بالغيرة عليه فضغطت على إيده بدون قصد فهو بصلها بإستغراب فأخد باله إن عيونها على البنات دول فقال مالك يا شروقي حد فيهم دايقك
شروق بغيظ كلهم بنات قليلة الحياء.
محمود بعدم فهم مش فاهم حاجة.
شروق بيبصولك بإعجاب وعينهم هتطلع من مكانها مش مالية عينهم أنا ولا عاملين احترامي إن قاعدة معاك.
محمود فهم وفضل يضحك فهي قالت بغيظ ايوا ما أنت عاجبك الوضع أضحك براحتك.
محمود شد الكرسي بتاعها تجاهه لحد ما بقت لازقه فيه ومسك إيدها وقربها من بحب وقال متهتميش بحد يا شروقي يكفيكي إن عيوني مش بتشوف غيرك.
شروق ابتسمت برضا وقالت دايما بتراضي أنوثتي والبنت اللي جوايا وبتعرف إزاي تغير مزاجي في ثانية.
محمود ابتسم وقال عشان حافظك أكتر من نفسك يا شروقي ورورحي مرتبطة بروحك.
شروق باست باطن إيده وقالت ربنا ميحرمنيش منك أبدا.
الجرسون قدملهم الأكل وفضلوا ياكلوا ومحمود بيأكلها بإيده معظم الوقت وهي كانت طايرة من الفرحة.
خلصوا ورجعوا للأوتيل وطلعوا الجناح بتاعهم وأخدوا دوش سريع وغيروا هدومهم.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود كان نايم على السرير وشروق في وهو بيلعب في شعرها بحنية.
شروق محمود.
محمود قلب محمود.
شروق أنا قلقانة وقلبي مش مستريح مش عارفة ليه.
محمود لية بس يا حبيبتي مټخافيش أنا معاكي.
شروق حاولت تغير مجرى الحديث فقالت احنا هنفصل في السرير كدا كتير ما تيجي ننزل نقعد معاهم الليل دخل وزمانهم مولعين ڼار وقاعدين حواليها.
محمود ضحك وقال لو عليا عايز نفضل على وضعنا دا العمر كله بس مقدرشي أرفضلك طلب.
شروق رفعت راسها بسرعة وقالت بحبك.
محمود ضحك وقربها منه أكتر و بحب وبعدين بعدوا وهي قالت بخجل يلا نقوم نلبس هختارلك لبس.
محمود ضحك عليها وقال هتفضلي يعني تتكسفي مني كدا كتير
شروق ضحكت وقالت بطل غلاسة.
أختارتله قميص زيتي وهي لبست بنطلون واسع أسود وعلية بلوزة باللون الزيتي مع الأسود وفردت شعرها ولبست هيلز لونه زيتي.
محمود يلا عشان تلبسيني القميص.
شروق ضحكت وقالت دا أنت أتعودت بقى.
محمود ايوا وعايزك تختاريلي دايما لبسي وتلبسيني كمان وتعامليني كأني طفلك المدلل.
شروق مسكت القميص وبدأت تلبسهوله وقالت من عيوني يا حبيبي.
محمود قربها منه وهي حطت إيدها وقالت بهمس محمود.
محمود تعرفي إن ريحتك تجنن رغم إنك مش حاطة برفيوم ريحتك فعلا
بتسحرني.
شروق حطت إيدها على خده وقالت حبيبي.
محمود سبيني يا شروقي أنا مرتاح كدا.
جالهم إتصال فشروق قالت بهمس محمود التليفون بيرن.
محمود سيبك منه.
شروق بعدت عنه وقالت لا رد يلا.
محمود بغيظ دا أنتي ما بتصدقي مش عارف هاكلك يعني
شروق ضحكت وقالت طب رد وبطل لماضة عشان أقفلك باقي الزراير.
محمود رفع السماعة وهي قربت منه وبتقفل باقي الزراير وهو حط إيده التانية على وسطها واتكلم في الفون وقال الوو.
حازم محمود احنا مستنينكم تحت يلا متتأخروش علينا.
محمود حاضر يا حازم نازلين حالا.
وحط السماعة تاني وشروق خلصت وظبطت اللياقة بتاعة القميص وقالت خلصت يا حبيبي.
محمود حازم دا فصيل اووي وبيقتل اللحظات.
شروق ضحكت وقالت طب والله عندك حق بس أنت تستاهل عشان تبقى تحترم نفسك شوية.
محمود شدها جامد وقال أطلعلك قسيمة الجواز عشان تعرفي إننا متجوزين أصلي حسك شاكة في الموضوع مش عارف ليه! كل إما أقربلك تقوليلي عيب.
شروق بضحك ما أنت اللي بتحرجني وبتكسفني.
محمود أعمل إية يعني أروح أقرب من واحدة تانية ولا أتجوز عليكي وأريح نفسي
شروق بصتله پغضب وقالت طب ابقى أعملها كدا وأنا أقتلها وأقتل نفسي وتعيش بذنبي عشان مش هقدر أقتلك عشان أنت حبيبي.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود وقال بهزر يا حبيبتي أنا مقدرشي أقرب من بنت غيرك ولا أحب غيرك.
شروق شددت على وقالت متهزرشي كدا تاني عشان أنا بغير عليك اووي حتى من نفسي وخلاص مش هزعلك تاني.
محمود بحب وهو راسها حاضر يا حبيبتي وخدي راحتك أنا بحبك وأنتي بتتصرفي بخجل وبطبيعتك كدا.
أخدها ونزلوا تحت ولقوا الكل قاعد حوالين الڼار على الرمل والبحر قدامهم وأول ما لمحوهم هيام جريت عليها وقالت شروق أنتي كويسة يا حبيبتي صح أنا كنت هجيلك بس غسان قالي بلاش عشان أسيبكم على راحتكم.
لارين كنت واثقة إن أبية محمود قادر يعملها.
ميرا بغيرة دا أبية بتاعي أنا وبس.
لارين خلاص يبقى متقربيش من شوشو لأنها أختي أنا وبس.
الكل ضحك عليهم ومحمود قال أهدوا يا حبايبي ميرا أنتي ولارين أخواتي زي ما شروق بتعتبرك أنتي ولارين أخواتها فهماني يا حبيبتي كلنا هنا واحد وعيلتنا كبيرة وحلوة ولارين أختك الصغيرة وبتحبك وأنتي بتحبيها أنا واثق.
ميرا ضحكت وحضنت لارين وقالت لولو متزعليش مني أنا بحبك.
لارين ضحكت وقالت وأنا كمان بحبك يا مرمر وبعدين أنتي هتبقى مرات أبية حازم.
الكل ضحك وصفروا وميرا اتحرجت اووي وشروق قالت بطلوا تغلسوا عليهم.
محمود قال هو الكلام دا صح
شروق محمود هو الموضوع....
محمود استني يا شروق لو سمحتي.
شروق سكتت بس زعلت منه وهو بص لحازم وقال فهمني معنى كلام لارين.
حازم أتشجع وقال بص يا محمود الصراحة كدا أنا بحب أختك لارين ومش عارف دا حصل أمتى وإزاي بس وقعت بدون ما أحس.
محمود ضربه في صدره وقال ومقولتليش لية
شروق جريت
متابعة القراءة