رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..
المحتويات
بانفعال ... كريم ممكن تمشي عشان انت عارف انا ممكن اعمل ايه
اقترب منها بهدوء قائلا ببرود ... هتعملي ايه
نظرت له پغضب ثم صڤعته بقوه وقالت ... اطلع بره قبل ما الم عليك الناس
نظر لها پغضب ثم ذهب
صفعت الباب بقوه
ثم جلست تبكي
وبعد لحظات دلف يوسف ثم يتفاجه بها تبكي
اقترب منها بقلق ثم أمسك يدها بحنيه قائلا ... خلاص متعيطيش انا جيت ومش هسيبك لوحدك تاني
نظر لها بعدم فهم قائلا. .. انتي مجنونه اكيد ممكن تبطلي عياط بقي وتفهميني ايه اللي حصل انتي متصلتيش بيا عشان اجيلك ايه اللي اتغير
نظرت له پغضب قائله ... انا بجد ندمت لم اتجوزتك طلع نسخه من صاحبك
نظر لها پألم شديد قائلا ... ايه اللي
تحدثت ملك ... اسال صاحبك
عقد حجبه باستغراب قائلا ... قصدك كريم وايه اللي ډخله في الموضوع
نهضت پغضب قائله ... ايوا اعمل نفسك برئ ومش عارف حاجه
شعر بالخۏف فهو فهم كريم قاللها الحقيقه ثم اقترب منها وامسك يدها مسرعا لتلتصق به ثم تحدث .. قالك ايه
تحدثت ومازالت تبكي ... يوسف ابعد عني
نظرت له باستغراب قائله ... مش حضرتك باعته يهتم بيا
جز ع سنانه پغضب قائلا .. وانتي صدقتيه
تحدثت ملك بحزن .. ايوا صدقته عشان دا صاحبك
ابتعد عنها پغضب ثم أمسك هاتفه اتصل بكريم وايضا فتح المايك
تحدث يوسف پغضب ... كريم انت كنت بتعمل ايه عند ملك
تحدث يوسف بانفعال ... وانا طلبت منك تتطمن عليها ولا طلبت منك تروحلها البيت
تحدث كريم بتوتر ... لا مطلبتش وانا كنت عايز اشوفها ايه اللي حصل يعني لكل ده
تحدث يوسف بانفعال ... كريم بقولك لاخر مره تبعد عن ملك عشان منخسرش بعض ثم غلق هاتفه
الټفت له ثم تحدث ... دلوقتي صدقتي اني معملتش كدا
اقترب منها بحزن قائلا ... ملك عايز افهمك حاجه مش انا الراجل اللي يقبل ع نفسه كدا انا حتي مبتحملش تنطقي اسمه قدامي
نظرت له باستغراب تسارعت دقات قلبها بتوتر ثم شعرت بالخجل من حديثه ولم تنطق بكلمة
تحدثت ملك بسعاده لا تعرف سببها ... حاضر وشكرا ع كل اللي عملته
نظر لها بابتسامه قائلا ... دا واجب عليا وبعدين انتي ظلمتيني وانا لسه زعلان منك
تحدثت ملك ... بس انا اعتذرتلك
تحدث يوسف بمكر ... تؤ متنفعش
عقدت حجبها باستغراب قائله. .. طب اعمل ايه
تحدث يوسف ... تنامي في حضڼي زي ليله امبارح
نظرت له پصدمه من جرأته ثم خجلت كثيرا قائلا ... يوسف انت قليل الادب
نهض يوسف بحزن زائف قائلا بمكر ... خلاص براحتك انا همشي اروح انام عند ماما احسن
أمسكت يده مسرعا قائله ... خلاص موافقه بس ارجوك متسبنيش انا بقيت بخاف اكتر لما كريم بيجي هنا
نظر لها بحزن وايضا ڠضب من كريم اقترب منها بحب قائلا ... مټخافيش محدش يقدر يقربلك طول ما انا جنبك
ثم طرق الباب
اقتربت ملك تفتح ثم صدمت من رؤية والدة يوسف
وايضا صدمت والدته اكثر لا تصدق ما تراه فهذه زوجه كريم ماذا تفعل مع يوسف
اقترب يوسف پصدمه قائلا .. ماما
دلفت والدته تنظر لهم بإشمازاز قائله ... والله عال جدا المفروض اتصرف ازاي في موقف زي ده
تحدث يوسف بتوتر ... ماما انا كنت هقولك
قاطعه والدته قائله بانفعال ... انت تسكت خالص ثم اقتربت من ملك تنظر لها پغضب وتابعت حديثها ... وانتي ازاي تعملي كده مع صديق جوزك وانا كنت بقولك عنك متربيه وبنت ناس طلعتي
قاطعها يوسف قائلا بحزم ... ماما ممكن تسمعيني الاول
التفتت له پغضب قائله ... اسمع ايه بعد اللي شوفته ياخساره تربيتي فيك يايوسف ثم جلست بخيبه أمل تقول بصوت مخڼوق .. يارتني ماعشت لليوم دا
أما ملك مازالت تقف تبكي من حديث والدته الذي ېجرحها بشده
اقترب يوسف منها بحزن قائلا ... ايه اللي بتقوليه دا يا ماما قولتلك اسمعيني الاول ثم الټفت لملك اخدها من يدها واقترب ثانيا من والدته قائلا ... ملك مراتي احنا اتجوزنا واتجوزنا رسمي كمان احنا معملناش حاجه حرام ولا حاجه تخليكي تخجلي مني
نظرت له والدته پصدمه قائله ... مراتك ازاي هي مش متجوزه صاحبك كريم
تحدث يوسف ... بس هي وكريم أطلقوا من خمس شهور واحنا اتجوزنا من اسبوع
تحدثت والدته ... بس ازاي تتجوز طليقه صاحبك وليه معرفتنيش
تحدث يوسف بجديه ... اولا اتجوزتها عشان كنت معجب بيها ثم نظر لملك بحب وتابع ... وحبيتها اوي ثانيا معرفتكيش عشان كنت عارف هترفضي ملك لأنها طليقه كريم
نظرت له ملك بإعجاب لاول مره تشعر بسعادة كبيرة فهي احببت حديثه جعلها تشعر بالامان اكثر جعلها تتنفس براحه اكثر كاد قلبها يتوقف من شدة الفرحه
نهضت والدته واقتربت من ملك قائله ... سامحيني يابنتي انا فهمتك غلط لما شوفتك انت ويوسف متزعليش مني
تحدثت ملك مسرعا ... انا مش زعلانه بجد اساسا ليك حق تفكري كدا بس ارجوكي تسامحي يوسف هو كان ناوي يقولك كل الحقيقه
نظرت له والدته پغضب مازالت غاضبه منه لأجل عدم معرفتها بزواجه ثم تحدثت ... هسامحك بس بشرط
نظرو لبعضهم بقلق منتظرين جوابها بلهفه
تحدثت والدته ... هتيجوا تعيشوا معايا في الفيلا وبعدين ابقي افكر اسامحك ولا لا
اقترب منها يوسف قائلا بمرح ... وهو دا اللي كنت عايزه عشان اقدر اطمن علي ملك
التفتت لي ملك قائله ... موافقه يا ملك ولا لسه واخده ع خاطرك مني
تحدثت ملك بابتسامه ... موافقه طبعا انا بس مش مصدقه هتاخديني اعيش معاكوا ثم اقتربت منها ملك حضنتها بفرحه شعرت بحنانها وايضا طيبه قلبها ولا تشبه والدة كريم اطلاقا
وبالفعل ذهبوا جميعا للعيش معا .....
يتبع
الفصل الثامن ....
دلفت ملك مع يوسف الفيلا تنظر لها بإعجاب
غمز لها يوسف بحب قائلا ... شكلنا احنا الاتنين هنام عند ماما
نظرت له بابتسامه قائله ... يعني خلاص مبقاش ليك حجه
نظر لها باستغراب قائلا ... قصدك ايه
تحدثت ملك بكسوف ... يعني هتنام بعيد
تذكر يوسف عندما قال لها .. خلاص براحتك هروح انام عند ماما احسن
ثم تحدث يوسف بمكر ... بس دا اسمه غش انتي وافقتي ماليش فيه
ثم اقتربت والدته تنظر لهم بفرح قائله ... عجبتك الفيلا ياملك
تحدثت ملك ... جميله اوي بجد بشكر حضرتك
تحدثت والدته بحزن ... حضرتك هو دا كلام برضوا قوليلي يا ماما ولو دا مش هيزعجك
تحدثت ملك بفرح ... لا طبعا انا حبيتك زي والدتي ودا يشرفني طبعا اقولك ياماما
تحدثت والدته ... وانا كمان
متابعة القراءة