رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
معاهم اكتر من اكده... ومكنش معايا تلافون من بعد ما اغم عليا.. ملاجيتهوش تجرببا خدوه..
وبس...
رحيم... بحزن... تمام يا امجد.. روح الوقت ارتاح......
ومشي الجميع وفضل رحيم....
تساااااااارع في الاحداث...
عدت ابام وفضلو الجميع يجو يطمنو علي حور. وسليم اللي بقي احسن من الاول..
سهي.. سلامتك...
سليم.. شكرا.. الله يسلمك..
سليم ... علي ايه.
سهي.. عشان انا السبب.. لولا اني جيت معاكم مكنش حصلك كده.
سليم... حتي لو مكنتيش جيتي كنت هنضرب پالنار.. ده مكتوب..يعني متحمليش نفسك ذنب مش ذنبك..
وبعدين.. ياستي انا مبسوط اني انقذتك..
سهي.. بابتسامه.. اشمعني ده اللي يشوفك يقول انك ديما تدعي عليا..عشان تخلص مني.
سليم.. متقوليش كده. انتي غالبه عندي علي فكره..
سليم.. اقفلي بوئك ده.
وبعدين ايوه انتي...سهي... تتجوزيني..
سهي... ايه
سليم .. هتفضلي كده تبرقي.. مش موافقه صح انا كنت عارف علي فكره.. انت مبتطيقينيش صح صح..
سهي.. حطت ايدها علي بوئه اسكت بقي شويه...
مش كده خالص بس يعني انا اتفاجئت من طلبك بس يعني انا انا..انا موافقه...
ابتسم سليم.. وطبع بوسه علي ايدها اللي حطاها علي بوئه..
اما سليم.. فا فضل يضحك وكان طاير من الفرحه...
عدي حوالي عشر ايام....
اتحكم علي عمران.. وسعيد بالاعډام.....
وفرحه كانت طايره اخيرا حق ادهم رجعلها....اما الحكومه.. اتحفظت علي بعض ممتلكات عمران من التجاره الغير مشروعه..وباقي الورث راح لبنته ومراته ورجع حق حور...اخيرا...
اما عند رحيم... ..كان كل يوم رايح جاي عالمستشفي.. وابتدت حور.. تفوق مع سحب المنوم من جسمها...
دخل رحيم بمجرد ما عرف انها فاقت..
وقف ادامها...وبمجرد ما شافته... ابتدت ټعيط ..
رحيم ...قرب منها بسرعه واعد جمبها عالسرير.. براحه وباسها من راسها.
رحيم... شششششش بلاش عياط كل حاجه خلصت.. انتي الوقت معايا..
حور.. بصوت ضعيف...
كنت عارفه انك جاي..
رحيم.. بابتسامه حزينه..وعرفتي ازاي بقي ياست الفصيحه..
حور.. بابتسامه كلها تعب.. حلمت بيك..
رحيم.. والمرادي اټقتلت ولا اتدبحت ما انتي مشلفطاني علي طول..
حور... لا محصلكش حاجه...
رحيم... انتي عارفه نغسي في ايه الوقت...
حور.... ايه..
رحيم.. من غير اي تردد ونسي المها وكأنه مصدق ان هي كمان محتاجاه زي ماهو محتاجها. اما حور.. علي اد الم جسمها بس كان مش فارق معاها غير انها تحس بالامان جوه حضنه...
حور... فرحه طلعت جدعه بجد..
رحيم.. اه اوي فعلا بنت دماغها مش موجوده اليومين دول.
حور...برفعه حاجب.. يعني ايه.
رحيم.. لا ابدا مش يعني حاجه خالص...
بقولك ايه...
حور... نعم..
رحيم.. بحبك..
حور...
رحيم.. اه ولله بحبك وبعشقك وكان عندي استعداد اموت بس انتي
ترجعيلي..
حور.. انت بتقول ايه..
رحيم.. بقول انك تفوقي كده بسرعه وتقومي عشان نتجوز..
حور. باحراج.. ايوه انا...
رحيم...انتي موافقه وبتحبيني زي ما بحبك.. وعلي فكره.. انا شوفت الفديو بتاع احلي إعلاميه شافتها عنيا..
حور
رحيم.. شال ايدها من علي عنيها.. وشدها لحضنه. من تاني.. اما حور.. فدفنت راسها في رقبته.. من كتر الخجل....
وبعد وقت بسيط .. خرجت حور.. علي القصر عند رحيم.. وبلغ الكل انه بيحب حور وعايز يتجوزها الكل فرح.. وانتهز الفرصه سليم اللي طلب ايد سهي. ووافقت حنان...
وتمت خطبتهم...
اما حور... كانت طايره من الفرحه... واتحدد فرحهم بعد شهر ونص تكون خفت اكتر .. وجسمها يكون اتعافي اكتر...وطول الوقت ده.. كان رحيم.. في القاهره هو وسليم بيخلصو الشغل اللي فاتهم...ورجعت حنان مع سهي وحور... اللي رجعت تخلص تجهيز بيتها الجديد مع رحيم... هما كانو هيعيشو فالقاهره طبعا عشان شغله...واتفقو انهم يعملو فالبلد ليله الحنه قبل الفرح بيومين.. وينزلو علي تلقاهره يعملو فرحهم...
وجه.. يوم الفرح... وبعد الاستعدات والتظببط اخيرا.... لمح رحيم.. الملكه المتوجه بتنزل من علي السلالم... زي الاميرات
وفي وسط تجمع الناس كلها.. ورحيم واقف ادام السلم.. وحاطط ايده الاتني ورا ضهره وعينه علي حور.. في كل خطوه بتنزلها...كانت لابسه فستان.. كب.. ضيق لحد ركبتها ونازل بوسع بسيط من تحت وليه ديل طويل وطرحه رقيقه وتاج صغير بيزين شعرها... مع ميكب هادي يبرز جمال ملامحها وعيونها...نزلت حور.. وقرب منها رحيم.. ومسك ايدها أكتر وشالها وبيلف بيها تصفير وتصقيف وصياح صحابه واهله.. وكل الحضور...
كان فرح جميل بكل تفصيله فيه....
واخيرا... اتجمعو في بيت واحد...