رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..
بتعب حاول يتماسك نفسه قائلا .. وانا مش هسيبكم تتهنو ببعض ركب سيارته وانطلق بها سريعا يشعر بالڠضب يريد الاڼتقام منهم كان يقود سيارته بسرعه عاليه ثم دخل في سياره أخري
.......
في المستشفى
دلف يوسف الغرفه ينظر بۏجع
نهضت ملك قائله بابتسامه ... يوسف انت جيت
اقترب منها ثم اخدها في حضنه يبكي بشده قائلا ... مش قادر اسامح نفسي ع اللي عملته معاكي كنت هضيعك من أيدي
ابتعد يوسف ثم مسح دموعه ينظر في عينيها بحب قائلا ... اوعدك من النهارده مفيش حاجه هتبعدني عنك تاني وهنرجع نعيش حياتنا مع بعض واحلي
نظرت له بسعاده ثم حضنته بشده قائله .... وحشتني اوي ووحشني حضنك كنت كل مابشوفك بمنع نفسي بالعافيه عشان محضنكش
ثم دلفت الطبيبه قائله ... احم حمدالله على السلامه ها بقيت كويسه دلوقتي
تحدثت ملك ... الحمد لله باحسن حال
تحدث يوسف ... طب هي ممكن تخرج دلوقتي ولا في خطړ عليها
تحدثت الدكتوره ... لا مفيش خطړ ولا حاجه انت جوزها
تحدث يوسف .. ايوا
بس ممنوع وياريت تاخدي الادويه في معادها عشان صحه جنينك والف سلامه ... عن اذنكم
تحدث يوسف بتأفف ... ياريتك ماجيتي كنا مبسوطين نكدت علينا البيعده
ضحكت ملك بشده فهمت ما يقصد
في فيلا يوسف
دلف يوسف متمسك بها پخوف
تحدثت ملك بمكر ... متاخفش عليا انا بقيت كويسه بس قولي خاېف ع مين اكتر انا ولا ابنك
تركت يده بزعل قائله .. ماشي يا يوسف
حاوطها بيده قائلا بابتسامة ... وحشني جنانك جدا طبعا خاېف عليكم انتوا الاتنين انتوا احلي حاجه في حياتي
ثم رن هاتفه أمسك هاتفه ينظر له باستغراب قائلا .. دي والدة كريم ياتري عايزه ايه
تحدثت ملك ... طب رد عليها
فتح الخط قائلا .. الو
صدم يوسف ليشعر بالألم ع صديقه قائلا .. حاضر انا جاي بسرعه ثم غلق الخط
تحدثت ملك بقلق ... في ايه يا يوسف
تحدث يوسف بحزن ... كريم عمل حاډثه انا لازم امشي دلوقتي
تحدثت ملك بحزن ... ماشي يا حبيبي ابقي طمنا عليه
دلف يوسف الغرفه يشعر بالحزن الشديد على صديقه ثم اقترب منه قائلا پخوف ... كريم ايه اللي حصلك وعملت حاډثه ازاي
فتح عيناه پألم ثم تحدث بتعب قائلا ... ارجوك تسامحني يايوسف
تحدث يوسف بحزن ... انا مسامحك ياكريم بس انت خف كدا وقوم بالسلامه
تحدث كريم ... ارجوك تسمعني مفيش وقت يوسف انا اللي حاولت اقټلك يوم الحاډثه بتاعتك بس صدقني ندمت ارجوك تسامحني يا صديقي
نظر له يوسف پصدمه لا يصدق صديقه فعل به هذا ثم تحدث بۏجع قائلا ... مسامحك ياكريم المهم تقوم بالسلامه
تحدث كريم براحه ... شكرا يا يوسف بجد ريحتني
خرج يوسف من الغرفه ثم جلس مع والدة كريم وزوجته منه يبكيان بشده عليه
حاول يوسف يهديهم
ثم خرج الطبيب قائلا ... انا متأسف جدا البقاء لله
حزن يوسف كثيرا حتي بكي ع صديقه
وبعد مرور خمس شهور
في فيلا يوسف .. يحتفلون بالسبوع ابنهم سيف
تحمل ملك الطفل تنظر له بسعاده قائله ... ياحبيبي انت شبه يوسف جدا
اقترب يوسف منها قائلا ... طب ممكن اشيله شويه بقي
ابتعدت ملك قائله ... لا ثم اخدته وبعدت عنه
ضحك يوسف ثم لحق بها حتي حاوطها من خصرها بيده قائلا ... مجنونه انا صعبان عليا سيف هيتجنن من جنانك
تحدثت ملك پغضب ... طب خد ابنك وابقي رضعه وغيرله الحفاضه ومتنساش دا بيسهر طول الليل عن اذنك
تحدث يوسف بضحك ... وماله الجنان دا حتي عسل عليكي انا عايزك مچنون زي مامتك يا سيف
ثم اقتربت والدة يوسف قائله ... ولا انت ولا هي تعالي يا سيف ثم اخدته وذهبت
حاوطها بيده قائلا ... خلي بالك انا عايز كمان بنت وتكون شبهك
تحدثت ملك بابتسامة ... واشمعنا شبهي
تحدث يوسف بابتسامه ... عشان تبقي قمر زيك
تحدثت ملك بحب ... بمۏت فيك
تحدث يوسف بابتسامة ... وانا بعشقك
تمت ....