رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..
المحتويات
يده پغضب لينظر لكريم پغضب
تحدثت والدته بحزن ... اتكلم يايوسف كلام كريم صح انا سمعت كلامه كله ومستنيه جوابك
نظر كريم له بغيره تشتعل داخله أما ملك حضنته ثم تحدث بانفعال ... اتكلم ولا هتنكر
تحدث يوسف بخيبة أمل ... انت انسان اناني مبتفكرش غير في نفسك وبس وانا للأسف عرفت دا متأخر بس انا مش زيك عشان انكر ثم الټفت لملك بنظره مكسوره قائلا ... قبل ما اقولك اي حاجه عايزكي تصدقيني انا حبيتك بجد ومقدرش اعيش من غيرك ياملك انتي بقيتي كل حياتي
نهض يوسف پغضب ثم لكمه في وجهه بقوه قائلا ... امشي اطلع برا يا كلب مش عايز اعرفك تاني
بعد عنه پغضب قائلا ... مش همشي من غير ملك يايوسف واللي تعمله اعمله
كان سيلكمه ثانيا ثم أوقفته والدته قائلا ... يوسف سيبك من كريم دلوقتي وكمل كلامك
تنهد بتعب قائلا بحزن ... انا اسف ياملك للأسف
ارتمت ع الاريكه پصدمه غير مستوعبه ماقيل لتنظر لأرض بۏجع ثم تبكي بشده فهذه المره الثانيه التي تنخدع فيها
نظر لها بۏجع غير قادر ع الاقتراب منها ثم نظر للأرض پألم ودموع محپوسه
تحدث كريم براحه ... عشان اقولك تبقي تصدقي المهم يلا هوصلك بيت اهلك
مازالت مصدومه لا تنطق بحرف حاولت تتماسك ونهضت بتعب اقتربت من يوسف تنظر له بخيبة أمل قائله ... كله كدب في كدب كنت بتمثل عليا الحب ليه دنا حبيتك من قلبي حرام عليكم انا ذنبي ايه جرحتوني بدل المره مرتين ثم بكت بهستريا
تحدث كريم بسخرية ... انت بتحلم يا يوسف ملك مستحيل ترجعلك يلا يا ملك اوعي تصدقيه دا بيستغل طيبتك عشان فاكر كدا بيتحداني لو رجعتيلي وسبتيه
نظرت له ملك لترا في عيناه الحقد والغل ثم تنظر ليوسف تراه يبكي من أجلها تستغرب وتسأل نفسها .. معقوله يوسف بيحبني ولا دي دموع تمثيل لا اكيد مش تمثيل مكنش عيط قدام والدته
ابعدت يدها عنه پغضب قائله ... ابعد عني انت انسان قذر امشي اطلع برا انا مستحيل ارجعلك تاني
تحدث كريم بانفعال ... ماشي انا متفهمك غضبك دا بس تعالي هوصلك بيت اهلك ع الاقل وبعدين نتفاهم
تحدثت ملك بسخرية ... وانا مش هسيب بيت جوزي وامشي
تحدث كريم بزهق ... ملك قولتلك يلا انتي عارفه انا مچنون وممكن اعمل ايه
اقترب يوسف منه قائلا ... غور اطلع برا قبل ما اطلعك انا بطريقتي
نظر له پغضب قائلا ... ماشي يا يوسف وانا مش هسيبك تتهني بيها ثم تركهم وذهب
اقترب يوسف من ملك قائلا بندم .. ملك
نظرت له بعتاب ثم تركته وذهبت لغرفتها
تحدثت والدته بخيبه أمل ... كنت شاكه في موضوع جوازك دا من الاول ودلوقتي اتأكدت ذنبها ايه المسكينه دي تعملوا فيها كدا
تحدث يوسف بحزن ... ارجوكي يا ماما كفايه اللي فيا متذوديش عليا ۏجعي وارجوكي تسامحيني
تحدثت والدته بحزن ... مش هسامحك يايوسف الا لما ملك تسامحك الاول كفايه بعد اللي عملته فيها لسه متمسكه فيك وانت متستاهلش كل دا ياخساره تربيتي فيك ثم تركته وذهبت
..
دلفت غرفتها ترتمي ع السرير تبكي بشده لاتعرف ماذا تفعل محتاره بين تبعد عنه وبين هي تحبه ولا تريد خسارته
دلف يوسف الغرفه ينظر لها پألم ثم اقترب منها بهدوء قائلا ... عارف انك مش عايزه تسمعيني ولا حتي تشوفي وشي بس صدقيني ياملك انا ايه اللي يجبرني اتوسل واترجاكي تسامحني لاني مش عايز اخسرك اقسملك انا بحبك و مقدرش اتخيل حياتي من غيرك
اقتربت منه سريعا لتحضنه بشده قائله .. وانا مش عايزه اخسرك انت بقيت كل حياتي بس لسه چرحك معلم في قلبي مش قادره انسي
حضنها يوسف أكثر قائلا بحزن ... انا اسف
ابتعدت عنه تنظر له والدموع تملأ عينيها قائله ... بس في حاجه لازم تعرفها انا كمان اتجوزتك عشان انتقم من كريم بس بجد مكنتش متخيله اني هحبك واحبك بالسرعه دي بس انا لسه زعلانه منك
ضحك يوسف علي برائتها وطيبتها ثم تحدث بمكر ... طب منا كمان زعلان انتي مش بتقولي اتجوزتيني عشان كريم
خلاص انا مسامحك وانتي سامحيني ونبقا كدا خالصين
نظرت له بابتسامة رغم عنها
تحدث يوسف ... يبقا خالصين ثم اخدها في حضنه قائلا بتعب ... كنت ھموت من الخۏف لو بعدتي عني ... ثم صمت لحظه وتابع ... اه صحيح انا لحد دلوقتي مش مصدق اللي قولتيه لكريم كنت متوقع تسبيني وتروحي معاه
ابتعدت عنه ثم نظرت في عيناه بحب قائله ... عشان شوفت في عيونك حبك ليا لم بكيت قدامنا
تحدث يوسف بمكر ... بجد لو اعرف كدا كنت بكيت من زمان عشان تصدقي حبي ليكي
دلف منزله وقلبه يشتعل ڼار وڠضب
قائلا بخبث .. ماشي يايوسف أما ربيتك مبقاش انا كريم ثم اخرج هاتفه
تحدث كريم .... الو علي معايا
. تحدث علي ... كريم بيه ايه اللي فكرك بيا ولا في مصلحه
تحدث كريم ... وانا هكلمك من غير مصلحه برضوا
تحدث علي ... هو دا الكلام اؤمر
تحدث كريم
يتبع
الفصل الحادي عشر ....
وبعد مرور شهرين
في فيلا كريم
يجلسون على مائدة الطعام
تحدثت مني والده كريم بتأفف ... منه انجزي خصلي فطار وتروحي لدكتور نساء عايزه حفيد باسرع وقت
تحدث منه بحزن ... بس ياخالتو احنا مكملناش حتي ثلاث شهور جواز عشان اروح للدكتور
تحدثت مني پغضب ... وهما ثلاثة شهور دول شويه ياختي انا اعرف ناس بتتجوز من هنا وتحمل علطول انا بس خاېفه يكون عندك مشكله في الخلفه
نظرت منه للأرض بحزن
تحدث كريم پغضب ... ماما قولتلك اقفلي عن السيره دي
تحدثت مني بانفعال ... يعني انا غلطانه اني عايزه مصلحتك
تحدث كريم ببرود ... ياماما لسه بدري ع موضوع الخلفه دا نأجله شويه طيب
تحديث مني بحزن زائف ... يابني انا نفسي اشوف ولادك قبل ما اموت
تحدثت منه ... بعد الشړ عليكي يا خالتوو خلاص انا هروح للدكتورة النهارده
نهض كريم پغضب قائلا ... انا كان ناقصكم انتوا كمان ثم ذهب پغضب
تحدثت مني ... ولد اتكلم بإدب
.....
في فيلا يوسف
فاقت من نومها لتري يوسف مازال نائم
نظرت له بحب تداعب أنفه بأصبعها بمرح
ثم فتح عيناه بنوم قائلا بابتسامة .. صباح الورد وبعدين مش هتبطلي لعب في وشي
عقدت حاجبيها بحزن قائله ... يعني دا بيضايقك
نهض يوسف ثم حاوطها بيده قائلا ... يضايقني ياخبر دا احلي لحظه بتعدي عليا في اليوم كله
التفتت له ثم تحدثت ... طب متتأخرش النهارده في الشغل عشان ماما وبابا جايين
متابعة القراءة