رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..

موقع أيام نيوز

حبيتك يلا بقي الوقت أتأخر روحوا اوضتكم ترتاحوا
تحدث يوسف مسرعا لينهي حديثهم ... تصبحي ع الخير يا ماما ثم أمسك يد ملك واتجه لغرفته
دلفت ملك غرفته تنظر في كل اتجاه بتوتر
اقترب يوسف منها ليحضنها من الخلف ثم تحدث ....... لو مش عجباكي اغيرهالك من الصبح
شعرت ملك بقلبها سيتوقف من سرعه دقاته ثم ابتعدت عنه بإحراج قائله ... لا جميله اوي ممكن ننام بقي
اقترب منها ثم تحدث بمكر ... ممكن بس زي ما اتفقنا ثم اخدها في حضنه قائلا هتنامي كدا
شعرت بالاحراج ليحمر وجهها بكسوف لكنها شعرت بإحساس غريب في حضنه شعرت وكأنها تريد حضنه هذا لا تعلم السبب
اقترب منها بقلق قائلا .. في ايه 
تحدثت وهي تبكي ... مش قادره حاسه اني بخون كريم 
صدم يوسف عندما ذكرت اسمه نظر لها بحزن قائلا .. لسه بتحبيه
تحدثت بدموع ... ارجوك تسامحني يا
يوسف ثم تركته وذهبت للسرير تحاول النوم لكي تهرب منه
مازال يقف غير مستوعب ما سمعه يشعر بالألم فهو احبها پجنون . قائلا لنفسه ... مكنش المفروض احبك بس حبيتك ڠصب عني حبيتك وانتي لسه بتحبي كريم حبيتك وانا عارف انك امانه معايا لوقت محدود بس لا انا لازم اتحمل وادوس ع قلبي طالما لسه بتحبيه
تنهد بتعب ثم ذهب من الغرفه واتجه لغرفه ثانيا 
لكي ينام
.
في الصباح في مكتب كريم
تحدث كريم بانفعال ... اخدتها بيت والدتك ليه انت مش اتفقت معايا والدتك مش هتعرف حاجه
تحدث يوسف پغضب ... ماما خرجت ورايا من الفيلا فضلت مراقباني لما وصلت الشقه وعرفت كل حاجه وأصرت نروح نعيش معاها اعمل ايه انا
تحدث كريم ... اممممم طب كنت افرض أو كنت فكر في حاجه تانيه يعني مثلا تقول لوالدتك بينك وبينها أنه جواز موقت 
تحدث يوسف بنفاذ صبر ... تقصد أقوالها حقيقة اتفاقنا
تحدث كريم ... حقيقه ايه لا طبعا انت عارف والدتك متسكتش بس كنت تقوللها جواز متعه ومسيره ينتهي
نهض يوسف بانفعال يشتعل الڠضب بداخله قائلا ... انت اټجننت انا غلطان اني بحكيلك الي حصل
نهض كريم وامسكه بصعوبه قائلا ... اقعد بس يوسف واهدا كدا انت عارف انا بقول كدا عشان والدتك هتعترض تطلقها اصل والدتك ست طيبه ومترضاش تطلقها
نظر له يوسف پغضب قائلا بحزم ... محدش بيفهمك قدي ياكريم انت مش من مصلحتك ملك تعيش عند ماما عشان تفضل رايح جاي عليها زي 
تحدث كريم بانفعال ... يوسف خد بالك من كلامك وشوف انت بتقول ايه انا ملك بروح اطمن عليها مش اكتر وبعدين انت عارف انا بحبها وطبيعي اعمل كدا يعني متفكرش اني بخونك مع مراتك
تحدث يوسف بنفاذ صبر ... انا بدأت اتخنق من حوراتك وملك ياتبعد عنها يا أطلقها انا عن اذنك
.....
في شركه يوسف
دلف مكتبه پغضب ثم صفع الباب بقوه
زفر بضيق ثم جلس بتعب
طرق باب مكتبه
دلف عماد صديق يوسف
تحدث عماد ... واخيرا رجعت الشركه كانت بايظه من غيرك وعندنا صفقات كتيره وافقه علي امضه حضرتك
تحدث يوسف پغضب ... عماد سيبني في حالي يلكش تولع الشركه بلي فيها
عقد حجبه باستغراب قائلا .. مالك يا يوسف اكيد في حاجه انا عمري ماشوفتك بالحاله دي
تنهد بتعب قائلا ... مش عارف اقولك ايه حاسس اني بغلط في حق نفسي حياتي كلها غلط وبسبب الزفت كريم
تحدث عماد ... طب فهمني براحه كدا في ايه يمكن اقدر اساعدك
بالفعل حكي له يوسف كل شئ بالتفصيل من اول اتفاقه مع كريم لاخر كلمه قالها وقع في حبها
نظر عماد له بحيره ثم قال ... طب وهي بتحبك
نظر له بحزن قائلا ... لا بتحب الزفت كريم مش عارف بتحبه ع ايه دا
تحدث عماد بضحك ... ياما قولتلك تبعد عن كريم دا بس استني لحظه مش دي ملك اللي عجبتك اول ما شوفتها فعلا وطلبت من كريم لو ليها اخت تانيه يا ابن الايه اتجوزتها
تحدث يوسف بحب ... من اول ما شوفتها خطفت قلبي بس أنبت نفسي ساعتها المهم اعمل ايه انا دلوقتي
تحدث عماد بجديه ... طب عايز افهم منك حاجه الاول انت بتقول ملك امانه معاك وبعد فتره هتطلقها انت هتطلقها فعلا لو بتحبها
تحدث يوسف بحزن .... هطلقها عشان هي بتحب كريم وطبعا ما هتصدق ترجعله يبقي أفضل معاها ليه
تحدث عماد ... لا متفكرش في كدا ملك مراتك حاول تستغل النقطه دي في صفك أما كريم دا اقطع علاقتك بيه انا مبحبوش الإنسان دا
نظر له باستغراب قائلا ... هو دا رأيك غور امشي ياعماد من وشي كاتك نيله في افكارك 
..............
في فيلا يوسف
تجلس ملك مع والده يوسف يضحكان سويا
ثم دلف يوسف قائلا ... مساء الخير
نظرت له ملك بتوتر ثم تحدثت والدته بمرح ... مساء النور شيفاك جاي بدري يعني كنت بترجعلي وش الفجر
تحدث يوسف بضيق ... مفيش الكلام دا يا ماما انا بس تعبان وعايز أنام عن اذنكم ثم تركهم وذهب لغرفته
عقدت حاجبيها باستغراب والدته قائله ... ماله دا
تحدثت ملك بقلق ... انا هطلع اشوفه تصبحي ع خير يا ماما
تحدثت والدته ... ماشي يا بنتي وانتي من اهل الخير
دلفت ملك الغرفه بهدوء قائله ... يوسف ممكن نتكلم
لم ينظر لها ثم تحدث بعدم اهتمام ... في ايه
تحدثت ملك بتردد ... انا عارفه انت زعلان مني وليك حق طبعا بس والله دا ڠصب عني وخصوصا انت صديق كريم فالموضوع بقا اصعب عليا
جز ع سنانه پغضب قائلا بحزم ... قولتلك مش عايز اسمع اسمه تاني انت غبيه مبتفهمش
ترغرغت عيناها بالدموع قائله ... انا اسفه
ضعف أمام دموعها ثم اقترب منها قائلا بهدوء ... ملك انا بحبك 
.....
يتبع
الفصل التاسع .....
ترغرغت عيناها بالدموع قائله ... انا اسفه
ضعف أمام دموعها ثم اقترب منها قائلا بهدوء ... ملك انا بحبك
نظرت له پصدمه لم تتوقع تسمع هذا ثم انحت رأسها أرضا لم تنطق حرف فهي شعرت بالخجل منه وايضا تبتسم رغم عنها لاتعلم لماذا شعرت بالفرح
اقترب منها قائلا بحزن ... انا عارف لسه بتحبيه بس انا ڠصب عني حبيتك وعايز اكمل حياتي معاكي ممكن تديني فرصه وتفتحي قلبك ليا صدقيني مش هتندمي
تحدثت ملك بتوتر شديد ... انا محتاجه وقت يايوسف ارجوك 
ابتعد عنها بحزن قائلا ... فاهم وانا مش هضغط عليكي انا هسيبك تفكري براحتك عن اذنك هروح انام في الاوضه التانيه 
ذهب يوسف بحزن 
أما ملك محتاره بين قلبها وعقلها لا تعرف ماذا تفعل لا تعرف تفتح قلبها له وتنسي كريم 
...............
في صباح يوم جديد
يجلس يوسف مع والدته ع مادة الطعام
تحدثت والدته ... هتسافر تاني ليه
تحدث يوسف ... عندي شغل ياماما كالعاده مش لازم كل مره اشرح
ثم دلفت ملك بابتسامه قائله ... صباح الخير
لم ينظر لها يحاول انا يبعد عنها لكي يختبر حبها ليه
تحدثت والدته بحب ... صباح النور يابنتي تعالي
جلست ملك وهي تنظر ليوسف باستغراب
ثم تحدثت والدته ... طالما مسافر خد ملك معاك اهو تنبسطوا شويه
نهض يوسف پغضب قائلا ...
تم نسخ الرابط