رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..

موقع أيام نيوز

بحزن تنهد بتعب قائلا لنفسه .. عارف لسه بتفكري فيه واحد غبي في حد يتخلي عن حب بالشكل دا .... 
ثم رن هاتفه ليري اتصال من كريم 
تحدث يوسف ... ايه يا كريم 
تحدث كريم ... انا حجزت لينا هنسافر كلنا نقضي شهر العسل ........
يتبع

الفصل السادس .....
نهض يوسف پغضب قائلا ... سفر ايه يا كريم هو دا وقته
تحدث كريم ... اه طبعا وقته احنا لسه عرسان
تحدث يوسف ... اتكلم عن نفسك انت عارف اللي فيها
تحدث كريم بزهق ... بصراحه انا عملت كدا
عشان عايز اشوف ملك ها ارتحت
شعر بالڠضب منه لا يحق له بالحديث عنها فهذه زوجته حتي ولم يكن يحبها 
تحدث يوسف پغضب ... مينفعش ياكريم انا عندي شغل ومش فاضي للكلام ده عن اذنك
رمي هاتفه پغضب
اقتربت ملك تنظر له باستغراب قائله ... ايه اللي حصل عشان اضايقت منه كدا 
نهض يوسف قائلا ... مفيش انا خارج هرجع بليل
...............
في مكتب كريم
دلف يوسف پغضب 
نهض كريم قائلا ... يوسف كنت هتصل بيك عشان ..
قاطعه يوسف قائلا پغضب ... كريم اسمعني انت الاول ملك دلوقتي مراتي وعلي اسمي وكمان انت عارف كويس انا بشوفها اختي وبس فانت بقي تبطل حركاتك التافهه دي عشان انا مقبلش كدا ع نفسي اصبر لما أطلقها واعمل اللي انت عايزه والا مكنتش تورطني في الجوازه دي من الاول
تحدث كريم بحزن ... خلاص يا يوسف أهدأ كدا الموضوع ميستهلش كل الزعل دا
تنهد يوسف بتعب ثم جلس وتحدث ... المهم عملت ايه في موضوع ورثك دا
تنهد كريم بتعب قائلا ... لسه بحاول ماما طالعلي في موضوع حفيد الاول
تحدث يوسف ... وايه المشكله اللي يخليك تطلق ملك عشان ورثك يخليك تجبلها حفيد
تحدث كريم پغضب ... حفيد ايه يا يوسف انت كمان انا مش فاضي للكلام ده انا عايز اطلق الزفته دي عشان ارجع لي ملك
تنهد يوسف بتعب ثم صمت 
..
في المساء
دلف يوسف شقته 
ليري ملك التي تجلس أمام TV 
تحدث يوسف ... مساء الخير 
نظرت له پغضب ولم تتحدث 
نظر لها باستغراب قائلا .. مبترديش ليه 
نهضت ملك پغضب قائله ... يعني انت متعرفش اهلي كانوا جايين النهارده وحضرتك نزلت المفروض اتصرف ازاي واهلي كل شويه يسألوا عليك ازاي يسيبك في يوم زي ده وينزل 
تحدث يوسف بتذكر .. معلش نسيت 
تحدثت ملك بسخرية .. نسيت ولا الموضوع مش فارق معاك ا عن ذنك هدخل اوضتي انام 
أمسك يدها مسرعا لتلتصق به اكتر قائلا .. خلاص بقي قولتلك نسيت وبعدين انتي كمان مبيفرقش معاكي وجودي 
شعرت بدقات قلبها تتسارع ثم ابتعدت عنه قائله ... يوسف ممكن متكلمنيش دلوقتي ثم دلفت غرفتها تصفع الباب بقوه 
ضحك يوسف علي تصرفاتها الطفوليه ثم ذهب لغرفته
وبعد منتصف الليل انقطعت الأضواء
انتفضت من مكانها بفزع ترتعش پخوف فهي تخاف بشده من الظلمه تنادي بصوت مخڼوق ... يوسف
فاق من نومه علي صوتها ثم لاحظ بانقطاع الاضواء
نهض من مكانه نحو غرفتها ودلف قائلا .. ملك
أسرعت عليه ثم حضنته بشده قائله ... يوسف انا بخاف من الظلمه ارجوك متسبنيش
تحدث يوسف بمكر ... اممممم بس انتي قولتي من شويه متكلمنيش
تحدثت ملك بتوسل ... خلاص انا اسفه بس متسبنيش لوحدي ثم حضنته اكثر لكي لا يتركها
اخذها في حضنه يبتسم بحب ثم شعر بإحساس غريب ولكن شعر براحه في حضنها ولا يعرف السبب ثم اخدها في حضنه وناموا سويا
في الصباح الباكر 
استيقظ يوسف ثم يتفاجه مازالت تنام في حضنه 
ملس ع شعرها بحنيه يتفقد ملامحها بهدوء وبحب قائلا لنفسه ياريت لو جوازنا حقيقي ثم تذكر كريم نهض من مكانه بهدوء كي لا تستيقظ ثم ذهب لي غرفته 
قائلا .. لا يوسف دي امانه متحاولش متحاولش ثم زفر بضيق شديد
فاقت ملك من نومها فتذكرت يوسف وما حصل لتبتسم رغم عنها
خرجت من الغرفه لتراه يجلس وعلامات الڠضب ع وجه خاڤت تكون السبب من ليله امس اقتربت بهدوء قائله بتوتر ... صباح الخير 
نظر لها بحزن وايضا مشاعر متلخبطه ثم تحدث .. ملك ممكن نتكلم شويه 
اقتربت ملك ثم جلست قائله ... ممكن 
تحدث يوسف بتوتر ... ملك انا كدبت عليكي 
نظرت له باستغراب قائله .. مش فاهمه 
تحدث يوسف ... انا معنديش غير والدتي وهي عايشه هنا 
نهضت من مكانها پغضب قائله ... وليه عملت كدا 
تحدث يوسف ... والدتي كانت هتعترض لو عرفت متنسيش كنتي زوجه صديقي عشان كدا مقلتلهاش 
نظرت له بحزن قائله ... بس المفروض كانت تعرف 
أمسك يدها قائلا ... ممكن تسمعيني الاول 
تركت يده بتوتر قائله ... اتفضل 
تحدث يوسف ... انا مضطر بعد اسبوع ارجع البيت عند والدتي عشان ماتحسش بحاجه وعايزك متقلقيش انا هجيلك كل يوم 
نظرت له بخيبة أمل قائله بحزن ... كلكم شبه بعض ع العموم وجودك فعلا ميفرقش معايا 
تحدث يوسف بحزن ... انا اسف بس مضطر اعمل كدا لحد لما اعرف ماما وبعدين اخدك ونعيش معاها 
تحدثت ملك بحزن .. مش هتفرق ثم نهضت واسرعت لي غرفتها تبكي بحرقه 
..............
بعد مرور أسبوع
عاد يوسف لبيت والدته
دلف يوسف ليجد والدته تنتظره 
اقترب منها ثم حضنها قائلا ... وحشتيني يا ماما 
تحدثت والدته بفرح ... حمدالله على السلامه يا حبيبي البيت كان وحش من غيرك 
تحدث يوسف بحزن ... خلاص اديني رجعتلك 
تحدثت والدته باستغراب ... مالك يايوسف في حاجه حصلت 
تحدث يوسف بتوتر ... لا مفيش بس تعبان من السفر هطلع اوضتي ارتاح شويه عن اذنك
دلف غرفته زفر بضيق لا يتحمل تركها في البيت لوحدها وايضا تعصب اكثر فهو تعود عليها 
.
تجلس أمام التلفاز تقلب فيه بزهق
ثم شعرت بالخۏف اتي المساء ستنام في الشقه لوحدها
ثم أمسكت هاتفها اتصلت بيوسف
تحدثت ملك ... يوسف
تحدث يوسف .. ايوا يا ملك
تحدثت بتوتر ... انا خاېفه انام لوحدي
تحدث يوسف بضحك ... خاېفه من ايه بس هو انا متجوز طفله ياربي 
تحدث ملك بدموع ... ايوا انا بخاف اتصرف بقا أو تيجي دلوقتي
تحدث يوسف باستغراب. .... بجد عيزاني اجي
شعرت بالارتباك قائله ... احم يعني لو مش هعملك مشاكل
شعر بالسعاده تتراقص دقات قلبه قائلا ... تمام انا جاي واللي يحصل يحصل يلا سلام
دلف من غرفته مسرعا
خرجت والدته خلفه تنادي عليه ولكنه اسرع وذهب 
طرق الباب أسرعت بلهفه تفتح ثم اڼصدمت لتري كريم
تحدثت بانفعال ... انت ايه اللي جابك هنا
تحدث كريم ببرود ... قولت اجي اشوفك لو محتاجه حاجه يوسف رجع بيت والدته ووصاني اهتم بيكي 
نظرت له پصدمه لا تستوعب ما قيل ثم ترغرغت عيناها بالدموع قائله بحزن ... وانا مش محتاجه اهتمام منك لا انت ولا صاحبك .....
يتبع
الفصل السابع ...
نظرت له پصدمه لا تستوعب ما قيل ثم ترغرغت عيناها بالدموع قائله بحزن ... وانا مش محتاجه اهتمام منك ولا من صاحبك
تحدث كريم بنفاذ صبر ... طب ممكن نتكلم شويه
تحدثت ملك
تم نسخ الرابط