رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..
المحتويات
هيكون زي غيره و يتخلي عني ثم التفتت انظارها لي كريم تنظر له بغل كادت تصرخ به ليرتاح قلبها
شعر بالألم لم يقدر على النظر لها ولم يتحمل رؤيتها تتزوج من رجل آخر فذهب بدون ان ينطق حرف
شعر يوسف بالڠضب من نفسه فهو يعرف هذا جواز مؤقت وسينتهي حسب الإتفاق .....
وبعد لحظات
وإقناع والدها بصعوبه علي موافقه الجواز
تحدث والدها بحزن ... يوسف بقولك لاخر مره انا معنديش غير ملك لو عرفت في يوم انك زعلتها متلومش ع اللي يحصلك
تحدث يوسف بتوتر ... متخفش ياعمي ملك في عيني
حضنتها والدتها تبكي بفرحه قائله ... مبروك ياحبيبتي
وبعد وقت طويل بعد ما ودعت أهلها ذهبت مع يوسف لي بيتها الجديد ....
......
دلف يوسف البيت أما ملك مازالت تقف على الباب ترددت بالدخول تخاف أيضا
ادخلي
نظرت له بتوتر ثم دلفت بهدوء تنظر في جميع الاتجاهات في الشقه باعجاب فكانت جميله بحق
تحدثت ملك. ... جميله اوي الشقه
تحدث يوسف بمكر ... بس انتي اجمل ثم اقترب منها بهدوء
شعرت بالخۏف منه تبتعد عنه بتوتر
اقترب يوسف أكثر ثم تفأجات بأنه يريد هاتفه الذي كان ع الطاوله بالقرب منها
نظر لها ثم تحدث ... نعم
تحدثت ملك بتوتر ... انا لسه بشوفك كاصديق ياريت تفهم موقفي وبتمني كل واحد فينا ينام في اوضه
تحدث يوسف بلامبالاة ... نفس اللي هقوله اوضتك هناك اللي علي اليمين
نظرت له باستغراب ثم شعرت بالراحه أيضا قائله ... طب مفيش اكل هنا انا جعانه
ثم طرق الباب أسرعت ملك تفتح لټتصدم برؤية كريم
يتبع
الفصل الخامس ....
طرق الباب أسرعت ملك تفتح لټتصدم برؤية كريم
نظرت له پغضب قائله ... خير
تحدث كريم بحزن ... وحشتيني اوي ياملك
نظرت له پصدمه ثم تحدثت پغضب ... احترم نفسك يابني ادم انت ثم غلقت الباب في وجهه بقوه
ثم تحدثت بانفعال ... انسان مستفز
تحدثت ملك ... كنت بكلم كريم وقفلت الباب في وشه انا مش عايزه الزفت دا يجي هنا
نهض يوسف مسرعا ثم فتح الباب له
تحدث يوسف ... كريم بعتذر منك ادخل
اقتربت ملك پغضب قائله ... يدخل فين انت كمان
نظر لها يوسف پغضب قائلا بحزم ... ملك
نظرت له پغضب ثم دلفت غرفتها
تحدث يوسف ... لا مش هتمشي وادخل يلا
تحدث كريم ... لا انا تعبان وعايز اروح ارتاح المهم انا كنت جاي اقولك ملك أمانه عندك ياصاحبي انت عارف انا بحبها اد ايه يعني تحافظ عليها زي اختك فاهمني يا يوسف
بالفعل فهم يوسف مقصد كلامه ثم قال ... وملك زي اختي ياكريم اطمن انا عمري ما هفكر فيها غير كدا
شعر بالارتياح قائلا ... تمام انا همشي دلوقتي وحاول متزعلهاش تاني عن اذنك
..
في فيلا كريم
دلف كريم غرفته مازال يشعر بالحزن لم يتوقع يغير عليها من صديق عمره
فاقت منه علي دخوله قائله ... كريم ما لسه بدري
تحدث كريم بزهق ... ايوا شغلي اسطوانه كل يوم لما انا زهقت خلاص
تحدثت منه بحزن ... زهقت مني يا كريم
تحدث كريم بنفاذ صبر ... انا تعبان وعايز اتخمد وافصلي بقا
ترغرغت عيناها بالدموع تبكي في صمت تتحمل كل غضبه بحزن فهي تعشقه منذ الطفوله ..
....
في بيت يوسف وملك
طرق يوسف الباب قائلا ... ملك الاكل وصل يلا قبل ما يبرد
تحدثت ملك من ورا الباب ... مليش نفس انا هنام
فتح باب غرفتها ودلف قائلا ... يعني ايه ملكيش نفس امال انا طالب الاكل دا لمين ثم لاحظ عليها تبكي
اقترب يوسف منها بحزن قائلا ... انا اسف مقصدش ازعلك بس انتي عارفه كريم اعز صديق ليا
تحدثت ملك بدموع ... يوسف هو ليه كريم مش زعلان اني اتجوزتك حاسه الموضوع عادي بالنسباله مع اني مكنش سهل عليا لدرجادي مفرقش معاه
شعر يوسف بالڠضب فهو فكر حزنها منه هو وليس علي كريم
ثم تحدث بحزن ... انتي لسه بتحبيه
نظرت له بارتباك ثم قالت ... لا طبعا دا انسان اناني ميستهلش حبي ليه
نهض يوسف ثم تحدث ... طب يلا امسحي دموعك ويلا عشان انا جعان فعلا
امسكت يده مسرعا قائله ... يوسف انت اتجوزتني ليه وارجوك متكدبش عليا عشان حوار كنت معجب بيا دا مش داخل دماغي
تنهد يوسف بتعب قائلا ... صدقيني أنا اول ما شوفتك عجبتيني بجد حتي انا سألت كريم لو ليكي اخت شبهك
نظرت له باستغراب قائله لنفسها .. معقوله كلامه صح وحتي لو كلامه صح يبقي لمصلحتي عشان انتقم من كريم وادمرله حياته زي ما دمر حياتي
قاطع افكارها يوسف قائلا بمرح ... يلا بقي عشان الاكل لو برد هخليكي تجهزي انتي الاكل
مسحت دموعها ثم ضحكت قائله ... وايه المشكله اجهز اكل ع فكره انا ست بيت شاطره
ضحك يوسف بشده قائلا ... طب الحمد لله اني متدبستش وعرفت اختار بجد
نظرت له بحزن تشعر بالذنب تجاه يوسف لأنها اتجوزته عشان ټنتقم من كريم فقط
....
في صباح يوم جديد
فاق يوسف من نومه ثم سمع صوت عالي مزعج للغاية
خرج من غرفته پغضب لېتصدم برؤية أشخاص لا يعرفهم
نهضت ملك واقتربت منه قائله ... يوسف تعالي اعرفك علي صحابي
نظر لها بعدم استيعاب قائلا ... نعم هو دا وقت حد يجي فيه لحد
اخدته بعيدا ثم قالت ... في ايه يا يوسف انا اللي عزمتهم
نظر لها پصدمه قائلا ... ملك
تحدثت ملك ... نعم
تحدث يوسف ... انا اتأكدت دلوقتي انك مجنونه فعلا
تحدثت بعدم مبالاة ... انت لسه شوفت حاجه ثم تركت وذهبت لي صديقاتها
ضحك بشده علي براءتها وچنونها ثم ذهب لغرفته ليرتدي ملابسه
..............
دلفت ملك لي صديقاتها قائله .. معلش يابنات هو مكنش عنده علم بوجودكم
صديقاتها ... مني اميره مريم ونهي
تحدثت مريم باعجاب ... يلهوي دا جوزك دا قمر
ثم تحدثت اميره ... بجد يا ملك ربنا عوضك بالاحسن ياحبيبتي عشان اتظلمتي
ثم تحدثت مني ... بس بقي يا بنات خلينا نتكلم في الاهم بقولك ايه ياملك هو معندوش اخوات ولاد تانيه انشالله يسترك ياروحي
ضحكوا جميعا بمرح وايضا ملك التي تضحك ومستغربه من حديثهم باعجابهم بيوسف فلماذا هي لم تعجب به مثلهم
وبعد وقت طويل ذهبوا صديقاتها
ثم خرج يوسف من غرفته قائلا بضيق .. اخيرا مشيوا بجد جالي صداع منهم انتي بتستحمليهم ازاي دول
تحدثت ملك بابتسامه ... دول حياتي لما ببقي معاهم مبفصلش من الضحك
تحدث يوسف بمرح ... اه منا نسيت انك مجنونه اكتر منهم
ثم نظرت له بتفحص لتسرح في حديث صديقاتها ومغازالتهم ليه لتسأل نفسها بالفعل هو وسيم وجذاب ثم أنبت نفسها لا لا يوسف مجرد صديق وبس
نظر لها ليراها شارده
متابعة القراءة
