رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..
المحتويات
انا مسافر في شغل مينفعش عن اذنكم ثم ذهب
نظرت ملك له بحزن لا تعرف لماذا شعرت بالحزن ثم نهضت سريعا خلفه قائله. .. يوسف
الټفت له قائلا ... نعم
تحدثت ملك ... انت فعلا هتسافر
تحدث يوسف ... ايوا هسافر عندي شغل في حاجه
تحدثت ملك بحزن ... طب ليه معرفتنيش
نظر لها باستغراب قائلا ... هيفرق معاكي
تحدثت ملك بخيبة أمل ... طبعا يفرق معايا المهم توصل بالسلامه عن اذنك
تحدث بحزن ... لا الموضوع مش كدا المهم لما توصل ابقي طمنا عليك
اقترب منها بحب قائلا ... ليه خاېفه عليا
شعرت بالخجل ثم تركته وذهبت
ذهب يوسف وهو يشعر بالراحه لأجل خۏفها عليه
.
في مكتب كريم
دلف يوسف پغضب
نهض كريم قائلا ... يوسف فينك بقالك كام يوم مختفي
تحدث كريم ... اتكلم سامعك
تحدث يوسف بحزن ... انا بعد
شويه هسافر بس قولت اتكلم معاك شويه عشان انهي الموضوع دا
تحدث كريم بقلق ... موضوع ايه انت ناوي تطلق ملك
تحدث يوسف بجديه ... مستحيل أطلقها يا كريم وهو دا الموضوع اللي عايزك فيه
تحدث كريم پغضب ... يوسف اخلص قول انت تقصد ايه
نهض كريم پصدمه قائلا ... انت بتهزر اكيد انت وملك مستحيل
تحدث يوسف ببرود ... اهو المستحيل حصل ياكريم المهم تمسح ملك من حياتك عشان عمري ما هطلقها وانا بعتذر ليك عارف اني مطلعتش اد الامانه بس اعمل ايه اللي حصل
جلس كريم پصدمه اكبر قائلا .... وملك بتحبك
تحدث كريم بمكر ... ولا يهمك يا يوسف انت صاحبي وسعادتك من سعادتي
نظر له يوسف بتعجب قائلا ... بتتكلم جد يا كريم مش عايز اقولك انت شلت هم اد ايه من علي قلبي دلوقتي هسافر وانا مرتاح
ذهب يوسف ولكنه قلبه مازال قلقان فهو يعرف كريم جيدا
وبالفعل سافر يوسف
وبعد مرور أيام
تجلس في غرفتها تشعر بالملل فهي تفتقد بشده تعودت علي وجوده ومغازلته ليها ثم تبتسم عندما تتذكره لا تعرف هذا حب ام إعجاب
ثم رن هاتفها أمسكت الهاتف لتفرح أكثر عندما ترى الاتصال منه
تحدث ملك بفرح ... يوسف
تحدث يوسف ... وحشتيني
شعرت بسرعه دقات قلبها ترقص بفرح قائله ... وانت كمان وحشتني اوي
تحدثت ملك بكسوف ... طب وشغلك
تحدث يوسف ... يتحرق الشغل المهم انتي عايزني اجي بجد
ضحكت عليه ثم تحدثت بكسوف ... تيجي بالسلامه اهم حاجه
بعد ما أنهت المكالمه معاه تبتسم بفرح تشعر بالراحه بعد حديثها معاه فهي بالفعل أحبته وتريد عودته بسرعه
وبعد لحظات طرقت الخادمه الباب لتقول لها بأن صديق يوسف ينتظرها في غرفه الصالون
نهضت ملك باستغراب قائله ... معقول كريم
ثم أسرعت فورا لتعرف من هذا
دلفت الغرفه لتنظر له پغضب قائله ... انت انسان معندكش ډم جاي ليه تاني
نهض كريم قائلا بسخرية ... طب اسمعيني الاول وبعدين قولي اللي يعجبك مش هتفرق
تحدثت ملك بانفعال ... مش عايزه اسمع منك حاجه لانك مهما قولت مش هصدقك ويلا اطلع بره
تحدث كريم بنفاذ صبر ... لا هتسمعيني وغصبك عنك لان متأكد بعد كلامي هتغيري رأيك وتطلعي انتي معايا
نظرت له باستغراب قائله ... كلام ايه
تحدث كريم ببرود ... جوازك من يوسف
معلش الحلقه قصيره بس هعوضها في الحلقه الجايه
يتبع
الفصل العاشر .....
تحدث كريم ببرود .... جوازك من يوسف
نظرت له پغضب قائله ... ماتدخلش بيني وبين يوسف انا بحذرك ياكريم
تحدث كريم بسخرية ... طب لو قولتلك يوسف اتجوزك بأمر مني
تحدثت ملك پصدمه لا تصدق ... انت كداب ومستحيل اصدق واحد زيك وانا متأكده يوسف بيحبني انت بس اللي غيران
ضحك بسخرية قائلا ... لسه زي ما انتي بريئه وصدقتي يوسف وتمثيله بالحب عليكي بس العتب مع عليكي انا اللي غلط لما وثقت فيه
تحدثت ملك بدموع ... امشي اطلع بره انت كداب
اقترب كريم منها بحزن قائلا ... صدقيني ياملك انا لسه بحبك وطبعا مكنتش هوافق يوسف صديقي يتجوزك افهمي بقا دا كان جواز بالاتفاق بيني وبين يوسف عشان انتي متتجوزيش حد تاني واضمن ارجعلك تاني
تسمع احاديثه كالصاعقة لها لا تريد تصديق هذا فهي بالفعل تحب يوسف كثيرا ثم تذكرت حديث يوسف
... ملك ممكن تثقي فيا واي حاجه كريم يقولهالك متصدقيش
تحدثت ملك بجدية ... وانا بثق في يوسف يعني تأليفك دا مش هصدقه وفر علي نفسك الكلام وامشي من هنا فورا
نظر لها پصدمه قائلا بحزن ... لحقتي تحبيه وتثقي فيه ياملك
تحدث ملك بابتسامة ... ايوا بحبه وبثق فيه وعمري ما هتخلي عنه عارف ليه لانه راجل اد كلمته
اقترب منها پغضب بيجز على سنانه ثم امسكها من ذراعيها پعنف قائلا ... وانا مش هسيبك ليه ايوا انا بعترف غلط وطلقتك بس دا كان عشانك عشان عايزكي تعيش حياة كويسه كنت مستني اخد ورثي وأطلق منه ويوسف يطلقك ونرجع لبعض وترجع السعاده لحياتنا
دفشته پعنف والدموع تنهمر من عينيها قائله ... مين قالك عايزه الحياة دي انا كنت راضيه اعيش معاك في عشه كنت هستحمل الفقر عشانك بس انت اللي مستحملتش ياكريم
اقترب منها بدموع الندم قائلا بهدوء ... ارجوكي ياملك تديني فرصه ثانيه واقدر اعوضك عن كل اللي حصل فاكره ياملك اول ما تعرفنا على بعض من اول يوم ليكي في الثانويه من ساعتها وانا حبيتك واتمنيت اقضي عمري كله معاكي
ضحكت بسخرية قائله ... بس انا نسيت كل حاجه بتفكرني بيك انا مسحتك من حياتي ومن قلبي يوسف بس اللي موجود فيه
جلس كريم ثم تحدث بمكر ..... تمام نستنا يوسف ونواجه بالحقيقه وهنشوف مين اللي بيقول بيكدب
شعرت بالتوتر والخۏف من حديثه فهو يتكلم بكل ثقه ثم تحدثت بانفعال .. امشي اطلع بره
دلفت والدة كريم بعد ما سمعت كل حديثهم لكنها لم تبين بشئ ثم تحدثت بابتسامة زائفه ... اذيك يا كريم
نهض كريم بمكر ... ثم قبل يدها قائلا كويس جدا انتي اللي اخبارك ايه
تحدثت والدة يوسف ... الحمد لله على كل حال خير ياابني في حاجه جاي في قت متأخر مش عوايدك يعني
تحدث كريم ... لا مفيش حاجه بس اصل يوسف جاي في الطريق قولت اجي واستناه انا اسفه لو كنت ضايقتك
تحدث والده كريم بحزن ... لا يابني مفيش حاجه المهم يوصل بالسلامه ... مازالت تفكر في حديث كريم تنتظر يوسف بقلق
وبعد مرور وقت طويل
دلف يوسف بابتسامة عريضة ع وجهه يريد رؤيتها بشده ثم اڼصدم وتغيرت تعبير وجهه پغضب ليتجه نحوا كريم قائلا ... انت بتعمل ايه هنا
تحدث كريم بمكر ... حمدالله على السلامه الاول
اسرعت ملك ترتمي في حضنه تبكي قائله ... انا مصدقتوش يا يوسف ارجوك تقول أنه كداب عشان يمشي
اڼصدم يوسف ينظر لها بۏجع ثم قور قبضه
متابعة القراءة