رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
المحتويات
وامها
خرج الغفير...اتفضلي ياست عمران بيه مستنيكي..
دخلت حنان ومعاها سهي...السلام عليكم..
عمران ...عليكم السلام ورحمت الله وبركاته..
حنان... اذيك ياخاج عمران انا حنان جارت حور وست مني الله يرحمها كلمت حضرتك قبل كده..
عمران.. اهلا وسهلا پيكي منوره الدنيا بحالها...نورتي الجصر انتي وبتك..
حنان.. بابتسامه.. تسلم يا حاج عمران.. البقاء لله..
..ولله كانت حور بتجولي انها محتاجه لفلوس العمليه.. عشان تجدر تسافر وملحجتش...
حنان... ده امر الله ومحدش ليه في نفسه حاجه الله يرحمها عمرها خلص..
حنان... المهم معلش اني طبيت عليكم من غير استآذان بس ولله اتصلت بحضرتك كتير بس للاسف مكنتش بترد. فأضطريت اني
اجي علي طول..خصوصا اني بتصل بحور كمان تليفونها ديما مقفول...
عمران... انتي تاجي وجت ماتحبي البيت بيتك... ومن غير ما تستأذني.. احنا كيف الاهل عاد ولا ايه...
حنان... طبعا ياحاج عمران ربنا يديم المعروف....
كنت بستأذنك بس تناديلي علي حور عشان اشوفها واطمن عليها وكمان اعزيها...
عمران.. وهو بيبص لسعيد وكأنها استغرب طلبها...
حنان.. بخضه هي وسهي ظهرت علي وشهم...
فين يعني ايه هي مش عند حضرتك ماانا اخر مره مكلمها وهي موجوده هنا وبلغتها بنفسي عن مۏت والدتها...
عمران... ايوه حوصل بس حور مشيت في نفس اليوم بليل وصممت تمشي ..بعد ما عرفت الخبر...
حنان... ازاي ده حور مجتش ياحاج عمران وتليفونها مقفول ..
سعيد... صوح يابوي.. ومكنتش راضيه اني اوصلها بنفسي ابدا عشان كانت عارفه ان عندنا شغل مهم محبتش تعطلنا..
حنان.. بتبص لسهي پخوف واستغراب ودهشه وعدم تصديق للكلام وسهي كانت بتبادلها نفس النظرات....
حنان.. بدموع.. معرفش بابنتي.. انا خاېفه يكون جرالها حاجه...
قربت منها مرات عمران وفرحه.. واعدو جمبهم يواسوهم .
مرات عمران... متجلجيش خير ولله اكيد راحت احد من جرايب امها..
حنان... حور ملهاش حد غيرنا..
فرحه.. بنظره كرهه لوالدها وهي بتطبطب علي ضهر سهي...
عمران .. بنبره خاليه من القلق..واللامبالاه..
هتروح فين يعني هتظهر .متجلجوش.. يلا ام سعيد جومي حضري الغدا عاد عشان الضيوف...
حنان.. وسهي پصدمه. من عدم اهتمامه.. وخصوصا انه صعيدي ودي مش من عادات اهل الصعيد انهم يكونو باللامبالاه دي. الصعايده معروف انهم دمهم حامي وميسبوش بنت من بناتهم من غير ما يعرفو مكانها...
عمران.. يلا جومو يا جماعه مع ام فرحه.. عشان ترتاحو شويه.. وتغيرو خلجاتكم من تعب السفر لحد ما ام فرحه تحضر الغدا وناكلو سوا انتو هتجعدو معانا..
حنان.. بارتباك واستغراب مسحت دموعها...
لا ياحاج عمران تسلم احنا يادوب
نلحق نسافر تاني.. وكمان هروح عشان لو حور جت في اي وقت اكون هناك ومسبهاش لوحدها..ماهي بنت بنوت ومينفعش محدش يسأل عليها ..
عمران.. طنش اخر جملتين وعمل نفسه مسمعهمش...ولله ما يحصل حتي اتغدو معانا طلاج تلاته ماينفعش نتغدو لول وبعد اكده لو مصممه تسافرو خلاص سافرو وهتلحجو كمان...يلا يا ام فرحه جومي جهزي السفره عاد...
استسلمت حنان لحلفان عمران ومرضيتش تعارضه ولا تحسسه بتوترها برغم انها كانت خاېفه جدا من وجودها هي وبنتها كان قلبها مقبوض من ناحيته جدا هو وابنه ومكنتش مرتاحه لكلامه ولا مصدقاه...علي عكس مراته اللي باين عليها الطيبه والغلب هي وفرحه بنتها...
قامت ام فرحه.. تبلغ الشغالين بتحضير الغدا... ورجعت تاني تاعد معاهم هي وفرحه.. اما عمران فا راح علي اوضه مكتبه هو وابنه....
ام فرحه... مجلجيش يا ست حنان ربنا ما هيرضاش بالظلم وهترجع بأذن الله.
حنان .انا خاېفه عليها اوي. حور ملهاش حد وهي عمرها ما باتت بره دي اول مره تعملها لما جت هنا لعمها...مش عارفه تكون راحت فين بس.. خصوصا تليفونها المقفول ده. قالقني. جدا.
ام فرحه.. ولله هتبجي بخير متجلجيش...
دقاقيق وجت الشغاله.. الغدا جاهز ياحاجه...
ام فرحه... طيب روحي للحاج عمران وسعيد عرفيهم..
ودقايق والكل اتجمع علي تربيزه السفره...
عمران.. بيقطع فالفراخ والبط وبياكل ولا كأن في حاجه وسعيد ابنه زيه...اما فرحه فا كانت كل فتره والتانيه تبصلهم بكرهه وبتقزز من طريقتهم .
ولاحظت ده حنان ...
ام فرحه.. يلا ياست حنان مدي يدك بسم الله ووجهت كلامها لسهي.. يلا ياحلوه اتفضلي..
عمران... وه ما تمدو يدكم الوكل مش عاجبكم ولا ايه..
حنان.. لا ازاي تسلم ايدك يا ام فرحه.
وابتدو يتظاهرو بالاكل وهما من جواهم لا مطمنين ولا مصدقين عمران.. وبعد وقت بسيط خلصو اكل...
سهي.. لفرحه.. ممكن تقوليلي الحمام فين يافرحه.. عشان اغسل ايدي..
فرحه.. تعالي معايا.. اني هوديكي..
سهي.. لا ولله ما انتي قايمه كملي اكل.. انتي قوليلي وانا هروح..
فرحه... روحي اخر الطرجه شمال هتلاجي حمام الضيوف..
سهي. بابتسامه شكرا...
قامت سهي.. وراحت زي ما فرحه وصفتلها لقت كذا
متابعة القراءة