رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
المحتويات
مش عايز اي حد يعرف انك جيتي هنه او حتي تعرفي ان في بنت هنه ماعيزش ح
يعرف واصل.. مفهوم. لحد ما تفوج ونعرف اللول حكايتها ايه.....ولحد ما ده يوحصول عرفيني كيف اديها علاجها ..ده...
سماح.. فهمته كل حاجه تتاخد ازاي.. بس يارحيم بيه.. لازمآ غذا البت ضعيفه خالص اني علجتاها محلول واضح انها بجالها كذا يوم مهتاكلش ..
سماح... اي وجت هتعوزني هتلاجيني جصادك بس هو اني ينفع اسأل سؤال يارحيم بيه..
رحيم.. طبعا اسألي...
سماح.. هو حضرتك يعني ليه مهتم بيها اكده وليه منتاش عايز تبلغ النجطه...
رحيم... اي حد كان مكانها كنت هتتم بيه اكده ولا انتي نسيتي اني عمده البلد يادكتوره...تاني حاجه لما تشوفي بنت بتجري بكل طاجتها عشان تنقذ نفسها وهي بحالتها دي مش هتجفي تحميها.. خصوصا ان الكلاب دول اني لو طولت اجتلهم علي حاله الړعب اللي كانو وصلوها ليها كنت جتلتهم...وبعدين انا ايه عرفني لو ودتها مستشفي مش هيوصل لها هناك شكلهم كانو عايزين يجتلوها .واني مش هسيبها لبهم ولا ايه يادكتوره..
جصادك..واني بكره بعد ماخلص هعدي عليك اشوفها..
رحيم... ياريت يادكتوره وحاسبها وبعد رفض منها وتصميم من رحيم..اخيرا سمعت كلامه ومشيت..مع السلامه. يادكتور..
سماح..... مع السلامه....
قفل وراها رحيم...ودخل براحه يشوف حور.. لقاها نايمه وكل مكان في جسمها في الوان من كتر الضړب ورجليها مربطين ووشها في لزق مكان الدكتوره ما ضمدت كل الچروح المچروحه...
ياتري ايه اللي حصلك.. ومين اللي قدر يعمل فيكي كده.. مين قدر يشوهك بالمنظر ده.. مين هان عليه الملاك ده.. واضح انك كنتي جميله بس اكيد في سبب عشان اللي عمل فيكي كده يوصلك للحاله دي....رحيم بتعابير غاضبه في وشه وهو بيكلم نفسه... سبب ايه اللي يخلي حد يعمل في حد كده..
وديني لو لمحت كلب من اللي كانو بيجرو وراكي لا اقتلهم وادفنهم بايدي ادامك عشان ارجعلك جزء من حقك...ومره واحده... حصل حوار داخلي بين رحيم..وقلبه... وعقله...
عقله... انت مالك مهتم كده ليه هي تهمك في حاجه..
رحيم.. انا مش مهتم ولا حاجه.. بس مجرد انها صعبت عليا..
قلبه..وايه يعني اصلا لما تهتم جرب ادي نفسك فرصه مره واحده وايه المشكله..
بس انا قافل قلبي من ناحيه الستات خالص...عمري ماحبيت ومش عنديش نيه اني احب..او عالاقل فالوقت الحالي انا كل وقتي لشغلي لاكن الستات لسه ..
عقله... انت عمرك.. ما عرفت بنت عمرك ما عملت علاقه مع بنت.. هتيجي الوقت وتفتح قلبك وتوجع دماغك..
قلبه.. وايه يعني الحب مش عيب ولا حرام..
رحيم... انا صحيح عمري ماحبيت ولا الحب كان ليه مكان عندي.. وعمري ماعملت علاقه من اي نوع مع اي بنت واكيد الحب ولا عيب ولا حرام.. بس لازم قلبي يدق.. الاول للي هتخطفني...
قلبه....لا هيلاقيها عشان هي بقت موجوده
رحيم.. نفض راسه براحه يمشي منها الافكار والحديث اللي طال ..وقرر.. يصلح شويه من اللي حاصل فيها..راح رحيم... جاب طبق. وحط فيه مايه دافيه.. وفوطه صغيره...وجه قرب جمبها..
وابتدي يحط الفوطه فالميه. ويعصرها كويس. واول ما لمس وشها حس برجفه داخليه ...
قرر رحيم كذا مره. براحه وهو ملاحظ تعابير وشها كل ما ېلمس جزء وينضفه يحس بانكماش وشها دليل عن احساسها بالالم ورغم ان رحسم كان بيحاول ينضفلها براحه بس الالم اللي كانت حاسه بيه كان فوق ان حد يلمسها اصلا..خلص رحيم علي اد ما قدر وبمجرد ما حس انها بتتألم قرر يسيب حجات بسيطه عشان ميتعبهاش اكتر من كده وعشان متبردش...
وفجأه اټصدم من لبسها اللي بيكشف جسمها اكتر ما يستره...
رحيم... هلبسها ايه دي...مينفعش اسيبها كده ومفيش لبس حريمي هنا.. طب اروح اخد من ساره...
ساره ايه انت كمان عروسه تروح تخبط عليها السعادي.. ده امجد كان ېقتلني ده مصدق..
وبعدين مش وقته وهدخل في سين وجيم منهم...ومينفعش اسيبها لوحدها هنا...بس لقتها .. مفيش غير دي..
راح رحيم.. عالدولاب وفتحه واعد يلعب فيه شويه.. واخيرا اختار تيشيرت من بتوعه بكم وتقريبا كان واصل لقبل ركبتها بحاجه بسيطه..
راح عليها رحيم... ورفع دماغها براحه..ولبسها وبايده براحه من غير ما يبص شال اجزاء اللبس المقطعه اللي كانت لبساها.. ودخل ايدها.. وشده براحه علي ضهرها.. ولصغر حجمها كانت بتروح وتيجي في ايده كأنها طفلها.. لبسها براحه وبيرجعها بايده براحه لقاها ماسكه بأيدها الصغيره.. في كتفه ومتشبسه بيه كأنه هيهرب او كأنها متطمنه بوجوده زي الطفل
متابعة القراءة