رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
المحتويات
تعبانه ولسه مستدتش صحتها.. خاېفه تتعرض من تاني للتعذيب او يمسها اي حاجه وحشه.. راح بملل اعد علي السرير وفضل باصص علي مكانها.. اد ايه كانت ماليه البيت حركه وحيويه برغم تعبها افتقد صوتها عيونها كل ملامحها افتقد برائتها وطفولتها افتقد طولت لسانها وصوتها العالي.. افتقد دموعها ورجع تاني للكاميرا فتحها براحها وثبتها ادامه... وفتح الفديو بتاعها وهي عامله مزيعه.. ا وكأن الجمله دي بتديله دافعه اكبر انه يلاقيها.. استمع لجملتها.... يلا سلام بقي احسن الۏحش يجي ېقتلني لو لقاني بلعب فالكاميرا بتاعته...
حور...مش فاهمه انا بيدني رقمه اكلمه لما هو التليفون بتاع البيت بايظ
حور...مش فاهمه انا بيدني رقمه اكلمه لما هو التليفون بتاع البيت بايظ
اكلمه لما هو التليفون بتاع البيت بايظ
.
رحيم... ازاي ده.. يعني اللي مان مخليها متطمنش ان التليفون مش شغال.. طب ازاي وانا الصبح جدي مكلمني عليه...جري عالتليفون وجربه. لقاه مش بيدي اي حاجه...خرج بره يتفقد السلك بتاعه .. وكانت المفجأه انه لقاها مقطوع....
رحيم... يعني دي كانت مقصوده.....
رحيم... حرام عليك انا ناقص..
وخده بعض بالحضن..
سليم. في ايه واقف تكلم نفسك ليه...وفي جديد ولا لا..
رحيم.. تعالي نظخل جوه الاول...
دخل سليم مع رحيم.. وبتد ما ارتاح.. ابتدا رحيم يحكيله كل حاجه حصلت فالقسم وان مفيش اي معلومه او اخبار جديده...
اما سليم.. فقاله ان كذا حد من معارفه بيدورو علي اشكال الرجاله اللي فالفديو.. وطبعا لسه متوصلش لاي حاجه بخصوص تتبع الخط بتاع.. امجد..
رحيم.. تفتكر دي معلومه تفيد.
سليم.. اي معلومه تخص اي قضيه يا سليم.. مهما كانت تافهه بالنسبالك ممكن تكون اصلا بدايه خيط في شغلهم.. فا متستقلش بأي معلومه.. خصوصا لو كان السلك ده عليه بصمات..
رحيم... صح انت صح.. ومسك التليفون وكلم حسام وقاله علي قطع السلك...
رحيم.. تمام..اسف عالازعاج يا حسام.
حسام.. متقولش كده يا رحيم. انت عارف معزتك عندي ..
وقفلو مع بعض....
سليم.. كده تمام..وان شاء الله تيجي بفايده..
سليم.. يلا بس هتاكل معايا..
رحيم.. لا مليش نفس..
سليم.. لا هتاكل عشان تقدر تقف اللي حاصل حاجه والاكل حاجه..
رحيم.. ماشي... وقامو كلو وبعد ما خلصو... رحيم دخل سليم الاوضه التانيه ينام فيها..اما هو فا راح علي الاوضه بتاعته اللي حور كانت بتنام فيها...
مسك المخده اللي كانت بتنام عليها وحضنها... راح مسك في هدومها فضل يقلب فيهم... ورجع تاني عالسرير حاول ينام لاكن دماغه مكنتش بتقف من التفكير...
رحيم... مكنش مجرد كابوس يا حوور. كانت رساله بحاجه وحشه هتحصل بس اتحقق بخطڤك انتي واذيتك مش اذيتي انا... يارب.. احفظها هي وساره وامجد يارب متوجعش قلبي علي حد فيهم...
وبعد تفكير كتير اخيرا استسلم للنوم.. من كتر الصداع...
في مكان اخر فالقاهره عند سهي ووالدتها حنان
حنان.. حضرتي نفسك يا سهي..
سهي.. ايوه ياماما..كله تمام بس احنا واخدين معانا غيار ليه
حنان.. عشان ممكن نبات يوم او اتنين لحد ما نطمن علي حور ونعرف في ايه مش هنلحق نروح ونرجع بسرعه احنا هنسافر علي سبعه الصبح يعني كلها تلت ساعات ونمشي. وعلي بال ما نوصل فيها اربع ساعات يعني هنكون هناك عالضهر مش هنلحق نشوفها
ونتكلم معاها ونطمن عليها. ولو مشيتا هنرجع متأخر هنا
سهي.. طب واحنا هنبات فين..
حنان.. مش هنغلب يابنتي حتي لو هنشوف اي مكان نأجره نبات فيه ليله او اتنين..
سهي. طيب انا هدخل اريح شويه لحد ما نيجي نسافر
حنان.. ماشي يابنتي وانا كمان هريح ساعتين كده واظبط المنبه علي الساعه سته ونص كده..
سهي.. ماشي يا ماما تصبحي علي خير.
حنان. وانتي من اهله يابنتي...
نرجع تاني الصعيد......
صباح يوم جديد.. صحي رحيم علي خبط الباب. هو وسليم..
راح رحيم. يفتح.. وكان حسام ومعاه بعض الاشخاص عشان يرفعو البصمات..
من عالسلك وعالباب.. وفالاماكن اللي اتحرك فيها الاشخاص في الفديو...
حسام... كده انا رفعت البصمات وكام ساعه وكل حاجه تبقي علي مكتبي.. ومتقلقش.. في تحريات كتير عملتها وان شاء الله نقدر نوصل لبدايه خيط انهرده..
رحيم.. يارب..... نسيت اعرفك ده سليم صاحبي انا وامجد جه من القاهره امبارح..
حسام.. اهلا بيك..
حسام.. همشي انا بقي ولو في جديد بلغني ولو في جديد هبلغك...
رحيم.. تمام مع السلامه..
حسام.. سلام..
رحيم. لسليم... انا هغير هدومي واروح عالقصر...
سليم.. انا هغير وجاي معاك...
خلص رحيم وسليم
متابعة القراءة