رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
المحتويات
طلب...
رحيم.. طبعا..
مكن تفضل اعد هنا جمبي.. لحد ما انام...
رحيم.. بابتسامه... ااااه عشان ترجعي تطولي لسانك.. وتقوليلي انت استحليتها....
حور...بجديه لا ولله مش هقول خليك هنا انا خاېفه بجد..
رحيم... خلاص يا ستي هفضل جمبك لحد ما تنامي... وبعدين معنديناش حريم تجول بخاف عاد...
ابتسمت حور لطريقته..
رحيم.. يلا نامي... ولف رحيم من الجهه المقابله ليها.. واعد علي طرف السرير.. وسند راسه لورا...اما هي.. فا نامت تاني عالمخده...وغمضت عينها في محاوله للنوم مره تانيه...اما رحيم. فرفع راسه من السرير وفضل باصص عليها وهي نايمه زي الاطفال وواخده مساحه صغيره من السرير...ابتسم ڠصب عنه.. وقضلت سرحان في وشها كتير كانت حور راحت فالنوم.. اما رحيم.. مقدرش يقاوم النوم فا راح فالنوم هو كمان جمبها......
بني ادم غريب وبيته غريب وطبخه غريب .. كل حاجه فيه غريبه...طب اروح اصوت في ودنه اصحيه مصروع عشان يجي يشوفلي حاجه اشربها.. بس لو رحت مش بعيد يديني بوكس يموتني فيها..
طب اعمل ايه ياربي مش قادره اقف علي رجلي خلاص.. وبطني ھټموټني..
حور.... انا تاعبه نفسي لي. مانا اروح اخبطه بالمخده يقوم يديني مسكن ويعرفني حاطط حاجته فين في مغاره علي بابا دي... وبتلف لقت رحيم.. واقف ساد عالباب ومربع ايديه.. ورافع حواجبه...
حور.... عاااااااااا ..حرام عليك صرعتني انت واقف من امته..
رحيم.. بضحك من منظرها....لما انتي خوافه اوي كده وبتتخضي من اقل حاجه عامله فيها سبع رجاله ليه ولسانك ديما طويل... انا واقف هنا من ساعت ما كان مفيش حاجه عجباكي لا فيا ولا فالبيت وشايفه كله غريب
حورررر. لا بقولك ايه انت هتعمل عقلك بعقلي
وبعدين انا واحده واقفه تكلم نفسها انت ايه دخلك انا جبت سيرتك ولا دوستلك علي طرف....
رحيمم. بضحك جبانه... ايه اللي صحاكي....
حور.. هو انا المفروض افضل نايمه احنا بقينا الضهر حضرتك..
رحيم... يابت بطلي طولت لسان..
رحيم... وسعي كده لما اعمل الفطار لجنابك.. بقيت شغال داده عندك..
حور... لا انا مش عايزه افطر انا عايزه مسكن وعايزه اشرب حاجه دافيه...
رحيم.. فهم انها تعبانه.. وحب يرخم عليها....ليه ايه اللي بيوجعك...
حور.. اتلغبطت ومعرفتش ترد...
لا انا مش تعبانه انا عادي يعني بحب اشرب حاجه دافيه..يعني عادي
حوررر...
رحيم.. كاتم ضحكه علي منظرها... واداها ضهره وفضل يحضر....اما حور فا فضلت علي وضعها..
حور...
رحيم.. هتفضلي مبلمه كده يلا روحي اعدي لحد ما احضر عشان رجليكي متتعبش من الوقفه...
حور.... علي فكره...لف رحيم وشه ليه وسند بضهره عالرخامه... وسند بايده الاتنين عالرخامه...افندم...
حور.... انت قليل الادب ومش مؤدب..
رحيم......
نعم...
حور... انا هروح اعد لحد ما تخلص الفطار
ومشيت من ادامه بسرعه علي طراطيف صوابعها وراحت اعدت ادام التلفزيون وهي بتبصله بنص عين...
اما رحيم.. فا فضل يضحك من جواه علي المجنونه اللي خطفته ب٠مالها وعيونها. وخفه ډمها وطفولتها...
وطولت لسانها...
بعد مده كان رحيم حط الفطار .. وكلو وخلصو واداها العلاج.... وشال الامل وظبط الدنيا ..
حور... تصدق انت فعلا غريب...
رحيم.. ليه تاني..
حور.. يعني اول مره اشوف راجل منظم وبيعرف يعمل اكل وبيحب البيت ديما نضيف مع اني من يوم ما جيت هنا مش فتش حد جه نضف او عمل حاجه انت اللي بتعمل كل حاجه بنفسك...
رحيم... انا لما عيشت فالقاهره كنت لوحدي اتعلمت الاكل طبعا مش كله حاجات بسيطه او بمعني اصح الحاجات اللي بحبها.. انا بطبعي مش بعرف اعد في مكان مش نضيف بحب اشوف كل حاجه ادامي منظمه. مبحبش الاهمال وده طبع معرفش اغيره.. بس ياستي...
حاجه تاني...
حور...
لا..
رحيم... هتاعدي هنا مش عايز اسمع صوت ولا لعب عيال...ادامك التلفزيون اهو.. والريموت جمبك اتفرجي علي اللي
متابعة القراءة