رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
المحتويات
واثق انه هيبقي احساس ميتوصفش....فهمت يا بتاع النسوان الرخيصه اللي شبهك.
سليم...بضحك
فهمت ياخويا خليك انت في احساسك ده المهم تكون كويس ومتقلنيش عليك..
رحيم....اسد يلا في ايه.
وبعد مده انهي معاه المكالمه.....كانت الساعه 6المغرب..
دخل الاوضه بعد ما خبط لقاها نايمه عالسرير وتانيه رجليها لحد صدرها وماسكه بطنها بايدها وعلامات التعب علي وشها...
حور.. بصوت باين عليه التعب..الحمد لله..
رحيم... قرب منها علي طرف السرير وشد كرسي واعد ادامها...بخير ازاي انتي شكلك تعبانه اوي..
حور... لا بس بطني ۏجعاني شويه..
رحيم... يمكن خدتي برد.. الجو ساقع جدا ..هشغلك الدفايه..
حور... اكيد خدت برد..انا خدت مسكن تاني. الوقت ابقي كويسه
رحيم.. هو كل شويه مسكن متخديش تاني انا هخرج الوقت هوصل لحد القصر انتي عارفه ان فرح اختي كان امبارح لازم اروح اباركلهم انتي عارفه دي عوايدنا وانا كبيرها لازم اروحلها.. وانا راجع هجيب معايا غدا وهناكل سوا تمام انا مش هتأخر هي ساعه زمن بالكتير يعني هرجع قبل الدكتوره ما تيجي كمان..
رحيم... لو تعبانه اعد معاكي... ولما تيجي الدكتوره تطمني عليكي .
حور... صدقني انا كويسه اكيد ده برد.. الوقت هبقي كويسه..
رحيم... ماشي ياحور. عايزه اي حاجه اجبهالك وانا جي..
سكتت حور.. وفضلت تفكر . تقوله ولا لا.. لحد ما قررت..
ااأ لا شكرا..
رحيم. بابتسامه جذابه.. قولي متتكسفيش وزي ما اتفقنا هتحاسبيني لما تنزلي القاهره...
رحيم.. قام وقف.. انا هنزل واوعي تفتحي لاي حد الباب هنا متقلقيش معمول مخصوص يعني لو مېت واحد بره هيهدوه مش هيتفتح المهم انتي متفتحيش لاي حد وانا لما اجي هفتح...
حور... حاضر...ومره واحده صوتت ومسكت في ايده....
رحيم... ايه مټخافيش ده صوت الرعد.. امال عامله فيها سبع رجاله ليه..
رحيم... مټخافيش واقولك استني هديكي حاجه...راح عالدولاب.. وطلع سماعه صغيره.. ووصلها بهاند فري..اتفضلي..
رحيم... دي حطيها في ودنك كده كلها اغاني عيشي مع نفسك لحد ما اجي وعشان متزهقيش كمان..
حور. حاضر.. ممكن متتأخرش..
حاضر مش هتأخر...
مشي رحيم عالقصر...
اما حور... فا اول ما خرج قامت براحه من عالسرير.. واول ما داست عالارض صوتت.. ولفت عالسرير لقت اللي كانت خاېفه منه حصل...
حور لنفسها. انا كنت نقصاكي انتي كمان..انا هعمل ايه الوقت ياربي.. انا خاېفه انزل.. بس انا لازم انزل انا هعمل ايه الكام يوم دول هتصرف ازاي..
قامت طلعت فضت الشنط بتاعت اللبس اللي جابهملها وانبهرت بذوقه ومن ماركات اللبس ايه ده يخربيت ذوقك انا ولله شاكه انه صعيدي...
خدت بنطلون وعليه تيشيرت بكم وفوقيه جاكت شتوي طويل شويه .. كان شكلها جميل حطت الزنط علي راسها وراحت براحه عشان تخرج...ووقفت..
لا انا هرجعهمله مع الفلوس لما انزل مصر ومش هقوله خدتهم ليه...راحت حور عالدولاب ومكنتش محتاجه تتعب شويه لانها اول ما فتحت الدولاب لقت خزنه صغيره جوه الدولاب وكان سايبها مفتوحه بعد ما حاسب مندوب الشحن بتاع لبسها ما قفلهاش.. فتحت براحه ولقتها فتحت وكانت مليانه. رزم فلوس..خدت من رزمه واحده 50جنيه لان دي كانت اقل فئه.. وراحت عالباب.. فتحته ومقفلتهوش اوي.. لانها مش معاها مفتاح.. حطت طوبه تزنق الباب عشان ميتقفلش.. ومشيت علي جنب براحه فضلت تتسند وتمشي وهي مش عارفه اصلا ماشيه فالاتجاه الصح او الغلط وكل شويه تبص وراها عشان تعرف بعدت عن البيت او لا...نسبها بقي شويه ونروح لعمها...
عمران... لسه ملجتهاش ياسعيد..
سعيد... لا يابوي فض ملح وداب كأن الارض انشجت وبلعتها اني من صباحيه ربنا اني والرجاله عندورو عليها وملهاش اي اثر..
عمران... كلام ايه ده.. بالك نزلت مصر
سعيد... كلمت جارتها يا بوي وعرفت بطريجتي اكده واتوكدت انها مراحتش..
عمران... اوعاك تكون جلتلها مناجصش اني خوته دماغ.
سعيد.. لا يابوي اني كنت بطمن
عادي ولجتها هي لحجتني بالكلام وبتطمن علي حور بعد ما عرفت..
عمران.. ما يمكن ملعوب من بت عمك والوليه دي..
سعيد.. لا ما ظنش يابوي كلتمها كان صادج....
عمران... تعرفلي مين اللي هربها امك ولا اختك عشان اني لو عرفت بطريجتي هجتلهم في يدي..
سعيد.. لا يا بوي ملهمش صالح.. تجريبا البت سعديه لما جت تديها الوكل وجات تشيله بعد شويه ملجتهاش واكله فشالت الصنيه ومجفلتش كويس وهي خارجه...هي بتحلف انها جفلت بس اكيد خاېفه...
عمران... المهم ياولدي.. مش عايز مكان متدورش فيه والاهم متشنعش الخبر لكل اللي تشوفه عارفك خفيف والكلام ده لو وصل للعمده ماهنخلوصش واني مش عايز ۏجع دماغ رحيم بيكرهنا لله فالله..
سعيد.. يعني هو اني اللي بطيجه..
عمران.. خلصنا المهم الوجت..الرجاله سلمو كل حاجه امبارح..
سعيد.. اه يا بوي سلمو واستلمو الفلوس كمان..
عمران.. يعني كله تمام العمليه مكانش فيها اي جلج.
سعيد.. لا تمت علي خير..
عمران.. ماشي ياولدي المهم تدور لحد ما تلاجي بت الكلب دي..
سعيد.. ماشي يا بوي بالاذن.
عمران.. اذنك معاك ياولدي...
اما عند فرحه وامها...
امها .. انتي عارفه
متابعة القراءة