رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاخير
المحتويات
وقاصده تبين رجلها لمحمود وقالت بدلع ممكن قهوة لو سمحت.
محمود رفع سماعة الفون وطلب قهوة ليها وقال تقدري تتكلمي عن المشروع أنا سامع حضرتك.
نيرمين بصت لشروق اللي لسه واقفة مكانها وقالت أتكلم قدامها عادي
شروق أتغاظت ولسه هترد لقت محمود قام ومسك شروق من إيدها وقعدها على الكنبة وقال حبيبتي أقعدي إرتاحي مينفعشي تفضلي واقفة كدا.
شروق ضړبته في صدره بالراحة وقالت بهمس أتلم أحسنلك وخلص مع باربي دي بسرعة بدل ما أقوم ألفها في كرتونة وأرجعها المخزن.
محمود مقدرشي يمسك نفسه وضحك بصوت عالي ونيرمين أتعصبت ومش فاهمة هو بيضحك كدا لية وشروق اتحرجت.
نيرمين بإبتسامة متكلفة أها أتشرفت بحضرتك.
شروق بغيظ شكرا.
محمود تمام نقدر دلوقتي نبدأ شغلنا.
فضلوا يشتغلوا شوية ونيرمين بتحاول تقرب من محمود وحاولت تلمس إيده بإيدها فشروق أتنفضت من مكانها وقالت محمود.
محمود أتخض وجري عليها پخوف وقال حبيبتي أنتي كويسة حاسة بحاجة
دي تمشي من هنا بدل ما أزعلها.
نيرمين قالت إية الأسلوب دا يا محمود بية
شروق بعصبية ما أنتي مش محترمة وعماله تقربي من زوجي وأنا ساكتة من ساعتها ومستحملة
نيرمين الظاهر يا محمود بية إن المدام مش كويسة فحاول تشوفلها دكتور.
شروق تقصدي إني مچنونة يعني طب أوعى كدا يا محمود سيبني عليها.
محمود مسكها وقال بعصبية شروق أقفي جنبي متتحركيش.
محمود مقدرشي يتحمل دموع شروق فقال بعصبية أنسة نيرمين أنا مسحملكيش تتكلمي كدا عن مراتي.
نيرمين خاڤت منه وقالت حضرتك يا مستر محمود مش شايف بتقول عليا إية
محمود عشان عارف إن شروق غلطانة فقال هي متقصدكيش يا أنسة نيرمين والمدام حامل وتعبانة شوية.
محمود ولا يهمك وأنا بعتذر لحضرتك وإن شاء الله هنعقد إجتماع يوم الثلاثاء القادم بلغي صادق بيه.
نيرمين بإبتسامة تمام يا فندم وبعتذر مرة تانية على سوء الفهم.
بقلمي ريهام أبو المجد
خرجت نيرمين ومحمود بص لشروق بعصبية وقالها إية اللي عملتيه دا يا شروقي ينفع كدا دا شغل أنتي ناسية.
محمود حاول يمسك أعصابه وقال شروق إلزمي حدودك يعني إية عاجبني أنتي عارفة إني مبحبش حد غيرك ومش بحب حد يلمسني غيرك أنتي وبس وبعدين لو كانت قربت كنت هتصرف معاها وكله عارف إني جد ومبحبش الحركات دي.
شروق أمال اللي شوفته دا إية
محمود بعصبية ما تهدي بقى يا شروق في إية أنتي محسساني إني متهم وواقف بتحاسب.
شروق حست بتعب في بطنها لأنها أتعصبت فحطت إيدها على بطنها وقالت آه.
محمود سندها وحط إيده على بطنها وقال پخوف مالك يا حبيبتي فيكي إية
شروق بزعل أنا عايزة أرجع مكتبي وأسفة لو سببتلك مشكلة في شغلك مكنشي ينفع من الأول إني أحضر المقابلة.
محمود يا حبيبتي معنديش مشكلة وأنا مش زعلان منك أنا عارف إنك غيرانة عليا ومقدر دا بس عايزك تفكري بعقل وتتحكمي في تصرفاتك وانفعالك ومتنسيش إنك حامل والعصبية وحشة ليكي وبعدين أنا ردتلك إعتبارك وخليتها تعتذرلك.
شروق قامت وقالت بعد إذنك يا باشمهندس.
محمود مسك إيدها وقال استني يا شروقي مش هتمشي وأنتي زعلانة مني.
شروق سيب إيدي لو سمحت وخليني أمشي.
لسه محمود هيرد عليها لقى الباب بيخبط فقال أتفضل.
وكان حازم ودخل وإستغرب من وضعهم وقال هو في حاجة أنتم كويسين!
شروق بإبتسامة ايوا يا حازم كويسين دا أنا كنت عايزة أمشي أروح مكتبي ومحمود مش عايزني أمشي وأسيبه.
محمود أستغرب إنها مبينتشي لحازم ولا قالتله على الخلاف بينهم وفرح اووي من تصرفها دا وكبرت في نظره أكتر فحازم ضحك وقال يا ابني ما هي معاك في البيت سيبها بقى شوية عشان تعرف تاخد نفسها.
محمود ضحك وقال أنت عارف إني بحبها ومش عايزها تبعد عني ثانية.
شروق بإبتسامة طب أنا هسيبكم بقى تقعدوا مع بعض وهروح أشوف شغلي.
رجعت تاني وقالت لحازم حازم يا ريت تعدي بالليل على شقتنا أنا والبنات الساعة ١٢ كدا عايزين نقعد مع بعض شوية عشان هنتناقش في موضوع خاص.
حازم أستغرب وقال موضوع إية
شروق متتأخرشي بس وساعتها هتعرف يلا سلام.
محمود كان عايز يروح وراها لأنه عارف إنها هتعيط بس حازم قاله محمود عايزك في موضوع مهم.
محمود طب مينفعشي في وقت تاني يا حازم
حازم لا مش قادر أستحمل أكتر من كدا والله اسمعني هم كلمتين.
محمود تمام أتفضل أقعد أنا سامعك.
حازم حمحم وقال محمود أنا هدخل في صلب الموضوع على طول أنا طالب إيد أختك ميرا وأنت كنت وعدتني إنك هتشوفلي الموضوع دا بالله عليك ينفع أخطبها بقى بسرعة أنا نفسي أتكلم معاها كلمة واحدة حتى.
محمود ضحك وقال له خلاص يا حازم تقدر تشرفنا بكرا إن شاء الله في القصر وتطلب إيدها.
حازم قام پصدمة وفرحة وقال طب أحلف أنت بتتكلم بجد!
محمود ضحك عليه وقال والله بجد بس متنساش تجيب ورد لونه أصفر لأنها بتحبه.
بقلمي ريهام أبو المجد
حازم قام حضنه وقال والله أنت أجدع راجل شوفته حقيقي أنت زوج أختي حبيبي والله.
محمود بادله الحضن وقال طول عمرك بكاش يا حازم بس مقبوله منك.
حازم خرج وهو فرحان اووي وهو خارج قابل ميرا كانت ماسكة ورق في إيدها فبصلها بحب وقرب منها فهي كانت هتخبط فيه فقالت أنا آسفة مأخدتش بالي.
حازم ميرا ممكن أسألك سؤال وتجاوبيني عليه بصراحة
ميرا بإحراج أكيد أتفضل.
حازم بتحبيني زي ما بحبك
ميرا سكتت ومكسوفة ترد عليه فهو قال ما هو بصي بتحبيني مش بتحبيني هتجوزك بردك فجاوبي أحسنلك.
ميرا ضحكت وقالت وأنت شايف إية
حازم شايف الحب في عيونك لكن خاېف أكون بتوهم.
ميرا ابتسمت وقالت بس العيون مش بتكدب يا حازم زي ما عيونك عمرها ما كدبت عليا في حبها.
وسابته ومشيت وحازم كان قلبه بيدق بسرعة وقال پصدمة يعني بتحبني بجد مش مصدق نفسي يا رب أجعلها من نصيبي.
عند محمود قام وراح لمكتب شروق وفتح ودخل فهي قامت بسرعة وقالت محمود إية اللي جابك هنا
محمود وقال مهانشي عليا أسيبك زعلانة أنا عهدتك إن الحزن مش هيصيبك طول ما أنا معاكي فمينفعشي أكون أنا اللي رميت سهم الحزن عليكي وأسيبك منصابه
وبعدين اتنهد وهو بيملس على شعرها بحنية وقال دا أنا أكون لك درع حماية يحميكي من نفسي قبل غيري ولا عنري في يوم أكون أنا الرامي.
ابتسمت من بين حزنها وقالت محمود أنت عمرك ما تكون سبب في إصابتي دا أنت حلو أيامي أنا معرفتش معنى السعادة غير معاك دا كفاية الحب اللي يشوفه جوا عنيك.
محمود خرجها من حضنه وبصلها بحب وقال يعني مش زعلانة مني يا شروقي
شروق عمري ما أزعل من حبيبي وأبو ابني.
شروق ابتسمت وقالت تمام يلا عشان نحضر نفسنا لحفلة عيد ميلاد حازم.
محمود بإندهاش هو حازم عيد ميلاده النهاردة!
شروق بكرا إن شاء الله بس احنا هنحتفل بيه الساعة 12 في شقتنا أنا والبنات.
محمود طب مقولتليش لية عشان أجيبله هدية
شروق نسيت والله يا حبيبي وبعدين احنا فيها وأنا الصبح قولتلك إننا هنعمل حفلة عشان نقولهم على خبر البيبي فنعمل الإتنين سوا بقى.
محمود وقال اللي تقوليه هيتنفذ يا حبيبتي المهم أشوف الفرحة في عيونك.
شروق وقالت والفرحة مبتعرفشي عنواني غير وأنا وياك.
خرجوا من الشركة وبلغوا الكل وجابتله هدية بمساعدة محمود.
بليل عند هيام والبنات ميرا قالت أنا جيت.
البنات فرحوا وقالوا نورتي يا مرمر.
شروق هيام هاتي البلانين دي عشان أعلقها هنا.
بقلمي ريهام أبو المجد
هيام عطتها البلانين وهي طلعت على الكرسي عشان تعلقها ميرا قالت لها
أنزلي يا شروق مينفعشي كدا.
شروق بهمس مټخافيش مش هيحصل حاجة إن شاء الله بس روحي أنتي ساعدي لارين في المطبخ.
ميرا حاضر بس لو أبية شافك كدا هيتعصب عليكي أنتي حرة.
شروق كانت بتعلقها بس الكرسي أهتز بيها وكانت هتقع فقالت محمود.
وغمضت عيونها بس فتحت بعد مدة ولقت نفسها في حضڼ محمود اللي شايلها بين إيديه وباصصلها پغضب وقال إية اللي مطلعك على الكرسي يا شروق
شروق پخوف كنت بعلق البلانين.
محمود وهو بيجز على سنانه وأنتي مش عارفة إن دا خطړ عليكي وعلى البيبي
شروق مسكت إيده وقالت أسفة مش هتتكرر تاني وبعدين أنا مش بخاف وأنت جنبي أو حواليا.
محمود ابتسم ڠصب عنه وقال بتعرفي تثبتيني بكلمتين بس والله لو اتكررت تاني هزعل منك.
محمود ضحك وهي جريت على البنات.
سارة شروق أنا زينت السفرة وحطيت عليها التورته وكل حاجة.
شروق برافوا عليكي يا حبيبتي يلا بقى أدخلي أجهزي مع البنات على ما أشوف محمود وغسان وأرجعلكم.
سارة تمام يا حبيبتي.
شروق راحت لمحمود وقالت محمود تعالى أعدلك هدومك عشان اتبهدلت عشان فاضل ربع ساعة وحازم يوصل.
وبصت لغسان وقالت غسان أتصلت على حازم
غسان لا خلي لارين هي اللي تتصل أحسن عشان ميشكش.
شروق تمام عندك حق.
مسكت إيد محمود وراحت تجاه أوضتها وقالت حبيبي خليك هنا هروح أبلغ لارين وأرجعلك.
محمود بغمزة بس متتأخريش عليا عشان بتوحشيني.
شروق ضحكت وقالت مش هتعقل أبدا والله.
في أوضة البنات خبطت عليهم ودخلت كانوا بيحضروا نفسهم فشروق قالت لولو أتصلي على حازم واستعجليه.
لارين حاضر يا شوشو.
شروق بصت لهيام وقالت إية الجمال دا كله يا قلبي.
هيام حضنتها وقالت مفيش بعد جمالك تعرفي حاسة إنك مخبية عليا حاجة وعينك كشفاكي بس مش عارفة إية هي بس مسيري هعرف.
شروق ضحكت وقالت مش عارفة أروح منك فين والله
هيام يبقى كلامي صح.
شروق صح بس مش هقولك دلوقتي هروح أنا بقى أشوف محمود وأنتي شوفي غسان متسبيهوش لوحده كدا.
هيام حاضر.
شروق رجعت لمحمود لقته نايم على سريرها وحاطت إيده ورا راسه ومغمض عيونه شروق أتصدمت من منظره وقفلت الباب بسرعة وقربت منه پغضب وقالت إية اللي أنت عامله في نفسك دا
شروق طب سيبني أقوم دا أنت غلس.
محمود ضمھا ليه أكتر وقال لا مش هتقومي وبعدين في واحدة تقول لزوجها أنت غلس
شروق بصتله بغيظ وقالت ايوا فيه أنا.
شروق سكتت وقال لما تسمعي كلامي بتبقي كيوت اووي.
وقالت أنت حبيبي بمعنى الكلمة يا محمود عايزة أعيش عمري كله معاك ومش عايزة حاجة غير كدا والله.
وبعد خمس دقايق شروق قالت محمود حبيبي يلا قوم بقى عشان تلبس ونجهز عشان حازم خلاص على وصول.
محمود حاضر يلا يا حبيبتي.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق قامت ومحمود
متابعة القراءة